أول نسخة إنجليزية عملت بالترجمة المباشرة من المخطوطات العبرية واليونانية وهي
الأولى التي طبعت كانت من عمل " وليم تيندال " الذي واجه معارضة شديدة واتهم بأنه
منع المعاني المقصودة بالمخطوطات وصدر أمر بحرق العهد الجديد الذي ترجمه لأنه أعتبر
ترجمة غير صحيحة . وتم القبض عليه في أكتوبر 1536 وأعدم علنا" بالحرق على الوتد .
(مقدمةRSV
طبعة 1971).
الآن عمل " وليم تيندال " يعتبر مصدر للتراجم الإنجليزية اللاحقة. وبخاصة "
كوفيردال 1535 " و " توماس ماتيو 1537 " و " الترجمة العظيمة 1539 " و "
ترجمة جينيف 1560 " و " ترجمة الأساقفة 1568 ". وفي 1582 تم عمل ترجمة للعهد
الجديد من نسخة الفولجات اللاتينية بواسطة الروم كاثوليك...
(مقدمةRSV
طبعة 1971) ....
نسخة الملك جيمس لقبت لأسباب مرضية " الصرح الأنبل من الكتابة الإنجليزية "
. ومن قاموا بمراجعتها عام 1881أبدوا إعجابهم " لبساطتها ووقارها وقوتها والتحول
السلس لمصطلحاتها وموسيقى نغماتها وتوافق إيقاعها " , .... (مقدمةRSV
طبعة 1971).
مع ذلك, نسخة الملك جيمس تحتوي أخطاء فادحة . وفي بداية القرن التاسع عشر , نظرا" لتطور دراسات الكتاب المقدس ولاكتشاف مخطوطات عديدة أقدم بكثير مما اعتمدت عليها ترجمة الملك جيمس , ظهر بوضوح أن الأخطاء كثيرة جدا" و خطيرة للغاية ليتم المطالبة بعمل مراجعة للترجمة الإنجليزية..!! (مقدمةRSV طبعة 1971)
32 عالم عملوا كأعضاء في اللجنة التي قامت بالمراجعة تساندهم 50 هيئة مسيحية استشارية. (مقدمةRSV طبعة 1971).
مشكلة التيقن من النسخ العبرية والآرامية الصحيحة في العهد القديم تختلف عن المشكلة المشابهة للعهد الجديد , ففي العهد الجديد يوجد عدد كبير من النصوص وبعض المخطوطات اليونانية حفظت العديد من الاختلافات في النسخ التي تم عملها بعد قرنين أو ثلاثة قرون من وقت كتابة محتويات الكتاب .
أما بالنسبة للعهد القديم فالمخطوطات الحديثة فقط هي التي بقيت, الباقي ( باستثناء مخطوطات البحر الميت لسفر لإشعياء وحبقوق وبعض القطع من مخطوطات كتب أخرى) يعتمد على النسخ القياسية من النصوص التي تم تثبيتها بعد قرون عديدة من كتابة الكتب. (مقدمةRSV طبعة 1971).
الخروج عن النص الثابت المنقول من أفضل المخطوطات كان يتم فقط عند التأكد بوضوح أن الخطأ في النسخ كان قبل أن يتم تأكيد النص بعمله قياسيا" . (مقدمةRSV طبعة 1971).
أحيانا" كانت هناك دلائل على أن النص عانى ( قاسى ) من النقل , ولكن لا تجد أي من التراجم تقدم استرداد مقبول( للنص الأصلي), هنا علينا فقط الحكم عن طريق علماء أكفاء لعمل التركيب المحتمل للنص الأصلي. (مقدمةRSV طبعة 1971).
تحليل الوثائق الدينية القديمة من الشرق القريب يوضح المعنى الفكري والتطبيقي
المدون بالعهد القديم, ولكن الكثير من الصعوبات تمت مواجهتها , بالطبع , يبقى
الحكم عندما يكون هناك اختيار بين معنيين صعب ومثير للشكوك . ولقد أضفنا
قراءة ثانية بقاع الصفحة عندما يكون حكم اللجنة أن المعنى الذي تمت الموافقة عليه
غير ثابت أو واضح. نتيجة لفساد النص أو لعدم كفاية علمنا الحاضر باللغة , هذه
الحقيقة تم الإشارة لها بعلامة.
لا يجب الافتراض أن اللجنة على تمام التأكد من مجمل النصوص التي ليس لها هذه
العلامات.
تسجيل كل الملاحظات الصغيرة كان بالطبع خارج الاحتمال (مقدمةRSV
طبعة 1971).
ترجمة الملك جيمس للعهد الجديد كانت تعتمد على النص اليوناني الذي هو فاسد من الأخطاء , ويحتوي على أخطاء متراكمة من الأربعة عشر قرنا" التي تم فيهم نسخ المخطوطات. (مقدمةRSV طبعة 1971).
ما اعتمد عليه بالأساس للعهد الجديد كان النسخة اليونانية التي عدلها ( بيتزا عام
1589 ) والتي كانت تقريبا" منقولة من النسخة التي نشرها (إيراسموس 1516 – 1535 ) ,
والتي اعتمدت على القليل من مخطوطات القرون الوسطى. (مقدمةRSV
طبعة 1971).
الأقدم والأفضل من المخطوطات الثمانية التي حصل عليها " ايراسموس " كانت من القرن العاشر وقد استخدمها أقل استخدام لأنها كانت مختلفة عن النصوص المعتادة .بينما " بيتزا " حصل على مخطوطتين فائقتين الأهمية , من القرن الخامس والسادس ولكنه لم يستخدمهما كثيرا" لأنهما يختلفا عن النص الذي نشره " ايراسموس " . (مقدمةRSV طبعة 1971).
النسخة المعدلة القياسيةRSV
)
)
التي احتوت العهد القديم و الجديد نشرت في 30 سبتمبر 1952 .الإصدار الثاني من ترجمة
العهد الجديد ( 1971 ) أنتفع بالدراسات الحديثة للمخطوطات والدراسات اللغوية التي
تم عملها بعد وقت إعداد الترجمة السابق عام 1946 . (مقدمةRSV
طبعة 1971).
الكثير من العروض و الاقتراحات للتعديل تم استلامها من أفراد و مؤسسات متخصصة . تمت العناية بكل المقترحات من قبل اللجنة. (مقدمةRSV طبعة 1971).
الفقرتان , النهاية الطويلة لإنجيل مرقس ( 16 : 9- 20) وقصة السيدة التي تم القبض عليها بتهمة الزنا بإنجيل يوحنا ( 7 :53 إلى 8 :11 ). تم استعادتهما للنص الذي كانا مفصولان عنه بجزء فارغ وكانت هناك ملاحظة توضيحية لخلافات التنسيق للنصين بالنسخ القديمة. (مقدمةRSV طبعة 1971).
باستخدام المخطوطات الحديثة , الفقرتان (لوقا- 22 : 19 ب- 20 و لوقا24 : 51 ب ) تم استعادتهما و فقرة (لوقا- 22 : 43-44 ) وضعت كملحوظة , كما الفقرة ( لوقا 12 : 39 ). (مقدمةRSV طبعة 1971).
الملاحظات تم وضعها لتبين التغيرات المهمة , الإضافات أو المفقود في النسخ القديمة مثل ( متى 9 :34 و مرقس 3 :16 و مرقص 7 :4 و لوقا 24: 32 , 51......الخ.) !. (مقدمةRSV طبعة 1971).
"في الحقيقة فإن كل سفر من أسفار العهد الجديد حالياً – فيما عدا الرسائل الإنجيلية الأربعة للقديس بولس – عرضة للجدال بشكل أو بآخر، وأن التحريف قد طاله و تم التأكد من كذلك."
الموسوعة البريطانية، الإصدار الثاني عشر، المجلد الثالث، ص 643
Encyclopaedia Brittanica, 12th Ed. Vol. 3, p. 643
عالم مسيحي ، كينيث كراج Kenneth Cragg أسقف كنيسة أورشليم الإنجيلية، يقول:
".. ليس الأمر كذلك في العهد الجديد.. إنه يحتوي على التلخيص و الدمج، و الحذف و الإضافة.. و فيه إعادة لصياغة النصوص و اختيار الشواهد بكل حرية. لقد كانت الأناجيل نتاج فكر الكنيسة دونما اعتبار للمؤلف. فهذه الأناجيل تمثل ثمرة الخبرة و التاريخ"
نداء المنارة، كينيث كراج، ص 277
“The Call of the Minaret,” Kenneth Cragg, p 277
"من المعروف تماماً أن الإنجيل المسيحي الأصلي قد تم نقله عن طريق الألسن و أن هذا العرف في النقل الشفهي نتج عنه خلافاً في نقل الألفاظ و الأفعال. و الأمر الذي لا يقلّ عن كونه حقيقة أيضاً أنه بعد تدوين النصوص المسيحية أصبحت محطّ تبديل للألفاظ بشكل دائم على أيدي النسّاخ و المدققين عمداً و كُرهاً."
تفسير بيك للكتاب المقدس، ص 633
Peake’s Commentary on the Bible, p. 633