متى ترجم الكتاب المقدس للعربية ؟ (
حسب الموسوعة البريطانية )
لا
توجد أي دلائل مؤكدة على وجود ترجمة للكتاب المقدس بالعربية قبل الإسلام.
ولكن
بعد وجود الكثير من اليهود والنصارى بين المسلمين تحت الحكم الإسلامي في القرن
السابع ,ظهرت الحاجة إلى وجود نسخ بالعربية.
أول واهم نسخة هي التي قام بترجمتها (سعادة بن يوسف ) 892 - 942 ميلادية.
مقال رقم
article-73198
تقول المصادر المسيحية : ( عن موقع بيت الله – المسيحي)
المسيحية لا تؤمن بكتاب هبط علينا من السماء بكلماته وحروفه، بل نحن نؤمن بالوحي. ولقد أعطى الله الوحي بالنسبة لأسفار العهد القديم باللغة العبرانية، وأجزاء قليلة منه بالأرامية ، وأما العهد الجديد فأعطاه الرب باللغة اليونانية.
إن أول وأهم ترجمة للكتاب المقدس تمت قبل الميلاد، عندما استقدم حاكم مصر بطليموس فيلادلفوس عام 282 ق.م. إلي الإسكندرية 72 عالماً من علماء اليهود ليترجموا العهد القديم إلي اليونانية. وهذه هي الترجمة التي عُرِفت فيما بعد بالترجمة السبعينية( نسبة لعدد مترجميها).
كلمة عن الكتاب المقدس في اللغة العربية ( عن موقع بيت الله – المسيحي )
إن أول ترجمة للكتاب المقدس إلى اللغـة العربية ظهرت في النصف الثاني من القرن الثامن الميلادي، عندما قام يوحنا أسقف أشبيلية في أسبانيا بترجمة الكتاب إلى العـربية نقلاً عن ترجمة إيرونيموس اللاتينيـة. وكانت ترجمته محدودة فلم تشمل كل الكتاب، كما لم يكن لها الانتشار الكافي.
الترجمة العربية الحالية (ترجمة سميث – فاندايك) ( عن موقع بيت الله – المسيحي).
( المستخدمة في العالم العربي ومترجمة من نسخة الملك جيمس الإنجليزية )
الدكتور عالي سميث: الذي ولد بأمريكا سنة 1801 وعام 1847 تمكن هو ومعاونوه - بعد مجهود من ترجمة أسفار موسى الخمسة، ثم العهد الجديد كله، ثم بعض النبوات. وشرع بالفعل في طبع سفري التكوين والخروج وستة عشر أصحاحاً من إنجيل متى، لكنه مات عام 1854 قبل اكتمال العمل.
فاَشترك بُطْرُس البُسْتَاني وكرنيليوس فاندايك في ترجمة باقي الكتاب المقدس بعد مراجعة ما جاء عن سميث ، وانتهى من الترجمة والطبع يوم 29 مارس 1865. ومما يذكر أن الدكتور فاندايك لم يعتبر قط أن ترجمته نهائية، بل ظل ينقح ويصحح في كل طبعة جديدة حتى مات في 13 نوفمبر 1895 تاركاً وراءه ذخراً لا يُقدَّر « وبه وإن مات يتكلم بعد ».
الترجمات الحديثة
وقد بدأت في السنوات الأخيرة عدة محاولات لإعادة ترجمة الكتاب المقدس، وكذلك تنقيح الترجمة المستعملة حالياً. ولقد ظهرت بالفعل بعض هذه الترجمات، سنذكر بعد قليل جانباً منها.ومن أشهر تلك الترجمات الحديثة:
الترجمة التفسيرية (كتاب الحياة): تهدف هذه الترجمة لتبسيط المعنى وإيضاحه. وقد صدر العهد الجديد عام 1982، ثم صدر الكتاب المقدس كاملاً عام 1988. وهي ترجمة جيدة إلى حد كبير. ( انتهى الاقتباس من المصدر النصراني العربي – موقع بيت الله).
حتى الآن تعرضنا للمؤلف وسبب التأليف والتراجم ,السؤال الآن هل هناك اختلافات بين التراجم المختلفة ؟
والإختلافات التي سندرسها , اختلافات في التكوين بالحذف والإضافة وليست اختلافات في ترجمة نفس الكلمة لمعنى مرادف.
الإجابة نعم هناك اختلافات ومن بين مئات الإختلافات سنكتفي ب 5 أمثلة فقط .
1-
الذين يشهدون في السماء.
2- المولود من الله.
3-
الصعود للسماء وخاتمة انجيل مرقس.
4- الله ظهر في الجسد.
5- نهاية انجيل يوحنا وقصة المرأة التي زنت.
1- رسالة يوحنا الأولى العدد 5 : 7 ( الشهود الثلاثة )
رسالة يوحنا الأولى 5 : 7 : (( فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ
ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ
هُمْ وَاحِدٌ.)).
حذف
النص من التراجم العربية الجديدة للكتاب المقدس مثل :
1- الترجمة الكاثوليكية الحديثة أو الرهبانية اليسوعية "العربية" (منشورات دار المشرق - بيروت).
2- الترجمة العربية المشتركة.
3 - الترجمة التفسيرية للكتاب المقدس - (كتاب الحياة) -وضعته بين قوسين هكذا [ فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآب، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ ] وكتبت بالمقدمة أن ما بين الأقواس عبارة عن شرح وتفسير و غير موجود بالنص الأصلي.
وكما أشرنا التراجم الأجنبية الشهيرة حذفت النص,فهو غير موجود في: النسخة العالمية
, النسخة الأمريكية القياسية , النسخة الإنجليزية القياسية ...الخ.
ISV, ESV,ASV,....Etc
و
قد ذكرت التراجم الفقرة التي قبله والفقرة التي بعده وتجاهلت الفقرة المذكورة لعدم
صحتها.
كمثال هذا ما جاء في الترجمة العالمية القياسية
ISV
1Jo 5:7 For there are three witnesses-
1Jo 5:8 the Spirit, the water, and the blood-and these three are one.
1Jo 5:9 If we accept
5: 7 لذلك هناك ثلاثة شهود ,
5 : 8 الروح والماء والدم, وهؤلاء الثلاثة هم واحد .
5 : 9 إذ ارتضينا .......
انتهى.
( فلا يوجد أي ذكر للآب والأبن والروح القدس وأن الثلاثة هم واحد ! )
النص لا يزال موجودا" بنسخة ( سميث فان دايك) طبعة دار الكتاب المقدس المنتشرة داخل
الوطن العربي
أشرنا من قبل أن ترجمة الحياة وضعت النص بين قوسين , ونود الإشارة أن بعض طبعات كتاب الحياة قد حذفت النص بالكامل .
أقوال بعض المعاجم في النص السابق :
"إن النص المتعلق بالشهود الثلاثة في السماء (يوحنا الأولى 5: 7 نسخة الملك جيمس) ليس جزءً حقيقياً من العهد الجديد"
معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 711 – مطابع أبينغدون
The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.711, Abingdon Press
"إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] يقول: ((فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ)) إلا أنه إضافة على الأصل حيث لا أثر له قبل أواخر القرن الرابع بعد الميلاد"
معجم مفسري الكتاب المقدس – الإصدار الرابع ص 871 – مطابع أبينغدون
The Interpreter’s Dictionary of the Bible, Vol. 4, p.871, Abingdon Press
" إن العدد [رسالة يوحنا الأولى 5: 7] في النص اليوناني الأول للعهد الجديدTextus Receptus و الموجودة في نسخة الملك جيمس يوضح كيف أن يوحنا قد توصل إلى عقيدة الثالوث في هيئتها الواضحة ((الآب و الكلمة و الروح القدس))، إلا أن هذا النص وبكل وضوح هو إضافة على الأصل باعتبار أنه غير موجود في المخطوطات اليدوية اليونانية الأصلية."
قاموس إردمانز للكتاب المقدس، تحرير آلن ميرز – ص 1020
The Eerdmans Bible Dictionary, Edited by Allen C. Myers, p. 1020