الباب الثانى

الفصل الاول :

 
و هذا هو اهم فصل و يتحدث عن شهادة القران لايمان المسيحيين ؟؟؟؟.

 
اول اية من القران الكريم هى الاية من سورة العنكبوت و اليك صورة من كتاب القمص نفسه لترى هذا المدلس ولا اعرف هل يحاول القمص ان يقنع المسلمين ام يحاول ان يطمئن النصارى اتباعه ؟؟؟؟ و لكن الاكيد انه يحاول ان يخدعنا ......... يحاول ان يخدعنا لاثبات عقيدته الوهمية من كتاب الله الكريم.

كما ترى حذف قداسته الامين على النصوص جزء من الاية و الكل يعرف هذا الجزء المحذوف عن عمد طبعا و ليس للاختصار و هو "الا الذين ظلموا " اى الذين اشركوا لان الشرك ظلم عظيم هذا اول استشهاد له ......

 
لان اى مسلم عادى يقرأ الاية كاملة لن يفهم ما فهمه القمص او ما يحاول ان يجعلنا نفهمه

 
و الذين ظلموا منكم لا نجادلهم بالتى هى احسن و كونهم ظلموا يعنى انهم مشركين لا يعبدوا الله الواحد القهار.

 
و الاستثناء فى كلمة " الا الذين ظلموا " تدل على ان هناك من اهل الكتاب من ظلموا انفسهم و اشركوا بالله وكونك حذفتها ايها القمص المخادع عن تعمد من الاية تدخل فى باب يكاد المريب ان يقول خذونى و بالعامية المصرية "على راسك بطحة " تحذف الجزء الذى يدينك و هذا فى حد ذاته يفقد كلامك اى مصداقية او اسلوب علمى تدعيه و اذا كان كتابك يعلمك عدم احترام النصوص و لى الحقائق لاثبات نظريات سخيفة ما انزل الله بها من سلطان فلا نسمح لك ان تطبق هذا السخف فى ديننا او فى القرآن الكريم .

 
و هذا النص بعد ما حذفته انت كافى لاثبات انك مدلس و يؤخذ كلامك على انه بحث يقوله عالم يبحث عن الحق بل مخادع يحاول ان يخدع السذج من انباعه و كلامك لا ينطلى على اى مسلم موحد بالله يفهم الحد الادنى من تعاليم دينه و لن تؤثر فيه محاولاتك الفاشلة للتدليس .

 
و يقول ابن تيمية عن نفس الاية ان الظالم باغ معتد فيجوز ان يقابل بما يستحقه و لا يجب الاقتصار معه على التى هى احسن بخلاف من لم يظلم , و الظالم يكون ظالما بترك ما تبين له من الحق و اتباع ما تبين انه باطل و الكلام بلا علم فاذا ظهر له الحق فعند عنه فكان ظالما .

و الاية الثانية التى يستدل بها القمص على ان القرآن يشهد للمسيحيين هى الاية 113 من سورة آل عمران و اولها "من اهل الكتاب امة قائمة" و طبعا حرف الجر" من " للتبعيض اى ان بعض اهل الكتاب قائمين يتلون ايات الله اناء الليل و يسجدون و كل هذه افعال لا تنطبق على النصارى لان ليس عندهم سجود و هذا كافى لتصبح الاية الكريمة لا تنطبق عليهم و كذلك لم نسمع عن نصرانى واحد يقضى الليل يقرأ فى كتابه الموصوف بالمقدس الذى لا يعتبر لاى منصف اية من ايات الله ابدا و بذلك يخرج القمص و اتباعه من هذه الاية ايضا .

و الاية الثالثة التى يستدل بها القمص الملفق هى من سورة المائدة " لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ (83) .

 
يفسرها بان النصارى خرجوا من دائرة الكفر و الشرك و الاية لا تثبت ذلك ابدا الاية تثبت انه يوجد ثلاث فئات مشركة هم اليهود و و الذين اشركوا و النصارى و لكن اقربهم مودة للذين امنوا هم النصارى و لا تامرنا الاية باى معاملة خاصة لهم هذا اولا .

 
ثانيا الاية التى تليها مباشرة تثبت بما لا يدع مجال للشك ان هذا القمص اعمى البصيرة و هذا نصها " وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ "

 
و الامر ببساطة من تفيض اعينه من الدمع اذا سمع ما انزل الى الرسول هو الذى تنطبق عليه الاية السابقة و على القمص ان يخبرنا عنهم لكى تنطبق عليهم الاية !!!!!!!

 
الامر واضح جدا لا يحتاج الى اطالة الشرح و نذكر للفائدة ما قاله ابن تيمية فى الجواب الصحيح صفحة 64 الجزء الثانى : يقول ان عداوة المشركين و اليهود للمؤمنين اشد من عداوة النصارى و النصارى اقرب مودة لهم و هذا معروف من اخلاق اليهود فان اليهود فيهم من البغض و الحسد و العداوة ما ليس فى النصارى .

 
و فى النصارى من الرحمة و المودة ما ليس فى اليهود و ليس فى هذا مدح للنصارى و لا وعد لهم بالنجاة من العذاب و استحقاق الثواب كل ما فيه انهم اقرب مودة و قوله تعالى "ذلك بأن منهم قسيسين و رهبانا و انهم لا يستكبرون " اى بسبب هؤلاء و سبب ترك الاستكبار يصير فيهم من المودة ما يصيرهم بذلك خيرا من المشركين و اقرب مودة من اليهود و المشركين .

 
ثم قال تعالى " و اذا سمعوا ما انزل الله الى الرسول ترى اعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق " فهؤلاء الذين مدحهم بالايمان ووعدهم بثواب الاخرة و الضمير و ان عاد على المتقدمين فالمراد به جنس المتقدمين لا كل واحد منهم .

 
اما وصف النصارى بالشرك فهم واضح تماما فى سورة التوبة " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32)

 
فنزه الله سبحانه و تعالى عن شركهم و ذلك ان اصل دينهم ليس فيه شرك فان الله انما بعث رسله بالتوحيد و النهى عن الشرك انتهى كلام ابن تيمية و انا اقول للقمص هل تجرؤ ان تضع الايات السابقة فى كتابك المتهافت ؟؟؟ هذا هو ما يقوله القران عنك و عن امثالك من المشركين .

و الاية الرابعة التى يستدل بها هذا القمص المفضوح الان هى ال عمران 55  " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ "

 
اول شىء لم يذكر القمص الاية كاملة و بقية الاية " ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُم ْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (56)

 
و هى تدل على وجود خلاف يحكم فيه الله سبحانه و تعالى يوم القيامة .....

 
و ذكر الايات كاملة يغنى عن اى نقاش ويكشف هذا القمص الملفق الذى يتلاعب و يتذاكى و اذا كانت حيله تنطلى على اتباعهاالسذج فهى لا تنطلى على اى مسلم يعرف الحد الادنى من دينه كما قلت سابقا و اليك الاية قى سياقها الذى يفسده القمص و امثاله :

 
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (48) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ (49) وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (50) وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ (51) إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (52) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (53) رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنْزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ (54) وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ (55) إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنتُم ْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ (56) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ (57) وَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (58) ذلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (59) إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثِمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ (60) الْحَقُّ مِن رَّبِّكَ فَلاَ تَكُن مِّن الْمُمْتَرِينَ (61)

و لماذا لم يذكر القمص هنا او فى اى مكان من كتابه الاية التى تلى الاية التى ذكرها و هى توضح ان مثل عيسى عليه السلام عند الله كمثل ادم خلقه من تراب و قال له كن فكان بامر الله الواحد الاحد بكلمة منه سبحانه و تعالى و لعنة الله على الكاذبين المعروفين جيدا الان .

 
و نزيد ايضا ان الذين اتبعوه ليسوا النصارى الذين اعتقدوا انه ابن الله بل متبعوه هم الحواريون و من تابعهم قبل ظهور القول بالتثليث و اولئك هم الذين رفعهم الله فى الدنيا و الاخرة و نحن منهم و هم منا (باذن الله ).

 


الفصل الثاني :

هذا الفصل قمة المهزلة من هذا المخادع و عنوانه " شهادة القرآن لثالوث المسيحية "

 
و من العنوان نفسه لا داعى للرد أوالشرح و لكن حتى نثبت خداع هذا القمص حتى النهاية و نثبت ان كتابه هذا ليس به صفحة واحدة بل سطر واحد حقيقى بعيد عن الباطل.

 
يستشهد القمص بالاية الكريمة من سورة النساء و هى

" يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَـهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (172)

و كعادة القمص المخادع لا يذكر الاية كاملة بل يقطتعها من سياقها و يذكر هذا الجزء فقط :

" إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ" .

 
و اهمل الجزء الاول من الاية و الجزء الاخير كذلك و هو امر اهل الكتاب الا يغلوا فى دينهم و لا يقولوا على الله الا الحق و الا يقولوا ثلاثة و ان ينتهوا عن هذا الفساد و ان الله واحد سبحانه و تعالى ليس له ولد و كفى به وكيلا . و مجرد ذكر الاية كاملة يعتبر رد على هذا المخادع و لكن نستمر لعل هذا المقال يكون السبب فى هداية شخص واحد مخدوع الى الحق المبين .

ثم يقول القمص ان القرآن فى هذا الجزء الذى اقتطعه بخبث من سياقه يذكر الثالوث تماما كما تؤمن به المسيحية !!!!! .

 
يريد ان يقول ان الله و الكلمة و الروح المذكورة فى الاية الكريمة تثبث الثالوث الفاسد .

 
و لايذكر دليل على كلامه الا تفسير ابو السعود و محى الدين ابن عربى ( و يسميه خطأ ابن العربى ) و شيخ اسمه محمد الحريرى البيومى و يصفه بانه العالم الفقيه !!!!!!

و رغم ان الامر لا يستحق عناء الرد ساذكر لقداسته اقوال علماء المسلمين و نرى هل ما ذكره هذا النصاب المخادع يصمد امام اقوال هؤلاء العلماء و اتحداه ان يجد كلمة واحدة عن العلماء التالى ذكرهم تؤيد عقيدته الفاسدة , و نقول بعون الله :

 
اولا عن الروح القدس :

 
الطبرى جزء 1 صفحة 219 و ما بعدها :

 
قيل الروح القدس هو جبريل عليه السلام ( و ذكر من قال ذلك ) و قال اخرون الروح القدس الانجيل مثل قوله تعالى عن القران فى سورة الشورى "و كذلك اوحينا اليك روحا من امرنا " ( و ذكر من قال ذلك ) لان جميع كتب الله التى اوحاها رسله روحا منه لانها تحيا بها القلوب. و يرجح ان المراد جبريل عليه السلام .

القرطبى الجزء 2 صفحة 23 :

 
الروح القدس هو جبريل عليه السلام او الاسم الذى كان عيسى عليه السلام يحيى به الموتى 0اسم الله الاعظم و قيل المراد الانجيل و يرجح ان المراد جبريل عليه السلام .

ابن كثير الجزء 1 صفحة 122 :

 
قيل الاسم الاعظم الذى كان يحيى به الموتى ثم ذكر اقوال القرطبى السابقة و ذكر ترجيحه لان المراد بها جبريل عليه السلام . ثم ذكر اقوال الطبرى كما سبق .

الجلالان صفحة 17 :

 
الروح القدس من اضافة الموصوف الى الصفة اى الروح المقدسة جبريل لطهارته يسير معه حيث سار .

الشوكانى الجزء 1 صفحة 110 :

 
الروح القدس قيل هو جبريل عليه السلام ايد الله به عيسى عليه السلام و انشد حسان ابن ثابت
وجبريل امين الله فينا و روح القدس ليس به خفاء
ثم يكرر اقوال الطبرى و القرطبى السابقة .

الالوسى جزء 1 صفحة 316 :

 
ايدناه بالروح القدس اى قويناه بجبريل و هذا شائع فقد قال الله سبحانه و تعالى "قل نزله روح القدس " سورة النحل 102 و قال صلى الله عليه و سلم لحسان ابن ثابت "اهجهم يا حسان و روح القدس معك " و قال له فى موقف اخر " و جبريل معك "

الزمخشرى الجزء الثالث صفحة 175 :

 
اختلفوا فى الروح على وجوه قيل جبريل اى الروح المقدسة جبريل او لانه يحيا به الدين كما يحيا البدن بالروح و قيل المراد بالروح الانجيل كما سبق و ترجيح ان المراد جبريل ايضا .

الطبرسى جزء 1 صفحة 346 و هو تفسير شيعى  :

 
يقول نفس الكلام ان المراد جبريل و يذكر ثلاثة اسباب لتسميته بالروح القدس نفس ما ذكر سابقا و يضيف الطبرسى " اقوى الاقوال قول من قال هو جبريل و اذا قيل لم خص عيسى عليه السلام من بين الانبياء بانه مؤيد بجبريل و كل نبى مؤيد فالقول فيه انه انما خص بذلك لثبوت اختصاصه به من صغره الى كبره فكان يسير معه حيث سار و لما هم اليهود بقتله لم يفارقه حتى صعد به الى السماء .

البيضاوى جزء 1 صفحة 168 :

 
اراد بالروح القدس جبريل و قيل الانجيل او اسم الله الاعظم .... و تكرار لما سبق

الخازن جزء 1 صفحة 80 :

 
قيل المراد الروح الذى نفخ فيه و اضاف روح عيسى تشريفا و تكريما و تخصيصا كما تقول بد الله و ناقة الله و قيل الاسم الاعظم الذى كان يحيى به الموتى و قيل هو جبريل و الباقى تكرار .

ابو حيان الاندلسى الجزء الاول صفحة 298 :

 
هو اسم الله الاعظم الذى كان يحيى به عيسى عليه السلام الموتى او الانجيل كما سمى القران روحا او الروح التى نفخها الله تعالى فى عيسى عليه السلام او جبريل و يذكر الاقوال السابقة كلها .

و هذه مجموعة اخرى من التفاسير لا تخرج عن ما سبق نذكرها بسرع للاختصار :

 
القاسمى جزء 2 صفحة 185
محمد عبده جزء اول صفحة 376
تفسير الجوهرى جزء 1 صفحة 96
المراغى جزء اول صفحة 163
سيد قطب جزء 1 صفحة 88

ما راى القمص الا يخجل من نفسه كل العلماء المفسرين السابقين حتى الشيعى منهم لم يذكر عنهم القمص اى كلمة و ذكر اسم واحد بصراحة لا اعرفه اسمه محمد الحريرى البيومى ( مش مكسوف من نفسه !!!!!! ) ثم ان هذا الحريرى البيومى قال و العهدة على القمص ان الروح القدس هو روح الله و انا واثق انها مقطوعة من السياق و لكنها حتى بهذا الوضع لا تثبت اى شىء من الذى يريد ان يثبته القمص .

الى هنا ينتهى الجزء الاول من الرد على كتاب القمص " الله واحد فى ثالوث " و لى تعليق قبل ان اختم ان من يصدق هذا القمص من النصارى ( لانه بديهى لن يصدقه اقل المسلمين علما ) اقول من يصدقه يورد نفسه مورد التهلكة وهو لا يدرى و يجب ان يفيق قبل فوات الاوان .


و الحمد لله رب العالمين

 
كتبه الأخ eeww2000
 

 

عوده