قال القس
الدكتور :
قال
المعترض الغير مؤمن
: ورد في إنجيل متى
5:27أن يهوذا الاسخريوطي مضى وخنق نفسه
ولكن ورد في أعمال 18:1وإذ سقط على وجهه
انشق من الوسط، فانسكبت أحشاؤه كل
.
وللرد نقول
بنعمة الله : ذكر متى مجرد خبر انتحاره،
فقال إنه شنق نفسه، واقتصر على ذلك لأن
غايته هي مجرّد إفادة المطالع خبراً من
الأخبار, أما في أعمال الرسل فالمقام كان
مقام تنفير من ذلك العمل الوخيم، فأوضح
أنه مات أشنع ميتة وأفظعها, فإذا طالع
الإنسان حال المنتحرين، ونظر ما يؤول إليه
الخائن المنتحر، عَدَل عن الانتحار ولم
يَرْض لنفسه انشقاق البطن وخروج أمعائه
منها,
__________________________________________
بعد الحمد لله و
الصلاة و السلام على رسول الله
:
قام القس بشرح الظروف
الدافعة لذكر كل من رواية متى و سفر
الأعمال لحادثة إنتحار يهوذا
, و لكنه لم يتطرق للتناقض القائم بين
الروايتين حول كيفية وفاته , فمتى يقول
بأنه خنق نفسه - و الشنق معروف الكيف
- بينما يقول صاحب
الأعمال بأنه سقط على وجهه فانسكبت أحشاءه
و قد ذكر ذلك فى سياق العظة و التذكير
بعقوبة الله بعد أن ذكراقتناء يهوذا لحقل
بالنقود التى شرى بها المسيح , فنجده قد
ندم و انتحر شنقاً فى متى 5:27 , بينما
نجد أن موته كان بانتقام الله منه فسقط
على وجهه و خرجت أحشاءه فى أعمال 18:1 , و
لم يذكر أنه خنق نفسه ! , كما أن من يخنق
نفسه لا يسقط على وجهه و لو سقط على وجهه
لا تخرج أحشاءه فنحن بصدد ميتتين مختلفتين
فى الكيف و السبب.
ونحمد الله
أن الترجمة الكاثوليكية للكتاب المقدس (
الطبعة الثالثة 1994 لدار المشرق ببيروت )
اعترفت في حاشيتها عند النص 27 : 5 من
إنجيل متى قائلةً :
رواية موت
يهوذا هذه لا تطابق رواية رسل 1 / 18 _ 19
وَلَوْ
كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ
لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً
|
|
|
|