هل الاصل العبري هو المعول عليه ؟
 

هل الاصل العبري هو المعول عليه ؟
كما هو معلوم لدى الدارسين فإن هناك العديد من الاختلافات ما بين النسخة اليونانية المعروفة باسم ( الترجمة السبعينية ) وما بين الاصل العبري للكتاب المقدس المعتمد لدى اليهود الان والمعروف باسم النص المسوري Masoretic Text ، ولقد اعتمد القس الدكتور منيس عبد النور في تبرير هذه الاختلافات - كما سنرى - بادعائه بأن المعول عليه هو الاصل العبري ، وان ما احتوته النسخة السبعينية من زيادة أو نقص أو اختلاف عن الاصل العبري انما هو سببه المترجم، وأن هذا لا يمس الاصل العبري المعول عليه في شىء . الا اننا سنورد بعون من الله وتوفيقه عدة أمثلة من العهد الجديد ستوقع النصارى في مأزق شديد، وهي أمثلة تثبت بأن كتبة العهد الجديد - المسوقين من الروح القدس - قد اقتبسوا كلمات ونصوص من الترجمة اليونانية ( السبعينية ) لا توجد في الاصل العبري المعول عليه مما يدل على ان الاصل العبري المعول عليه والمعتمد لدى اليهود الآن ناقص وان ما جاء في الترجمة اليونانية ( السبعينية ) هو الصحيح !!!!
ولنأخذ قبل كل شىء ستة أمثلة من ردود القس الدكتور تأكد لنا وجود الاختلافات ما بين النسخة اليونانية والنسخة العبرية  وكيف ان القس الدكتور أكد بأن النسخة العبرية هي الاصل المعول عليه وان ما جاء في الترجمة اليونانية من زيادة ونقص لا يمس الاصل العبري المعول عليه في شىء : 
1 ) قال المعترض الغير مؤمن : ورد في سفر العدد 10: 5 و6: وإذا ضربتم هتافاً ترتحل المحلات النازلة إلى الشرق، وإذا ضربتم هتافاً ثانية ترتحل المحلات النازلة إلى الجنوب، هتافاً يضربون لرحلاتهم . قال آدم كلارك: لكنه لم يذكر إذا نفخوا ثالثة ترتحل المحلات الغربية، وإذا نفخوا رابعة تُرفع الخيام الشمالية، وقد ذُكرت في الترجمة اليونانية .
وللرد نقول بنعمة الله : بعد أن ذكر النبي رحلاتهم إلى الشرق والجنوب قال عبارة تغني عن التكرار، وهي: هتافاً يضربون لرحلاتهم . فاستغنى بهذه العبارة عن قوله: إذا ضربتم هتافاً ثالثة ترتحل المحلات النازلة إلى الغرب، وإذا ضربتم هتافاً رابعة ترتحل المحلات النازلة إلى الشمال . وهي أمور بديهية لا تحتاج إلى مناقشة. ثم أن المعوَّل عليه هو الأصل العبري. فإذا أضاف المترجم في اليونانية شيئاً فهو للتوضيح فقط، ولا يمس الأصل العبري في شيء.
2 ) قال المعترض الغير مؤمن : قال آدم كلارك إنه سقطت من الترجمة اليونانية نحميا 12: 3 إلا لفظة شكنيا، والآيات 4 -6 و9 و37-41 والمترجم في العربية أسقط من آية 1_26 و29 .
وللرد نقول بنعمة الله : هذه الآيات موجودة في الأصل العبري الذي يجب أن يعوَّل عليه ويُرجع إليه.
3 ) قال المعترض الغير مؤمن: ورد في أيوب 42 : 17 ثم مات أيوب شيخاً وشبعان الأيام وهو ختام النسخة العبرية، ولكن زِيد في الترجمة اليونانية بعد هذه الخاتمة قوله وسيُبعث ثانية مع الذين يبعثهم الرب .
وللرد نقول بنعمة الله : هذه العبارة غير موجودة في الأصل العبري، وإنما أتى بها المترجم من ذات سفر أيوب (19: 25_27) حيث تكلم أيوب على أنه سيُبعث ثانية. ويتضح من هذه التحقيقات أن أهل الكتاب في غاية الحرص على حفظ كتابهم، بحيث لا يجسر أحد أن يزيد كلمة أو حرفاً. والمعوَّل عليه دائماً هو الأصل العبري، لا الترجمات.
4 ) قال المعترض الغير مؤمن : ورد في تكوين 35 : 22 و حدث إذ كان إسرائيل ساكناً في تلك الأرض أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه, وسمع إسرائيل واليهود يسلّمون أن شيئاً سقط من هذه الآية، والترجمة اليونانية تتممها هكذا : وكان قبيحاً في نظره .
وللرد نقول بنعمة الله : قوله وسمع إسرائيل يدل دلالة عقلية على أن إسرائيل استقبح هذا العمل الذميم، فجمعت هذه العبارة بين الأدب واستقباح الفسق، فإذا قال المترجم فقبح في عينه كان من عنده لتوضيح الترجمة، والأصل في العبري باق على حاله,
5 ) قال المعترض الغير مؤمن : ورد في خروج 6: 20 فولدت له هرون وموسى , والمترجم في الترجمة السامرية واليونانية زاد قوله: ومريم أختهما .
وللرد نقول بنعمة الله : الأصل العبري هو المعوَّل عليه، وقد اقتصر النبي في هذا الموضع على ذكر موسى وهرون لأن غايته ذكر رؤساء بيوت آبائهم .
6 ) قال المعترض الغير مؤمن : 1صموئيل 17: 18_31 و41 و51-58 و18: 1_5 و9 و10 و11 و17 و18 غير موجودة في الترجمة اليونانية .
وللرد نقول بنعمة الله : هذه الآيات غير الموجودة في الترجمة اليونانية موجودة في النسخة العبرية التي هي الأصل الذي أخذت منه باقي الترجمات، كما أنها موجودة في نسخة أوريجانوس المحقق الإسكندري، وفي جميع النسخ ماعدا الترجمة اليونانية.
_______________________________
والآن عزيزي القارىء بعد ان ذكرنا تبريرات القس الدكتور لهذه الاختلافات الموجودة ما بين النسخة اليونانية والنسخة العبرية وكيف ان النسخة العبرية هي الاصل المعول عليه وان ما جاء في الترجمة اليونانية من زيادة أو نقص عن النسخة العبرية لا يمس الاصل العبري في شىء .  اليك الآن ما يبطل كلام القس ويثبت ان الاصل العبري المعول عليه ناقص وغير سليم وان ما زادت به الترجمة اليونانية هو الصحيح المعول عليه، حيث ان كتبة العهد الجديد قد اقتبسوا نصوص وكلمات من السبعينية لاتوجد في الاصل العبري المعتمد لدى اليهود الآن :
أولاً : بولس يقتبس الآيات الواردة في رسالته الي رومية 3 : 13 - 18  من الترجمة اليونانية السبعينية من المزمور 14 : 3 وهذه الآيات هي قوله : (( كما هو مكتوب ..... حنجرتهم قبر مفتوح. بألسنتهم قد مكروا. سمّ الاصلال تحت شفاههم. وفمهم مملوء لعنة ومرارة.  ارجلهم سريعة الى سفك الدم.  في طرقهم اغتصاب وسحق.  وطريق السلام لم يعرفوه. ليس خوف الله قدام عيونهم. ))  ولا وجود لهذه الآيات في الاصل العبري للمزمور .
وإليك نص المزمور 14 : 3 من الترجمة اليونانية ( المتوفر باللغة الانجليزية ) ومن النسخة العبرية  :
النسخة اليونانية ( السبعينية)
النسخة العبرية
3 They have all gone out of the way, they have together become good for nothing, there is none that does good, no not one. Their throat is an open tomb; with their tongues they have used deceit. The poison of asps is under their lips: whose mouth is full of cursing and bitterness; their feet are swift to shed blood: destruction and misery are in their ways; and the way of peace they have not known: there is no fear of God before their eyes.
A MODERN ENGLISH TRANSLATION OF THE GREEK SEPTUAGINT_Sir Lancelot C.L. Brenton_REVISED AND EDITED BY PAUL W ESPOSITO.
 
3 They are all corrupt, they are together become impure; there is none that doeth good, no, not one.
 
 
ثانيا : في الاصحاح الأول من الرسالة الي العبرانيين نجد أن الآية السادسة هي : (( وايضا متى ادخل البكر الى العالم يقول ولتسجد له كل ملائكة الله. )) مقتبسة من سفر التثنية 32 : 43 من الترجمة اليونانية ولا وجود لها في في النسخة العبرية .
واليك نص سفر التثنية 32 : 43 من الترجمة اليونانية ومن النسخة العبرية :
النسخة اليونانية ( السبعينية)
النسخة العبرية
43 Rejoice, you heavens, with Him, and let all the angels of God worship Him; rejoice you Gentiles, with His people, and let all the sons of God strengthen themselves in Him; for He shall avenge the blood of His sons, and He shall render vengeance, and recompense justice to His enemies, and will reward them that hate Him; and the Lord shall purge the land of His people.
 
43 Sing aloud, O ye nations, of His people; for He doth avenge the blood of His servants, and doth render vengeance to His adversaries, and doth make expiation for the land of His people.
 
 
ثالثا : ورد في إشعياء 40 : 3 (( صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب. قوّموا في القفر سبيلا لالهنا. 4 كل وطاء يرتفع وكل جبل واكمة ينخفض ويصير المعوج مستقيما والعراقيب سهلا. 5 فيعلن مجد الرب ويراه كل بشر جميعا لان فم الرب تكلم )) . وفي الترجمة اليونانية زيدت لفظة خلاص هكذا : (( فيُعلَن مجد الرب ويرى كل بشر معاً خلاص إلهنا، لأن فم الرب تكلم .))  
ولا وجود لكلمة ( خلاص إلهنا ) في الأصل العبري مطلقاً، ولوقا في إنجيله اقتبسها في (3: 6) من الترجمة اليونانية . فقال : (( كما هو مكتوب في سفر اقوال اشعياء النبي القائل صوت صارخ في البرية أعدّوا طريق الرب اصنعوا سبله مستقيمة .5 كل واد يمتلئ وكل جبل واكمة ينخفض وتصير المعوجات مستقيمة والشعاب طرقا سهلة .6 ويبصر كل بشر خلاص الله )) وهذا ما أكده الدكتور دانيال عيّوش من جامعة البلمند  ( معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي ) فيقول : (( يلاحظ في لو 3 : 4 - 6 أنّ لوقا الإنجيلي يستشهد بسفر إشعياء من الترجمة السبعينية. لذلك نذكر النص الإشعيائي في هذا المقال كما يرد في الترجمة اليونانية. راجع بهذا الخصوص:
Schuermann, Hans, Das Lukasevangelium. Erster Teil, Kommentar zu Kap. 1,1 – 9,50 (HThK III,1), Freiburg et all., 1982, 160; Fitzmyer, Joseph, The Gospel according to Luke I-IX (AB 28), New York, 1981, 461.
 وقد أحس القس الدكتور منيس بهذا المأزق وفي محاولة يائسة منه نجده يقول :   
" لوقا البشير لم يقتبسها من ( اشعياء 40 : 5 )   بل (  من مزمور 98 : 2 )  ومن  ( اشعياء 52 : 10 )   ونص الاية :  اعلن الرب خلاصه لعيون الامم "
ومحاولة القس هذه مرفوضة وذلك لأن : 
1 ) لوقا نفسه ذكر ان اقتباسه من سفر اشعيا وليس من المزمور فهو يقول : (( كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ : «صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً. كُلُّ وَادٍ يَمْتَلِئُ وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ وَتَصِيرُ الْمُعْوَجَّاتُ مُسْتَقِيمَةً وَالشِّعَابُ طُرُقاً سَهْلَةً وَيُبْصِرُ كُلُّ بَشَرٍ خَلاَصَ اللهِ.)) لوقا3:3-6    
2 ) كلمة خلاص موجودة  في السياق  الذي اقتبسه لوقا ووضعها ضمن جملة واحدة وسياق واحد ولم يفصل بينهما ، وهذا يدل على ان لوقا اقتبسها من الترجمة اليونانية التي تتضمن الكلام كاملا ، ولو انه اقتبسها من العبرية  لكان  فصل العبارتين عن بعضهما  ، وبيّن ذلك بمجال لا يدع للشك .
3 ) هذا يعتبر تزوير وتدليس على الناس وعدم امانة في النقل ، ولو ان احداً ما فعل كما فعل لوقا على زعمهم ، اما كان هذا يُصبح مجلبة للسخرية ويفتضح امام الناس وتسقط مصداقيته ويُتهم بالتزوير والغش ، وهل يُجيز القس الدكتور لنفسه ان يفعل كما فعل لوقا ، فضلاً عن ان يجيزه  لغيره ؟؟؟ ، ولو ان المسلمين اقتبسوا اقتباسات تشبه اقتباسات لوقا ، لأقاموا الدنيا ولم يقعدوها ، ولاتهمونا بالجهل والتدليس والخداع  ؟؟؟ .
ان زعم القس هنا أن لوقا اقتبس عبارته من نصوص اخرى غير اشعيا 5:40 هو زعم مفضوح لان لوقا اقتبس البشارة كاملة من اشعيا 40 و يظهر هذا من مقارنة النصين :
(( صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ. قَوِّمُوا فِي الْقَفْرِ سَبِيلاً لإِلَهِنَا. كُلُّ وَطَاءٍ يَرْتَفِعُ وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ وَيَصِيرُ الْمُعَوَّجُ مُسْتَقِيماً وَالْعَرَاقِيبُ سَهْلاً. فَيُعْلَنُ مَجْدُ الرَّبِّ (وَيَرى كُلُّ البَشَرٍ جَمِيعاً  خَلَاص الَهَنَا)لأَنَّ فَمَ الرَّبِّ تَكَلَّمَ.)) اشعيا3:40-5"العبارة بين القوسين ترجمة لفظية للنسخة السبعينية"
(( كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي سِفْرِ إِشَعْيَاءَ النَّبِيِّ: «صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ أَعِدُّوا طَرِيقَ الرَّبِّ اصْنَعُوا سُبُلَهُ مُسْتَقِيمَةً. كُلُّ وَادٍ يَمْتَلِئُ وَكُلُّ جَبَلٍ وَأَكَمَةٍ يَنْخَفِضُ وَتَصِيرُ الْمُعْوَجَّاتُ مُسْتَقِيمَةً وَالشِّعَابُ طُرُقاً سَهْلَةً وَيُبْصِرُ كُلُّ بَشَرٍ خَلاَصَ اللهِ.)) لوقا3:3-6
فتلك البشارة اقتبسها لوقا بحرفها من الترجمة اليونانية من اشعيا40 ، أما ادعاءات القس أن لوقا اقتبس من مواضع أخرى فلا يُلتفت إليه لأن لوقا نقل بشارة واحدة كاملة متسلسلة عن النبى اشعيا كما هو بين ، ولأنه لا بد أن توجد بعض عبارات شبيهة متكررة فى مواضع أخرى من هذا الكتاب الضخم منها ما ورد فى اشعيا 10:52 و المزمور2:98 (( رَنِّمُوا لِلرَّبِّ تَرْنِيمَةً جَدِيدَةً لأَنَّهُ صَنَعَ عَجَائِبَ. خَلَّصَتْهُ يَمِينُهُ وَذِرَاعُ قُدْسِهِ. أَعْلَنَ الرَّبُّ خَلاَصَهُ. لِعُيُونِ الأُمَمِ كَشَفَ بِرَّهُ. )) ، و هى لا تفيد هنا شيئاً لأنها  ليست من سياق البشارة التى اقتبسها لوقا ، و لكن القس ادعى أنها المقصودة ليتهرب من الإعتراف بأن كتبة العهد الجديد أقتبسوا من الترجمة اليونانية ما لا وجود له في الاصل العبري المعول عليه .
 واليك نص سفر اشعيا موضع الشاهد من الترجمة اليونانية ومن النسخة العبرية :
الترجمة اليونانية
النسخة العبرية
5 And the glory of the Lord shall appear, and all flesh shall see the salvation of God; for the Lord has spoken it.
5 And the glory of the LORD shall be revealed, and all flesh shall see it together; for the mouth of the LORD hath spoken it.'
 
وكما ترى أيها القارىء اللبيب فإن كتبة العهد الجديد قد اقتبسوا الزيادات من اليونانية الغير موجودة في الاصل العبري وبالتالي فإن كتبة العهد الجديد المسوقين من الروح القدس يرون ان الزيادة في اليونانية هي الصحيحة ، وعندئذ تكون العبرية ناقصة وتنهار بذلك دندنة المسيحيون حول هذا الاصل العبري الموجود مع اليهود الآن، ولا يبقى أمامهم الا ان يخبروا اتباعهم بعدم عصمة الكتاب المقدس أو ان كتبة العهد الجديد الذين اقتبسوا هذه الزيادات من اليونانية ليسوا ملهمين ولا مسوقين وهذه أشد عليهم من الأولى فوقعوا بين أمرين احلاهما مر. وبهذا ينهدم اساسهم في الدفاع عن عصمة كتابهم. خصوصا وان هناك العديد من الاختلافات ما بين النسختين  كما رأينا . 
ولا ننسى بأن الترجمة السبعينية اليونانية الغير معول عليها كما يرى القس تحتوى على اسفار ( الأبوكريفا ) التي حذفها البروتستانت وهي كتب طوبيا، ويهوديت، وعزراس الأول والثاني، وتتمَّة أستير، ورسالة إرميا، ويشوع بن سيراخ، وباروخ، وحكمة سليمان، وصلاة عزريا، وتسبحة الثلاثة فتية، وقصة سوسنة والشيخين، وبل والتنين، وصلاة منسى، وكتابا المكابيين الأول والثاني.
وإليك المزيد من الامثلة لأقتباسات كتبة العهد الجديد من اليونانية ما لا وجود له في العبرية ننقلها باللغة الانجليزية :
 
Old Testament/Masoretic Text
New Testament/Septuagint 
New/Old Testament Reference
by the mouths of babes and infants thou hast founded a bulwark
"Out of the mouths of babes and sucklings thou hast brought perfect praise"
Matthew 21.16 / Psalm 8.2
to proclaim liberty to the captives, and the opening of the prison  to those who are bound
"to proclaim release to the captives and recovering of sight to the blind"
Luke 4.18-19/ Isaiah 61.1-2
and the coastlands wait for his law.
"and in his name will the Gentiles hope."
Matthew 12.21/ Isaiah 42.4
by the mouths of babes and infants thou hast founded a bulwark
"Out of the mouths of babes and sucklings thou hast brought perfect praise"
Matthew 21.16 / Psalm 8.2
Look among the nations, and see; wonder and be astounded
"Behold, you scoffers, and wonder, and perish"
Acts 13.41/ Habakkuk 1.5
and their fear of me is a commandment of men learned by rote
"in vain do they worship me, teaching as doctrines the precepts of men."
Matthew 15.8-9/ Isaiah 29.13
Toward the scorners he is scornful, but to the humble he shows favor
"God opposes the proud, but gives grace to the humble."
James 4.6/ Prov 3.34
If the righteous is requited on earth, how much more the wicked and the sinner!
"If the righteous man is scarcely saved, where will the impious and sinner appear?"
1 Pet 4.18/ Prov 11.31
 
ومن الطريف جدا بعد كل هذا نجد ان القس الدكتور يقول : " ان اهل الكتاب في غاية الدقة على حفظ كتابهم، بحيث لا يجسر أحد أن يزيد كلمة أو حرفاً "  هذا ما قاله في رده على ايوب 42 : 17 الذي أوردناه سابقاً.
 
وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا

 

عوده