موت محمد وموت المسيح
وتحت هذا العنوان يقول عبدالمسيح وزملاؤه ( ان سم اليهود كسر
قلبه فمات محمد موتا غصبا عنه علي صدر زوجته عائشة في المدينة المنورة ) (1) أما
المسيح ( مات المسيح بإرادته في سلام تام ونقرأ في الإنجيل ان المسيح عرف كيفية
موته مسبقا وعين اليوم والساعة لوفاته …….. فمات طوعا لا غصبا …) (2) ألان اختل
الميزان تماما فقد ادعي عبدالمسيح وزملاؤه ان خادم الرب المزعوم قال للسجناء سوف
اترك القران والحديث ان يعطيكم جوابا مقنعا وهاهو ألان يترك القران والحديث ويقول
نقرأ في الانجيل !!!! ما هذا التخبط ؟ هل صار الانجيل واحدا من القران والسنة ؟!!!!
والرد علي هذا الكلام الباطل أقول لو مات محمد صلي الله عليه وسلم ميته طبيعية أو
مقتولا فهذا لا يعطي ميزة أفضلية للمسيح ولا الموت قتلا ينقص من قدر محمد صلي الله
عليه وسلم وهذا هو يوحنا المعمدان يمدحه المسيح كما ورد في الانجيل ويصفه بأنه افضل
شخص ومع ذلك مات مذبوحا فهل قلل ذلك من شانه ؟!!!! بالطبع كلا وإذا رجعنا إلى
الإنجيل المحرفة التي بين يدي عيد المسيح وزملاؤه نجد ان المسيح مات شر ميتة وليس
في سلام او طوعا من نفسه ولا كما يريد هو ، فلقد مات مصلوبا بالمسامير وهو يبكي
ويصرخ والدماء تنزف من كل جسده ، وقبل القبض عليه كان يصلي ألي الله لكي ينجو من
الموت وظل الليل كله يتضرع إلى الله حتى يعبر هذه التجربة لوقا (22: 41: 46) ولكن
اليهود باغتوه واسروه وضربوه بالشوك ومزقوا ثيابه وبصقوا علي وجهه ثم صلبوه علي حسب
الإنجيل المحرفة ومع كل هذا يفترى عبدالمسيح وزملاؤه ويقولون ان المسيح مات بسلام
وبرغبته ، وليت شعري إليها افضل شخص مات فى بيته وعند زوجته واهله ام شخص مات على
صليب يبكي ويصرخ ويولول وفر منه الحبيب والقريب ؟ يا اهل العقول اخبروا هؤلاء