الوعود الإلهية عن محمد والمسيح
يقول عبد المسيح وزملاؤه تحت العنوان ( لقد استمع كل الأنبياء
الصالحين إلى كلمة الله ونقلوها بإخلاص مهما كلفهم الأمر . أما المسيح فلم يسمع
الوحي بل هو كلمة الله المتجسد وحل فيه سلطان الكلمة الإلهية …….. لم نقرأ في
القران عن محمد انه كلمة الله المتجسد إنما نقرأ انه تلقي الوحي ونقله إلى مستمعيه
؟ ولم يبشر الله أمه آمنة بشارة خاصة ؟ ولم ينفخ روحه فيها ………. أما أم المسيح قد
ورد اسمها في القران 34 مرة بينما لم يرد اسم أم محمد ولو مرة واحدة ) (2)
أقول هذا كذب وافتراء فلم يقول القران الكريم قط ان المسيح هو كلمة الله المتجسد بل
حارب القران الكريم هذه العقيدة الباطلة وكفر من يقول بذلك قال تعالى ( لقد كفر
الذين قالوا ان الله هو المسيح ابن مريم ) المائدة آية (72)
أيضا القول بان المسيح لم يتلق الوحي مثل باقي الأنبياء والرسل فهو كذب محض وعيد
المسيح وزملاؤه يعرفون هذه الحقيقة جيدا قال تعالي في كتابه الكريم المحفوظ من
التحريف ( ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل ) آل عمران آية (48)
إما مسالة ذكر ام المسيح في القران الكريم وعدم ذكر أم محمد (آمنة) ولو مرة واحدة
فهذا مسالة تعطي أفضلية أم المسيح علي أم محمد ولكنها قطعا لاتعطي أي
أفضلية للمسيح علي محمد صلي الله عليه وسلم ( وألا كنا قلنا ان محمد صلي الله عليه
وسلم افضل من المسيح لان المسيح حفيد أبناء الزنا حيث حيث يوجد هنالك في سلسلة نسب
المسيح مجموعة من أجداده أبناء زنا وذلك علي حسب الأناجيل الموجودة بين يدي النصارى
ألان )..