بالنسبة ل أن الله فوق كل شيء و ليس تحته شيء و هو في
كل شيء و ليس شيئاً في شيء
لا يعقل ان يكون صادرا عن علي و لكن هو صادر عن جاهل لأن معنى "شيء" هو ما
دون الله أي المخلوق .و 30 من الأيات التي تقول الله خالق كل شيء .ادن فان
كان الشيء هو المخلوق فلا يعقل القول ان الخالق الدي هو الله في مخلوقه
الدي هو شيء
*2*/
قول الجارية الله في السماء ..لا يعني أنها حددت الله في مكان لأن الله لا
يحويه الزمان و لا المكان ...بل حتى قريش كانت على يقين أن الله في السماء
ادن ليس هناك فرق بين قريش و الجارية في الجواب الأول لكن الجارية اضافت
شيئا آخر و هو ان النبي قال لها من انا فشهدت انه رسول الله .
مع الاشارة أن معنى في السماء هو علو مكان
3*/
بالنسبة ل كما أن هنالك قول لعلي أن الله لا يسأل بأين لأنه خالق المكان،
فكيف يقول علي أن الله لا يسأل بأين مع أن الرسول سأل الجارية أين الله؟؟
صحيح الله الدي خلق الأين -مكان- و الكيف لا يقال عنه اين انت و كيف انت .لأن
معنى هدا اننا نريد أن نجعل االخالق في المخلوق أي الله في "الأين" "و
الكيف" ..و لا تناقض هدا الكلام مع كلام الجارية لكن كما قلت العلة أنه
الجارية نفت أن يكون المعبود من الأرض كما يفعل الوثنيون و ان استوت مع
قريش في أن الله في السماء فلم يشهد النبي صلى اله عليه و سلم بايمانها الا
بعد أن قالت له انه رسول الله
وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم
العليم
يعني و سع كرسيه السماوات و الأرض فان كان كرسيه و سع السماوات و الأرض فلو
قيل أن معى في السماء هي مكانية ادن لقلنا أن الله في كرسيه ..بل الجنة
عرضها السماوات و الأرض اي مجرد العرض فما بالك بالطل لدا لا يعقل القول أن
اللع في عرض الجنة ..
ادن في السماء لا تعني داخل السماء و لكن علو مكاني لأن الله ليس جسما و
الجهة هي وصف للجسم فلا يعقل القول ان الله في مخلوقه الدي هو المكان -السماء-
فلو كانت "داته "حالة في محل لكان مفتقرا الى المحل محتاجا الى غيره و هدا
باطل فهو غني عن المكان و الجهة
و السلام
الرئيسيه |