سؤال او شبهه جديده


السلام عليكم طرحت علي شبهة و لم اعرف اجابتها كيف القران يامر بلولاء و البراء و في نفس الوقت يبيح زواج المسلم من النضرانية و معنى دلك انها زوجته و من الطبيعي ان يخبها و يبادلها العواطف ? ما الجواب علىى هده الشبهة بارك الله فيكم

 

الرد

الموضوع لا شبهه فيه

فزواج المسلم من الكتابيه سواء من اليهود او النصاري فالأصل في الزواج من أهل الكتاب الإباحة، لكن هناك شروط وقيود وضعها الفقهاء في القديم والحديث لا بد لمن أراد أن يقدم على الزواج من أهل الكتاب أن يراعيها، وإلا اختلف الحكم ،


من اهم هذه الشروط أن تكون عفيفة محصنة فإن الله لم يبح كل كتابية، بل قيد في آياته الإباحة نفسها بالإحصان، حيث قال: (والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب) قال ابن كثير: والظاهر أن المراد بالمحصنات العفيفات عن الزنى، كما في الآية الأخرى: (محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان) . وهذا ما أختاره . فلا يجوز للمسلم بحال أن يتزوج من فتاة تسلم زمامها لأي رجل، بل يجب أن تكون مستقيمة نظيفة بعيدة عن الشبهات.

اذن الاصل في الشئ ان الزواج من الكتابيه العفيفه المحصنه مباح شرعا ولا شئ فيه طالما

الان الي القسم الثاني الولاء والبراء

ان الله يامرنا ان نبر اهل الكتاب فقال في محكم كتابه لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [الممتحنة : 8]


فبر اهل الكتاب ليس منهي عنه وهل يعد البر بهم ولاء لهم من دون الله ......لا طبعا

وكذلك ود الرجل مع زوجته واهل بيته هذا شئ يوصينا به الرسول عليه الصلاه والسلام فقال خيركم خيركم لاهله ........في الحديث



اما مثل هذه الايات لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [آل عمران : 28]

الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً [النساء : 139]

{ لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حاد الله ورسولـه }
[المجادلة: 22] الآية وقولـه
{ لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء }
[المائدة: 51]
{ ولا تتخذوا عدوّي وعدوّكم أولياء }


معناه يجب أن يكون الموالاة مع المؤمنين وهذا نهي عن موالاة الكفار ومعاونتهم على المؤمنين في حروب او امور اخري قد تلحق الضرر باهل الاسلام

فقال: { يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء } أي لا تعتمدوا على الاستنصار بهم متوددين إليهم وخصّ اليهود والنصارى بالذكر لأن سائر الكفار بمنزلتها في وجوب معاداتهم { بعضهم أولياء بعض } ابتداء كلام أخبر سبحانه أن بعض الكفار ولي بعض في العون والنصرة ويدهم واحدة على المسلمين وفي هذه دلالة على أن الكفر كله كالملة الواحدة في أحكام المواريث لعموم قولـه: { بعضهم أولياء بعض } وقال الصادق: لا تتوارث أهل ملتين ونحن نرثهم ولا يورّثوننا { ومن يتولهم منكم } أي من استنصر بهم واتخذهم أنصاراً { فإنه منهم } أي هو كافر مثلهم عن ابن عباس والمعنى أنه محكوم له حكمهم في وجوب لعنه والبراءة منه وأنه من أهل النار

والله اعلم

انتهي

 

عوده