رقم المشاركة :1 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
قادة الغرب والشرق يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم عشرون صرخة في وجه المسلمين مستفاد من كتاب (قادة الغرب يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله. للأستاذ/ جلال العالم) (بتصرف كثير و إضافات مفيدة) مقدمة * نداء إلى كل مخلص في هذه الأمة: أعداؤنا يقولون: يجب أن ندمّر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمين، لنسيطر عليهم ، الإسلام يخيفنا، ومن أجل إبادته نحشد كل قوانا، حتى لا يبتلعنا .. أرأيتم؟؟؟!!! لقد عجزنا عن الجهاد بفعل فاعل...!!! فهل عجزنا عن الإعداد أيضا؟ وهوينا لما هوت وأعدوا. فماذا أنتم فاعلون...؟ لقد وعدنا الله و رسوله أن يعم ديننا الأرض، وسيعم بدون شك. أحبتي في الله... أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم و بيوتكم تقم على أرضكم بإذن ربكم وهذه هي البداية إن شاء الله واعلموا أن الله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون. صرخة (1 / 20) وأسألك بالله أن تتحمل صرخاتي!!! * لنا في التاريخ عبرة: لقد حاول االغربيون تدمير الإسلام في الحروب الصليبية الرهيبة ففشلت جيوشهم التي هاجمت بلاد الإسلام بالملايين، فعادوا يخططون من جديد لينهضوا ..ثم ليعودوا إلينا،بجيوش حديثة،وفكر جديد ..وهدفهم ... تدمير الإسلام .. وكانت أنشودة الغرب: أماه … أتمى صلاتك .. لا تبكى .. بل اضحكي وتأملي .. أنا ذاهب إلى طرابلس … فرحاً مسروراً .. سأبذل دمي في سبيل سحق الأمة الملعونة … سأحارب الديانة الإسلامية … سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن … سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن … سأقاتل بكل قوتي لمحو القرآن … وهكذا كان جنديهم ينادى بأعلى صوته، حين كان يلبس بذة الحرب قادماً لاستعمار بلاد الإسلام. وانتصرت جيوش الحقد على أمة الإسلام (وقتها)... أمة الإسلام التي قادها أسوأ قادةٍ عرفهم التاريخ، و كتّابُ الغرب أنفسهم يسطرون ما فعله الصليبيون الجدد أو يفعلونه بالمسلمين، والتاريخ يشهد... والله من ورائهم محيط. ولنتطرق إلى نماذج من التاريخ الحديث الأندلس (قالوا: أسبانيا) تقول الدكتورة سيجريد هونكه:في 2 يناير 1492 م رفع الكاردينال (دبيدر) الصليب على الحمراء (تقصد قصر الحمراء)، القلعة الملكية للأسرة الناصرية، فكان إعلاناً بانتهاء حكم المسلمين على أسبانيا. وبانتهاء هذا الحكم ضاعت تلك الحضارة العظيمة التي بسطت سلطانها على أوربا طوال العصور الوسطى، تقول (سيجريد): وقد احترمت المسيحية المنتصرة اتفاقاتها مع المسلمين لفترة وجيزة، ثم باشرت عملية القضاء على المسلمين وحضارتهم وثقافتهم. لقد حُرِّم الإسلام على المسلمين، وفُرض عليهم تركه،كما حُرِّم عليهم استخدام اللغة العربية، والأسماء العربية، وارتداء اللباس العربي، ومن يخالف ذلك يحرق حيًّا بعد أن يعذّب أشد العذاب. (هذا على لسانها) لكن كيف كانوا يعذبونهم؟!! هل سمعت بدواوين التفتيش؟ إن لم تكن قد سمعت فتعال أعرفك عليها. ......... يُتبع بإذن الله ... وإلى صرخة قادمة ...أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه محبكم في الله (أبو أنس = ابن عباس) عفا الله عنه للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
قادة الغرب والشرق يقولون : دمروا الإسلام أبيدوا أهله
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
ابن عباس
المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :2 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته صرخة 2/20 وما أدراك ما محاكم التفتيش؟ (و بالله عليك تأمل ماذا يفعل الصليبيون عندما يحكمون؟) أقول بعد احتساب الأجر على الله: " لقد احترت أيما حيرة لكثرة ما وجدت من المآسي التي ذاق المسلمون مرارتها على أيدي أعداء الله الصليبيين _ أخزاهم الله _ وقد استعنت الله في اختيار ما تيسر (خشية الإطالة) فإليك خلاصتة : "في القرن السادس عشر أصبحت اسبانيا أكبر قوه كاثوليكية في العالم آنذاك، وكانت موضع حسد من العالم البروتستنتى في الشمال، وكانت إسبانيا نموذجًا لدولة دينيه سلطويه، فتتحكم وتعين الكنيسه فيها الملوك والأباطره الذين يحكمون بحاكميه تسمى : ظل الله في الأرض أو قانون الحق الإلهى، وللقضاء على ما سموه وقتها بالفساد واستهدفت من تم إجبارهم على اعتناق المسيحية من المسلمين و اليهود ثم استهدفت المعتقدات المسيحية الأخرى وخاصة البروتستانتية وظهرت كلمة (الهرطقه)، وهى وصف لمن اختلف معهم في الشرح المحدد للنص الإنجيلى من قبل الملتزمين في الكنيسه الكاثوليكية. وكان توماس توركوما دا، وهو رجل دين منتسب للمسيحيه يرأس هيئة التفتيش للبحث عن هؤلاء الهراطقه، فيقوم بوعظهم وتعذيبهم وقتلهم إن لم يعودوا إلى كنف الكنيسه الكاثوليكيه، وكان يسمى بالمفتش العظيم أو جراند إنكويستر، وكان يعدم واحدًا على الأقل من كل عشرة أشخاص يمثلون أمام محكمته وكان ذلك بأسلوب خجلت منه الكنيسه الكاثوليكيه واعتذرت عنه للعالم. جاء في موسوعة( ويكيبيديا، الموسوعة الحرة) محاكم التفتيش [ Inquisition] ديوان أو محكمة كاثوليكية نشطت خاصة في القرنين الخامس عشر والسادس عشر، مهمتها اكتشاف مخالفي الكنيسة ومعاقبتهم استُخدِمَت بشكل عام لمحاكمة المهرطقين بواسطة الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. وكان ذلك من خلال محاكمات إكليريكية أو المحاكم التي كانت تقيمها الكنيسة الرومانية الكاثوليكية لقمع أو مكافحة الهرطقة، وكانت مهمتها إكتشاف السحرة ومعاقبتهم حيث قامت محاكم التفتيش بحرق 59 امرأة باسبانيا، 36 بإيطاليا و4 بالبرتغال، بينما قامت محكمة القضاء المدني الأوروبي بمحاكمة 100 ألف امرأة، 50 ألف منهم تم حرقهم، 25 ألف بألمانيا خلال القرن السادس عشر بواسطة أتباع مارتن لوثر. وكانت سلطة محاكم التفتيش على أتباع الكنيسة من المعمدين فقط، والذين كانوا يشكلون الغالبية من السكان، لكن كان ممكنًا لغير المسيحيين أيضًا أن يحاكموا بتهمة سب الدين]] وكان استخدام وسائل التعذيب في حق من كان يُظن أنه من الهراطقه أمر مألوف كأسلوب بشع للعقاب من قطع أوصال وحرق الناس أحياء، فوصلت الأعداد التي تم تعذيبها ثلاثمائة ألف من البروتستانت ومائة ألف بلغاري وفرنسي وأرثوذكسي. قال الأستاذ/ جلال العالم : بعد مرور أربعة قرون على سقوط الأندلس، أرسل نابليون حملته إلى أسبانيا وأصدر مرسوماً سنة 1808 م بإلغاء دواوين التفتيش في المملكة الأسبانية. تحدث أحد الضباط الفرنسيين فقال: "أخذنا حملة لتفتيش أحد الأديرة التي سمعنا أن فيها ديوان تفتيش، وكادت جهودنا تذهب سدى ونحن نحاول العثور على قاعات التعذيب، إننا فحصنا الدير وممراته وأقبيته كلها. فلم نجد شيئاً يدل على وجود ديوان للتفتيش. فعزمنا على الخروج من الدير يائسين، كان الرهبان أثناء التفتيش يقسمون ويؤكدون أن ما شاع عن ديرهم ليس إلا تهماً باطلة، وأنشأ زعيمهم يؤكد لنا براءته وبراءة أتباعه بصوت خافت وهو خاشع الرأس، توشك عيناه أن تطفر بالدموع، فأعطيت الأوامر للجنود بالاستعداد لمغادرة الدير، لكن اللفتنانت "دي ليل" استمهلني قائلاً: أيسمح لي الكولونيل أن أخبره أن مهمتنا لم تنته حتى الآن؟!!. قلت له: فتشنا الدير كله، ولم نكتشف شيئاً مريباً. فماذا تريد يا لفتنانت؟!.. قال: إنني أرغب أن أفحص أرضية هذه الغرف فإن قلبي يحدثني بأن السر تحتها. عند ذلك نظر الرهبان إلينا نظرات قلقة، فأذنت للضابط بالبحث، فأمر الجنود أن يرفعوا السجاجيد الفاخرة عن الأرض، ثم أمرهم أن يصبوا الماء بكثرة في أرض كل غرفة على حدة – وكنا نرقب الماء – فإذا بالأرض قد ابتلعته في إحدى الغرف. فصفق الضابط "دي ليل" من شدة فرحه، وقال ها هو الباب، انظروا، فنظرنا فإذا بالباب قد انكشف، كان قطعة من أرض الغرفة، يُفتح بطريقة ماكرة بواسطة حلقة صغيرة وضعت إلى جانب رجل مكتب رئيس الدير. أخذ الجنود يكسرون الباب بقحوف البنادق، فاصفرت وجوه الرهبان، وعلتها الغبرة. وفُتح الباب، فظهر لنا سلم يؤدي إلى باطن الأرض، فأسرعت إلى شمعة كبيرة يزيد طولها على متر، كانت تضئ أمام صورة أحد رؤساء محاكم التفتيش السابقين، ولما هممت بالنزول، وضع راهب يسوعي يده على كتفي متلطفاً، وقال لي: يابني: لا تحمل هذه الشمعة بيدك الملوثة بدم القتال، إنها شمعة مقدسة. قلت له، يا هذا إنه لا يليق بيدي أن تتنجس بلمس شمعتكم الملطخة بدم الأبرياء، وسنرى من النجس فينا، ومن القاتل السفاك!؟!. وهبطت على درج السلم يتبعني سائر الضباط والجنود، شاهرين سيوفهم حتى وصلنا إلى آخر الدرج، فإذا نحن في غرفة كبيرة مرعبة، وهي عندهم قاعة المحكمة، في وسطها عمود من الرخام، به حلقة حديدية ضخمة، وربطت بها سلاسل من أجل تقييد المحاكمين بها. وأمام هذا العمود كانت المصطبة التي يجلس عليها رئيس ديوان التفتيش والقضاة لمحاكمة الأبرياء. قلت(أبو أنس): (كأني به يقصد هذه الصور التي وجدتها على الشبكة) (بالطبع هذه صور تخيلية حكاية لما حدث من باب التوثيق) وسامحوني على على ما يظهر في الصور من مخالفات شرعية فإن الضرورات تقدر بقدرها ، وقد تركت كثيرا من الصور التي تظهر فيها عورات مغلظة لنساء ورجال مسلمين يعذبون ولا حول ولا قوة إلا بالله. قال : ثم توجهنا إلى غرف التعذيب وتمزيق الأجسام البشرية التي امتدت على مسافات كبيرة تحت الأرض. قال الضابط : رأيت فيها ما يستفز نفسي، ويدعوني إلى القشعريرة والتـقزز طوال حياتي. رأينا غرفاً صغيرةً في حجم جسم الإنسان، بعضها عمودي وبعضها أفقي، فيبقى سجين الغرف العمودية واقفاً على رجليه مدة سجنه حتى يموت، ويبقى سجين الغرف الأفقية ممداً بها حتى الموت، وتبقى الجثث في السجن الضيق حتى تبلى، ويتساقط اللحم عن العظم، وتأكله الديدان، ولتصريف الروائح الكريهة المنبعثة من جثث الموتى فتحوا نافذة صغيرة إلى الفضاء الخارجي. وقد عثرنا في هذه الغرف على هياكل بشرية ما زالت في أغلالها. كان السجناء رجالاً ونساءً، تتراوح أعمارهم ما بين الرابعة عشرة والسبعين، صورة واقعية (مستخرجة حديثا من أحد الأقبية القديمة) قال الضابط : وقد استطعنا إنقاذ عدد من السجناء الأحياء، وتحطيم أغلالهم ، وهم في الرمق الأخير من الحياة. كان بعضهم قد أصابه الجنون من كثرة ما صبوا عليه من عذاب، وكان السجناء جميعاً عرايا، حتى اضطر جنودنا إلى أن يخلعوا أرديتهم ويستروا بها بعض السجناء. أخرجنا السجناء إلى النور تدريجياً حتى لا تذهب أبصارهم، كانوا يبكون فرحاً، وهم يقبّلون أيدي الجنود وأرجلهم الذين أنقذوهم من العذاب الرهيب، وأعادوهم إلى الحياة، كان مشهداً يبكي الصخور. ثم انتقلنا إلى غرف أخرى، فرأينا فيها ما تقشعر لهوله الأبدان، عثرنا على آلات رهيبة للتعذيب، منها آلات لتكسير العظام، وسحق الجسم البشري، كانوا يبدؤون بسحق عظام الأرجل، ثم عظام الصدر والرأس واليدين تدريجيا، حتى يهشم الجسم كله، ويخرج من الجانب الآخر كتلة من العظام المسحوقة، والدماء الممزوجة باللحم المفروم، هكذا كانوا يفعلون بالسجناء الأبرياء المساكين، (هذه الصورة حقيقية لآلات التعذيب التي كانت تستخدم في محاكم التفتيش) يقول الضابط: ثم عثرنا على صندوقٍ في حجم جسم رأس الإنسان تماماً، يوضع فيه رأس الذي يريدون تعذيبه بعد أن يربطوا يديه ورجليه بالسلاسل والأغلال حتى لا يستطيع الحركة، وفي أعلى الصندوق ثقب تتقاطر منه نقط الماء البارد على رأس المسكين بانتظام، في كل دقيقة نقطة، وقد جُنّ الكثيرون من هذا اللون من العذاب، ويبقى المعذب على حاله تلك حتى يموت. وآلة أخرى للتعذيب على شكل تابوت تثبت فيه سكاكين حادة. كانوا يلقون الشاب المعذب في هذا التابوت، ثم يطبقون بابه بسكاكينه وخناجره. فإذا أغلق مزق جسم المعذب المسكين، وقطعه إرباً إرباً. كما عثرنا على آلات كالكلاليب تغرز في لسان المعذب ثم تشد ليخرج اللسان معها، ليقص قطعة قطعة، وكلاليب تغرس في أثداء النساء وتسحب بعنفٍ حتى تتقطع الأثداء أو تبتر بالسكاكين. وعثرنا على سياط من الحديد الشائك يُضرب بها المعذبون وهم عراة حتى تتفتت عظامهم، وتتناثر لحومهم. كرسي المسامير وكما يبدو في الصورة يجلس عليها الرجل أو المرأة عاريين ثم يتم كسر عظامة بواسطة المنجل وجذبه على على المسامير بواسطة السيور الجلدية بالإضافة إلى وقد النار من أسفل الكرسي كمبالغة في التعذيب و يكفي أن ننقل ما سطره غوستاف لوبون في كتابه "حضارة العرب" حيث يقول عن محاكم التفتيش: «يستحيل علينا أن نقرأ دون أن ترتعد فرائضنا من قصص التعذيب و الاضطهاد التي قام بها المسيحيون المنتصرين على المسلمين المنهزمين ، فلقد عمدوهم عنوة، و سلموهم لدواوين التفتيش التي أحرقت منهم ما استطاعت من الجموع. و اقترح القس "بليدا" قطع رؤوس كل العرب دون أي استثناء ممن لم يعتنقوا المسيحية بعد، بما في ذلك النساء و الأطفال، و هكذا تم قتل أو طرد ثلاثة ملايين عربي». و كان الراهب بيلدا قد قتل في قافلة واحدة للمهاجرين قرابة مئة ألف في كمائن نصبها مع أتباعه. و كان بيلدا قد طالب بقتل جميع العرب في أسبانيا بما فيهم المتنصرين، و حجته أن من المستحيل التفريق بين الصادقين و الكاذبين فرأى أن يقتلوا جميعاً بحد السيف، ثم يحكم الرب بينهم في الحياة الأخرى، فيدخل النار من لم يكن صادقاً منهم. يقول د. لوبون: «الراهب بليدي أبدى ارتياحه لقتل مئة ألف مهاجر من قافلة واحدة مؤلفة من 140 ألف مهاجر مسلم، حينما كانت متجهة إلى إفريقية». قلت (أبو أنس): ولا أكون مغاليا عندما أدعي – صدقا إن شاء الله – أن محاكم التفتيش الغربية ما زالت موجودة وبخاصة في أسبانيا (الأندلس سابقا)، يظهر ذلك جليا فيما حدث مع الصحافي المسلم تيسير علوني منذ سنوات، وكان علوني وقبل مغادرته الدوحة إلى إسبانيا قد تلقى شبه ضمانات من أعلى المستويات الإسبانية بأنه لا غبار عليه, وقد لجأ علوني للحصول على هذه الضمانات لعلمه أنّ الغرب يتابع كل صغيرة وكبيرة ويتابع الجزئيات مثل الكليات, وأنّ لقاءه مع بن لادن وإجراءه حوارا صحفيّا معه قد فتح عليه أعين كافة الأجهزة الأمنية وتحديدا في الغرب حيث الأمن القومي مقدّس, وحيث المعلومات أيضا مقدسة ومهمّة. وقد غدرت المخابرات الإسبانية بتيسير علوني عندما تركته يدخل آمنا إلى وطنه الثاني إسبانيا(باعتبار جواز سفره) واعتقلته في هذا الظرف وفي الذكرى الثانية لأحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2003 , وذلك في محاولة لامتصاص ما لديه من معلومات, خصوصا وأنّ الأجهزة الأمنية الأميركية ومعها الغربية تتوقّع عملا أمنيا كبيرا مشابها لأحداث الحادي عشر من سبتمبر. أقول : انقطع صوت الصرخة الآن ولم يبق إلا صداها يتردد في آذانكم يذكركم الوجه القبيح للغرب النصراني فهذه هي حضارتهم وكذلك يفعلون، أما المسلمون فيكفيك أن تقرأ الرسالة التالية: رسالة مهمة تظهر عظمة المسلمين وحكامهم في الأندلس ... (هكذا كنا فمتى نعود ؟؟) جمعه ورتبه (أبو أنس = ابن عباس) عفا الله عنه وعنكم المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :3 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جعل الله
هذا الجهد الطيب في ميزان حسناتك أخي الفاضل: ابن عباس المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :4 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
والله العظيم ما لاقى كلمه لشخص ابو عباس يا غالى اولا مش عارفاقول ايه فيما يخص الاخوه ازلهم الله وازاقهم الله من العذاب هم واحفادهم حسبى الله ونعم الوكيل اما لشخص الكريم بارك الله فيكى اخى ابوانس ويا ابو العباس وادعو الله الكريم القوى ان يمدنا من قوته ورفع عنا وعن شباب المسلمين الغمامه من على اعيننا وينصرنا نصر عزيزا تسلم الايادى ياابو انس ويا ابو العباس |
رقم المشاركة :5 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا أخوي الحبيبين queshta حفيد ابن الوليد ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :6 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته همس أحد أحبابي في أذني هاتفيا بسؤال هام جدا ... لماذا كل هذا الحقد والغل من المسلمين؟ أطرقت رأسي وقد ارتسمت على شفتي ابتسامة ظاهرها الفرحة وباطنها من قِبلي الحزن والألم وجائت الإجابة تلهبها الأنفاس: ميتنا شهيد ولا نزكي على الله أحدا قال تعالى: (وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (139) إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (140) آل عمران) وقال تعالى: (أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (2) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (3) أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ أَنْ يَسْبِقُونَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ (4) مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (5) وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (6) العنكبوت) ثم طلبت منه فرصة لأنقل عن من هم أعلم مني بكتابي اليهود والنصارى تقول الدكتورة زينب عبد العزيز - أستاذة الحضارة الفرنسية - في مقالة لها بعنوان : ( الجذور المسيحية لأوربا ) ... ما من أحد يجهل إلى أي مدى يكشف الكتاب المؤسس لدين ما ويحدد، فى نفس الوقت، تصرفات الأمة وهويتها.. لذلك من المفيد تأمل بعض النماذج الرئيسية التى يحتوى عليها الكتاب المقدس بعهديه لتوجيه أتباعه: * " (...) وصعد الشعب إلى المدينة كل رجل مع وجهه وأخذوا المدينة وحرّموا كل ما فى المدينة من رجل وإمرأة. من طفل وشيخ. حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف ". (يشوع 6:20ـ21). * " وأحرقوا المدينة بالنار مع كل ما بها إنما الفضة والذهب وآنية النحاس والحديد جعلوها فى خزانة بيت الرب " ( يشوع 6:24 ). * " يفرح الصدّيق إذا رأى النقمة. يغسل خطواته بدم الشرير" ( مزامير 58:10)، وفى الطبعة الفرنسية لسنة 1986 الصادرة عن الفاتيكان نطالع:" يفرح العادل برؤية الانتقام:ويغسل أقدامه في دم الكافر"، أما في الالطبعة العربية لسنة 1671 فكانت:"يفرح الصدّيق إذا ما أبصر الانتقام، ويغسل يديه بدم الخاطئ " ! وسواء غسل يديه أو غسل أقدامه فذلك يكشف عن مدى الفرحة والتشفي بقتل الآخر .. * " فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا. بقراً وغنما. جملا وحماراً " (صموئيل أول 15:3 ). * " وقال لأولئك في سمعي أعبروا في المدينة وراءه واضربوا. لا تشفق أعينكم ولا تعفوا. الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك " (حزقيال 9:5). * فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها. لكن جميع الأطفال من نساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيّات " (عدد 31:17-18 ). " * " كل من وُجد يُطعن وكل من انحاش يسقط بالسيف. وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم ونساءهم " (إشعياء 13:15-16). وهو ما يطبقة الصهاينة بجدارة فى حق الفلسطينيين ومرتزقة الجى آيز فى العراق ! أما يسوع المسيح، الذي يصر البابا بنديكت 16 على فرضه كإله، على العالم أجمع، وفرض مسيحية لا يعرف المسيح عنها شيئا، فمن الغريب أن نرى البابا يوم 6/7/2008 يستشهد فى إحدى مواعظه بصورة انتقائية ليتغنى " بطيبة قلب يسوع وتواضعه الجمّ "، بينما الأناجيل التي صاغتها مؤسسته تجعله يقول: * " أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن أملك عليهم فأتوا بهم إلى هنا واذبحوهم قدامى " ( لوقا 19:27 ) ! ويا لوحشية العبارة التي تجعل من أحد أنبياء الله شخصا انتقاميا قاسيا يستمتع بالنظر إلى ذبح أعدائه أمام عينيه ! وبخلاف هذه الأمثلة المأخوذة عشوائيا، هناك استشهادات تكشف عن معطيان في آن واحد، هما: مدى القسوة فى التعامل مع من يغزون بلده أو يحتلونه، وعملية تحريف النصوص "المقدسة"، كما يبدو من الآية التالية كنموذج صارخ: * " والشعب الذين كانوا فيها أخذهم ونشرهم بالمناشير وداسهم بنوارج حديد وقطعهم بالسكاكين وأجازهم بقمين الآجاجر كذلك صنع بجميع قرى بنى عمون " (صموئيل ثانى 12: 31، فى طبعة الانسخة المطبوعة فى رومية سنة 1671 ) .. وقد تم تعديل الآية للتخفيف من بشاعتها اللا إنسانية لتصبح فى طبعة 1966 كالآتى:"واخرج الشعب الذى فيها و وضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفئوس حديد وأمّرهم فى آتون الأجُر وهكذا صنع بجميع مدن بنى عمون "، ومن الواضح التمويه على عمليات التعذيب .. أما فى طبعة بايار الفرنسية لعام 2001، فقد تحول النص إلى ما يلى:" وأخذ غنائم كثيرة من المدينة واستأذن سكانها ليعملوا على المناشير والنوارج والفئوس لتعيينهم على قمائن الطوب " !! أى أنهم من ضحايا يتم نشرهم بالمناشير ودهسهم بموارج الحديد وتقطيعهم بالسكاكين وحرقهم فى قمائن الطوب، تم تحويلهم إلى عمال وموظفين بعد إستئذانهم !! فهل من الممكن التعامل بنصوص تم فرضها حتى مجمع ترانت فى القرن السادس عشر على أن " الله هو المؤلف الوحيد لها " وتم فرض هذا القرار حتى مجمع الفاتيكان الثانى الذى أعلن أن بتلك النصوص "ما هو قديم وبالى" .. أى أن بها ما هو غير صالح ؟!. وهناك آيات أكثر كشفا لهؤلاء القوم حينما نرى الإله يهوا يدفع أتباعه إلى ألا يقتلوا فحسب وإنما إلى أن يتحولوا إلى أكلة لحوم بشر ! وذلك هو ما قامت به فعلا فرق "جنود المسيح" فى الحروب الصليبية، وفقا لما قاله المؤرخ الفرنسى لانونيم الذى كان معاصرا للحملة الصليبية الأولى. وتقول الآية:" وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما فى المدينة كُلْ غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التى أعطاك الرب إلهك " (تثنية 20:14-16). وكلمة " غنيمة " هنا فى النص العربى طبعة 1966 محرفة للتخفيف من بشاعتها، إذ كانت فى طبعة 1671 " كُلْ من سلب أعدائك "، أى يأكل من الأعداء الذين أسَرَهُم، أما النص الفرنسي فنجد كلمة:dépouilles، وتعنى جثث الموتى، أي كُل من جثث موتى أعدائك الذين ضربتهم بحد السيف ! وهو ما توارثته المؤسسة الكنسية التى تبدو مصّرة على إضفاء صورة سادية على من قامت بتأليهه فى القرن الرابع، فإن كنا نطالع فى الأناجيل المتواترة صياغة مضغمة يطالب فيها يسوع حوارييه بأكل لحمه وشرب دمه، ففى إنجيل يوحنا نطالعها بوضوح لا ريب فيه: * " فقال لهم يسوع الحق الحق أقول لكم إن لم تأكلوا جسد ابن الإنسان وتشربوا دمه فليس لكم حياة فيكم. من يأكل جسدي ويشرب دمى فله حياة أبدية وأنا أقيمه فى اليوم الأخير. لأن جسدي مأكل حق ودمى مشرب حق. من يأكل جسدي ويشرب دمى يثبت فىّ وأنا فيه " ( 6:53-56 ) ـ ولا نملك إلا التعجّب لفارق صورته فى القرآن الكريم، حيث نراه نبيا مفوضا أمره لرب العزة، مبلّغا رسالة التوحيد بالله، كسائر الأنبياء والرسل ! وما من أحد يجهل اليوم مدى المجازر التى يحتوى عليها الكتاب المقدس بصورة مرعبة الوحشية مصحوبة بأوامر الهدم والتدمير والإبادة أو اقتلاع السكان، وهى مجازر لا إنسانية، لا يضاهيها أو لا يتفوق عليها إلا ما يفعله جنود المارينز الأمريكان فى أفغانستان والعراق ليفرضوا ما يطلقون عليه " الديمقراطية "، بمساعدة المبشرين الذين يواكبونهم!. وذلك يتم على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، المتحضر، لكن يبدو أن ذلك المجتمع قد تشرب تعاليم نصوصه المقدسة حتى الثمالة.. فبضعة الأصوات التى ترتفع للاحتجاج تتوقف عند ذلك فحسب، فقد تشبعوا بالشيطنة الإعلامية للإسلام والمسلمين حتى النخاع، وكأنهم يحتجّون كلاما لمجرد راحة ضمائرهم، ولكن ما من قرار حاسم فعّال يصدر يمكنه وقف هذه المجازر طالما من يُحصدون هم مسلمون تمت شيطنتهم مع سبق الإصرار !.. وهناك مثال أكثر وضوحا من تلك النصوص ويشهد على الجذور المسيحية لأوروبا، وهى كنيسة سدليتس فى كوتنا هورا بالجمهورية التشيكية. أنها كنيسة مزدانة بعظام أكثر من أربعين ألفا من القتلى فى معارك الحروب الدينية. و الذين يعرفون التاريخ، تكفيهم الإشارة إلى تلك الحقيقة الدامغة التى تكشف إلى أى مدى تم فرض المسيحية فى أوروبا وفى العالم بحد السيف. وذلك إضافة إلى كل ما تضمه الكتب التاريخية أو النقدية من صفحات وقرون دامية .. وسواء أكانت عظاما لمسلمين جلبها الصليبيون معهم، كما يقول البعض، أو عظاما لبروتستانت نتيجة لحروب الإبادة التى خاضتها الكنيسة ضد أتباع يان هسّ، فهى جثث لآدميين تم حشّهم فعلا بحد السيف ! وقد كان يان هسّ عميدا لكلية اللاهوت فى براغ، ويرفض صكوك الغفران التى كانت الكنيسة تبيعها لتكفير الذنوب، ويرفض الإفخارستيا، والبزخ الصارخ فى زى البابوات والكادر الكنسى، ويتهم الكنيسة بالابتعاد عن تعاليم يسوع.. فأدين فى مجمع كونستانس عام 1414 وتم حرقه حيا على أنه هرطقى وابادوا الآلاف من أتباعه آنذاك .. ويا لها من نصوص وقصص تاريخية فاضحة تلك الجذور المسيحية لأوروبا، والتي تمخضت كل محصلتها عن الآلة الكنسية-السياسية-الأمريكية الحالية، القائمة على اقتلاع الآخر بوحشية لا مثيل لها فى التاريخ، ويفخرون بذلك، كما أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية فى يوليو 2008، لتعلن فخرها بأنهم احتلوا العراق وذبّحوا أهله باليورانيوم المخضب والقنابل العنقودية وكافة أسلحة الدمار الشامل بدلا من حد السيف ! وياله من فخر وضيع النفس والمعنى ..
ألم يحن الوقت، بعد ألفا عام تقريبا من التاريخ الدامي لفرض المسيحية، أن تترك الشعوب فى حالها، دون محاولة اقتلاعها من أرضها ومن دينها، وليفهم هؤلاء القادة المتعصبون أن يسوع، كما تقول الأناجيل، لم يأت إلا من أجل خراف بيت إسرائيل الضالة (متّى 15:24)، وليس لتنصير العالم .. وأن الثالوث المزعوم الذى يستخدمونه كتبرير لتنصير العالم قد تم تأليفه وفرضه فى مجمع القسطنطينية عام 381، وأن نجده مكتوبا فى نصوص يقولون أنها كُتبت فيما بين أعوام 70 و120م، فإن ذلك يصرخ ويجأر بالتزوير والتحريف وبالأكاذيب التى ألفوها .. ويا لها من جذور يتمسكون بها ويقتلعون من أجلها ملايين المسلمين ! المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :7 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته همس أحد أحبابي في أذني هاتفيا بسؤال هام جدا ... لماذا كل هذا الحقد والغل من المسلمين؟
يا لها من جذور يتمسكون بها ويقتلعون من أجلها ملايين المسلمين ! |
رقم المشاركة :8 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
جزاك الله خيرا شيخى وحبيبى فى الله ولى عودة لتكلمة الموضوع المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :9 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا أخي الحبيب (أبو السائب) ونسأل الله أن يرزقنا الإخلاص المزيد من مواضيعي
|
رقم المشاركة :10 (رابط المشاركة)
|
|||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سامحوني على الإطالة فإن هذا الجزء من السلسلة من أصعبها على النفس فكلما هممت بالكتابة ارتعش قلبي ودمعت عيني فاحمد الله أن عافاك وسله أن يتم عليك العافية صرخة3/20 دواوين التفتيش في البلاد الإسلامية قد تتعجبون لماذا الحديث هنا عن هذا الموضوع الشائك؟ أقول كان هذا فيما مضي وبأيدي غير مسلمة وفي بلاد غير بلادنا قد تتعرفونها من دلالة الأسماء في هذه القصة الرهيبة، ثم أنه عندما تعرفون من المسئول عن هذه السجون وقتها؟ ، فسيزول العجب إن شاء الله أقول و الحديث له شجون: أما في السنوات الأخيرة فقد كان الذين يقومون بذلك هم ممن ينتسبون إلى الإسلام وقد يصلون وقد يصومون ولا حول ولا قوة إلا بالله ومن فضل الله علينا في وقتنا هذا، هذه الفتوح الربانية من فتح المساجد وغض النظر نوعا ما عن الدعاة ، والسماح لبعض القنوات الدينية ببث برامجها وتعليم الناس فلله الحمد والمنة، ولو حتى ضُيق على البعض، فلن يعدموا سبيلا في الدعوة إلى الله فكل شيء يهون إلا الدين لا ولن يهون طالما في أجسادنا قلوبا تنبض وألسنة تلهج بذكر الله. فالألم يزول ويبقى الأجر إن شاء الله بالله عليك استمع بقلبك http://www.enshad.net/audio/Shakwaa/..._Al-7ayaah.ram حقا والله تهون الحياة وكل يهون ** ولكن إسلامنا لا يهون إذا ما أرادوا لنا أن نميل ** عن النهج قلنا لهم مستحيل لنا نهجنا من إلهه جليل** و إنا به دائما مؤمنون هو الدين عصمتنا في الحياة ** وليس لنا من سبيل سواه نساوم لا أيها الغاشمون ** نداهن لا أيها المارقون فإسلامنا نبضنا والعيون ** على رغم ما يمكر الماكرون إلى الدين فالموت أولى بنا **ولسنا نفرط في ديننا فيا ظلمة الشر نحن السنا ** وهيهات يطفئنا الحاقدون ألم أقل لكم : " الحديث له شجون" يقول الأستاذ : جلال العالم ... يبدو أن دواوين التفتيش هذه قد انتقلت إلى بقاع العالم الإسلامي، ليسلطها حكام مجرمون فجرة على شعوبهم. فقد ذكر لي شاهد عيان بعض أنواع التعذيب التي كانت تنفذ في أحد البلدان الإسلامية ضد مجموعة من العلماء المجاهدين فقال: بعد يوم من التعذيب الشديد ساقنا الزبانية بالسياط إلى زنزاناتنا، وأمرنا الجلادون أن نستعد ليوم آخر شديد.. صباح اليوم التالي أمرنا الجلادون أن نخرج فوراً، كنا نستجمع كل قوتنا في أقدامنا الواهنة هرباً من السياط التي كانت تنزل علينا من حرس كان عددهم أكبر منا. وأخيراً أوقفونا في سهل صحراوي، تحت أشعة الشمس اللاهبة، حول كومةٍ من الفحم الجيري، كان يعمل الحرس جاهدين لإشعاله، وقرب النار مصلبة خشبية تستند إلى ثلاثة أرجل. اشتعلت كومة الفحم الحجري حتى احمرت، فجأة سمعنا شتائم تأتي من بعيد، التفتنا فوجدنا خمسة من الحرس يقودون شاباً عرفه بعضنا، كان اسمه "جاويد خان إمامي" أحد علماء ذلك البلد. امتلأ الأفق بنباح كلاب مجنونة، رأينا عشرة من الحرس يقودون كلبين، يبلغ ارتفاع كل واحد منهما متراً، علمنا بعد ذلك أنهما قد حرما من الطعام منذ يومين. اقترب الحرس بالشاب جاويد من كومة النار الحمراء .. وعيونه مغمضة بحزام سميك. كنا نتفرج .. أكثر من مائة سجين، ومعنا أكثر من مائة وخمسين من الحرس، معهم البنادق والرشاشات. فجأة اقترب من الشاب جاويد عشرة من الحراس، أجلسوه على الأرض، ووضعوا في حضنه مثلثاً خشبياً، ربطوه إليه ربطاً محكماً، بحيث يبقى قاعداً، لا يستطيع أن يتمدد، ثم حملوه جميعاً، وأجلسوه على الجمر الأحمر، فصرخ صرخة هائلة، ثم أغمى عليه. سقط منا أكثر من نصفنا مغمى عليهم .. كانوا يصرخون متألمين .. وعمت رائحة شواء لحم جاويد المنطقة كلها، ومن حسن حظي أنني بكيت بكاء مراً. لكنني لم أصب بالإغماء .. لأرى بقية القصة التي هي أفظع من أولها. حُمل الشاب، وفكت قيوده وهو غائب عن وعيه، وصلب على المصلبة الخشبية، وربط بها بإحكام، واقترب الجلادون بالكلبين الجائعين، وفكوا القيود عن أفواههما، وتركوهما يأكلان لحم ظهر جاويد المشوى. بدأت أشعر بالانهيار، وجننت عندما سمعت صرخة خافتة تصدر عن جاويد .. إنه لازال حياً والكلاب تأكل لحمه فقدت وعيي بعدها .. لم أفق إلا وأنا أصرخ في زنزانتى كالمجنون .. دون أن أشعر .. جاويد .. جاويد.. أكلتك الكلاب يا جاويد .. جاويد … كان إخواني في الزنزانة قد ربطوني وأحاطوا رأسي وفمي بالأربطة حتى لا يسمع الجلادون صوتي فيكون مصيري كمصير جاويد، أو كمصير (شاهان خاني) الذي أصيب بالهستيريا مثلي، فأصبح يصرخ جاويد .. جاويد .. فأخذه الجلادون ووضعوا فوقه نصف برميل مملوء بالرمل، ثم سحبوه على الأسلاك الشائكة التي ربطوها صفاً أفقياً، فمات بعد أن تقطع لحمه ألف قطعة، وهو يصرخ: الله أكبر .. الله أكبر .. لابد أن ندوسكم أيها الظالمون. وأخيراً أغمى عليّ. فتحت عيوني .. فوجئت أنني في أحد المشافى ، وفوجئت أكثر من ذلك بسفير بلدي يقف فوق رأسي، قال لي: كيف حالك .. يبدو أنك ستشفى إن شاء الله. لو لم تكن غريباً عن هذه البلاد لما استطعت إخراجك .. فاجأني سائلاً: لكن بالله عليك، قل لي، من هو هذا جاويد الذي كنت تصرخ باسمه. أخبرته بكل شيء، فامتـقع لونه حتى خشيت أن يغمى عليه. لم نكمل حديثنا إلا والشرطة تسأل عني .. اقترب من سريري ضابط بوليس، وسلمني أمراً بمغادرة البلاد فوراً. ولم تنجح تدخلات السفير في ضرورة إبقائي حتى أشفى، حملوني ووضعوني في باخرة أوصلتني إلى ميناء بلدي، كنت بثياب المستشفى، ليس معي أي وثيقة تثبت شخصيتي، اتصلت بأهلي تليفونيا، فلما حضروا لم يعرفوني لأول وهلة، حملوني إلى أول مستشفى، بقيت فيه ثلاثة أشهر في بكاء مستمر، ثم شفاني الله … وأنهى المسكين حديثه قائلاً: بقى أن تعرف أن مدير السجون يهودي!!!، والمسئول عن التعذيب خبير ألماني نازي!!!، أطلقت تلك الحكومة في ذلك البلد الإسلامي يده يفعل في علماء المسلمين كيف يشاء. انتهى ولا أملك هنا إلا الدعاء اللهم ارحم (جاويد خان إمامي) اللهم ارحم (شاهان خاني) اللهم ارحم علماء ودعاة أهل السنة اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم ولا تعذبنا فأنت علينا قادر إلهنا وسيدنا ومولانا عبادك غيرنا كثير وليس لنا رب سواك إن لم نكن أهل لرحمتك فرحمتك أهل أن تصل إلينا هيئ لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك ... اللهم ائذن لدينك أن يحكم ولشرعك أن يسود اللهم ولّ أمورنا خيارنا ولا تولّ أمورنا شرارنا آمين... آمين... آمين والحمد لله رب العالمين |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية |
لأهل, أبيدوا, والشرق, الإسلام, العرب, دمروا, يقولون, قادة |
الذين يشاهدون هذا الموضوع الآن : 1 ( 0من الأعضاء 1 من الزوار ) | |
|
|
الموضوعات المتماثلة | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | ردود | آخر مشاركة |
ما من عبد مؤمن إلا و له ذنب يعتاده | طائر السنونو | الحديث و السيرة | 5 | 15.09.2013 22:31 |
إلا عبادك منهم المخلصين | Just asking | القسم الإسلامي العام | 4 | 21.08.2010 02:00 |
بالفيديو ملف كامل شهادات علماء الغرب على صحة الإسلام و القرآن و النبي | د. نيو | الإعجاز فى القرآن و السنة | 2 | 24.07.2010 11:59 |
كم هو مؤلم ؟ | نوران | القسم الإسلامي العام | 3 | 15.04.2010 13:28 |
العرب و الغرب(مقال للشيخ عائض القرني) | nouro-al-iman | التاريخ والبلدان | 2 | 20.09.2009 20:45 |