خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) (يونس) mp3
يَقُول تَعَالَى مُمْتَنًّا عَلَى خَلْقه بِمَا أَنْزَلَهُ مِنْ الْقُرْآن الْعَظِيم عَلَى رَسُوله الْكَرِيم " يَا أَيّهَا النَّاس قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَة مِنْ رَبّكُمْ " أَيْ زَاجِر عَنْ الْفَوَاحِش " وَشِفَاء لِمَا فِي الصُّدُور " أَيْ مِنْ الشُّبَه وَالشُّكُوك وَهُوَ إِزَالَة مَا فِيهَا مِنْ رِجْس وَدَنَس وَهُدًى وَرَحْمَة أَيْ يَحْصُل بِهِ الْهِدَايَة وَالرَّحْمَة مِنْ اللَّه تَعَالَى ; وَإِنَّمَا ذَلِكَ لِلْمُؤْمِنِينَ بِهِ وَالْمُصَدِّقِينَ الْمُوقِنِينَ بِمَا فِيهِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَنُنَزِّل مِنْ الْقُرْآن مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَة لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيد الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا " وَقَوْله " قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء " الْآيَة .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share

Programming by nwahy , Powered by Quran For All version 1.1
جزى الله المبرمج خير الجزاء