أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
(13) (هود)
ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى إِعْجَاز الْقُرْآن وَأَنَّهُ لَا يَسْتَطِيع أَحَد أَنْ يَأْتِيَ بِمِثْلِهِ وَلَا بِعَشْرِ سُوَر مِثْله وَلَا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْله لِأَنَّ كَلَام الرَّبّ تَعَالَى لَا يُشْبِه كَلَام الْمَخْلُوقِينَ كَمَا أَنَّ صِفَاته لَا تُشْبِه صِفَات الْمُحْدَثَات. وَذَاته لَا يُشْبِههَا شَيْء تَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَتَنَزَّهَ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَلَا رَبّ سِوَاهُ .