خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ (45) (الحج) mp3
ثُمَّ قَالَ تَعَالَى" فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَة أَهْلَكْنَاهَا " أَيْ كَمْ مِنْ قَرْيَة أَهْلَكْتهَا وَهِيَ ظَالِمَة " أَيْ مُكَذِّبَة لِرُسُلِهِ " فَهِيَ خَاوِيَة عَلَى عُرُوشهَا " قَالَ الضَّحَّاك سُقُوفهَا أَيْ قَدْ خَرِبَتْ مَنَازِلهَا وَتَعَطَّلَتْ حَوَاضِرهَا " وَبِئْر مُعَطَّلَة " أَيْ لَا يُسْتَقَى مِنْهَا وَيَرِدُهَا أَحَد بَعْد كَثْرَة وَارِدِيهَا وَالِازْدِحَام عَلَيْهَا " وَقَصْر مَشِيد " قَالَ عِكْرِمَة يَعْنِي الْمُبَيَّض بِالْجِصِّ وَرُوِيَ عَنْ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب وَمُجَاهِد وَعَطَاء وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَأَبِي الْمَلِيح وَالضَّحَّاك نَحْو ذَلِكَ وَقَالَ آخَرُونَ هُوَ الْمَنِيف الْمُرْتَفِع وَقَالَ آخَرُونَ الْمَشِيد الْمَنِيع الْحَصِين وَكُلّ هَذِهِ الْأَقْوَال مُتَقَارِبَة. وَلَا مُنَافَاة بَيْنهَا فَإِنَّهُ لَمْ يَحْمِ أَهْله شِدَّة بِنَائِهِ وَلَا اِرْتِفَاعه وَلَا إِحْكَامه وَلَا حَصَانَته عَنْ حُلُول بَأْس اللَّه بِهِمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِككُمْ الْمَوْت وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوج مُشَيَّدَة " .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share

Programming by nwahy , Powered by Quran For All version 1.1
جزى الله المبرمج خير الجزاء