خيارات حفظ الصفحة والطباعة

حفظ الصفحة بصيغة ووردحفظ الصفحة بصيغة النوت باد أو بملف نصيحفظ الصفحة بصيغة htmlطباعة الصفحة
ذَٰلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (62) (الحج) mp3
قَالَ " ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّه هُوَ الْحَقّ " أَيْ الْإِلَه الْحَقّ الَّذِي لَا تَنْبَغِي الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ لِأَنَّهُ ذُو السُّلْطَان الْعَظِيم الَّذِي مَا شَاءَ كَانَ وَمَا لَمْ يَشَأْ لَمْ يَكُنْ وَكُلّ شَيْء إِلَيْهِ فَقِير ذَلِيل لَدَيْهِ " وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونه هُوَ الْبَاطِل" أَيْ مِنْ الْأَصْنَام وَالْأَنْدَاد وَالْأَوْثَان وَكُلّ مَا عُبِدَ مِنْ دُونه تَعَالَى فَهُوَ بَاطِل لِأَنَّهُ لَا يَمْلِك ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَقَوْله " وَأَنَّ اللَّه هُوَ الْعَلِيّ الْكَبِير " كَمَا قَالَ هُوَ الْعَلِيّ الْعَظِيم وَقَالَ وَهُوَ الْكَبِير الْمُتَعَال" فَكُلّ شَيْء تَحْت قَهْره وَسُلْطَانه وَعَظَمَته لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَلَا رَبّ سِوَاهُ لِأَنَّهُ الْعَظِيم الَّذِي لَا أَعْظَم مِنْهُ الْعَلِيّ الَّذِي لَا أَعْلَى مِنْهُ الْكَبِير الَّذِي لَا أَكْبَر مِنْهُ تَعَالَى وَتَقَدَّسَ وَتَنَزَّهَ وَجَلَّ عَمَّا يَقُول الظَّالِمُونَ الْمُعْتَدُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا .

اختر التفسير

اختر سوره

اختر اللغة

المشاركه

Bookmark and Share

Programming by nwahy , Powered by Quran For All version 1.1
جزى الله المبرمج خير الجزاء