وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا
(31) (الأحزاب)
ثُمَّ ذَكَرَ عَدْله وَفَضْله فِي قَوْله : " وَمَنْ يَقْنُت مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُوله " أَيْ تُطِعْ اللَّه وَرَسُوله وَتَسْتَجِبْ " نُؤْتِهَا أَجْرهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا " أَيْ فِي الْجَنَّة فَإِنَّهُنَّ فِي مَنَازِل رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَعْلَى عِلِّيِّينَ فَوْق مَنَازِل جَمِيع الْخَلَائِق فِي الْوَسِيلَة الَّتِي هِيَ أَقْرَب مَنَازِل الْجَنَّة إِلَى الْعَرْش.