هَذَا هُوَ الْمُقْسَم عَلَيْهِ وَهُوَ الشَّهَادَة لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَنَّهُ رَاشِد تَابِع لِلْحَقِّ لَيْسَ بِضَالٍّ : وَهُوَ الْجَاهِل الَّذِي يَسْلُك عَلَى غَيْر طَرِيق بِغَيْرِ عِلْم وَالْغَاوِي هُوَ الْعَالِم بِالْحَقِّ الْعَادِل عَنْهُ قَصْدًا إِلَى غَيْره فَنَزَّهَ اللَّه رَسُوله وَشَرْعه عَنْ مُشَابَهَة أَهْل الضَّلَال كَالنَّصَارَى وَطَرَائِق الْيَهُود وَهِيَ عِلْم الشَّيْء وَكِتْمَانه وَالْعَمَل بِخِلَافِهِ بَلْ هُوَ صَلَاة اللَّه وَسَلَامه عَلَيْهِ وَمَا بَعَثَهُ اللَّه بِهِ مِنْ الشَّرْع الْعَظِيم فِي غَايَة الِاسْتِقَامَة وَالِاعْتِدَال وَالسَّدَاد .