إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ
(34) (القلم)
لَمَّا ذَكَرَ تَعَالَى حَال أَهْل الْجَنَّة الدُّنْيَوِيَّة وَمَا أَصَابَهُمْ فِيهَا مِنْ النِّقْمَة حِين عَصَوْا اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَخَالَفُوا أَمْره بَيَّنَ أَنَّ لِمَنْ اِتَّقَاهُ وَأَطَاعَهُ فِي الدَّار الْآخِرَة جَنَّات النَّعِيم الَّتِي لَا تَبِيد . وَلَا تَفْرُغ وَلَا يَنْقَضِي نَعِيمهَا .