فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا
(16) (المزمل)
قَالَ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَالثَّوْرِيّ " أَخْذًا وَبِيلًا " أَيْ شَدِيدًا أَيْ فَاحْذَرُوا أَنْتُمْ أَنْ تُكَذِّبُوا هَذَا الرَّسُول فَيُصِيبكُمْ مَا أَصَابَ فِرْعَوْن حَيْثُ أَخَذَهُ اللَّه أَخْذ عَزِيز مُقْتَدِر كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَأَخَذَهُ اللَّه نَكَال الْآخِرَة وَالْأُولَى " وَأَنْتُمْ أَوْلَى بِالْهَلَاكِ وَالدَّمَار إِنْ كَذَّبْتُمْ رَسُولكُمْ لِأَنَّ رَسُولكُمْ أَشْرَف وَأَعْظَم مِنْ مُوسَى بْن عِمْرَان وَيُرْوَى عَنْ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد .