أَيْ دَحَا الْأَرْض فَأَنْبَعَ عُيُونهَا وَأَظْهَرَ مَكْنُونهَا وَأَجْرَى أَنْهَارهَا وَأَنْبَتَ زُرُوعهَا وَأَشْجَارهَا وَثِمَارهَا وَثَبَّتَ جِبَالهَا لِتَسْتَقِرّ بِأَهْلِهَا وَيَقَرّ قَرَارهَا كُلّ ذَلِكَ مَتَاعًا لِخَلْقِهِ وَلِمَا يَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ الْأَنْعَام الَّتِي يَأْكُلُونَهَا وَيَرْكَبُونَهَا مُدَّة اِحْتِيَاجهمْ إِلَيْهَا فِي هَذِهِ الدَّار إِلَى أَنْ يَنْتَهِي الْأَمَد وَيَنْقَضِي الْأَجَل .