الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ
(1) (الحجر)
يقول تعالى - معظما لكتابه, مادحا له: " تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ " أي: الآيات الدالة على أحسن المعاني, وأفضل المطالب.
" وَقُرْآنٍ مُبِينٍ " للحقائق, بأحسن لفظ وأوضحه, وأدله على المقصود.
وهذا مما يوجب على الخلق, الانقياد إليه, والتسليم لحكمه وتلقيه بالقبول, والفرح والسرور.