يقول النصرانى :
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
نواصل اثباتات لاهوت المسيح له المجد وكنا نتكلم عن سلطانه على الطبيعه ومعجزاته التي كان يفعلها بسلطانه الشخصي كما يقول الكتاب المقدس ويبدوا انني سألجأ الى اللغات الاصلية للتوضيح وكلني اتمني ان اجد مثقفين في هذه اللغات
|
|
|
|
|
|
|
سنرى فيما يلى ما تدعيه إثبات و سنرى أيضاً ما تدعيه من علم و معرفة باللغة اليونانية .
لكن إلى الآن يهرب النصرانى من النقطة الأصلية فى الجزئية التى يتحدث فيها ، و هى كون المعجزات ليست دليل نبوة فضلاً عن أن تكون دليل ألوهية ، و يظننى سأغفل عن ذلك ، حيث قلت أنا :
|
اقتباس |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبها مناصر الإسلام |
|
|
|
|
و منذ متى كانت المعجزات دليل نبوة فضلاً عن أن تكون دليل إلوهية ؟!
حتى الأنبياء الكذبة يعطون آيات عجيبة كما قال المسيح ، بل و يستطيعوا إضلال المختارين
مت 24 : 24
أَنَّهُ سَيَقُومُ مُسَحَاءُ كَذَبَةٌ وَأَنْبِيَاءُ كَذَبَةٌ وَيُعْطُونَ آيَاتٍ عَظِيمَةً وَعَجَائِبَ حَتَّى يُضِلُّوا لَوْ أَمْكَنَ الْمُخْتَارِينَ أَيْضًا
بل أعلن المسيح - عليه السلام - فيما نُسِبَ إليه فى كتبكم أن هناك من يفعل أعظم من معجزاته ، فهل نترك كلامه إلى كلامك ؟!
يو 14 : 12
اَلْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: مَنْ يُؤْمِنُ بِي فَالأَعْمَالُ الَّتِي أَنَا أَعْمَلُهَا يَعْمَلُهَا هُوَ أَيْضًا، وَيَعْمَلُ أَعْظَمَ مِنْهَا
|
|
|
|
|
|
|
فإلى الآن هذا النصرانى يهرب من التعليق على تلك الجزئية ، فلماذا يا ترى ؟!
لن أترجم لك شيئاً بل سأترك المواقع المتخصصة هى التى تُترجم لك .
http://biblos.com/luke/13-17.htm
الجملة الأخيرة تُعنى (التى كانت تُعمل بواسطته) - that were
done by him-
لكن التحريف عادة عند أهل ترجمة الفاندايك ... و لنطالع باقى الترجمات لنتأكد بأنفسنا .
البوليسية :-
لو-13-17: ولما قال هذا خزي جميع مقاوميه؛ أما الجمع كله ففرحوا بجميع الخوارق التي كانت تجري على يده.
المشتركة :-
لو-13-17: ولما قال هذا الكلام، خجل جميع معارضيه، وفرح الجمع كله بالأعمال المجيدة التي كان يعملها.
الكاثوليكية :-
لو-13-17: ولما قال ذلك، خزي جميع خصومه وابتهج الجمع كله بجميع الأعمال المجيدة التي كانت تجري عن يده.
و المفاجآة أن ترجمة كتاب الحياة و هى التفسيرية للفاندايك التى يستشهد بها النصرانى قالت بما قال به البقية .
كتاب الحياة :-
لو-13-17: وإذ قال هذا، خجل جميع معارضيه، وفرح الجمع كله بجميع الأعمال المجيدة التي كان يجريها.
و لا تقل لى بعد ذلك النص فى أصوله اليونانية ، فقد وضعت لك الترجمة الحرفية للنص اليونانى من المواقع المتخصصة ، و لم تقل أى ترجمة آخرى بما قالته الفاندايك .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
وايضا
فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ، لأَنَّ كَلاَمَهُ كَانَ بِسُلْطَانٍ.
فَوَقَعَتْ دَهْشَةٌ عَلَى الْجَمِيعِ، وَكَانُوا يُخَاطِبُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذِهِ الْكَلِمَةُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ وَقُوَّةٍ يَأْمُرُ الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتَخْرُجُ!».
فَبُهِتُوا مِنْ تَعْلِيمِهِ لأَنَّهُ كَانَ يُعَلِّمُهُمْ كَمَنْ لَهُ سُلْطَانٌ وَلَيْسَ
كَالْكَتَبَةِ.وفي النص اليوناني
-1-22: και εξεπλησσοντο επι τη διδαχη αυτου ην γαρ διδασκων (اي كان يعلمهم بسلطانهαυτους ως εξουσιαν εχων και ουχ ως οι γραμματεις
فَتَحَيَّرُوا كُلُّهُمْ، حَتَّى سَأَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا قَائِلِينَ: «مَا هذَا؟ مَا هُوَ هذَا التَّعْلِيمُ الْجَدِيدُ؟ لأَنَّهُ بِسُلْطَانٍ يَأْمُرُ حَتَّى الأَرْوَاحَ النَّجِسَةَ فَتُطِيعُهُ!»
وفي النص اليوناني يقول-4-36: και εγενετο θαμβος επι παντας και συνελαλουν προς αλληλους λεγοντες τις ο λογος ουτος οτι εν εξουσια και δυναμει επιτασσει τοις ακαθαρτοις πνευμασιν και εξερχονται
اي انه كان يخرج الشياطين بقوته والشياطين كانه يرتعبون من سلطانه المطلق
|
|
|
|
|
|
|
بعد الآن يا نصرانى تضع لنا الأعداد بمصدرها و ليس النص فقط .
السؤال الآن :- من أين حصل المسيح على هذا السلطان ؟!
مت 28 : 18
فَتَقَدَّمَ يَسُوعُ وَكَلَّمَهُمْ قَائِلاً: «دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ
فهذا سلطان مدفوع إلى المسيح - عليه السلام - و ليس ملكه ، بالإضافة إلى ذلك فليس له كل سلطان ، فمثلاً على سبيل المثال لا الحصر : على الأرض هو لا يستطيع أن يُنفذ طلب أم ابنى زبدى لأن هذا ليس فى سلطانه بل سلطان الآب .
مت 20 : 20 - 23
حِينَئِذٍ تَقَدَّمَتْ إِلَيْهِ أُمُّ ابْنَيْ زَبْدِي مَعَ ابْنَيْهَا، وَسَجَدَتْ وَطَلَبَتْ مِنْهُ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا: «مَاذَا تُرِيدِينَ؟» قَالَتْ لَهُ: «قُلْ أَنْ يَجْلِسَ ابْنَايَ هذَانِ وَاحِدٌ عَنْ يَمِينِكَ وَالآخَرُ عَنِ الْيَسَارِ فِي مَلَكُوتِكَ».فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مَا تَطْلُبَانِ. أَتَسْتَطِيعَانِ أَنْ تَشْرَبَا الْكَأْسَ الَّتِي سَوْفَ أَشْرَبُهَا أَنَا، وَأَنْ تَصْطَبِغَا بِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبغُ بِهَا أَنَا؟» قَالاَ لَهُ: «نَسْتَطِيعُ».فَقَالَ لَهُمَا: «أَمَّا كَأْسِي فَتَشْرَبَانِهَا، وَبِالصِّبْغَةِ الَّتِي أَصْطَبِغُ بِهَا أَنَا تَصْطَبِغَانِ. وَأَمَّا الْجُلُوسُ عَنْيَمِيني وَعَنْ يَسَارِي فَلَيْسَ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ إِلاَّ لِلَّذِينَ أُعِدَّ لَهُمْ مِنْ أَبِي »
فهذا سلطان خاص بالآب لا يستطيع المسيح أن يُعطيه إلا لمن إختارهم الآب فقط ، كما أن سلطان المسيح - عليه السلام - هذا سلطان غير أزلى و سيُنزع منه فى النهاية .
1 كو 15 : 24 - 28
وَبَعْدَ ذلِكَ النِّهَايَةُ، مَتَى سَلَّمَ الْمُلْكَ للهِ الآبِ، مَتَى أَبْطَلَ كُلَّ رِيَاسَةٍ وَكُلَّ سُلْطَانٍ وَكُلَّ قُوَّةٍ.لأَنَّهُ يَجِبُ أَنْ يَمْلِكَ حَتَّى يَضَعَ جَمِيعَ الأَعْدَاءِ تَحْتَ قَدَمَيْهِ.آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ.لأَنَّهُ أَخْضَعَ كُلَّ شَيْءٍ تَحْتَ قَدَمَيْهِ. وَلكِنْ حِينَمَا يَقُولُ : «إِنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ أُخْضِعَ» فَوَاضِحٌ أَنَّهُ غَيْرُ الَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ.وَمَتَى أُخْضِعَ لَهُ الْكُلُّ، فَحِينَئِذٍ الابْنُ نَفْسُهُ أَيْضًا سَيَخْضَعُ لِلَّذِي أَخْضَعَ لَهُ الْكُلَّ ، كَيْ يَكُونَ اللهُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ.
فالخلاصة أن سلطان المسيح - عليه السلام - ليس منه ، بل مدفوع إليه و ليس له كل سلطان فهناك أشياء لم يستطع تنفيذها لأنها خاصة بالآب ، كذلك سيزول عنه هذا السلطان و يبطل فى الملكوت .
إذاً فلتعبد إبليس أيضاً ، فهو له سلطان و يدفعه لمن يشاء .
لو 4 : 6
وَقَالَ لَهُ إِبْلِيسُ: «لَكَ أُعْطِي هذَا السُّلْطَانَ كُلَّهُ وَمَجْدَهُنَّ، لأَنَّهُ إِلَيَّ قَدْ دُفِعَ، وَأَنَا أُعْطِيهِ لِمَنْ أُرِيدُ
فليكن إبليس معبودك الآن :)
محض كذب و إفتراء و تنقل بلا وعى و تأخذ كلام كل من يحدثك من النصارى عن المسيح على أنه حقيقة واضحة لا تقبل الجدال ، و لو تمعنت فى ما إدعوه أدلة لتبرأت منهم ، و لكن لا أظنك إلا مُكابر مثلهم .. أنت كررت هذا الكلام ثانيةً بقولك فى الإقتباس من موقع الأنبا تكلا :
يو 9 : 1
وَفِيمَا هُوَ مُجْتَازٌ رَأَى إِنْسَانًا أَعْمَى مُنْذُ وِلاَدَتِهِ .. هل قال إنسان بلا عينين ؟! لنتابع .
يو 9 : 6
قَالَ هذَا وَتَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى .. هل قال صنع بالطين عيين ؟! أم أنه فقط طلى بالطين على العينين ؟! أرأيت كيف تدلسون ؟!
و الرجل نفسه ماذا قال ؟ هل قال خلق لى عينين ؟!
يو 9 : 15
فَسَأَلَهُ الْفَرِّيسِيُّونَ أَيْضًا كَيْفَ أَبْصَرَ، فَقَالَ لَهُمْ: «وَضَعَ طِينًا عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ، فَأَنَا أُبْصِرُ»
إذاً الرجل له عينين ، كل الأمر أن المسيح - عليه السلام - طلى بالطين عينيه فأبصر كما قال كاتب الإنجيل و كما قال الرجل نفسه ، و لم يخلق له المسيح من الطين عينين كما يُدلس هؤلاء .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
1 ومع ذلك هناك آيات في الكتاب تذكر أن المسيح هو الخالق:
أ (يو1: 3) يقول يوحنا الإنجيلي عن السيد المسيح " كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان " وهنا لا يذكر فقط أنه الخالق، إنما أيضاً بغيره ما كانت هناك خليقة. ويقول أيضاً " كان في العالم، وكون العالم به" (يو1: 10)..
|
|
|
|
|
|
|
طالما إستشهدت بكلام العلماء ، فأدع لك أعلم علماء عصره و أوانه بل أعلم العلماء على مر العصور الذى سيرتم خلفه تعبدون المسيح بناءًا على أقواله و قانون إيمانه ، إنه "إثناسيوس الرسولى" و تفسيره لقول يوحنا الذى تستشهد به الآن .
http://st-takla.org/Feastes-&-Specia...ord-Book_.html
كتاب "تجسد الكلمة" الفصل الثانى
- النقطة الخامسة : "وأما المبتدعون فيتوهمون لأنفسهم خالقا آخر لكل الأشياء. غير أبي ربنا يسوع ، وهم بذلك يبرهنون على منتهى العمى. لا يرون حتى نفس الألفاظ التي يستعملونها" فخالق كل الأشياء هو الآب و ليس الابن يا نصرانى ، فتعلم عقيدتك .
- النقطة السادسة : "لأنه إن كان الرب قد قال لليهود " أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى وقال من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا" ثم قال أيضا مشيرا إلي الخالق " فالذي جمع الله لا يفرقه إنسان، فكيف يسوغ لأولئك القوم أن يدعوا بأن عملية الخلق لا تنسب إلى الآب؟ أو حسب تعبير "يوحنا" الذي يتحدث عن جميع الكائنات بلا استثناء أن كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان فكيف يمكن أن يكون الخالق شخصية أخرى غير الآب؟" إذاً نص يوحنا يتحدث عن الآب يا نصرانى و ليس عن الابن ، فتعلم عقيدتك .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
" وهنا لا يذكر فقط أنه الخالق، إنما أيضاً بغيره ما كانت هناك خليقة. ويقول أيضاً " كان في العالم، وكون العالم به" (يو1: 10)..
ب (عب1: 1) ويقول بولس الرسول " الذي به عمل العالمين ".
ج (كو1: 16) ويقول أيضاً " فإن فيه خلق الكل، ما في السموات وما على الأرض، ما يرى وما لا يرى، سواء كانوا عروشاً أم سيادات أم رياسات أم سلاطين. الكل به وله قد خلق.
د (1كو8: 6) ويقول أيضاً " به جميع الأشياء ونحن به ".
|
|
|
|
|
|
|
علمنا الآن أن الآب هو الخالق و ليس الابن ، و لأجل المتابعين الباحثين عن الحق ، نوضح معنى هذه الأعداد الآن من خلال كتاب النصارى نفسه .
إن المعنى المقصود من خلق المسيح هو إيجاده للخليقة الجديدة فى المؤمنين به ، و لكن الحديث فى الأعداد السابقة هو عن أشياء ، بل كل الأشياء ، فنرد علي من إعترض بهذا بقول بولس الذى يؤكد المعنى الذى سقناه من قبل .
يقول بولس : "إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديدا. "(2 كو 5 : 17) فها هو بولس يؤكد قولنا ، أن خلق المسيح - عليه السلام - لكل الأشياء إنما يُقصد به الخليقة الجديدة للكل .
فالمسيح نفسه مخلوق كما قال بولس : "الذي هو صورة الله غير المنظور، بكر كل خليقة."(كو 1 : 15) فكيف يكون خالق ؟! ناهيك عن قول إثناسيوس الرسولى السابق واضع إيمان النصارى من كون الآب هو الخالق .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
وقد ذكر الكتاب معجزات للسيد تدل على الخلق.منها معجزة إشباع خمسة آلاف من خمس خبزات وسمكتين (لو9: 10 17).وهنا خلق مادة لم تكن موجودة
|
|
|
|
|
|
|
قلنا من قبل أن المعجزات ليست دليل ألوهية ، لكن سنجيب النصرانى ، و نلاحظ تدليسه بقوله أن المسيح خلق مادة لم تكن موجودة ، فهو معذور ينقل بجهالة من موقع الأنبا تكلا .
المسيح لم يخلق مادة لم تكن موجودة ، و لنراجع النص الذى تحاشى المدلسون إظهاره .
فاندايك
لو-9-16: فأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ، ورفع نظره نحو السماء وباركهن ، ثم كسر وأعطى التلاميذ ليقدموا للجمع.
إذاً هو أوجد هذه الأرغفة و الأسماك الكثيرة من أرغفة و أسماك كانت موجودة قبلها .. هذه واحدة و سنبين إشكالها فيما سيأتى فهى قاضية على ألوهية المسيح .
ثم إنه حصل على هذه المعجزة من الله (الآب) و ليس من نفسه كما يقول الكاتب "ورفع نظره نحو السماء وباركهن" فليست هذه المعجزة من نفسه ، بل بدعاءه لله .. و هذه الثانية .
إليشع رجل الله هو الآخر فعل معجزة تكثير الطعام للأرملة .
فاندايك 2 مل 4 : 1 - 7
وصرخت إلى أليشع امرأة من نساء بني الأنبياء قائلة: إن عبدك زوجي قد مات، وأنت تعلم أن عبدك كان يخاف الرب. فأتى المرابي ليأخذ ولدي له عبدين.فقال لها أليشع: ماذا أصنع لك؟ أخبريني ماذا لك في البيت. فقالت: ليس لجاريتك شيء في البيت إلا دهنة زيت.فقال: اذهبي استعيري لنفسك أوعية من خارج من عند جميع جيرانك، أوعية فارغة. لا تقللي.ثم ادخلي وأغلقي الباب على نفسك وعلى بنيك، وصبي في جميع هذه الأوعية، وما امتلأ انقليه.فذهبت من عنده وأغلقت الباب على نفسها وعلى بنيها. فكانوا هم يقدمون لها الأوعية وهي تصب.ولما امتلأت الأوعية قالت لابنها: قدم لي أيضا وعاء. فقال لها: لا يوجد بعد وعاء. فوقف الزيت.فأتت وأخبرت رجل الله فقال: ((اذهبي بيعي الزيت وأوفي دينك وعيشي أنت وبنوك بما بقي)).
فهل تعبد إليشع و تعتبره خالق ؟ أم تكيل بمكيالين و تجعل المسيح خالق و من دونه ليس بخالق .
تذكر النقطة الأولى التى لم أُعلق عليها بعد و التى ستنهى ألوهية المسيح تماماً و تقضى عليها .
|
اقتباس |
|
|
|
|
|
3 ومن معجزات الخلق أيضاً تحويل الماء خمراً في عرس قانا الجليل (يو2).
وهنا عملية خلق: لأن الماء مجرد أوكسجين وأيدروجين، فمن أين أتى الكحول وباقى مكونات الخمر؟ لقد خلق السيد كل هذا في تلك المعجزة، التي مما يزيد قوتها أنها تمت بمجرد إرادته في الداخل، دون أية عملية، ولا رشم ولا مباركة، ولا حتى صدر منه أمر كأن يقول فليتحول الماء إلى خمر... إنما قال " املأوا الأجران ماء، فملأوما. ثم قال لهم استقوا الآن (يو2: 7، 8). وهكذا صار الماء خمراً بمجرد إرادته. أراد أن تخلق مادة الخمر فخلقت حتى بدون أمر.
|
|
|
|
|
|
|
أكتفى هنا فقط بالإشارة إلى قول كاتب الإنجيل
فاندايك يو 2 : 9
فلما ذاق رئيس المتكإ الماء المتحول خمرا، ولم يكن يعلم من أين هي، لكن الخدام الذين كانوا قد استقوا الماء علموا، دعا رئيس المتكإ العريس
فاندايك خر 7 : 20
ففعل موسى وهارون هكذا كما أمر الرب. رفع العصا وضرب الماء الذي في النهر أمام عيني فرعون وأمام عيون عبيده فتحول كل الماء الذي في النهر دما.
المسيح حول الماء إلى خمر ، و موسى حول النهر إلى دم ، و يمكننى الآن التحدث إليك بأسلوبك ، أو بالأحرى أسلوب موقع الأنبا تكلا ، فموسى خلق شىء لم يكن موجود ، فالدم كرات دم حمراء و كرات دم بيضاء و صفائح دموية و بروتينات ... إلخ، فهل ستعبد موسى أم لا ؟!
أُعلق الآن على النقطة التى تركتها منذ قليل ، فالمسيح أوجد آلاف الأرغفة و الأسماك من أرغفة سابقة و أسماك ، وكذلك أوجد الخمر من الماء ، و هذا ناسف لألوهية المسيح .
حيث يقول "إثناسيوس الرسولى" فى كتاب "تجسد الكلمة" الفصل الثانى .
http://st-takla.org/Feastes-&-Specia...ord-Book_.html
- النقطة الثالثة : "والبعض الآخر – وضمنهم أفلاطون الذي ذاعت شهرته بين اليونانيين – يزعمون أن الله صنع العالم من مادة موجودة من قبل لا بداية لوجودها، لأنه لم يكن ممكنا لله أن يصنع شيئا ما لم تكن مادة الخشب متوفرة بين يديه."
- النقطة الرابعة : "على أنهم بقولهم هذا لا يدركون أنهم ينسبون الضعف لله لأنه لو لم يكن هو باعث المادة، بل يصنع الأشياء من المادة الموجودة من قبل، فهذا معناه أنه ضعيف، لأنه إذ ذاك لا يستطيع إيجاد شئ بدون توفر المادة لديه، كما أنه لا شك يعتبر ضعفا من النجار أن لا يستطيع صنع أي شئ يحتاجه دون توفر الخشب لديه. لأنه يترتب على هذا الزعم أنه لو لم تكن المادة قد توفرت لدى الله لما كان قد صنع شيئا. وكيف يسوغ لنا في هذه الحالة أن ندعوه خالقا وبارئا إن كان يدين بقدرته على الخلق لمصدر آخر, أي المادة؟ فلو كان الأمر كذلك لكان الله حسب رأيهم صانعا ميكانيكيا، ليس خالقا من العدم. مادام يصنع الأشياء من المادة المتوفرة لديه دون أن يكون هو الباعث للمادة، لأنه لا يمكن بأي حال أن يدعى خالقا ما لم يكن هو الخالق للمادة التي منها صنعت جميع المخلوقات بدورها."
الذى يصنع (أو يخلق مز 115 : 15) الأشياء من مادة موجودة من قبل فهو ضعيف ، لا يمكن أن ندعوه خالقاً أو بارئاً
و لا تقل لى إنه خالق كل شىء و المادة ، فقد سبق و أشرنا إلى قول أعلم علماء عقيدتك أن الآب هو الخالق و أن قول يوحنا مقصود به الآب و ليس الابن .
توقيع Moustafa |
عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : "بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء. قيل: من الغرباء ؟ قال: النزاع من القبائل"
قال أبو عيسى الترمذي في هذا الحديث: "فطوبى للغرباء الذين يصلحون ما أفسد الناس بعدي من سنتي"
الأحكام الشرعية الكبرى (4 / 496) - ط: مكتبة الرشد
قال الشاطبى:
"ولا شك أن الغالب أغلب، فتكالبت على سواد السنة البدع والأهواء، فتفرق أكثرهم شيعاً، وهذه سنة الله في الخلق: إن أهل الحق في جنب أهل الباطل قليل لقوله تعالى: {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} وقوله تعالى: {وقليل من عبادي الشكور} ولينجز الله ما وعد به نبيه صلى الله عليه وسلم من عود وصف الغربة إليه، فإن الغربة لا تكون إلا مع فقد الأهل أو قلتهم، وذلك حين يصير المعروف منكراً والمنكر معروفاً وتصير السنة بدعة والبدعة سنة فيقام على أهل السنة بالتثريب والتعنيف كما كان أولا يقام على أهل البدعة"
الإعتصام (1 / 12) ط: التوحيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
"يجب أن يعرف الجهاد الشرعي الذي أمر الله به ورسوله من الجهاد البدعي جهاد أهل الضلال الذين يجاهدون في طاعة الشيطان وهم يظنون أنهم يجاهدون في طاعة الرحمن كجهاد أهل البدع والأهواء كالخوارج ونحوهم الذين يجاهدون فى أهل الإسلام وفيمن هو أولى بالله ورسوله منهم من السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان إلى يوم الدين كما جاهدوا عليا ومن معه وهم لمعاوية ومن معه اشد جهادا"
الرد على الأخنائى (ص: 205) - المطبعة السلفية - القاهرة
|
آخر تعديل بواسطة Moustafa بتاريخ
19.09.2011 الساعة 15:19 . و السبب : رفع الصور فى المرفقات