أبو السائب أكرم المصري
04.07.2010, 13:42
http://img145.imageshack.us/img145/3732/28lf3eva.gif
اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله
واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره
ثم أما بعد
اخوانى الأفاضل .. اخواتنا الفاضلات
بعدما عقدت العزم وبالقدر البحت اجد امس احدى المنتديات النصرانية
فتوكلت على الحى القيوم ودخلت وقمت بالرد على شبهتين والان اعرضهما عليكم
من باب النصح والارشاد والتوجيه لان هذه اول مرة لى فى هذا الدرب
واسأل الله العظيم ان يوفقنى وان توجهونى الى الخير
http://img541.imageshack.us/img541/4303/2l8ypp4.gif
الشبهة الأولى
*************
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/styles/smartblue/buttons/viewpost.gif (http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=276413#post276413)
روى أحمد في المسند والحاكم في المستدرك عن أبي بردة بن قيس أخي أبي موسى قال: قال رسول الله عليه وسلم: (اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك بالطعن والطاعون)
الحديث صحيح وقد صححه الشيخ الألبانى فى صحيح وضعيف الجامع الصغير برقم 1258
وقد صنف مؤلف كتاب فتح البارى بشرح صحيح البخارى
باب ما يذكر في الطاعون أي مما يصح على شرطه
حيث قال المصنف رحمه الله : والطاعون بوزن فاعول من الطعن عدلوا به عن أصله ووضعوه دالا على الموت العام كالوباء ويقال طعن فهو مطعون وطعين إذا أصابه الطاعون وإذا أصابه الطعن بالرمح فهو مطعون هذا كلام الجوهري
وقال الخليل الطاعون الوباء وقال صاحب النهاية الطاعون المرض العام الذي يفسد له الهواء وتفسد به الأمزجة والأبدان وقال أبو بكر بن العربي الطاعون الوجع الغالب الذي يطفئ الروح كالذبحة سمي بذلك لعموم مصابه وسرعة قتله
قلت ( WaSeeM): ويدل ذلك على أن كلمة طاعون فى الأصل ليست دالة على المرض ولكنها دالة على الطعن فيكون عندنا فى الحديث كلمتان تدلان على الطعن الاولى باللفظ الصريح ( طعن ) والثانيه بذكر كلمة اخرى ولكنها تدل على نفس المعنى (الطاعون)
وللرد على من يقول بأن الطاعون هو المرض نقول بالعودة الى كتاب لسان العرب نجد أن قد ذكر الآتى :
فى مادة ( وبأ ) الوَبَأُ الطاعون بالقصر والمد والهمز وقيل هو كلُّ مَرَضٍ عامٍّ وفي الحديث إِن هذا الوَبَاءَ رِجْزٌ وجمعُ الممدود أَوْبِيةٌ وجمع المقصور أَوْباءٌ وقد وَبِئَتِ الأَرضُ تَوْبَأُ وَبَأً ووَبُوأَتْ وِبَاءً وَوِباءة وأَوْبَأَتْ إِيبَاءً ووُبِئَتْ تِيبَأُ وَبَاءً وأَرضٌ وَبِيئةٌ على فَعيلةٍ ووَبِئةٌ على فَعِلةٍ ومَوْبُوءة ومُوبِئةٌ كثيرة الوَباء والاسم البِئةُ إِذا كَثُر مرَضُها واسْتَوْبَأْتُ البلدَ والماءَ [ ص 190 ] وَتَوَبَّأْتُه اسْتَوخَمْتُه وهو ماءٌ وَبِيءٌ على فَعِيلٍ
كتاب لسان العرب لابن منظور (1/189)
والذى يفترق به الطاعون من الوباء أصل الطاعون الذي لم يتعرض له الأطباء ولا أكثر من تكلم في تعريف الطاعون وهو كونه من طعن الجن ولا يخالف ذلك ما قال الأطباء من كون الطاعون ينشأ عن هيجان الدم أو انصبابه لأنه يجوز أن يكون ذلك يحدث عن الطعنة الباطنة فتحدث منها المادة السمية ويهيج الدم بسببها أو ينصب وإنما لم يتعرض الأطباء لكونه من طعن الجن لأنه أمر لا يدرك بالعقل وإنما يعرف من الشارع فتكلموا في ذلك على ما اقتضته قواعدهم
قواعدهم وقال الكلاباذي في معاني الأخبار يحتمل أن يكون الطاعون على قسمين قسم يحصل من غلبة بعض الأخلاط من دم أو صفراء محترقة أو غير ذلك من غير سبب يكون من الجن وقسم يكون من وخز الجن كما تقع الجراحات من القروح التي تخرج في البدن من غلبة بعض الأخلاط وإن لم يكن هناك طعن وتقع الجراحات أيضا من طعن الإنس انتهى
كما ثبت في الأحاديث الواردة في ذلك منها حديث أبي موسى رفعه فناء أمتي بالطعن والطاعون قيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة أخرجه أحمد من رواية زياد بن علاقة عن رجل عن أبي موسى
وختاما نقول ان الطاعون ليس ببلاء لهذه الأمة بل هو رحمة وشهادة للمؤمنين
كما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون
فأخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء وإن الله جعله رحمة للمؤمنين فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد"
بالنسبة للحديث الثانى
فنتابع الرد
اقتباس:
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/styles/smartblue/buttons/viewpost.gif (http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=276413#post276413)
فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد
عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذا لقليل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد" . رواه مسلم
هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها
قال العلماء المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول فى سبيل الله انهم يكون لهم فى الآخرة ثواب الشهداء وأما فى الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم وأن الشهداء ثلاثة اقسام منهم شهيد فى الآخرة دون أحكام الدنيا وهم هؤلاء المذكورون هنا
وختامًا نقول مما يدل على أن الطاعون رحمة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ورجس على أهل الكفر والكافرين
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أتانى جبريل بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى فى المدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكافرين "
صححه الجامع فى صحيح وضعيف الجامع الصغير رقم 60
http://img541.imageshack.us/img541/4303/2l8ypp4.gif
الشبهة الثانية
*************
اقتباس:
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/styles/smartblue/buttons/viewpost.gif (http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=276332#post276332)
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه
.. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..
ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك!
فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …
لا اعلم من أين أتيتِ بهذه الرواية
هذه الرواية غير موجودة بكتب السنة جميعها وخاصة سنن الترمذى
وهو راوى الحديث كما زعمتِ ولكن ذكر منها الأتي
صححه الألبانى فى صحيح وضعيف الجامع الصغير
1- عن الحسين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ " 2- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي .."
صححه الألبانى فى صحيح وضعيف الجامع الصغير
اقتباس:
يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }
ازاي و تيجي ازاي ؟؟
ازاي الله يأمر الملايكة انها تصلي علي حد و لا تسلم علية
قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء. وقال ابن عباس: يصلون: يبرِّكون. هكذا علقه البخاري عنهما (1) .
وقد رواه أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية كذلك. وروي مثله عن الربيع أيضا. وروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس كما قاله سواء، رواهما ابن أبي حاتم.
وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب: الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار.
والمقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه. ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا.
قال البخاري -عند تفسير هذه الآية (2) -: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبي، عن مِسْعَر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَة قال: قيل: يا رسول الله، أما السلام عليك فَقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ فقال: "قولوا: اللهم، صل على محمد، وعلى آل محمد، [كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد] (3) كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" (4) .
مفيش مرة شوفنا انة عمل كدة مع اي حد حتي داوود النبي اللي اتقال انة انة حسب قلب الله
بقا موسي النبي اللي اخرج شعب اسرائيل و قادهم او سليمان النبي او ابراهيم البار
كلهم ميستحأوش انة الملايكة تصلي عليهم لكن محمد يستحق !!
بالنسبة لهذا القول فجيبنا القول التالى
وقد قال (5) ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثني أبي، عن أبيه، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر - يعني: ابن المغيرة -عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن بني إسرائيل قالوا لموسى عليه السلام: هل يصلي ربك؟ فناداه ربه: يا موسى، سألوك: "هل يصلي ربك؟" فقل: نعم، إنما أصلي أنا وملائكتي على أنبيائي ورسلي. فأنزل الله عز وجل، على نبيه صلى الله عليه وسلم: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } .
------------------
الرد من تفسير ابن كثير
(1) صحيح البخاري (8/532) "فتح".
(2) في ت: "روى البخاري في صحيحه".
(3) زيادة من ت، ف، والبخاري.
(4) صحيح البخاري برقم (4797).
(5) في ت: "وقد روى".
فى انتظاركم ..
http://img541.imageshack.us/img541/4303/2l8ypp4.gif
فى انتظار ردكم وتوجيهاتكم اكرمكم الله
وجزاكم الله خيرا
اللهم لك الحمد كله ولك الملك كله وبيدك الخير كله
واليك يرجع الأمر كله علانيته وسره
ثم أما بعد
اخوانى الأفاضل .. اخواتنا الفاضلات
بعدما عقدت العزم وبالقدر البحت اجد امس احدى المنتديات النصرانية
فتوكلت على الحى القيوم ودخلت وقمت بالرد على شبهتين والان اعرضهما عليكم
من باب النصح والارشاد والتوجيه لان هذه اول مرة لى فى هذا الدرب
واسأل الله العظيم ان يوفقنى وان توجهونى الى الخير
http://img541.imageshack.us/img541/4303/2l8ypp4.gif
الشبهة الأولى
*************
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/styles/smartblue/buttons/viewpost.gif (http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=276413#post276413)
روى أحمد في المسند والحاكم في المستدرك عن أبي بردة بن قيس أخي أبي موسى قال: قال رسول الله عليه وسلم: (اللهم اجعل فناء أمتي قتلاً في سبيلك بالطعن والطاعون)
الحديث صحيح وقد صححه الشيخ الألبانى فى صحيح وضعيف الجامع الصغير برقم 1258
وقد صنف مؤلف كتاب فتح البارى بشرح صحيح البخارى
باب ما يذكر في الطاعون أي مما يصح على شرطه
حيث قال المصنف رحمه الله : والطاعون بوزن فاعول من الطعن عدلوا به عن أصله ووضعوه دالا على الموت العام كالوباء ويقال طعن فهو مطعون وطعين إذا أصابه الطاعون وإذا أصابه الطعن بالرمح فهو مطعون هذا كلام الجوهري
وقال الخليل الطاعون الوباء وقال صاحب النهاية الطاعون المرض العام الذي يفسد له الهواء وتفسد به الأمزجة والأبدان وقال أبو بكر بن العربي الطاعون الوجع الغالب الذي يطفئ الروح كالذبحة سمي بذلك لعموم مصابه وسرعة قتله
قلت ( WaSeeM): ويدل ذلك على أن كلمة طاعون فى الأصل ليست دالة على المرض ولكنها دالة على الطعن فيكون عندنا فى الحديث كلمتان تدلان على الطعن الاولى باللفظ الصريح ( طعن ) والثانيه بذكر كلمة اخرى ولكنها تدل على نفس المعنى (الطاعون)
وللرد على من يقول بأن الطاعون هو المرض نقول بالعودة الى كتاب لسان العرب نجد أن قد ذكر الآتى :
فى مادة ( وبأ ) الوَبَأُ الطاعون بالقصر والمد والهمز وقيل هو كلُّ مَرَضٍ عامٍّ وفي الحديث إِن هذا الوَبَاءَ رِجْزٌ وجمعُ الممدود أَوْبِيةٌ وجمع المقصور أَوْباءٌ وقد وَبِئَتِ الأَرضُ تَوْبَأُ وَبَأً ووَبُوأَتْ وِبَاءً وَوِباءة وأَوْبَأَتْ إِيبَاءً ووُبِئَتْ تِيبَأُ وَبَاءً وأَرضٌ وَبِيئةٌ على فَعيلةٍ ووَبِئةٌ على فَعِلةٍ ومَوْبُوءة ومُوبِئةٌ كثيرة الوَباء والاسم البِئةُ إِذا كَثُر مرَضُها واسْتَوْبَأْتُ البلدَ والماءَ [ ص 190 ] وَتَوَبَّأْتُه اسْتَوخَمْتُه وهو ماءٌ وَبِيءٌ على فَعِيلٍ
كتاب لسان العرب لابن منظور (1/189)
والذى يفترق به الطاعون من الوباء أصل الطاعون الذي لم يتعرض له الأطباء ولا أكثر من تكلم في تعريف الطاعون وهو كونه من طعن الجن ولا يخالف ذلك ما قال الأطباء من كون الطاعون ينشأ عن هيجان الدم أو انصبابه لأنه يجوز أن يكون ذلك يحدث عن الطعنة الباطنة فتحدث منها المادة السمية ويهيج الدم بسببها أو ينصب وإنما لم يتعرض الأطباء لكونه من طعن الجن لأنه أمر لا يدرك بالعقل وإنما يعرف من الشارع فتكلموا في ذلك على ما اقتضته قواعدهم
قواعدهم وقال الكلاباذي في معاني الأخبار يحتمل أن يكون الطاعون على قسمين قسم يحصل من غلبة بعض الأخلاط من دم أو صفراء محترقة أو غير ذلك من غير سبب يكون من الجن وقسم يكون من وخز الجن كما تقع الجراحات من القروح التي تخرج في البدن من غلبة بعض الأخلاط وإن لم يكن هناك طعن وتقع الجراحات أيضا من طعن الإنس انتهى
كما ثبت في الأحاديث الواردة في ذلك منها حديث أبي موسى رفعه فناء أمتي بالطعن والطاعون قيل يا رسول الله هذا الطعن قد عرفناه فما الطاعون قال وخز أعدائكم من الجن وفي كل شهادة أخرجه أحمد من رواية زياد بن علاقة عن رجل عن أبي موسى
وختاما نقول ان الطاعون ليس ببلاء لهذه الأمة بل هو رحمة وشهادة للمؤمنين
كما ورد في صحيح البخاري عن عائشة أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الطاعون
فأخبرها رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"الطاعون كان عذابا يبعثه الله على من يشاء وإن الله جعله رحمة للمؤمنين فليس من أحد يقع الطاعون فيمكث في بلده صابرا محتسبا يعلم أنه لا يصيبه إلا ما كتب الله له إلا كان له مثل أجر شهيد"
بالنسبة للحديث الثانى
فنتابع الرد
اقتباس:
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/styles/smartblue/buttons/viewpost.gif (http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=276413#post276413)
فيكم قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذا لقليل قالوا فمن هم يا رسول الله قال من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد
عن أبي هريرة قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" ما تعدون الشهيد فيكم ؟ قالوا يا رسول الله من قتل في سبيل الله فهو شهيد قال إن شهداء أمتي إذا لقليل من قتل في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في سبيل الله فهو شهيد ومن مات في الطاعون فهو شهيد ومن مات في البطن فهو شهيد" . رواه مسلم
هذه الموتات شهادة بتفضل الله تعالى بسبب شدتها وكثرة ألمها
قال العلماء المراد بشهادة هؤلاء كلهم غير المقتول فى سبيل الله انهم يكون لهم فى الآخرة ثواب الشهداء وأما فى الدنيا فيغسلون ويصلى عليهم وأن الشهداء ثلاثة اقسام منهم شهيد فى الآخرة دون أحكام الدنيا وهم هؤلاء المذكورون هنا
وختامًا نقول مما يدل على أن الطاعون رحمة لأمة محمد صلى الله عليه وسلم ورجس على أهل الكفر والكافرين
قول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" أتانى جبريل بالحمى والطاعون فأمسكت الحمى فى المدينة وأرسلت الطاعون إلى الشام فالطاعون شهادة لأمتي ورحمة لهم ورجس على الكافرين "
صححه الجامع فى صحيح وضعيف الجامع الصغير رقم 60
http://img541.imageshack.us/img541/4303/2l8ypp4.gif
الشبهة الثانية
*************
اقتباس:
http://www.kalemasawaa.com/vb/images/styles/smartblue/buttons/viewpost.gif (http://www.kalemasawaa.com/vb/showthread.php?p=276332#post276332)
قالت السيدة عائشة رضي الله عنها :
كنت في حجرتي أخيط ثوباً لي فانكفأ المصباح وأظلمت الحجرة وسقط المخيط أي الإبرة ..
فبينما كنت في حيرتي أتحسس مخيطي إذ أطل علي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بوجهه من باب الحجرة .. رفع الشملة وأطل بوجهه
.. قالت: فوالله الذي لا إله إلا هو، لقد أضاءت أرجاء الحجرة من نور وجهه .. حتى لقد التقطت المخيط من نور طلعته ..
ثم التفتُ إليه فقلت: بأبي أنت يا رسول الله .. ما أضوأ وجهك!
فقال: "يا عائشة الويل لمن لا يراني يوم القيامة"،
قالت: ومن ذا الذي لا يراك يوم القيامة يا رسول الله؟ قال:
"من ذكرت عنده فلم يصل عليّ
رواه الترمذي في (الحديث: 3546) - الإمام أحمد في الحديث: 1/201 …
لا اعلم من أين أتيتِ بهذه الرواية
هذه الرواية غير موجودة بكتب السنة جميعها وخاصة سنن الترمذى
وهو راوى الحديث كما زعمتِ ولكن ذكر منها الأتي
صححه الألبانى فى صحيح وضعيف الجامع الصغير
1- عن الحسين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "البخيل من ذكرت عنده فلم يصل عليّ " 2- عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي .."
صححه الألبانى فى صحيح وضعيف الجامع الصغير
اقتباس:
يقول الله تعالى:
{إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما }
ازاي و تيجي ازاي ؟؟
ازاي الله يأمر الملايكة انها تصلي علي حد و لا تسلم علية
قال البخاري: قال أبو العالية: صلاة الله: ثناؤه عليه عند الملائكة، وصلاة الملائكة: الدعاء. وقال ابن عباس: يصلون: يبرِّكون. هكذا علقه البخاري عنهما (1) .
وقد رواه أبو جعفر الرازي، عن الربيع بن أنس، عن أبي العالية كذلك. وروي مثله عن الربيع أيضا. وروى علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس كما قاله سواء، رواهما ابن أبي حاتم.
وقال أبو عيسى الترمذي: وروي عن سفيان الثوري وغير واحد من أهل العلم قالوا: صلاة الرب: الرحمة، وصلاة الملائكة: الاستغفار.
والمقصود من هذه الآية: أن الله سبحانه أخبر عباده بمنزلة عبده ونبيه عنده في الملأ الأعلى، بأنه يثني عليه عند الملائكة المقربين، وأن الملائكة تصلي عليه. ثم أمر تعالى أهل العالم السفلي بالصلاة والتسليم عليه، ليجتمع الثناء عليه من أهل العالمين العلوي والسفلي جميعا.
قال البخاري -عند تفسير هذه الآية (2) -: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثنا أبي، عن مِسْعَر، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن كعب بن عُجْرَة قال: قيل: يا رسول الله، أما السلام عليك فَقد عرفناه، فكيف الصلاة؟ فقال: "قولوا: اللهم، صل على محمد، وعلى آل محمد، [كما صليت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد. اللهم، بارك على محمد وعلى آل محمد] (3) كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد" (4) .
مفيش مرة شوفنا انة عمل كدة مع اي حد حتي داوود النبي اللي اتقال انة انة حسب قلب الله
بقا موسي النبي اللي اخرج شعب اسرائيل و قادهم او سليمان النبي او ابراهيم البار
كلهم ميستحأوش انة الملايكة تصلي عليهم لكن محمد يستحق !!
بالنسبة لهذا القول فجيبنا القول التالى
وقد قال (5) ابن أبي حاتم: حدثنا علي بن الحسين، حدثنا أحمد بن عبد الرحمن، حدثني أبي، عن أبيه، عن أشعث بن إسحاق، عن جعفر - يعني: ابن المغيرة -عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس: أن بني إسرائيل قالوا لموسى عليه السلام: هل يصلي ربك؟ فناداه ربه: يا موسى، سألوك: "هل يصلي ربك؟" فقل: نعم، إنما أصلي أنا وملائكتي على أنبيائي ورسلي. فأنزل الله عز وجل، على نبيه صلى الله عليه وسلم: { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا } .
------------------
الرد من تفسير ابن كثير
(1) صحيح البخاري (8/532) "فتح".
(2) في ت: "روى البخاري في صحيحه".
(3) زيادة من ت، ف، والبخاري.
(4) صحيح البخاري برقم (4797).
(5) في ت: "وقد روى".
فى انتظاركم ..
http://img541.imageshack.us/img541/4303/2l8ypp4.gif
فى انتظار ردكم وتوجيهاتكم اكرمكم الله
وجزاكم الله خيرا