اعرض النسخة الكاملة : الرد على موقع نصرانى : هل المسيح مثل ادم ؟
محب الله ورسوله
10.10.2010, 06:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ساضع بين أيديكم أحد المحاولات التى يحاول بها النصارى اقناع أنفسهم بعقيدتهم بغض النظر عن ان كان ذلك يخالف العقل والمنطق أم لا فيحاولون لذلك التهرب مما جاء به القران عن هذه العقيدة
سأنقل لكم ما جاء فى أحد المواقع التى لاهم لها الا السب فى الاسلام
هل المسيح مثل آدم ؟
أخطأ القران فى تشبية المسيح بآدم لأن المسيح مولود أما آدم فهو مخلوق القرآن قال : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)
قبل أن نتكلم عن هذا الموضوع يجب أن نعرف الفرق بين ** كلمة الرب ** وتأثيرها (أى فعلها الخالق او الإعجازى) فآدم هو تأثير قوة الكلمة وكان تأثير هذه القوة أو المقدرة خلق آدم أما السيد المسيح هو كلمة الرب ذاته أى أنه قوة ومقدره الرب وهكذا راينا أن كلمة الرب الذى هو المسيح له قوة أعجازية اخرى غير الخلق وهذا ما عبر عنه فى الإنجيل : " كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان "
جاء في سورة آل عمران 3: 59 إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .
القرآن يقر أن الخلق مرة يقول صلصال ومرة يقول من طين وهناك فرق بين الأثنين كما أن هناك فرق بين الخلق والولادة
ثم إن هذا التراب بُل حتى صار طينـًا لازبـًا يعلق بالأيدي فقال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين )(المؤمنون/12) ، وقال أيضاً : ( إنا خلقناهم من طين لازب )(الصافات/11) وقال : ( ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ من حمأ مسنون )(الحجر/26) وقال : ( خلق الإنسان من صلصالٍ كالفخار )(الرحمن/14) قال : ( وإذ قال ربك للملائكة إني خالقٌ بشرًا من صلصالٍ من حمأ مسنون ، فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين )(الحجر/28 ، 29)
ونحن نقول إن آدم مثل المسيح في أنه أب الجنس البشري ووكيله ونائبه، ولكن آدم بمعصيته جرَّ ذريته جميعا للهلاك. أما المسيح فهو أب ووكيل ونائب جديد للمؤمنين به، الذين منحتهم كفارتُه وعمله النيابي وطاعته خلاصهم، ولهذا قال الإنجيل آدَمَ، الذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي (رومية 5: 14).
هل المسيح مثل آدم خلق من تراب ؟ لم يخلق المسيح من تراب كما فعل الرب مع آدم لأن الرب جبل تراباً وخلق به آدم وتركه 1000 سنة كما قال القرآن أن السيد المسيح فقد ولد من السيدة العذراء بعد حملها تسعة اشهر ومن الطبيعى أن آدم خلق من تراب يرجع إلى التراب لأن هذا من صفات الجسد المخلوق أما السيد المسيح مع موته على الصليب وقيامته أو كما يؤمن المسلمون انه رفع فإن جسده لن يموت ويرجع إلى التراب حتى ان داود النبى قال السيد المسيح : جسده لن يرى فساداً
وحتى تعبير كن فيكون فى ألاية السابقة تعتبر لغوياً خاطئة
أما تشبيه المسيح بآدم بما يفيد أن المسيح مخلوق كآدم بأمر الله فهذا خطأ ، فالمسيح مولود وليس بمخلوق لأن المسيح ليس بكائن من كلمة الله ، بل هو ذاته كلمة الله الأزلي الذي تجسد من مريم العذراء فهو يختلف عن آدم لأن آدم خلق من أديم الأرض وأديم الأرض جماد ليس فية حياة وهو تشابة مع العذراء مريم فى تواجده فى الحياة فهى أتت من كائن حى هو أدم والمسيح صيغ من دم العذراء مريم وكانت حواء هى سبب سقوط الجنس البشرى وطرده من الجنة وكلمة الله صارت جسدا أخذه من حواء التى هى العذراء مريم وظهر كلمة الله بين الناس ليخلّصهم وفى هذا قال الوحى الإلهى نسل المرأة فقط بدون زرع بشرى " نسل المرأة يسحق رأس الحية " ( راجع كتاب التكوين اليهودى 3 : 15 ) . ويقول القرآن في المسيح كلاماً متناقضاً. تقول سورة المائدة 5: 17 كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ المَسِيحُ ابْن مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً . وورد في سورة الزخرف 43: 59 إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لبَنِي إِسْرَائِيل . وفي الوقت نفسه توجد آيات أخرى تشير إلى لاهوت المسيح كشخص غريب وعجيب بين البشر، وتعطيه أعظم الألقاب التي لم تُعط في القرآن لغيره:
(1).كلمة الله : هذا الاسم الكريم لا يصح أن يُسمّى به مخلوق، فهو خاص بالمسيح، انفرد به عن سائر الملائكة والبشر، وقد ورد في القرآن مرتين: في سورة آل عمران 3: 45 إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاًفِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ . وفي سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ . وهذالقبٌ إنجيلي، لأن الإنجيل يقول: فِي البَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّه، وَكَانَ الكَلِمَةُ اللّه. هذا كَانَ فِي البَدْءِ عِنْدَ اللّه (يوحنا 1: 1 و2). ولقد سُمّي المسيح كلمة الله لأن كلمة الإنسان هي منه ومن مقومات شخصيته، فهي صورة عقله وفكره والمترجِمة له والمنفّذة لسلطانه وقوته. فالمسيح هو ذات كلمة الله، وهذا يثبت لاهوته لأن كلمة الله من الله وفي الله منذ الأزل. وهل يمكن أن يكون قد مرَّ وقتٌ على الله كان فيه بلا كلمة؟
(2).روح الله : جاء في سورة النساء 4: 171 إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ . لم تكتف الآية بنعت المسيح بالرسالة، بل شهدت أنه كلمة الله. ولكي لا نتوهم خلاف المقصود باللفظ كلمة الله أَتْبعها بما يزيل الشك وهو روحٌ منه لنفهم أن المسيح ليس مجرد رسولٍ عادي، بل ابنٌ مرسَل من أبيه إلى عالم الدنيا، كأشعة الشمس المنبعثة إلى الأرض من الشمس. وما الفرق بين القول إن المسيح نور من نور إله حق من إله حق، والقول روح الله أو روحٌ من الله؟ أليس أنه من ذات الله ومن جوهره؟
(3).ولادته بالروح القدس من عذراء: انفرد المسيح عن سائر البشر بولادته من عذراء! فلماذا تميّز عن سائر الأنبياء بدخوله عالمنا بهذه الطريقة المعجزية؟ إنه كلمة الله وروح الله حل في أحشاء العذراء وتجسد وظهر بين الناس آية ورحمة للعالمين. فهو ابنٌ. مَن أمه؟ مريم. ومَن أبوه؟ الله نَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَا بْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (سورة الأنبياء 21: 91).
(4).قدوس بلا شر: شهد القرآن بقداسة المسيح المطلقة دون سائر البشر. إنه لم يخطئ قط. جاء في سورة آل عمران 3: 36 " وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ". وجاء في حديث الإمام مسلم عن محمد أن محمداً قال لعائشة: " ما مِن مولود يولد لابن آدم إلا نخسه الشيطان عند ولادته، فيستهل صارخاً مِن نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه ". وجاء في كتاب الإمام الغزالي ( كتاب الإمام الغزالي جزء 3 ص 38 ) لما وُلد عيسى ابن مريم عليه السلام أتت الشياطين إبليس، فقالت: " قد أصبحت الأصنام منكسة الرؤوس" . فقال: " هذا حادث قد حدث. مكانكم. فطار حتى أتى خافقي الأرض. فلم يجد شيئاً. ثم وجد عيسى عليه السلام قد وُلد، وإذا الملائكة حافّين به ". فرجع إليهم فقال:" إن نبياً قد وُلد البارحة ما حملت أنثى قط ولا وضعتْ إلا أنا حاضرها إلا هذا . فآيِسوا أن تُعبد الأصنام بعد هذه الليلة. ولكن ائْتوا بني آدم من قبل العجلة والخفة " .
ونحن نسأل: ما سر هذه القداسة المطلقة والكمال الفائق؟ ولماذا لا يذكر القرآن للمسيح خطأً كما ذكر لغيره من الأنبياء؟ ولماذا لا توجد في القرآن إشارةٌ إلى أن المسيح تاب إلى الله ولا أن الله تاب عليه، ولا قدَّم استغفاراً ولا أن الله غفر له كما جاء عن سائر الأنبياء والرسل؟ أليس لأن المسيح ذاتٌ قدسيةٌ وهو كلمة الله وروحه؟
(5).قدرته على إتيان المعجزات: يشهد القرآن للمسيح بقدرته المطلقة على إتيان المعجزات بصورة ليس لها مثيل بين سائر الأنبياء، فنسب له العِلم بالغيب في قوله في سورة آل عمران 3: 49 وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ مع أن العلم بالغيب خاص بالله وحده. قُلْ إِنَّمَا الغَيْبُ لِلهِ (سورة يونس 10: 20). ونسب القرآن للمسيح القدرة على الخَلق، فقال في سورة آل عمران 3: 49 إِنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَاً بِإِذْنِ اللهِ . ونسب له القدرة على شفاء المرض وإحياء الموتى: فجاء في الآية السابقة وأبرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأُحيي الموتى بإذن الله . ومعلوم أن الخلق خاص بالله وحده أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لاَ يَخْلُقُ؟ (سورة النحل 16: 17). وكذلك إحياء الموتى وَهُوَ الذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ (سورة المؤمنون 23: 80).
(6).رَفْعه إلى السماء: يشهد القرآن أن المسيح رُفع من الأرض إلى الله وهو حي خالد في السماء. فجاء في سورة آل عمران 3: 55 إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ . وقيل عن محمد في سورة الأنبياء 21: 34 و35 وَمَا جَعَلْنَالبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَئِنْ مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ . فلماذا انتصر المسيح على الموت وقد مات الناس في كل جيل، وهو حي خالد وله الخلد وله الرفعة وله المجد؟
(7).وجيهاً في الدنيا والآخِرة: يشهد القرآن بوجاهة المسيح في الدنيا والآخِرة. فجاء في سورة آل عمران 3: 45 إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ .
قال تفسير الجلالين: وجيهاً ذا جاه، في الدنيا بسبب النبوة والآخرة بالشفاعة والدّرجات العُلا . فلماذا يخص القرآن المسيح بالوجاهة في الدنيا والآخِرة؟
جاء في سورة السجدة 32: 4 اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ؟ فلماذا لم يعطِ الله سلطان الأحدٍ من البشر بالشفاعة إلا المسيح؟ أليس لأنه ابن الله المتجسد والوسيط الوحيد بين الله والناس، وهو الذي يحيي الأموات والقلوب، لأنه حياة أجسادنا وأرواحنا؟
(8).المخلّص: دعا القرآن المسيح باسم عيسى 25 مرة ودعاه باسمه المسيح. ونحن لا نعرف من اين اتى المسلمون بإسم عيسى ؟ إلا أنه عرف فى الإنجيل بإسم يسوع ومعناه المخلص والمسيح معناه الممسوح أو المعيّن ملكاً ونبياً وكاهناً ثماني مرات. وذلك لتعيينه مخلِّصا للجنس البشري وهو الذي أتى بالإنجيل وهي كلمة يونانية إيفانجيليون أي الخبر المفرح. ووردت كلمة إنجيل في القرآن 12 مرة. فلماذا اختص القرآن المسيح بالأخبار المفرحة؟ إن الذي ذكره القرآن عن المسيح يفوق ما ذكره عن سائر البشر بمن فيهم محمد. ألا يشير هذا إلى تفرّد المسيح عن سائر البشر؟ وهذا ما يقوله الإنجيل عن لاهوت المسيح.
ويلى الرد ان شاء الله
كلمة سواء
10.10.2010, 07:19
اخانا الكريم محب لله
بارك الله فيك وفى همتك
تسجيل متابعه ان شاء الله
محب الله ورسوله
10.10.2010, 14:27
جزاك الله خيرا اختنا الفاضلة
نسال الله ان يجعلنا واياكم وسيوف الحق من اولى الهمة العالية
محب الله ورسوله
24.10.2010, 21:04
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ الرد أن شاء الله
يقول النصرانى
أخطأ القران فى تشبية المسيح (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9466.html) بآدم لأن المسيح (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9466.html) مولود أما آدم فهو مخلوق القرآن قال : ( إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من ترابٍ )(آل عمران/59)
هذا هو فهمكم السقيم الذى أرداكم فأصبحتم من الخاسرين
القران حين شبه المسيح بأدم قال أن المسيح يشبه ادم فى طريقة مجيئه للدنيا بطريقة مخالفة للطريقة المعتادة لباقى البشر وفى أن كليهما جاء الى الدنيا بكلمة كن فيكون
ننظر الى الاية
إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ
فوجه الشبه :
خلقه من تراب : أى بطريقة مخالفة لجميع البشر من غير أب ولا أم
قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ : أى كيفية مجيئه بطريقة اعجازية لم تحصل مع جميع البشر
فلو كان عيسى يتميز بأنه ولد من غير أب فأن ادم خلق بغير أب ولا أم
فيكون اولى بالألوهية من عيسى
وان كان عيسى يتميز على أدم بأنه مولود فيكون بنى أدم كلهم الهة فهم أيضا مولودون
فبم يتميز عيسى على ادم أو على باقى البشر ليكون الها دونهم
نأتى الى تفسير الاية
تفسيرابن كثير ج 2 ص 49
يقول تعالى: { إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ } في قدرة الله تعالى حيث خلقه من غير أب { كَمَثَلِ آدَمَ } فإن الله تعالى خلقه من غير أب ولا أم، بل { خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } والذي (1) خلق آدم قادر على خلق عيسى بطريق الأولى والأحرى، وإن جاز ادعاء البنوة في عيسى بكونه مخلوقا من غير أب، فجواز ذلك في آدم بالطريق الأولى، ومعلوم بالاتفاق أن ذلك باطل، فدعواها في عيسى أشد بطلانا وأظهر فسادًا. ولكن الرب، عَزّ وجل، أراد أن يظهر قدرته لخلقه، حين خَلَق آدم لا من ذكر ولا من أنثى؛ وخلق حواء من ذكر بلا أنثى، وخلق عيسى من أنثى بلا ذكر كما خلق بقية البرية من ذكر وأنثى، ولهذا قال تعالى في سورة مريم: { وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ } [ مريم : 21 ].
ابن كثير يقول أن عيسى خلق من غير اب كمثل ادم الذى خلق من غير اب ولا ام بقدرة الله
فلما كان الله قادرا على أن يخلق ادم من غير أب ولا أم كان قادر على خلق عيسى بغير أب بل خلق عيسى أيسر
وليس شيئ على الله بعسير
محب الله ورسوله
24.10.2010, 21:11
يقول النصرانى
قبل أن نتكلم عن هذا الموضوع يجب أن نعرف الفرق بين ** كلمة الرب ** وتأثيرها (أى فعلها الخالق او الإعجازى) فآدم هو تأثير قوة الكلمة وكان تأثير هذه القوة أو المقدرة خلق آدم أما السيد المسيح هو كلمة الرب ذاته أى أنه قوة ومقدره الرب وهكذا راينا أن كلمة الرب الذى هو المسيح له قوة أعجازية اخرى غير الخلق وهذا ما عبر عنه فى الإنجيل : " كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان "
النصرانى يشرح عدم تشابه المسيح مع ادم يقول بان المسيح هو كلمة الرب أما ادم فهو تأثير كلمة الرب
ونحن حين نتكلم فى هذا الموضوع يجب أن نعرف ماهو الفرق بين ادم والمسيح لنعرف هل فعلا المسيح كلمة الرب بمفهوم المسيحيين ( أى أنه اله )
ادم خلق على هيئته كرجل بالغ عاقل
أما المسيح خلق جنينا ضعيفا لايراه احد
ادم لم يمكث فى رحم امرأة تسعة أشهر يتغذى من دم أمه
أما المسيح فظل فى بطن أمه تسعة اشهر يتغذى من بطن امه
أدم لم يمر من المجرى التناسلى (بجوار مجرى البول )
المسيح نزل من المجرى التناسلى لامه ونزل معه دم وأشياء يتقذر منها البشر فما بالك بأله
ادم لم يرضع من ثدى امراة
أما المسيح فظل يلتقم ثديى أمه ويمصهما مايقرب من سنتين ليحصل غذاؤه الذى يعيش عليه
ادم لم يمر بفترة الضعف التى تكون فى الطفولة
أما المسيح فمر بهذه المرحلة فاحتاج الى من يلبسه وياكله (كان لا يستطيع خدمة نفسه )
:::: كان يتبول ويتبرز ويحتاج لمن ينظف له هذه القاذورات (أعزكم الله )
ادمخلق من غير أب ومن غير أم
أما المسيح فخلق من غير أب فقط
هل رأيتم الفرق بين ادم والمسيح
هل لاحظتم الفرق بين تأثير كلمة الله وكلمة الله ذاتها _(كما يقول النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) )
حاشا لله
فبالعقل لو كان اله غير الله (تعالى الله عما يصفون لكان ادم أولى من المسيح)
أما نحن فنقول أن المسيح كلمة الله لأنه خلق بكلمة كن فيكون
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) سورة ال عمران
محب الله ورسوله
24.10.2010, 21:17
القرآن يقر أن الخلق مرة يقول صلصال ومرة يقول من طين وهناك فرق بين الأثنين كما أن هناك فرق بين الخلق والولادة
الكاتب النصرانى يقحم أمور لا دخل لها بالموضوع فهو لاهم له الا تشكيك المسلمين فى دينهم
لكن بعد هذا الرد النصارى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t4249.html) هم من لابد أن يراجعوا أنفسهم فى أمور كثيرة
الكاتب النصرانى مرة أخرى يدخل نفسه فى أمور لايفهمها عن عمد
فهو يقول ان القران مرة اخبر أن الانسان خلق من صلصال ومرة أخرى يقول خلق من طين
وأنا اقول له هل تعرف ماهو الصلصال ؟
هو نوع من الطين******* فالطين عام والصلصال خاص
أى انك لو قلت على الصلصال طين لم يكن ذلك شيئا عجيبا أو غريبا
فالقران قال انه خلق الانسان من طين باعتبار الصلصال نوع من الطين
ونحن نقول إن آدم مثل المسيح في أنه أب الجنس البشري ووكيله ونائبه، ولكن آدم بمعصيته جرَّ ذريته جميعا للهلاك. أما المسيح فهو أب ووكيل ونائب جديد للمؤمنين به، الذين منحتهم كفارتُه وعمله النيابي وطاعته خلاصهم، ولهذا قال الإنجيل آدَمَ، الذِي هُوَ مِثَالُ الآتِي (رومية 5: 14).
النصرانى يتلاعب بالالفاظ ويستخف بعقول من يقرأ له (بغير دليل )
فهو يقول أن المسيح هو اب ونائب للمؤمنين به كما أن ادم أب ونائب عن الجنس البشرى كله
ونقول أنه اذا كان المسيح هو اب ونائب للمؤمنين به فباعتبار أن المسيح واحد منهم لأن النائب لابد أن يكون من نفس جنس المنوب عنهم كما ان ادم من نفس جنس الجنس البشرى أما غير ذلك فلا يعقل
وانه اذا كان ادم نائبا عن الجنس البشرى كله والمسيح نائبا عمن امنوا به فقط فان نيابة ادم أعم واشمل من نيابة المسيح
فكيف يعقل ان يكون من نيابته أخص اله وليس من نيابته أعم ؟
محب الله ورسوله
24.10.2010, 21:26
هل المسيح مثل آدم خلق من تراب ؟
القران لم يقل ذلك حتى تنكر عليه
تفسير القرطبى
قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ} دليل على صحة القياس. والتشبيه واقع على أن عيسى خلق من غير أب كآدم، لا على أنه خلق من تراب. والشيء قد يشبه بالشيء وإن كان بينهما فرق كبير بعد أن يجتمعا في وصف واحد؛ فان آدم خلق من تراب ولم يخلق عيسى من تراب فكان بينهما فرق من هذه الجهة، ولكن شبه ما بينهما أنهما خلقهما من غير أب؛ ولأن أصل خلقتهما كان من تراب لأن آدم لم يخلق من نفس التراب،
لأن الرب جبل تراباً وخلق به آدم وتركه 1000 سنة كما قال القرآن
أين قال القران هذا الكلام ؟
ومن الطبيعى أن آدم خلق من تراب يرجع إلى التراب لأن هذا من صفات الجسد المخلوق أما السيد المسيح مع موته على الصليب وقيامته أو كما يؤمن المسلمون انه رفع فإن جسده لن يموت ويرجع إلى التراب حتى ان داود النبى قال السيد المسيح : جسده لن يرى فساداً
وحتى تعبير كن فيكون فى ألاية السابقة تعتبر لغوياً خاطئة
أما تشبيه المسيح بآدم بما يفيد أن المسيح مخلوق كآدم بأمر الله فهذا خطأ ، فالمسيح مولود وليس بمخلوق لأن المسيح ليس بكائن من كلمة الله ، بل هو ذاته كلمة الله الأزلي الذي تجسد من مريم العذراء فهو يختلف عن آدم لأن آدم خلق من أديم الأرض وأديم الأرض جماد ليس فية حياة وهو تشابة مع العذراء مريم فى تواجده فى الحياة فهى أتت من كائن حى هو أدموالمسيح صيغ من دم العذراء مريم وكانت حواء هى سبب سقوط الجنس البشرى وطرده من الجنة وكلمة الله صارت جسدا أخذه من حواء التى هى العذراء مريم وظهر كلمة الله بين الناس ليخلّصهم وفى هذا قال الوحى الإلهىنسل المرأة فقط بدون زرع بشرى " نسل المرأة يسحق رأس الحية " ( راجع كتاب التكوين اليهودى 3 : 15 ) .
الكاتب النصرانى يستنتج استنتاجا غريبا
أن ادم خلق من أديم الأرض (جماد ليس فيه حياة ) فهو عندما يموت سيرجع الى الأرض والتراب
أما المسيح صيغ من دم العذراء ولم يخلق من أديم الارض فان جسده فلن يموت ويرجع الى الارض
وسنردعليه بأنه قال ان المسيح صيغ من دم العذراء (دم العذراء الذى ينزل فى الحيض ) (دم العذراء الذى عندما تموت العذراء فلن يكون له اثر وسيفنى ككل الخلائق ) *****اذا المسيح صيغ من شئ فانى اذا فالمسيح مصيره الفناء
أضف الى ذلك أنه صيغ من دم العذراء ***اذا ليس كلمة الله بمفهومك السقيم ** فكيف لكلمة الله المتجسدة ان تصاغ من دم امرأة
أضف الى ذلك انه الى ذلك أنه لو صح استنتاجك لصار كل البشر بعد ادم والحيوانات أيضا الهة ولن يرجعوا الى الأرض فهم تكونوا فى بطون امهاتهم كما تكون المسيح
ثم تقول أن نسل المرأة الذى هوالمسيح جاء ليخلص البشرية *************من ؟
نسل المراة !
اذا ليس ابن الله
فالمولود ينسب لأشرف ابائه الا أن يراد التقليل من شأنه فينسب لأقل أبائه قدرا
فلو كان ابن الله لنسب الى الله ولم ينسب الى المرأة
وحتى تعبير كن فيكون فى ألاية السابقة تعتبر لغوياً خاطئة
ومن انت حتى تحكم بالخطا او بالصحة
أنت حتى لاتفهم الجمل فهما صحيحا وقد بينا ذلك ثم تأتى وتتكلم فى مالا تفقه فيه
فأنت لا تدرى اساليب العرب فى المجاز والحذف ولا تعرف القواعد والشواذ فهل أنت أفضل من أهل اللغة الذين كان يضرب بهم المثل فى البلاغة فجاء القران متحديا لهم
فهل تعتقد أنه كان يفوتهم ان وجدوا خطأ واحدا أن يستغلوا هذا الخطأ لمنع الدعوة التى طالما حاربوها ونزفوا دمائهم واموالهم وفقدوا فلذات أكبادهم لمنعها فهل كانوا سيتكاسلون عن ذلك (وهم من كانوا يتصيدون الأخطاء لبعضهم البعض فى الشعر والنثر فيقولون لوقال كذا لكان افضل ولوقال كذا لكان احسن مع ان الاول لم يكن خطأ)
وهذا هو الاعراب من تفسير الكشاف
{ أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ } ؟ قلت : هو مجاز من الكلام وتمثيل ، لأنه لا يمتنع عليه شيء من المكونات ، وأنه بمنزلة المأمور المطيع إذا ورد عليه أمر الآمر المطاع . فإن قلت : فما وجه القراءتين في فيكون؟ قلت : أما الرفع فلأنها جملة من مبتدأ وخبر؛ لأن تقديرها : فهو يكون ، معطوفة على مثلها ، وهي أمره أن يقول له كن . وأما النصب فللعطف على يقول ،
محب الله ورسوله
24.10.2010, 22:16
ويقول القرآن في المسيح كلاماً متناقضاً. تقول سورة المائدة 5: 17 لقد كَفَرَ الذِينَ قَالُوا إِنَّ اللهَ هُوَ المَسِيحُ ابْن مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللهِ شَيْئاً إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ المَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعاً .
وورد في سورة الزخرف 43: 59
إِنْ هُوَ إِلاَّ عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلا لبَنِي إِسْرَائِيل
وفي الوقت نفسه توجد آيات أخرى تشير إلى لاهوت المسيح كشخص غريب وعجيب بين البشر، وتعطيه أعظم الألقاب التي لم تُعط في القرآن لغيره
القران لم يأت بايات متناقضة وانما فهمك هو الملئ بالمتناقضات
فالايات السابقة واضحة وصريحة فى ان المسيح عبد لله وخلق من خلقه
أما أن تاتى ببضع كلمات من اية تفهمها على هواك وتترك بقية الاية أو سياق الايات التى تنسف فهمك نسفا وتلقيه فى اليم
وسنعرض لكم الامثلة على فهمه القيم وتدليسه المفضوح
(1).كلمة الله : هذا الاسم الكريم لا يصح أن يُسمّى به مخلوق، فهو خاص بالمسيح، انفرد به عن سائر الملائكة والبشر، وقد ورد في القرآن مرتين: في سورة آل عمران 3: 45
إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاًفِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ .
وفي سورة النساء 4: 171
إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ .
وهذالقبٌ إنجيلي، لأن الإنجيل يقول: فِي البَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّه، وَكَانَ الكَلِمَةُ اللّه. هذا كَانَ فِي البَدْءِ عِنْدَ اللّه (يوحنا 1: 1 و2).
ولقد سُمّي المسيح كلمة الله لأن كلمة الإنسان هي منه ومن مقومات شخصيته، فهي صورة عقله وفكره والمترجِمة له والمنفّذة لسلطانه وقوته. فالمسيح هو ذات كلمة الله، وهذا يثبت لاهوته لأن كلمة الله من الله وفي الله منذ الأزل. وهل يمكن أن يكون قد مرَّ وقتٌ على الله كان فيه بلا كلمة؟
الكاتب النصرانى يمارس هوايته المفضلة فى التضليل والتدليس و الاستنتاج اللاعقلى المفضوح باذن الله
أولا لناتى بالايات التى جاء بها فى سياقها الصحيح الذى جاء به القران
قال تعالى
(إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَمِنَ الصَّالِحِينَ (46) قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَأَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ ِفيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)
أرأيتم ترك كل هذه الالفاظ الصريحة الدالة على انه رسول وعبد وأن مافعله من معجزات انما كان باذن الله وبتر النص لياتى بكلمة تحتمل اكثر من معنى ولايتضح معناها الا ببقية الايات فبتر بقية الايات ليفهم ويفهم الناس على هواه الفاسد العقيم
لم يرى هذه الكلمات ( من المقربين - الله يخلق ما يشاء- وكهلا - ويعلمه الكتاب - ورسولا - اية من ربكم- باذن الله - باذن الله -فاتقوا الله - ان الله ربى وربكم فاعبدوه
أرأيتم هذا المدلس الكبير
وقد بينا قبل ذلك أن الله سمى المسيح كلمة منه لأنه خلق بكلمة كن فيكون كما وضحت الملائكة لمريم
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47)
تفسير السعدى
وأنه { كَلِمَتُهُ } التي { أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ } أي: كلمة تكلم الله بها فكان بها عيسى، ولم يكن تلك الكلمة، وإنما كان بها، وهذا من باب إضافة التشريف والتكريم.
نأتى الى الاية الأخرى لنرى هل هو تدليس أم غباء ( قد يشك أحد منا أنه لم يفهم جيدا أم أنه لم يرى كل هذه الالفاظ التى تدل على عبودية المسيح )
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآَمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَنْ يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا (171) لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَنْ يَسْتَنْكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا (172)
وهذالقبٌ إنجيلي، لأن الإنجيل يقول: فِي البَدْءِ كَانَ الكَلِمَةُ، وَالكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللّه، وَكَانَ الكَلِمَةُ اللّه. هذا كَانَ فِي البَدْءِ عِنْدَ اللّه (يوحنا 1: 1 و2). ولقد سُمّي المسيح كلمة الله لأن كلمة الإنسان هي منه ومن مقومات شخصيته، فهي صورة عقله وفكره والمترجِمة له والمنفّذة لسلطانه وقوته. فالمسيح هو ذات كلمة الله، وهذا يثبت لاهوته لأن كلمة الله من الله وفي الله منذ الأزل. وهل يمكن أن يكون قد مرَّ وقتٌ على الله كان فيه بلا كلمة؟
هافترض معاك أنه نزل فى الانجيل ولكنه نزل على اناس مدلسين أمثالك فبدلوا وغيروا كما فعلت انت مع الايات وزادوا ونقصوا وأخذوا ما يحلوا لهم وتركوا ما يفسد عليهم مايريدون كما فعلت انت
************************************************** **************************************************
2).روح الله : جاء في سورة النساء 4: 171
إِنَّمَا المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ رَسُولُ اللهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرَوُحٌ مِنْهُ .
لم تكتف الآية بنعت المسيح بالرسالة، بل شهدت أنه كلمة الله. ولكي لا نتوهم خلاف المقصود باللفظ كلمة الله أَتْبعها بما يزيل الشك وهو روحٌ منه لنفهم أن المسيح ليس مجرد رسولٍ عادي، بل ابنٌ مرسَل من أبيه إلى عالم الدنيا، كأشعة الشمس المنبعثة إلى الأرض من الشمس. وما الفرق بين القول إن المسيح نور من نور إله حق من إله حق، والقول روح الله أو روحٌ من الله؟ أليس أنه من ذات الله ومن جوهره؟
نأتى الى وروح منه
أولا ليس عيسى فقط من قيل فيه أنه من روح الله وانما البشر كلهم
قال تعالى
ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (6) الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنْسَانِ مِنْ طِينٍ (7) ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ (8) ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِهِوَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ (9)
( سورة السجدة )
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29) فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30) إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31) (سورة الحجر )
فلو كان عيسى اله لكان البشر كلهم الهة
انظر الى تفسير ابن كثير
وقد قال مجاهد في قوله: { وَرُوحٌ مِنْهُ } أي: ورسول منه. وقال غيره. ومحبة منه. والأظهر الأول أنَّه مخلوق من روح مخلوقة، وأضيفت الروح إلى الله على وجه التشريف، كما أضيفت الناقة والبيت إلى الله، في قوله: { هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ } [هود: 64]. وفي قوله: { وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ } [الحج: 26]، وكما ورد في الحديث الصحيح: "فأدخل على رَبِّي في داره" أضافها إليه إضافة تشريف لها، وهذا كله من قبيل واحد ونمَط واحد.
************************************************** *******************************************
(3).ولادته بالروح القدس من عذراء: انفرد المسيح عن سائر البشر بولادته من عذراء! فلماذا تميّز عن سائر الأنبياء بدخوله عالمنا بهذه الطريقة المعجزية؟ إنه كلمة الله وروح الله حل في أحشاء العذراء وتجسد وظهر بين الناس آية ورحمة للعالمين. فهو ابنٌ. مَن أمه؟ مريم. ومَن أبوه؟ الله
نَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَا بْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ (سورة الأنبياء 21: 91).
بينا قبل ذلك ان طريقة الولادة لا تدل على ألوهيته والا لكان ادم أحق منه بها
لننظر الى الايات
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آَيَةً لِلْعَالَمِينَ (91) إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ (92)
ربنا قال فنفخنا فيها من روحنا
وقال على خلق ادم
ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِنْ رُوحِه ( السجدة 9 )
فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي ( الحجر 30 )
فبهذا الفهم السقيم يكون ادم أيضا اله
لكن الله أضاف كلمة الروح اليه تشريفا وتكريما لصاحب هذه الروح وهو ادم ثم من بعده المسيح وليس تأليها
تعالى الله ان يتخذ ولدا
قال تعالى
وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (4)مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآَبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5) سورة الكهف
فأضافة الروح الي الله كما أضافة الناقة اليه سبحانه وتعالى فقال ناقة الله تعظيما لأمرها لئلا يستهين بها قوم صالح فلا يقتلوها
************************************************** ******************************************
(4).قدوس بلا شر: شهد القرآن بقداسة المسيح المطلقة دون سائر البشر. إنه لم يخطئ قط. جاء في سورة آل عمران 3: 36
" وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ".
وجاء في حديث الإمام مسلم عن محمد أن محمداً قال لعائشة: " ما مِن مولود يولد لابن آدم إلا نخسه الشيطان عند ولادته، فيستهل صارخاً مِن نخسة الشيطان، إلا ابن مريم وأمه ".
وجاء في كتاب الإمام الغزالي ( كتاب الإمام الغزالي جزء 3 ص 38 ) لما وُلد عيسى ابن مريم عليه السلام أتت الشياطين إبليس، فقالت: " قد أصبحت الأصنام منكسة الرؤوس" . فقال: " هذا حادث قد حدث. مكانكم. فطار حتى أتى خافقي الأرض. فلم يجد شيئاً. ثم وجد عيسى عليه السلام قد وُلد، وإذا الملائكة حافّين به ". فرجع إليهم فقال:" إن نبياً قد وُلد البارحة ما حملت أنثى قط ولا وضعتْ إلا أنا حاضرها إلا هذا . فآيِسوا أن تُعبد الأصنام بعد هذه الليلة. ولكن ائْتوا بني آدم من قبل العجلة والخفة "
لم يشهد القران بقداسة المسيح المطلقة وانما اجله ورفع من قدره كعبد من عباد الله الصالحين
وكما قلت جاء في سورة آل عمران اية 36
وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ
فلو كان الها لما احتاج ان يعيذه ربه من الشيطان الرجيم فليست الاية تدل على شئ مما تتخيله وتضحك على عقلك به
والحديث يدل على ان الشيطان لم يمسهما بسبب دعاء أم مريم (وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ )
فاستجاب الله لها فلا تتوهم ما ليس له اصل وما ليس عليه دليل
أما ما جاء فى كتاب الامام الغزالى فلا يدل على شئ أصلا مما فى عقلك **هذا ان كان صحيحا
لأنك او الامام الغزالى لم تذكرا مصدر هذا الكلام
ونحن نسأل: ما سر هذه القداسة المطلقة والكمال الفائق؟ ولماذا لا يذكر القرآن للمسيح خطأً كما ذكر لغيره من الأنبياء؟ ولماذا لا توجد في القرآن إشارةٌ إلى أن المسيح تاب إلى الله ولا أن الله تاب عليه، ولا قدَّم استغفاراً ولا أن الله غفر له كما جاء عن سائر الأنبياء والرسل؟ أليس لأن المسيح ذاتٌ قدسيةٌ وهو كلمة الله وروحه؟
بينا أن القران لم يقدسه قداسة مطلقة وليس معنى ان القران لم يذكر خطئا لعيسى أنه اله
فدعنى أخبرك ماقاله القران عن عيسى
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آَتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَلِكَ عيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَنْ يَتَّخِذَ مِنْ وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (35) وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (36) فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمِْ فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ مَشْهَدِ يَوْمٍ عَظِيمٍ (37)
سورة مريم
قال تعالى
وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116)مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118)
سورة المائدة
وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ (6)
سورة الصف
************************************************** ************************************
(5).قدرته على إتيان المعجزات: يشهد القرآن للمسيح بقدرته المطلقة على إتيان المعجزات بصورة ليس لها مثيل بين سائر الأنبياء، فنسب له العِلم بالغيب في قوله في سورة آل عمران 3: 49 وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ مع أن العلم بالغيب خاص بالله وحده. قُلْ إِنَّمَا الغَيْبُ لِلهِ (سورة يونس 10: 20). ونسب القرآن للمسيح القدرة على الخَلق، فقال في سورة آل عمران 3: 49 إِنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرَاً بِإِذْنِ اللهِ . ونسب له القدرة على شفاء المرض وإحياء الموتى: فجاء في الآية السابقة وأبرئُ الأكمهَ والأبرصَ وأُحيي الموتى بإذن الله
نأتى بالايات كاملة وقد ذكرناها قبل ذلك ونترك لكم التعليق
قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللَّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (47) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)وَرَسُولًا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُمْ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنْفُخُ ِفيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللَّهِ وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (49) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآَيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (50) إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (51)
أرأيتم ترك كل هذه الالفاظ الصريحة الدالة على انه رسول وعبد وأن مافعله من معجزات انما كان باذن الله
************************************************** **********************************************
(6).رَفْعه إلى السماء: يشهد القرآن أن المسيح رُفع من الأرض إلى الله وهو حي خالد في السماء. فجاء في سورة آل عمران 3: 55 إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ . وقيل عن محمد في سورة الأنبياء 21: 34 و35 وَمَا جَعَلْنَالبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الخُلْدَ أَفَئِنْ مِتَّ فَهُمُ الخَالِدُونَ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ المَوْتِ . فلماذا انتصر المسيح على الموت وقد مات الناس في كل جيل، وهو حي خالد وله الخلد وله الرفعة وله المجد؟
الكاتب النصرانى لم يأت بالاية التى تدل على رفع المسيح فانا اتطوع بان ااتى له بها لأنه ستبين تدليسه
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (158) سورة النساء
أى أنه لم يقتل ولم يصلب كما تدعون بل حفظه الله ونصره على من خانوه وأيده وحفظه من أعدائه
أرأيتم اننا نوقره اكثر منكم فهو عبد من عباد الله الصالحين
ثم ياتى النصرانى بهذه الاية وكانه لا يفقه ما يقرأ
إِذْ قَالَ اللهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَي
قال متوفيك اى سأميتك
الله قال سيميته وانت تقول انه حى خالد
عجبا على العقول
************************************************** *****************
(7).وجيهاً في الدنيا والآخِرة: يشهد القرآن بوجاهة المسيح في الدنيا والآخِرة. فجاء في سورة آل عمران 3: 45 إِذْ قَالَتِ المَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ المَسِيحُ عِيسَى ابْن مَرْيَمَ وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ المُقَرَّبِينَ .
قال تفسير الجلالين: وجيهاً ذا جاه، في الدنيا بسبب النبوة والآخرة بالشفاعة والدّرجات العُلا . فلماذا يخص القرآن المسيح بالوجاهة في الدنيا والآخِرة؟
أولا لم يقل بأن عيسى فقط هو الوجيه
انظر ايها المدلس الكبير
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آَذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69) الأحزاب
فهل موسى ايضا أله
جاء في سورة السجدة 32: 4 اللهُ الذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بينهما فِي سَتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى العَرْشِ مَالكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ شَفِيعٍ أَفَلاَ تَتَذَكَّرُونَ؟ فلماذا لم يعطِ الله سلطان الأحدٍ من البشر بالشفاعة إلا المسيح؟ أليس لأنه ابن الله المتجسد والوسيط الوحيد بين الله والناس، وهو الذي يحيي الأموات والقلوب، لأنه حياة أجسادنا وأرواحنا؟
من قال لك ان المسيح فقط هو من سيشفع
انظر ماذا قال الله فى الشفاعة
لَا يَمْلِكُونَ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَنِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا (87) وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا (91) وَمَا يَنْبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَنْ يَتَّخِذَ وَلَدًا (92) إِنْ كُلُّ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آَتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا (93) سورة مريم
يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا (108) يَوْمَئِذٍ لَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلًا (109) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا (110)
أى أن الشفاعة باذن الله لمن رضى من خلقه
************************************************** *******************
(8).المخلّص: دعا القرآن المسيح باسم عيسى 25 مرة ودعاه باسمه المسيح. ونحن لا نعرف من اين اتى المسلمون بإسم عيسى ؟ إلا أنه عرف فى الإنجيل بإسم يسوع ومعناه المخلص والمسيح معناه الممسوح أو المعيّن ملكاً ونبياً وكاهناً ثماني مرات. وذلك لتعيينه مخلِّصا للجنس البشري وهو الذي أتى بالإنجيل وهي كلمة يونانية إيفانجيليون أي الخبر المفرح. ووردت كلمة إنجيل في القرآن 12 مرة. فلماذا اختص القرآن المسيح بالأخبار المفرحة؟ إن الذي ذكره القرآن عن المسيح يفوق ما ذكره عن سائر البشر بمن فيهم محمد. ألا يشير هذا إلى تفرّد المسيح عن سائر البشر؟ وهذا ما يقوله الإنجيل عن لاهوت المسيح.
أين قال القران أنه يسوع أو انه المخلص ؟؟؟؟
مدلس
ثم انت تفسر معنى المسيح على هواك
انظر معناه بالنسبة للقران
تفسير القرطبى ج4 ص 89
واختلف في المسيح ابن مريم مماذا أخذ؛ فقيل: لأنه مسح الأرض، أي ذهب فيها فلم يستكن بكن. وروي عن ابن عباس أنه كان لا يمسح ذا عاهة إلا بريء؛ فكأنه سمي مسيحا لذلك، فهو على هذا فعيل بمعنى فاعل. وقيل: لأنه ممسوح بدهن البركة، كانت الأنبياء تمسح به، طيب الرائحة؛ فإذا مسح به علم أنه نبي. وقيل: لأنه كان ممسوح الأخمصين. وقيل: لأن الجمال مسحه، أي أصابه وظهر عليه. وقيل: إنما سمي بذلك لأنه مسح بالطهر من الذنوب. وقال أبو الهيثم: المسيح ضد المسيخ؛ يقال: مسحه الله أي خلقه خلقا حسنا مباركا، ومسخه أي خلقه خلقا ملعونا قبيحا. وقال ابن الأعرابي: المسيح الصِّدِّيق، والمسيخ الأعور، وبه سمي الدجال.
فليس لنا شان عن معناه فى اليونانية او معناه فى الانجيل
فالقران لا يفهم باليونانية او بمصطلحات الانجيل المحرف
************************************************** *****************
هذا وقد انتهى ردنا على هذه الشبه وبينا سفه كاتبها وعور رايه وتدليسه
وفى انتظار ارائكم واضافتكم وتوجيهاتكم
جزاكم الله خيرا
محب الله ورسوله
26.10.2010, 21:21
جزاك الله خيرا أخى eng .con
رفع الله قدركم فى الدنيا والاخرة
Zainab Ebraheem
27.10.2010, 11:38
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى الكريم
رد وافى وجزاك الله خيرا
محب الله ورسوله
27.10.2010, 21:24
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخى الكريم
رد وافى وجزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا كثيرا
جزاك الله خيرا الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
فعلا ردود منطقية ومتسلسلة تسلسل يسهل المتابعة
محب الله ورسوله
06.12.2010, 13:54
جزاك الله خيرا الجزاء وجعله في ميزان حسناتك
امين امين امين
جزاكم الله خيرا أختنا الفاضلة ونفع بكم
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً على المجهود الطيب أسال الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
محب الله ورسوله
09.12.2010, 23:34
بارك الله فيكم
وجزاكم الله خيراً على المجهود الطيب أسال الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتك
امين امين امين
جزاكم الله خيرا ولأحسن اليكم أخانا الكريم
vBulletin® v3.8.7, Copyright ©2000-2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
diamond