المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : شبهة موسى وانبياء بني اسرائيل من المتحدث هنا


جادي
05.10.2010, 13:56
:bismillah2:

الرجل في شبهته يفسر على هواه وليس ذلك فقط بل يجهل باللغة العربية
يقول:
هل عرف بني اسرائيل في مصر انبياء قبل موسى ؟

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ {البقرة/61}

السؤال: تتحدث هذه الآية عن الفترة التي كان فيها النبي موسى يقود بني اسرائيل الى ارض الميعاد, يقول النبي موسى لليهود انهم كانوا يقتلون النبيين وغيرهم على ذلك, كيف يقول موسى هذا الكلام لهم ولم يكن قبله انبياء ولم يعرف بني اسرائيل اي نبي قبل موسى ؟ فكيف يقتلون النبيين ؟ كيف يكون هذا ؟

تدليس بلاحدود يتبع بالرد ان شاء الله
لاتحرمونا من ارائكم واضافاتكم جزاكم الله خيرا

Zainab Ebraheem
06.10.2010, 01:43
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك اخى الكريم وفقك الله

فداء الرسول
06.10.2010, 20:40
كيف يقول موسى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9349.html) هذا الكلام لهم ولم يكن قبله انبياء ولم يعرف بني (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9349.html) اسرائيل (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9349.html) اي نبي قبل موسى (http://www.kalemasawaa.com/vb/t9349.html) ؟

عجبي هل ستنكرون التاريخ أيضا

اعانكم الله أخي الكريم ووفقكم

جادي
07.10.2010, 04:35
:bismillah2:
الحمد لله كما امر واصلي واسلم على سيد الخلائق والبشر سيدنا وحبيبنا محمد:3:

في هذه الشبهة يفسر الرجل على هواه ويبني شبهته على تاويل باطل ناهيكم عن جهل واضح باللغة العربية وهذه الشبهة التي ساقها لنا واستدل عليها بآية من القرأن الكريم وهو يحسب انه بذلك قد اكتشف شيئاً جديدا يستحق عليه الثناء لكننا بحول الله وقوته سنرد عليه في هذا الموضوع على شبهته الواهية .

يقول:

هل عرف بني اسرائيل في مصر انبياء قبل موسى ؟
وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَن نَّصْبِرَ عَلَىَ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنبِتُ الأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُم مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَآؤُوْاْ بِغَضَبٍ مِّنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ {البقرة/61}

السؤال: تتحدث هذه الآية عن الفترة التي كان فيها النبي موسى يقود بني اسرائيل الى ارض الميعاد, يقول النبي موسى لليهود انهم كانوا يقتلون النبيين وغيرهم على ذلك, كيف يقول موسى هذا الكلام لهم ولم يكن قبله انبياء ولم يعرف بني اسرائيل اي نبي قبل موسى ؟ فكيف يقتلون النبيين ؟ كيف يكون هذا ؟ قال تعالى في سورة البقرة :

وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (61)

ومن قال لك ان الخطاب موجه من موسى عليه السلام لبني اسرائيل؟! سياق الاية الكريمة واضح وان كنت تجهل في اللغة العربية فهذا شأنك .
فهذا خطاب شامل لكل اجيال اليهود وان كان موجها الى من عاصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم منهم وانما باءوا بغضب الله لان هذه صفتهم على مر التاريخ من فترة موسى عليه السلام وحتى يومنا هذا فغضب الله والذلة والمسكنة ملازمة لهم ولاجيالهم وذلك لكفرهم بالله وتحريف كتبهم ومحاربتهم لله ورسوله وايضا قتلهم الانبياء بغير حق وفسادهم في الارض وجرائمهم المستمرة ومجازرهم التي لاتخفى على احد وحتى يومنا هذا .

اما قتلهم الانبيا فلم يكن في عصر موسى عليه السلام والاية الكريمة واضحة بذلك بل حصل ذلك في الازمان التي تليها كما سنبين تاليا.

يقول السعدي في تفسيره:

واعلم أن الخطاب في هذه الآيات لأمة بني إسرائيل الذين كانوا موجودين وقت نزول القرآن (المعاصرون للرسول :3: )، وهذه الأفعال المذكورة خوطبوا بها وهي فعل أسلافهم، ونسبت لهم لفوائد عديدة،
منها: أنهم كانوا يتمدحون ويزكون أنفسهم، ويزعمون فضلهم على محمد ومن آمن به، فبين الله من أحوال سلفهم التي قد تقررت عندهم، ما يبين به لكل أحد [منهم] أنهم ليسوا من أهل الصبر ومكارم الأخلاق، ومعالي الأعمال، فإذا كانت هذه حالة سلفهم، مع أن المظنة أنهم أولى وأرفع حالة ممن بعدهم فكيف الظن بالمخاطبين؟".
ومنها: أن نعمة الله على المتقدمين منهم، نعمة واصلة إلى المتأخرين، والنعمة على الآباء، نعمة على الأبناء، فخوطبوا بها، لأنها نعم تشملهم وتعمهم.
ومنها: أن الخطاب لهم بأفعال غيرهم، مما يدل على أن الأمة المجتمعة على دين تتكافل وتتساعد على مصالحها، حتى كان متقدمهم ومتأخرهم في وقت واحد، وكان الحادث من بعضهم حادثا من الجميع.لأن ما يعمله بعضهم من الخير يعود بمصلحة الجميع، وما يعمله من الشر يعود بضرر الجميع.و منها أن أفعالهم أكثرها لم ينكروها، والراضي بالمعصية شريك للعاصي، إلى غير ذلك من الحِكَم.

ومن هنا يتبين لنا بطلان ماترمي اليه من البهتان فالخطاب موجه الى بني اسرائيل على زمن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وانما هذا الخطاب بما حدث لاسلافهم من قتلهم لانبياء الله ومقارنتها مع اشقاقهم على سيدنا موسى عليه السلام في مسيرهم بعد الخروج من مصر وكيف كانوا يطلبون الطلبات التعجيزية منه وهذه الآية جاءت وعيداً لمن كان في زمان ( سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ) ولمن كان من اسلافهم ومن على شاكلتهم بالظلم والفساد وقتل الانبيا وهذا تبيان من الله ان اليهود عبر التاريخ هم كما هم من الفساد والظلم من زمن موسى عليه السلام وحتى يومنا الحاضر .

يقول سيد قطب رحمه الله :
وقد وقع هذا منهم متأخراً بعد عهد موسى بأجيال . إنما عجل السياق بذكر الذلة والمسكنة والغضب هنا لمناسبته لموقفهم من طلب العدس والبصل والثوم والقثاء! فناسب أن يكون قول موسى لهم ، { اهبطوا مصراً } هو تذكير لهم بالذل في مصر ، وبالنجاة منه ، ثم هفوة نفوسهم للمطاعم التي ألفوها في دار الذل والهوان!

يقول ابن عاشور التونسي في تفسيره :

{ ويقتلون النبيئين بغير الحق } خاص بأجيال اليهود الذين اجترموا هذه الجريمة العظيمة سواء في ذلك من باشر القتل وأمر به ومن سكت عنه ولم ينصر الأنبياء . وقد قتل اليهود من الأنبياء أشعياء بن أموص الذي كان حياً في منتصف القرن الثامن قبل المسيح ، قتله الملك منسى ملك اليهود سنة 700 قبل المسيح نشر نشراً على جذع شجرة . وأرمياء النبيء الذي كان حياً في أواسط القرن السابع قبل المسيح وذلك لأنه أكثر التوبيخات والنصائح لليهود فرجموه بالحجارة حتى قتلوه وفي ذلك خلاف . وزكرياء الأخير أبا يحيى قتله هيرودس العبراني ملك اليهود من قبل الرومان لأن زكرياء حاول تخليص ابنه يحيى من القتل وذلك في مدة نبوءة عيسى ، ويحيى بن زكرياء قتله هيرودس لغضب ابنة أخت هيرودس على يحيى .

ومايؤكد قولنا ، ان الله سبحانه وتعالى ذكر قتلهم للانبيا في غيرموضوع من القرأن الكريم ولم تكن قصة موسى واردة في هذه الايات :

قال تعالى :

إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنْ النَّاسِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ {21}آل عمران

ضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا إِلاَّ بِحَبْلٍ مِنْ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنْ النَّاسِ وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنْ اللَّهِ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمْ الْمَسْكَنَةُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ الأَنبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ
{112}آل عمران

و لاحظ ان الخطاب دائما كان موجها لليهود وهو مابيناه فيما سبق من كلامنا عن شمولية هذه الايات وان الخطاب من الله سبحانه وتعالى لكافة اليهود ولم يكن هذا الخطاب موجها من موسى عليه السلام .

والدليل الاخر على فساد القوم وكفرهم هو الكتاب المقدس نفسه وانظر معي الى هذه النصوص التي تبين بعضا من هذا الفساد والكفر :

(2: 11-19) " وفعل بنو إسرائيل الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم وتركوا الرب إله آبائهم الذي أخرجهم من أرض مصر وساروا وراء آلهة أخرى من آلهة الشعوب الذين حولهم وسجدوا لها وأغاظوا الرب... فحمى غضب الرب على إسرائيل فدفعهم بأيدي ناهبين نهبوهم وباعهم بيد أعدائهم حولهم ولم يقدروا بعد على الوقوف أمام أعدائهم. حيثما خرجوا كانت يد الرب عليهم للشر كما تكلم الرب وكما أقسم الرب لهم. فضاق بهم الأمر جدا. وأقام الرب قضاة فخلصوهم من يد ناهبيهم... وحينما أقام الرب لهم قضاة كان الرب مع القاضي وخلصهم من يد أعدائهم كل أيام القاضي... وعند موت القاضي كانوا يرجعون ويفسدون أكثر من آبائهم..."القضاء

وأعطى نعمة لهذا الشعب في عيون المصريين . فيكون حينما تمضون أنكم لا تمضون فارغين . بل تطلب كل امرأة من جارتها ومن نزيلة بيتها أمتعة فضة وأمتعة ذهب وثياباً وتضعونها على بنيكم وبناتكم فتسلبون المصريين " سفـر الخـروج (3 : 21 – 22)

(10: 6-15) " وعاد بنو إسرائيل يعملون الشر في عيني الرب وعبدوا البعليم و العشتاروث وآلهة أرام وآلهة صيدون وآلهة موآب وآلهة بني عمون وآلهة الفلسطينيين وتركوا الرب ولم يعبدوه. القضاة .

تثنية : 20 للاجنبي تقرض بربا و لكن لاخيك لا تقرض بربا لكي يباركك الرب الهك في كل ما تمتد اليه يدك في الارض التي انت داخل اليها لتمتلكها .

وغيرها كثير ....

والحمد لله رب العالمين

جادي
07.10.2010, 04:41
:bismillah2:

الاخوات الفاضلات جزاكم الله خيرا ورفع قدركم على مروركم وتعليقكم رزقنا الله واياكم الجنة وما قرب اليها من قول وعمل

Eng.Con
26.10.2010, 06:35
جزاك الله خير أخى الحبيب ...

جادي
28.10.2010, 00:27
وجزيت بمثله اخي الحبيب انج بارك الله فيك ونفع بك ورزقنا الله واياكم الفردوس الاعلى