نوران
19.05.2009, 22:55
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصريون - (رصد) : بتاريخ 18 - 5 - 2009
أقام المغني يوسف إسلام، المعروف باسم كات ستيفنز قبل ان يشهر إسلامه، حفلته الغنائية الخاصة الاولى في لوس أنجلس منذ اكثر من 33 سنة،
فأدى على مدى اكثر من ساعة أغنياته الشهيرة التي تعود الى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وقال ستيفنز في مقابلة صحفية أنه لم يعش حياته إلا بعد توقفه عن الغناء،
مشيرا الى أنه كان يأخذ حياته وعمله في كتابة الاغاني على محمل الجد.
وأضاف "في لحظة، قلت لنفسي أن علي العيش، فتوقفت عن العمل في الموسيقى وبدأت حياتي".
وشرح أنه كان يخشى الظهور والأداء في العلن أحيانا لأنه خجول،
"وأردت ان أكون صريحا وليس من السهل أن يكون المرء صريحا في عالم الغناء".
وصرح ستيفنز انه كانت له أحكام مسبقة عن الدين الاسلامي، "كما هي الحال مع أي شخص غير مسلم،
ولكنني قرأت القرآن من دون أن يجبرني أحد على ذلك، فأدركت انه يشكل مزيجا لا يصدق من اليهودية والمسيحية،
فهناك يسوع المسيح والنبي موسى في هذا الكتاب، حتى إنني قلت لنفسي، كيف لم أعلم بذلك من قبل؟"
وعن منعه من دخول الولايات المتحدة عام 2004، قال ستيفنز "أحسست أنني مختار، وشعرت بأنني مبارك لأنني أحمل السلام وهم يرفضون دخولي،
فقررت كتابة أغنية عن المسألة، وأخذت الأمر بخفة "..." لكن هناك اليوم رئيسا جديدا وإدارة امريكية جديدة ويوما جديدا عظيما".
ووصف الدور الذي يؤديه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانفتاح على الديانات والعالم بأنه
"نبوي إن لم يكن إلهيا، فهو يساعد البشرية على الاجتماع والعيش معا برخاء، وهذا حمل كبير لشخص واحد، وستحدث تغييرات كثيرة في العالم".
وسئل عن اتهامه بتقديم المساعدات المالية لحركة حماس الفلسطينية، فأجاب "لا أحتاج للدفاع عن أي عمل خيري "..."
وأعتقد أنه لو تقفى أيّ منا أثر أمواله لوجد أنها ضاعت هباء لدى الادارة وغيرها،
ومن المؤسف أن يكون الناس يميليون الى الجمع بين المرء والسوء لمجرّد أنه من دين مختلف".
واعتبر أنه يحمل كمغن غربي مسلم رسالة سلام لسدّ الثغرات بين البشر، مبديا قناتعه بقدرة الموسيقى على مد الجسور بين الناس.
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصريون - (رصد) : بتاريخ 18 - 5 - 2009
أقام المغني يوسف إسلام، المعروف باسم كات ستيفنز قبل ان يشهر إسلامه، حفلته الغنائية الخاصة الاولى في لوس أنجلس منذ اكثر من 33 سنة،
فأدى على مدى اكثر من ساعة أغنياته الشهيرة التي تعود الى الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي.
وقال ستيفنز في مقابلة صحفية أنه لم يعش حياته إلا بعد توقفه عن الغناء،
مشيرا الى أنه كان يأخذ حياته وعمله في كتابة الاغاني على محمل الجد.
وأضاف "في لحظة، قلت لنفسي أن علي العيش، فتوقفت عن العمل في الموسيقى وبدأت حياتي".
وشرح أنه كان يخشى الظهور والأداء في العلن أحيانا لأنه خجول،
"وأردت ان أكون صريحا وليس من السهل أن يكون المرء صريحا في عالم الغناء".
وصرح ستيفنز انه كانت له أحكام مسبقة عن الدين الاسلامي، "كما هي الحال مع أي شخص غير مسلم،
ولكنني قرأت القرآن من دون أن يجبرني أحد على ذلك، فأدركت انه يشكل مزيجا لا يصدق من اليهودية والمسيحية،
فهناك يسوع المسيح والنبي موسى في هذا الكتاب، حتى إنني قلت لنفسي، كيف لم أعلم بذلك من قبل؟"
وعن منعه من دخول الولايات المتحدة عام 2004، قال ستيفنز "أحسست أنني مختار، وشعرت بأنني مبارك لأنني أحمل السلام وهم يرفضون دخولي،
فقررت كتابة أغنية عن المسألة، وأخذت الأمر بخفة "..." لكن هناك اليوم رئيسا جديدا وإدارة امريكية جديدة ويوما جديدا عظيما".
ووصف الدور الذي يؤديه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الانفتاح على الديانات والعالم بأنه
"نبوي إن لم يكن إلهيا، فهو يساعد البشرية على الاجتماع والعيش معا برخاء، وهذا حمل كبير لشخص واحد، وستحدث تغييرات كثيرة في العالم".
وسئل عن اتهامه بتقديم المساعدات المالية لحركة حماس الفلسطينية، فأجاب "لا أحتاج للدفاع عن أي عمل خيري "..."
وأعتقد أنه لو تقفى أيّ منا أثر أمواله لوجد أنها ضاعت هباء لدى الادارة وغيرها،
ومن المؤسف أن يكون الناس يميليون الى الجمع بين المرء والسوء لمجرّد أنه من دين مختلف".
واعتبر أنه يحمل كمغن غربي مسلم رسالة سلام لسدّ الثغرات بين البشر، مبديا قناتعه بقدرة الموسيقى على مد الجسور بين الناس.