المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : ملخص الفرق بين صفتي العلوِّ والاستواءِ لِلّـٰه جَلّ جلالُه


أبوحمزة السيوطي
08.11.2010, 07:53
بسم الله الرحمٰن الرحيم


الحمدُ لله وكفىٰ، وصلاة وسلامًا على نبيّه الذي اصطفىٰ، وعلىٰ آله وصحبه ومَن أَثَرَهُ اقتفىٰ.
أما بعد؛ فهٰذا ملخص الفرق بين صفتي العلوِّ والاستواءِ لِلّـٰه جَلّ جلالُه


http://d14.e-loader.net/ZREByZLhj5.JPG


وهٰذه الفروق نجدها في كلام كثيرٍ مِن الأئمة الأعلام، لٰكن أذكر هنا بعضَها توثيقًا مختَصَرًا لكلِّ فرْقٍ:
1- قال شيخُ الإسلام ابنُ تيمية رَحِمَهُ اللهُ "مجموع الفتاوى" (5/ 523):
".. عُلُوّهُ عَلَى الْمَخْلُوقَاتِ وَصْفٌ لازِمٌ لَهُ، كَمَا أَنَّ عَظَمَتَهُ وَكِبْرِيَاءَهُ وَقُدْرَتَهُ كَذٰلِكَ.
وَأَمَّا الاسْتِوَاءُ فَهُوَ فِعْلٌ يَفْعَلُهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ بِمَشِيئَتِهِ وَقُدْرَتِهِ؛ وَلِهٰذَا قَالَ فِيهِ: ]ثُمَّ اسْتَوَىٰ[".

2- قال رَحِمَهُ اللهُ (5/ 122):
".. الْعُلُوُّ مِنَ الصِّفَاتِ الْمَعْلُومَةِ بِالسَّمْعِ مَعَ الْعَقْلِ وَالشَّرْعِ عِنْدَ الأَئِمَّةِ الْمُثْبِتَةِ.
وَأَمَّا الاسْتِوَاءُ عَلَى الْعَرْشِ: فَمِنَ الصِّفَاتِ الْمَعْلُومَةِ بِالسَّمْعِ فَقَطْ دُونَ الْعَقْلِ".

3- قال فضيلةُ الشيخ محمد أمان الجامي رَحِمَهُ اللهُ "شرح ثلاثة الأصول" (ص26 ترقيم المكتبة الشاملة):
"الاستواءُ عُلوٌّ خاصٌّ بالعَرشِ.
وأمَّا العُلُوُّ فهُوَ عُلوُّ اللهِ تَعالىٰ عَلىٰ جميعِ مخلوقاتِه".

سُكَينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 7/31/2010
http://tamammennah.blogspot.com/2010/07/blog-post_31.html

محمود جابر
08.11.2010, 13:10
ما شاء الله

ما هذه الفوائد العلمية الرائقة يا شيخنا

بالله لا تحرمنا نفع الله بك

ابوحازم السلفي
09.11.2010, 19:11
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد

أحسنت النقل أحسن الله إليك

رزقنا الله وإياكم الفردوس الأعلي

عاشق الجنان
10.11.2010, 04:31
الإستواء معلوم والكيف مجهول

الاثرية
10.11.2010, 11:56
أحسن الله اليكم وبارك فيكم

الإستواء معلوم والكيف مجهول
الايمان به واجب والسؤال عنه بدعة

‏{‏لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ‏}‏

محبة السلف
10.11.2010, 15:39
جزاكم الله خيراً ونفع بكم

أبوحمزة السيوطي
13.11.2010, 07:35
بارك الله فيكم ونفع بكم
شرفني مروركم

أحمد شرارة
13.11.2010, 08:12
أحسنت أحسن الله لك يا مولانا