المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : كاميليا أنت قضية المسلمين لا السلفيين فقط


محمود جابر
13.11.2010, 02:02
الدكتور محمود مناع (http://www.tanseerel.com/main/writer.aspx?id=107)







سمعت من يقول لن يصعد السلفيون المنابر بعد اليوم... وكال من التهديد والوعيد للسلفيين.... ما يجعلني أتساءل لماذا لن يصعد السلفيون للمنابر.... أشربوا خمرا على المنابر!! أفعلوا فعلا كالذي كشفته جريدة النبأ منذ نحو تسع سنين!! أفعلوا ما يغضب الله !! ....."معاذ الله ما علمنا عنهم إلا اتباع كتاب الله وسنة رسوله والخلفاء والسلف الصالح.... ماذا فعل هؤلاء السلفيون.... نعم فعلوا ما يستوجب الزجر فقد بصّروا الناس بالخسة والنفاق والخيانة لدين الله، نعم فعلوا ما يستوجب الإنذار والغلظة والقسوة فقد قالوا كلمة حق وأرادوا الانتصار لله ورسوله وللإسلام... ويلكم يا سلفيون مما كنتم تريدون وتفعلون.... كان يجب أن يمحقكم الجيش بطائراته ومدرعاته لا أن تحيطكم الشرطة في الوقفات التي اشتركتم فيها لتخنقكم وتخذلكم في دينكم... لا أن يرأف بكم ويكتفي بعدم صعودكم المنابر، ووالله لا أجد غرابة فهذا ليس مستغربا من أمثال هذا....، وقلت في نفسي قالها لأن السلفيين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)جزء من جسد الإسلام وليس الجسد كله فهو لم يرَ جسد الإسلام كله في الوقفات.... فما كان ليجرؤ هذا الشخص أن يقول لن يصعد المسلمون المنابر.... إذن سيدعو الكفرة والمشركين للمنابر ليخطبوا في أهل الإسلام ويقولون لهم إنكم قد كفرتم لأنكم تريدون أن تنتصروا لله والرسول....أنتم على الضلال لأنكم كنتم تسمعون لمن يتبع الله والرسول والإسلام....ونحن رأفة بكم سنعلمكم كيف تكونوا كالخراف الضالة.
فها هي سلسلة طويلة من المذلة والخزي كان آخرها امرأة مسلمة تم تسليمها للكفرة يستحلونها، امرأة قالت لا إله إلا الله محمد رسول الله.... ووالله لا تُعبّر حروف الدنيا وكلماتها عن حق هذه الكلمات التي ما علمنا حقها حين لم نتحد نحن أعضاء الجسد للدفاع عنها بنفس القوة التي أبداها السلفيون، وعلى الرغم من أن السلفيين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)لم يكونوا هم فقط في الوقفات فقد حضر كل من يغار على الإسلام حضر كل من يحب الله ورسوله ويريد الانتصار لله وللدين الذي يحمل أمانته في عنقه، إلا أن الكفرة والمنافقين أرادوا أن يختزلوا القضية في السلفيين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)لسببين، الأول: ليضعفوها فتكون القضية قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)ضعيفة فهي قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)فئة أو مجموعة معينة هم السلفيون وليست قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)المسلمين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)فيجعلوا عامة الناس على طريق الحياد من هذه القضية، ثانيا: لينالوا من هؤلاء الأخيار لوجودهم بكثرة في الوقفات ويقولوا لهم ارجعوا إلى ثكناتكم امسحوا نصرة الله ورسوله من مصطلحاتكم وإن تذكرتموها ففي قلوبكم وليس بجوارحكم، وكونوا في حالكم لا شأن لكم سوى بالصلاة والصيام والحج ....وأحكام النفاس والطهارة والحيض، لا تفعلوا شيئا ولا تتذكروا قول المصطفى: مثل القائم على حدود الله والواقع فيها، كمثل قوم استهموا على سفينة، فأصاب بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، فكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا : لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقا ، ولم نؤذ من فوقنا، فإن يتركوهم وما أرادوا هلكوا جميعا، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعا. صحيح البخاري (http://www.dorar.net/book/6216&ajax=1) - خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. فالمنافقون يريدون أن تترك السفينة لتغرق ويهلك الجميع فهم يعلمون أنهم هلكى ويريدون أن يهلك السلفيون أيضا، وإني لأخشى أن نكون قد هلكنا بعد أن أصبح من يقول لا إله إلا الله يُعذب ويحبس في الأديرة والكنائس ولا ينتصر لله إلا المئات. فقد تناسى أعداء الدين أن الأصل هو أننا جميعا مسلمون جماعة واحدة سلفيون ومجاهدون وإخوان، فهم يريدونها قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)عضو واحد من أعضاء الإسلام لا يريدونها أن تصبح قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)جسد الإسلام ككل... فلا يتّحد الجسد فلا ننتصر وتضعف القضية.... اليوم ضعفت القضايا وسهل استئصال أعضاء الإسلام لظهور عضو واحد بقوة، فكاميليا وأخواتها وإخوانها ليست قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)السلفيين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)وإنما في رقاب المسلمين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)جميعا فهي قضية (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)المسلمين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)جميعا.
===================================
فعلى الرغم من وجود المنافقين والكفرة في صدر الدعوة وعدم خلو البسيطة منهم طوال عمر الدعوة المحمدية على صاحبها قدر الله من الصلاة والسلام، إلا أن دولة الموحدين واحدة يجمعها نقاء الإسلام ونسائم الإيمان بالله ...ولذا ما تجرأ الكفرة على مهاجمة جسد الإسلام وإن هاجموه كانوا أخوف من الفئران المذعورة... فقلوبهم شتى ... أما جسد الإسلام فمدده من الله لا من غيره، ودلني على من يستطيع أن يقف أمام روح يمدها الله بمدده فهو معهم ينصروه فينصرهم في الحال...فهذا هو حالنا مع نبذ الفرقة والتوحد على كتاب الله وسنة حبيبي محمد (صلى الله عليه وسلم) وصحبه الأطهار ومن تبعهم بإحسان، أما بعد أن نخر المنافقون في جسد الإسلام في ظل تراخي أعضائه عن التمسك بكتاب الله وسنة رسوله، والركون إلى نوازع النفس التي طالما الهت الناس بالباطل، كانت الفريسة أسهل ما تكون أمام أعداء الدين من المنافقين والكفرة....فبدأت الهزائم تتبعها الهزائم والتفكك حتى أصبحنا دويلات يسهل طيها في أيادي الكفرة.
يقول حبيبي المصطفى (صلى الله عليه وسلم) مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى. المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1)، فهذا هو الترابط بين المؤمنين فهم جسد الإسلام، أما إذا تبعثر الجسد وتم تقطيع الأعضاء وفصلها عن بعضها كان من السهل على الكلاب أن تنهشها دون مقاومة من هذه الأعضاء، فقد سالت دماء الإسلام مع قطع العضو عن الجسد فالفُرقة نهى الله ورسوله عنها. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا? وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ....(103) آل عمران. فهذا هو بداية النزيف...مخالفة أمر الله، وما أن قُطِع وانفصل العضو عن الجسد إلا وتبدأ الكلاب بالنهش فيه فقد أصبح بعيدا عن الجسد لا يستطيع أن يتحرك ولن يتحرك له الجسد... فقد ابتعد وانفصل عنه، وتستمر الدماء المنهمرة في الخروج حتى لا يبقى إلا القليل من دماء الإسلام في العضو مع طول الأمد، وما أكثر دماء الإسلام التي أريقت، فكلما طال زمن انفصال اليد والقدم والأذن وغيرها من الأعضاء ـ التي ما زالت تنزف ـ... كلما ضعفت هذه الأعضاء وخارت قواها، فالعضو منفردا لن يستطيع أن يقوم بمهمته التي يريدها منه القلب والعقل "وهما كتاب الله وسنة الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم)"، فلن تستطيع اليد أن تقيد يد الظالم أو تقدم الصدقة إلى من يحتاجها إن لم تكن ضمن جسد طيب تنقله الأقدام وتبصر عيناه الطريق ويضخ القلب فيه تعاليم الإسلام ويأمرها العقل بنهج الله وطريق المصطفى، فالجسد كله متكامل حتى يستطيع أن يحيا سالما قويا آمنا لا يبخس أحدا حقه ....يفعل ما أمره الله من عدل وإحسان يعبد الرحمن لا يخشى سواه.
فمع الفرقة سيصبح العضو منهكا وحيدا لا يقدر أن ينفذ مطلوب الله منه، وسيجد الكفرة والمنافقون سهولة وأيما سهولة في تقييد هذا العضو فهو ضعيف بدون الجسد لا يقوى على شيء فيسهل تكميمه واصطياده وحيدا، فهو جريح تسيل دماءه.... فحاجته إلى دفع المتكالبين عليه من أهل الكفر والنفاق ستجعله دائما في دفاع عن حقه في البقاء، فقد أصبح لقمة سائغة يسهل ابتلاعها في أفواه المنافقين والكفرة، فيوجهون له سهامهم ويتوعدونه فهو لا يقوى على الذود عن نفسه فكيف يُطالب بما أمره الله به....الفُرقة بين الأعضاء هي السبيل الوحيد التي يستطيع من خلالها الأعداء والمنافقون أن ينتصروا على جسد الإسلام كله، فالإسلام كجسد واحد يحفظه العزيز... يحركه أمر الله وسنة المصطفي وصحبه الأطهار، لكننا نحن قد قسمناه عندما لم نأخذ ثروة الإسلام التي تركها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملة واحدة، فلم نعد شركاء في الثمرة الطيبة التي تركها الحبيب (عليه الصلاة والسلام) فقطعناها أربا، وما كانت الثمرة ليصيبها العطب إذا ظلت دون تقسيم وتجمعت كل الأيادي لتساهم وتشترك فيها كثمرة واحدة...فعندما قُسمت أصابها العطب نتيجة ما يحيطها من هواء ملوث يتنفسه الكفرة والمنافقون وينفخون زفيرهم في هذه الثمرة المقطعة، فهكذا وزعت الثمرة والثروة فبدأ الانتقاء والاختيار ووزعها من لم يفقهوا قول الله ونداء حبيبه، فهؤلاء جهاديون وهؤلاء سلفيين وهؤلاء إخوان (وبغض النظر عن المآخذ التي قد يراها كل عضو في الآخر... فالكمال لله وحده فحتى الرسول ببشريته يصحح له الله.... وكل بني آدم خطاء، فالحوار لله بين أعضاء الجسد هو الطريق لتكامل وتوحد الأعضاء) والإسلام ليس انتقاءً لما تريده النفس ولكنه أخذا لجملة ما أمر الله ورسوله به، فالأصل أن نتبع نحن المسلمين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)ـ وليس السلفيين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)فقط ـ أمر الله وسنة نبيه ونقتدي بسبيله وسبيل أصحابه، والأصل أن يجاهد المسلمين (http://aboyahia.sunna.cc/showthread.php?t=3132)ـ وليس فقط المجاهدين والجهاديين ـ والأصل أن نكون جميعا إخوان متحابين في الله ـ وليس الإخوان فقط ـ فجميعنا بفضل الله مسلمين لا نظلم ونسلم إخواننا وأخواتنا كما فعل المنافقين، فهذا أمر الله ورسوله للجميع.

محب الله ورسوله
13.11.2010, 06:33
فهذا هو بداية النزيف...مخالفة أمر الله، وما أن قُطِع وانفصل العضو عن الجسد إلا وتبدأ الكلاب بالنهش فيه فقد أصبح بعيدا عن الجسد لا يستطيع أن يتحرك ولن يتحرك له الجسد... فقد ابتعد وانفصل عنه، وتستمر الدماء المنهمرة في الخروج حتى لا يبقى إلا القليل من دماء الإسلام في العضو مع طول الأمد، وما أكثر دماء الإسلام التي أريقت، فكلما طال زمن انفصال اليد والقدم والأذن وغيرها من الأعضاء ـ التي ما زالت تنزف ـ... كلما ضعفت هذه الأعضاء وخارت قواها، فالعضو منفردا لن يستطيع أن يقوم بمهمته التي يريدها منه القلب والعقل "وهما كتاب الله وسنة الحبيب محمد(صلى الله عليه وسلم)"، فلن تستطيع اليد أن تقيد يد الظالم أو تقدم الصدقة إلى من يحتاجها إن لم تكن ضمن جسد طيب تنقله الأقدام وتبصر عيناه الطريق ويضخ القلب فيه تعاليم الإسلام ويأمرها العقل بنهج الله وطريق المصطفى، فالجسد كله متكامل حتى يستطيع أن يحيا سالما قويا آمنا لا يبخس أحدا حقه

صدقت أخى الكريم

جزاكم الله خيرا كثيرا