الاشبيلي
05.12.2010, 08:29
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد سالت فتاة نصرانية هذا السؤال
سلام ونعمة,
إلى أخوتي المسلمين !!!
*- سوألي لكم من هو الشخص المقصود في حديث الرسول هذا ؟؟
***الحديث الأول :-
(قال عبد الله :- كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون (صحيح البخاري رقم 3218) وايضا رقم ( 6417)
*** الحديث الثاني:-
(عن عبد الله قال :- كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ومحمد بن بشر عن الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال فهو ينضح الدم عن جبينه (صحيح مسلم 3347)
*** الحديث الثالث :-
(قال عبد الله :- كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فهو ينضح الدم قال أبو معاوية يمسح الدم عن جبينه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
مسند احمد –حديث رقم (3898) ورقم (3986) ورقم (3429)
وشكراااا
الرد :
من سؤال المسيحية هذه نفهم انها تقصد شىء في نفسها الا هو ( ان النبي صلى الله عليه وسلم آمن بصلب يسوع )
نورد الحديث
3290 - حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني شقيق قال عبد الله
: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
[ 6530 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب غزوة أحد رقم 1792 . ( يحكي نبيا ) يشبهه ويصفه بحاله وقيل المراد نبي من بني إسرائيل وقيل نوح عليه السلام وقيل النبي نفسه صلى الله عليه وسلم . ( فأدموه ) أسالوا منه الدم ]
صحيح البخاري
105 - ( 1792 ) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن شفيق عن عبدالله قال
: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
صحيح مسلم وقد اخرجة
ابن ماجة واحمد والبزار والطبراني بطرق مختلفة
المهم النبي هنا
حكى ان نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
فمن هو هذا النبي
هل هو عيسى عليه السلام ؟؟
بالتأكيد لا
لماذا؟؟
اولا : ان عيسى عليه السلام صلب وقتل في نظر النصارى وبالتالي لقال النبي صلى الله عليه وسلم التالي
ان نبياً من الانبياء ضرب حتى مات .
ثانيا : في الحديث ان هذا النبي قد تم ضربه من قبل قومه
وعيسى عليه السلام كما يزعم النصارى صلب من قبل الرومان بتحريض من اليهود
ولم يضرب ويقتل كما يزعمون بيد اليهود الذين هم قومه
والرومان ليسوا قوم عيسى عليه السلام فهم ليسوا من بني اسرائيل
ثالثا : في الحديث ان هذا النبي قال وهو يضرب (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
فهل قوم عيسى عليه السلام من بني اسرائيل لايعلمون انه نبي ؟؟
لا طبعا بل كان كل الاحبار والعامة يعلمون كل العلم بأنه نبي
وهذا النص التالي من صريح الانجيل( انجيل متى )
21: 10 و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا 21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
هذا اكبر دليل على ان الناس كانوا يعلمون انه نبي وبالتالي لاتنطبق عليه صفات الحديث السابق
طيب ياترى من هو النبي الذي ذكرة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق
هل نوح ام نبي آخر
ام هو نفسه صلى الله عليه وسلم
ان من ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم وغيرهما
هو النبي نفسه صلى الله عليه وسلم لعدة اسباب
اولا : ان الحديث اتى تحت باب غزوة أحد فماذا حدث للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة احد
لقد ضرب النبي وجرح وسال الدم منه
اخرج الأمام مسلم التالي:-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ؟
فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه
فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن
فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم
واخرج ايضا
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق ابن إبراهيم وابن أبي عمر جميعا عن ابن عيينة ح وحدثنا عمرو بن سواد العامري أخبرنا عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال ح وحدثني محمد بن سهل التميمي حدثني ابن أبي مريم حدثنا محمد ( يعني ابن مطرف ) كلهم عن أبي حازم عن سهل بن سعد بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن أبي هلال أصيب وجهه وفي حديث ابن مطرف جرح وجهه
واخرج ايضا
حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله ؟ )
فأنزل الله تعالى { ليس لك من الأمر شيء } [ 3 / آل عمران / 128 ]
[ ش ( وشج في رأسه ) أي حصل جرح في رأسه الشريف والجراحة إذا كانت في الوجه أو الرأس تسمى شجة
( يسلت ) أي يمسح
قال الامام ابن حجر في فتح الباري
وهو يشرح حديث البخاري السابق
وقد ذكر مسلم بعد تخريج هذا الحديث حديث أنه صلى الله عليه وسلم قال في قصة أحد كيف يفلح قوم ادموا وجه نبيهم
فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء
ومن ثم قال القرطبي أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الحاكي والمحكي عنه كما سيأتي
وفي صحيح بن حبان من حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
قال بن حبان معنى هذا الدعاء الذي قال يوم أحد لما شج وجهه أي اغفر لهم ذنبهم في شج وجهي
وفعلا قوم النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش
كانوا غير مستيقنين انه نبي والا لما حاربوه
لقد سالت فتاة نصرانية هذا السؤال
سلام ونعمة,
إلى أخوتي المسلمين !!!
*- سوألي لكم من هو الشخص المقصود في حديث الرسول هذا ؟؟
***الحديث الأول :-
(قال عبد الله :- كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون (صحيح البخاري رقم 3218) وايضا رقم ( 6417)
*** الحديث الثاني:-
(عن عبد الله قال :- كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا وكيع ومحمد بن بشر عن الأعمش بهذا الإسناد غير أنه قال فهو ينضح الدم عن جبينه (صحيح مسلم 3347)
*** الحديث الثالث :-
(قال عبد الله :- كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فهو ينضح الدم قال أبو معاوية يمسح الدم عن جبينه ويقول رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.
مسند احمد –حديث رقم (3898) ورقم (3986) ورقم (3429)
وشكراااا
الرد :
من سؤال المسيحية هذه نفهم انها تقصد شىء في نفسها الا هو ( ان النبي صلى الله عليه وسلم آمن بصلب يسوع )
نورد الحديث
3290 - حدثنا عمر بن حفص حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال حدثني شقيق قال عبد الله
: كأني أنظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
[ 6530 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب غزوة أحد رقم 1792 . ( يحكي نبيا ) يشبهه ويصفه بحاله وقيل المراد نبي من بني إسرائيل وقيل نوح عليه السلام وقيل النبي نفسه صلى الله عليه وسلم . ( فأدموه ) أسالوا منه الدم ]
صحيح البخاري
105 - ( 1792 ) حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن شفيق عن عبدالله قال
: كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
صحيح مسلم وقد اخرجة
ابن ماجة واحمد والبزار والطبراني بطرق مختلفة
المهم النبي هنا
حكى ان نبيا من الأنبياء ضربه قومه فأدموه وهو يمسح الدم عن وجهه ويقول ( اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون )
فمن هو هذا النبي
هل هو عيسى عليه السلام ؟؟
بالتأكيد لا
لماذا؟؟
اولا : ان عيسى عليه السلام صلب وقتل في نظر النصارى وبالتالي لقال النبي صلى الله عليه وسلم التالي
ان نبياً من الانبياء ضرب حتى مات .
ثانيا : في الحديث ان هذا النبي قد تم ضربه من قبل قومه
وعيسى عليه السلام كما يزعم النصارى صلب من قبل الرومان بتحريض من اليهود
ولم يضرب ويقتل كما يزعمون بيد اليهود الذين هم قومه
والرومان ليسوا قوم عيسى عليه السلام فهم ليسوا من بني اسرائيل
ثالثا : في الحديث ان هذا النبي قال وهو يضرب (اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون)
فهل قوم عيسى عليه السلام من بني اسرائيل لايعلمون انه نبي ؟؟
لا طبعا بل كان كل الاحبار والعامة يعلمون كل العلم بأنه نبي
وهذا النص التالي من صريح الانجيل( انجيل متى )
21: 10 و لما دخل اورشليم ارتجت المدينة كلها قائلة من هذا 21: 11 فقالت الجموع هذا يسوع النبي الذي من ناصرة الجليل
هذا اكبر دليل على ان الناس كانوا يعلمون انه نبي وبالتالي لاتنطبق عليه صفات الحديث السابق
طيب ياترى من هو النبي الذي ذكرة الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث السابق
هل نوح ام نبي آخر
ام هو نفسه صلى الله عليه وسلم
ان من ذكره النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم وغيرهما
هو النبي نفسه صلى الله عليه وسلم لعدة اسباب
اولا : ان الحديث اتى تحت باب غزوة أحد فماذا حدث للنبي صلى الله عليه وسلم في غزوة احد
لقد ضرب النبي وجرح وسال الدم منه
اخرج الأمام مسلم التالي:-
حدثنا يحيى بن يحيى التميمي حدثنا عبدالعزيز بن أبي حازم عن أبيه أنه سمع سهل بن سعد يسأل عن جرح رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد ؟
فقال: جرح وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكسرت رباعيته وهشمت البيضة على رأسه
فكانت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم تغسل الدم وكان علي بن أبي طالب يسكب عليها بالمجن
فلما رأت فاطمة أن الماء لا يزيد الدم إلا كثرة أخذت قطعة من حصير فأحرقته حتى صار رمادا ثم ألصقته بالجرح فاستمسك الدم
واخرج ايضا
وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب وإسحاق ابن إبراهيم وابن أبي عمر جميعا عن ابن عيينة ح وحدثنا عمرو بن سواد العامري أخبرنا عبدالله بن وهب أخبرني عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال ح وحدثني محمد بن سهل التميمي حدثني ابن أبي مريم حدثنا محمد ( يعني ابن مطرف ) كلهم عن أبي حازم عن سهل بن سعد بهذا الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ابن أبي هلال أصيب وجهه وفي حديث ابن مطرف جرح وجهه
واخرج ايضا
حدثنا عبدالله بن مسلمة بن قعنب حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس
: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كسرت رباعيته يوم أحد وشج في رأسه فجعل يسلت الدم عنه ويقول ( كيف يفلح قوم شجوا نبيهم وشجوا رباعيته وهو يدعوهم إلى الله ؟ )
فأنزل الله تعالى { ليس لك من الأمر شيء } [ 3 / آل عمران / 128 ]
[ ش ( وشج في رأسه ) أي حصل جرح في رأسه الشريف والجراحة إذا كانت في الوجه أو الرأس تسمى شجة
( يسلت ) أي يمسح
قال الامام ابن حجر في فتح الباري
وهو يشرح حديث البخاري السابق
وقد ذكر مسلم بعد تخريج هذا الحديث حديث أنه صلى الله عليه وسلم قال في قصة أحد كيف يفلح قوم ادموا وجه نبيهم
فأنزل الله ليس لك من الأمر شيء
ومن ثم قال القرطبي أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الحاكي والمحكي عنه كما سيأتي
وفي صحيح بن حبان من حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون
قال بن حبان معنى هذا الدعاء الذي قال يوم أحد لما شج وجهه أي اغفر لهم ذنبهم في شج وجهي
وفعلا قوم النبي صلى الله عليه وسلم من كفار قريش
كانوا غير مستيقنين انه نبي والا لما حاربوه