المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : عواقب الانفصال الأسري على الأطفال والمراهقين


رانيا
28.05.2009, 12:29
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عواقب الانفصال الأسري على الأطفال والمراهقين

حذرت دراسة طبية نشرت الأحد من الآثار السلبية للانفصال الأسرى على الأطفال والمراهقين.
وذكرت الدراسة التي نشرت في دورية طب الأطفال أن للانفصال الأسري ضريبة يسددها المراهقون الذين لديهم معدلات عالية من المشاكل النفسية والاجتماعية ومن بينها الإفراط في المخدرات والمشروبات الكحولية واضطرابات السلوك والقلق والاكتئاب.

وأشارت النتائج إلى أن الضغط النفسي والاجتماعي الذي ينجم عن انفصال الآباء والطلاق يمكن أن يلعب دورا مهما في رد فعل المراهقين على انفصال العائلة.

وقالت الدكتورة كريستيل روستيت من مجموعة بحوث بشأن المحددات الاجتماعية للصحة والرعاية الصحة ومن جامعة بيير وماري كوري بباريس "إن الأكثر ضررا للأطفال هو الأجواء التي يمكن أن يحدث فيها الانفصال والتدهور لسير العلاقات العائلية وليس الانفصال في حد ذاته".

وأجرت روستيت وزملاء لها استبيانات على 2346 مراهقا قسموا إلى مجموعتين عمريتين 13 و16 عاما شاركوا في المسح الاجتماعي والصحي للأطفال والمراهقين في مونتريال بإقليم كيبك بكندا، وإضافة إلى ذلك شملت هذه الدراسات 1983 أبا.

وجاء في نتائج الدراسة أن معدل الإفراط في استخدام المخدرات والمشروبات الكحولية أعلى بمعدل المثلين تقريبا لدى هؤلاء المراهقين مقارنة بأقرانهم الذين لم يواجهوا انفصالا اسريا.

وأوضحت روستيت أن دعم الآباء ساعد في الحد من حجم الارتباط بين الانفصال الأسري والضغط النفسي.

وكانت مستويات الاكتئاب والقلق أعلى أيضا عن المعتاد بكل من المجموعتين العمريتين، وعلى وجه خاص كانت مخاطر محاولات الانتحار أعلى بواقع ثلاثة إلى أربعة أمثال بين المجموعة البالغ عمرها 13عاما مقارنة مع 16 عاما -كما أشارت روستيت- لكن هذه السلوكيات خفف منها دعم الآباء.

وارتبطت المعدلات العالية للضغط النفسي لدى المراهقين وكذلك أعمال التحدي من جانب المراهقين والاشتباكات والتخريب والقسوة تجاه الحيوانات أو السرقة أو الانتهاكات الأخرى للقانون لكن ليس مع استخدام المراهقين للكحوليات أو الإفراط في استخدام المخدرات والمشروبات الكحولية.

وارتبط الضغط النفسي لدى المراهقين في كل من المجموعتين العمريتين أيضا بقوة مع مشاهدة العنف بين الآباء.

وخلص الباحثون إلى أن منع الاضطرابات المرتبطة بعدم الانسجام العائلي بين المراهقين خلال أوقات الانفصال الأسري يحتاج إلى تدخل اسري من شأنه أن يشجع على تسوية الطلاق أو الحضانة المشتركة وكذلك التدخل الاجتماعي الذي من شأنه دعم الأطفال والعائلات مع إعادة تأهيلهم

اتمنى الفائدة للجميع وادعوا الله ان يمن على المتزوجين بحياة زوجية ناجحة وسعيدة

أمــة الله
29.05.2009, 10:11
الحديث يطول عن التفكك والأنفصال الأسري

إذا كنا سنتحدث عن الأسرة فمن الضروري أن نتحدث عن مؤسسيها الزوج والزوجة وكيف تحولت في المجتمع بعض البيوت إلى منازل آيلة للسقوط..
تحت سقفها أفراد لا تجمعهم العاطفة أو الود انما مصلحة البقاء في وضع اجتماعي مقبول لدى المجتمع في جو من العزلة والانفصال الروحي.

كما إن التفكك الأسري وعدم الترابط ينعكسان بشكل سلبي على الأطفال في الأسرة
وتساهم هذه الحالة في بناء مجتمع مفكك نظراً لمعاناة أطفاله

وقد أجرى الباحثون بجامعة بنسلفانيا الأمريكية دراسة ميدانية شملت حوالي مائتي أسرة تضم أطفالاً ما بين الصف الأول والرابع الابتدائي لتقييم مدى تأثير تصرف الوالدين وعلاقاتهم الأسرية على نمو الطفل، حيث وجد الباحثون أن ضغوط العمل والمشكلات الأسرية وما ينجم عنها من أزمات نفسية للأطفال، يمكن أن تعرقل وسائل التواصل النفسي بين الأبوين وأطفالهم حسب ما يري الباحث.

وهؤلاء الأطفال الذين ينشؤون في هذا المناخ ينطوون في سلوكهم على انحراف كامن حين يجد الفرصة سانحة
في أي زمان أو مكان عبر عن نفسه وصار سلوكاً ممارساً ملموساً في تصرفات حياتية".

وفي دراسة قام بها الباحث نفسه موضوعها الترابط الأسري وأثره في تكوين شخصية الشباب لاحظ أن نسبة 50% من عينة الدراسة غير راضية
عن وضع الأسرة و50% أفادت بأن ثمة شجاراً دائماً بين الأب والأم وأن 32% لا يهتم بهم أحد في المنزل .
ولا يقف حجم المأساة عند ذلك الحد .

فقد حدد علماء الاجتماع بعض المخاطر لانهيار العلاقات الزواجية من بينها :

1- خروج جيل حاقد على المجتمع لفقدان الرعاية منه.
2- وجود أفراد متشردين في المجتمع.
3- انتشار السرقة والاحتيال والنصب.
4- تفشي الجريمة والرذيلة في المجتمع.
5- زعزعة الأمن والاستقرار.
6- عدم تماسك المجتمع في الملمات.
7- عدم الشعور بالمسؤولية.
8- انحطاط أخلاقيات المجتمع.
9- عدم احترام سلوك وعادات وأعراف المجتمع.
10- تدهور سمعة الأمة وهيبتها

أمــة الله
29.05.2009, 10:18
أستأذنك أختي الغالية رانيا بإضافة بعض النصائح لأنعاش الحياة الزوجية

خمس نصائح لإنعاش الحياة الزوجية

كثير من حالات الطلاق كان من الممكن تفاديها لو أن الزوجين صبرا قليلا، وقررا إيجاد حل عملي لما يواجههما من مشكلات. وتقول الكاتبة "ميشيل واينر ديفنز" في كتابها "علاج الطلاق" Divorce Remedy أنه لو كان الزوجان اللذان وصلا إلى قرار الإنفصال قد توفرت لديهما الوسائل العملية والمفيدة لحل مشكلاتهما بدلا من تحليل كل جملة قالاها لبعضهما أثناء الخلاف والغضب لما وصلا إلى نقطة الفراق واللاعودة!
وفيما يلي خمس قواعد وضعتها مؤلفة الكتاب المذكور لتقوية دعائم العلاقة الزوجية وحمايتها نم التأثيرات السلبية:

(1) لا تتكلمي فقط، وإنما تصرفي أيضا:

كثيرا ما تتساءل النساء عما يمكن أن يفعلنه من أجل إنعاش العلاقة مع الأزواج؟ وللرد على هذا السؤال يقول الخبراء أن هناك حاجة إلى التصرف العملي إلى جانب التعبير الكلامي. وعادة ما نلاحظ أن النساء يملن إلى الكلام فيما يميل الرجال إلى الفعل. لهذا يستحسن أن تلجأ المرأة إلى العمل الإيجابي وليس الكلام فقط.

(2) زيادة الأعمال الإيجابية الفعالة:

ينبغي التوقف عن ممارسة الأعمال التي لا فائدة منها، والإكثار من الأعمال التي تحقق نتائج إيجابية طيبة.
فإذا كانت أسعد الأوقات تظل عادة مع الزوجة فإن على الزوج الذكي أن يسأل نفسه: متى تكون هذه الأوقات؟ وكيف يكون أسلوب الكلام مع الزوجة؟ وما هي الأشياء البسيطة التي تسعد الزوجة وتنعش العلاقة؟
إن أفضل ما يمكن أن يقوم به الزوج هو أن يقضي وقتا أطول مع الزوجة (بقدر الإمكان). فالصداقة والمودة تتكونان عندما يجلس كل من الزوجين مع الآخر.

والخروج معا في نزهة أو اللقاء ليلا في مكان رومانسي حسب موعد مسبق، أو ممارسة هواية مشتركة، أو مجرد الجلوس متجاورين ... أمور تقرب بين الزوجين وتدعم أواصر العلاقة المقدسة.

(3) الإقلال من الأعمال غير الإيجابية؟

لماذا تلجأ الزوجة إلى تكرار الأعمال التي لا تحقق نتائج مفيدة مع الزوج؟! إن هذا أمر غير مستحب، والمطلوب هو الابتعاد عن الأمور غير الإيجابية.
إن الزوجة قد تجد زوجها عنيدا أو حرونا في بعض الأحيان. والسبب في الغالب لا يرجع إليه وإنما إلى الزوجة نفسها لأنها لم تضرب على الوتر الحساس، ولم تتبع الأسلوب -أو التكتيك- المناسب. لهذا إذا شعرت الزوجة بأن عليها أن تتكلم مع زوجها بشأن موضوع يشغلها أو مشكلة ملحة تؤرقها فإن عليها أن تقف قليلا وتسأل نفسها: هل العبارات التي سأقولها له عبارات لائقة ومناسبة للموقف؟ وهل الكلمات التي سأنطقها ستحقق الهدف المنشود؟ وهل ما سأقوله أو أفعله هو أنسب شيء للتقريب بيننا ودعم العلاقة الطيبة؟. وإذا رأت الزوجة أن ذلك الكلام أو ذلك التصرف لم يحقق الغاية المطلوبة فإنه ن الضروري التوقف وإتباع أسلوب مختلف.

(4) تذكر الأسباب التي من أجلها اخترت زوجك :

إذا كنت يا سيد تمر بفترة صعبة مع زوجتك فأعلم أن حالة الاستياء بنفسك تجعلك تنسى الأوقات السعيدة التي قضيتها معها والخصال الجميلة التي أعجبتك فيها. ويقول خبراء العلاقات الزوجية أنه عندما يكون أحد الطرفين غاضبا فإنه يركز تفكيره فقط على الأخطاء بدلا من التفكير في الأشياء الطيبة المشتركة واسترجاع الذكريات الجميلة وزيارة الأماكن التي تذكر الزوجين باللقاءات السابقة العزيزة على النفس والتي تعاهدا فيها على العيش معا حتى نهاية العمر.

(5) المحافظة على مشاعر الحب حتى في أصعب الأوقات:

زوجات كثيرات يقلن أحيانا: "لقد أحببته.. لكنني لا أحمل له نفس الشعور الآن!". والكلام هنا عن الزوج طبعا!
لمثل هؤلاء الأزواج نقول أن أسعد الزيجات تتعرض أحيانا لضغوط وتجارب صعبة، وهذه هي طبيعة الحياة. ويقول الخبراء أن عهد الحب والوفاء لا بد أن يستمر بصفة يومية. وهذا يحتاج إلى قرار من الزوجين. وهذا يعني أن استمرار الحب يعتمد على نية الزوجين وإرادتهما، وهما اللذان يقرران القيام بالتصرفات التي تقربهما من بعضهما البعض باستمرار. والزوجان اللذان يفقدان مشاعر الحب هما اللذان قررا ذلك، وجعلا الأمور تتدهور بينهما إلى درجة فقدان السيطرة، دون أن يحرصا على منح العلاقة المشتركة الأولوية المطلوبة في جدول الاهتمام. ونقول لهؤلاء الأزواج أن الذين يقررون إنهاء الحب قادرون على إعادة اكتشافه والاهتمام به مرة أخرى!


بارك الله فيكِ اختي الحبيبة على الموضوع القيم
أسأل الله تبارك وتعالى أن يمن على جميع الأزواج بالحياة الزوجية السعيدة

رانيا
30.05.2009, 08:39
جزاكِ الله خير الجزاء غاليتي نورا على الإضافة القيمة جداً
جعله الله في موازين حسناتك
نسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن على جميع المتزوجين بحياة زوجية كلها افراح وسعادة
والإحترام والثقة والمحبة والصراحة تكون شعارهما الاول
شرفني مرورك العطر