المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : رد شبهة المعاريض


جادي
21.10.2010, 22:10
:bismillah2:



الحمد لله على نعمة العقل !
في هذه الشبهة يدعي الرجل اباحة الاسلام للكذب ولكن بطرق ووسائل جديدة يقول:



بصرف النظر عن موضوع الكذب فى ثلاث حالات

يجوز للمسلم أستخدام المعاريض

بمعنى لو حد أتصل بك بالتليفون و قالك أنا عاوز بابا

تقوله لأ بابا مش هنا

هو يفهم أن بابا مش موجود

و أنت قصدك أنه مش موجود فى الأوضة بس قصدك تخدعة ده مايبقاش كذب

: أخبرنا محمد بن جرير الطبرى حدثنا الفضل بن سهل الأعرج ثنا سعيد بن أوس ثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في المعاريض مندوحة عن الكذب ) .

قال الأعمش : كان إبراهيم النخعي إذا أتاه أحد يكره الخروج إليه جلس في مسجد بيته وقال لجاريته: قولي له هو والله في المسجد.

ومنه قول ابن جبير للحجاج حين أراد قتله وقال له ما تقول ؟
قال : قاسط عادل .
فقال الحاضرون ما أحسن ما قال - ظنوا أنه وصفه بالقسط والعدل -
قال الحجاج يا جهلة سماني مشركاً ظالماً ثم تلى ( وأما القاسطون ) الآية ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

وكان بعض السلف يقول لخادمه إذا جاء من يطلبه ولا غرض له يلقيه قل له ما هو هون يريد به الهاون الذي يدق فيه

نشوف الفتوى الجميلة دى

السؤال لي والدة مصابة بمرض بالقلب وكثيرا ما ألجأ بالكذب عليها حينما تسألني عن إخوتي أو بعض الأمور التي أعلم أنني لو قلت لها حقيقتها ستغضب وقد ننقلها إلى المستشفى وقد يتضاعف عليها المرض لكبر سنها وأنا أعلم حقيقة أن ذلك سيقع غالبا ، فما حكم الكذب عليها ؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإنه لا يجوز الكذب في هذه الحال، ويمكنك اللجوء إلى التورية والمعاريض وهي سوق الألفاظ العامة التي تفهم الوالدة منها سلامة إخوانك، كأن تقول فلان بخير أو صحيح سليم وتقصد أنه كان صحيحا بالأمس، ففي المعاريض مندوحة عن الكذب. وإن احتجت إلى القسم على ما تخبر به من المعاني الصحيحة فلا بأس، شريطة ألا يتعلق بها حق للغير تكون توريتك وقسمك مانعاً من استيفائه. والله أعلم.
لا أريد أستثنائات .... الكذب كذب و الصدق صدق
و رسولك حلل المعاريض عموماً


يتبع بالرد ومن له اي راي او توجيه او أضافة فلايحرمنا منها جزاكم الله خيرا ورفع قدركم

جادي
27.10.2010, 16:49
:bismillah2:


الحمد لله كما امر واصلي واسلم على سيد الخلائق والبشر سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم

في هذه الشبهة يدعي الرجل ان الاسلام اباح الكذب وان بطرق ووسائل متعددة واستدل على كلامه بحديث المعاريض مندوحة من الكذب ليشرحه ويفسره على هواه دون الرجوع للمصادر الاسلامية الصحيحة في بيان حكم المعاريض الشرعي والفقهي .

يقول :

بصرف النظر عن موضوع الكذب فى ثلاث حالات

يجوز للمسلم أستخدام المعاريض

بمعنى لو حد أتصل بك بالتليفون و قالك أنا عاوز بابا

تقوله لأ بابا مش هنا

هو يفهم أن بابا مش موجود

و أنت قصدك أنه مش موجود فى الأوضة بس قصدك تخدعة ده مايبقاش كذب

: أخبرنا محمد بن جرير الطبرى حدثنا الفضل بن سهل الأعرج ثنا سعيد بن أوس ثنا شعبة عن قتادة عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( في المعاريض مندوحة عن الكذب ) .

قال الأعمش : كان إبراهيم النخعي إذا أتاه أحد يكره الخروج إليه جلس في مسجد بيته وقال لجاريته: قولي له هو والله في المسجد.

ومنه قول ابن جبير للحجاج حين أراد قتله وقال له ما تقول ؟
قال : قاسط عادل .
فقال الحاضرون ما أحسن ما قال - ظنوا أنه وصفه بالقسط والعدل -
قال الحجاج يا جهلة سماني مشركاً ظالماً ثم تلى ( وأما القاسطون ) الآية ( ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )

وكان بعض السلف يقول لخادمه إذا جاء من يطلبه ولا غرض له يلقيه قل له ما هو هون يريد به الهاون الذي يدق فيه

نشوف الفتوى الجميلة دى

السؤال لي والدة مصابة بمرض بالقلب وكثيرا ما ألجأ بالكذب عليها حينما تسألني عن إخوتي أو بعض الأمور التي أعلم أنني لو قلت لها حقيقتها ستغضب وقد ننقلها إلى المستشفى وقد يتضاعف عليها المرض لكبر سنها وأنا أعلم حقيقة أن ذلك سيقع غالبا ، فما حكم الكذب عليها ؟
الفتوىالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فإنه لا يجوز الكذب في هذه الحال، ويمكنك اللجوء إلى التورية والمعاريض وهي سوق الألفاظ العامة التي تفهم الوالدة منها سلامة إخوانك، كأن تقول فلان بخير أو صحيح سليم وتقصد أنه كان صحيحا بالأمس، ففي المعاريض مندوحة عن الكذب. وإن احتجت إلى القسم على ما تخبر به من المعاني الصحيحة فلا بأس، شريطة ألا يتعلق بها حق للغير تكون توريتك وقسمك مانعاً من استيفائه. والله أعلم.
لا أريد أستثنائات .... الكذب كذب و الصدق صدق
و رسولك حلل المعاريض عموماً

القاري لشبهتك ليتبين جليا ماهو المقصود بالمعاريض الذي حسبته انت كذبا من جهلك في االالمام باحكام المعاريض
( التورية ) الشرعية .
ولكي نرد على هذه الشبهة الواهية بحول الله وقوته علينا اولا ان نعرف ماهو المقصود بالمعاريض ؟

المعاريض :
أن يقول القائل كلاماً يظهر منه معنى يفهمه السامع ولكن القائل يريد معنى آخر يحتمله الكلام ، كأن يقول له ليس معي درهم في جيبي فيُفهم منه أنّه ليس معه أي مال أبداً ، ويكون مراده أنه لا يملك درهماً لكن يملك ديناراً مثلاً ، ويسمى هذا الكلام تعريضاً أو تورية .

أن لا يكون فيها إبطال حق ولا إحقاق لباطل

والتورية (المعاريض ) لاتكون الا لسبب شرعي وجيه كرفع ظلم مثلا او رد خوف او ضرر قد يصيب الانسان منه شي من ذلك اذا قيلت الحقيقة او احقاق حق او اصلاح بين الناس ، على الايكون ذلك ابطالا لحق من الحقوق او ظلم لانسان .

يقول ابن حجر رحمه الله : وَمَشْرُوعِيَّة الْمَعَارِيض الْمُوهِمَة إِذَا دَعَتْ الضَّرُورَة إِلَيْهَا . وَشَرْط جَوَازهَا أَنْ لَا تُبْطِل حَقًّا لِمُسْلِمٍ .

يقول الامام النووي رحمه الله : قال العلماء :‏ فإن دعَت إلى ذلك مصلحة شرعيَّة راجحة على خداع المخاطب ، أو دعت إليه حاجة لا مندوحة عنها إلا بالكذب : فلا بأس بالتعريض ، فإن توصل به إلى أخذ باطل أو دفع حق فيصير حينئذ حراماً ، وهذا ضابط الباب .

وكذا قال ابن تيمية رحمه الله إلى تحريم التعريض لغير حاجة أو مصلحة .

وفي كتاب فيض القدير : فيه إرشاد إلى إخفاء القبيح والتورية بما هو أحسن ولا يدخل في الرياء بل هو من التجمل واستعمال الحياء وطلب السلامة من الناس ومشروعية الحيل التي يتوصل بها إلى مصالح ومنافع دينية بل قد يجب إن خيف وقوع محذور لولاه .

وما جاء من الإباحة في هذا المراد به التورية , واستعمال المعاريض , لا صريح الكذب , مثل أن يعد زوجته أن يحسن إليها ويكسوها كذا , وينوي إن قدر الله ذلك . وحاصله أن يأتي بكلمات محتملة , يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه . وإذا سعى في الإصلاح نقل عن هؤلاء إلى هؤلاء كلاما جميلا , ومن هؤلاء إلى هؤلاء كذلك وورى وكذا في الحرب بأن يقول لعدوه : مات إمامكم الأعظم , وينوي إمامهم في الأزمان الماضية : أو غدا يأتينا مدد أي طعام ونحوه او لرفع ظلم عن احد او رد حق من الحقوق او احقاقه . هذا من المعاريض المباحة .

وفي اغاثة اللهفان لابن القيم رحمه الله امثلة على المعاريض :


(1) ذكر عن (حماد) -رحمه الله- أنه إذا أتاه من لا يريد الجلوس معه قال متوجعا: ضرسي، ضرسي، فيتركه الثقيل الذي ليس بصحبته خير.
(2) وأحضر (سفيان الثوري) إلى مجلس الخليفة المهدي فاستحسنه، فأراد الخروج؛ فقال الخليفة: لا بد أن تجلس، فحلف الثوري على أنه يعود فخرج وترك نعله عند الباب، وبعد قليل عاد فأخذ نعله وانصرف فسأل عنه الخليفة فقيل له أنه حلف أن يعود فعاد وأخذ نعله.
(3) وكان الإمام (أحمد) في داره ومعه بعض طلابه -منهم المروذي- فأتى سائل من خارج الدار يسأل عن المروذي، والإمام أحمد يكره خروجه؛ فقال الإمام أحمد: ليس المروذي هنا، وما يصنع المروذي ها هنا؟ وهو يضع إصبعه في كفه ويتحدث -لأن السائل لا يراه-.
ومن أمثلة التورية أيضا:
(1) لو سألك شخص: هل رأيت فلانا؟ وأنت تخشى لو أخبرته أن يبطش به: فتقول: ما رأيته، وأنت تقصد أنك لم تقطع رئته! وهذا صحيح في اللغة العربية. أو تنفي رؤيته وتقصد بقلبك زمانا أو مكانا معينا لم تره فيه.
(2) وكذلك لو استحلفك أن لا تكلم فلانا: فقلت: والله لن أكلمه، وأنت تعني أي لا أجرحه؛ لأن الكلم يأتي في اللغة بمعنى الجرح.
(3) وكذلك لو أرغم شخص على الكفر وقيل له: اكفر بالله: فيجوز أن يقول: كفرت باللاهي -يعني اللاعب-!
«إغاثة اللهفان»/ (ابن القيم): (1/ 381 وما بعدها، 2/ 106-107)، انظر بحثا في "المعاريض" في «الآداب الشرعية»/ لابن مفلح: (1/ 14).


فكيف يستقيم هذا الامر مع الكذب وحكمه معروف وطرقه مشهورة ؟ ثم لم نرى يوما ان الكذب احق حقا او رد مظلمة او رفع ظلما فكيف تشبهه بالكذب ؟ هذا والله من التضليل والبهتان .




يتبع ...

جادي
29.10.2010, 13:36
ثم تقول :

لا أريد أستثنائات .... الكذب كذب و الصدق صدق

ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس ، ويقول خيرا وينمي خيرا . قال ابن شهاب : ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب إلا في ثلاث : الحرب ، والإصلاح بين الناس ، وحديث الرجل امرأته وحديث المرأة زوجها . وفي رواية : بهذا الإسناد . إلى قوله " ونمى خيرا " ولم يذكر ما بعده .
الراوي: أم كلثوم بنت عقبة المحدث: مسلم (http://www.dorar.net/mhd/261) - المصدر: صحيح مسلم (http://www.dorar.net/book/3088&ajax=1) - الصفحة أو الرقم: 2605 خلاصة حكم المحدث: صحيح

قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخَّصُ فِي شَيْءٍ مِمَّا يَقُولُ النَّاسُ كَذِبٌ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ الْحَرْبُ وَالْإِصْلَاحُ بَيْنَ النَّاسِ وَحَدِيثُ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا

قال النووي رحمه الله تعالى في شرحه على مسلم:
قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَيْسَ الْكَذَّاب الَّذِي يُصْلِح بَيْن النَّاس ، وَيَقُول خَيْرًا ، أَوْ يُنْمِي خَيْرًا )
هَذَا الْحَدِيث مُبَيِّن لِمَا ذَكَرْنَاهُ فِي الْبَاب قَبْله ، وَمَعْنَاهُ لَيْسَ الْكَذَّاب الْمَذْمُوم الَّذِي يُصْلِح بَيْن النَّاس ، بَلْ هَذَا مُحْسِن .
قَوْله : ( قَالَ اِبْن شِهَاب : وَلَمْ أَسْمَع يُرَخِّص فِي شَيْء مِمَّا يَقُول النَّاس كَذِب إِلَّا فِي ثَلَاث : الْحَرْب ، وَالْإِصْلَاح بَيْن النَّاس ، وَحَدِيث الرَّجُل اِمْرَأَته ، وَحَدِيث الْمَرْأَة زَوْجهَا )
وَقَالَ آخَرُونَ مِنْهُمْ الطَّبَرِيُّ : لَا يَجُوز الْكَذِب فِي شَيْء أَصْلًا . قَالُوا : وَمَا جَاءَ مِنْ الْإِبَاحَة فِي هَذَا الْمُرَاد بِهِ التَّوْرِيَة ، وَاسْتِعْمَال الْمَعَارِيض ، لَا صَرِيح الْكَذِب ، مِثْل أَنْ يَعِد زَوْجَته أَنْ يُحْسِن إِلَيْهَا وَيَكْسُوهَا كَذَا ، وَيَنْوِي إِنْ قَدَّرَ اللَّه ذَلِكَ . وَحَاصِله أَنْ يَأْتِي بِكَلِمَاتٍ مُحْتَمَلَة ، يَفْهَم الْمُخَاطَب مِنْهَا مَا يُطَيِّب قَلْبه . وَإِذَا سَعَى فِي الْإِصْلَاح نَقَلَ عَنْ هَؤُلَاءِ إِلَى هَؤُلَاءِ كَلَامًا جَمِيلًا ، وَمِنْ هَؤُلَاءِ إِلَى هَؤُلَاءِ كَذَلِكَ وَوَرَّى وَكَذَا فِي الْحَرْب بِأَنْ يَقُول لِعَدُوِّهِ : مَاتَ إِمَامكُمْ الْأَعْظَم ، وَيَنْوِي إِمَامهمْ فِي الْأَزْمَان الْمَاضِيَة : أَوْ غَدًا يَأْتِينَا مَدَد أَيْ طَعَام وَنَحْوه . هَذَا مِنْ الْمَعَارِيض الْمُبَاحَة ، فَكُلّ هَذَا جَائِز . وَتَأَوَّلُوا قِصَّة إِبْرَاهِيم وَيُوسُف وَمَا جَاءَ مِنْ هَذَا عَلَى الْمَعَارِيض. وَأَمَّا كَذِبه لِزَوْجَتِهِ وَكَذِبهَا لَهُ فَالْمُرَاد بِهِ فِي إِظْهَار الْوُدّ وَالْوَعْد بِمَا لَا يَلْزَم وَنَحْو ذَلِكَ ، فَأَمَّا الْمُخَادَعَة فِي مَنْع مَا عَلَيْهِ أَوْ عَلَيْهَا ، أَوْ أَخْذ مَا لَيْسَ لَهُ أَوْ لَهَا فَهُوَ حَرَام بِإِجْمَاعِ الْمُسْلِمِينَ .

وكذا اذا وقع احد المسلمين في الاسر فهل يخبر العدو عن اماكن جيوشهم وعتادهم وعدتهم ام يستخدم المعاريض التي هي مندوحة عن الكذب او يصبح خائنا ؟
وهذا مابيناه في الاعلى بحول الله وقوته فاين الكذب من هذا الذي ذكرناه وبيناه وادعيته انت ؟

الكذب:
الكذب لغة : الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو ، سواء فيه العمد والخطأ (المصباح المنير) .
ولا يخرج اصطلاح الفقهاء عن المعنى اللغوي .

الأصل في الكذب أنه حرام بالكتاب والسنة وإجماع الأمة ، وهو من أقبح الذنوب وفواحش العيوب ، قال تعالى : { ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون } (النحل) .

وروى ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : إن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وإن الرجل ليصدق حتى يكون صديقا ، وإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا (البخاري) .

ويدخل تحت ذلك شهادة الزور والكذب على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم واليمين الكاذبة والكذب في الرويا والكذب لاحقاق باطل او ابطال حق والكذب في ملاعبة الصبيان والكذب في البيع والغش فيه وهو يختلف اختلافا كليا عن المعاريض التي لاتجوز الا لاحقاق حق وابطال باطل ورفع مظلمة او رد عدوان فاين الكذب في ذلك وايهما افضل رفع الظلم عن احد المظلومين بالمعاريض ام تركه لمصيره ؟ فكيف يستقيم هذا الامر اذا فقد العدل والحق ؟ .

لذلك فالقاعدة الاصلية في المعاريض هو لاحقاق حق او رفع مظلمة او رد عدو او اصلاح بين الناس والكذب كما بينا غير ذلك بل هو محرم تحريما قطعيا بل ان الكذب من علامات النفاق وهذا لايستقيم مع المعاريض باي حال من الاحوال وقد بينا ذلك .

وهذا غير ماهو مذكور في الكتاب المقدس الذي حلل الكذب جملة
لاجل ان تسود النصرانية !
رو 3 : 7
فَإِنَّهُ إِنْ كَانَ صِدْقُ اللهِ قَدِ ازْدَادَ بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ، فَلِمَاذَا أُدَانُ أَنَا بَعْدُ كَخَاطِئٍ؟
ما يتحدث عنه بولس في هذا النص هو كذبه على الله ( بِكَذِبِي لِمَجْدِهِ ) ، وبما ان بولس نفسه و هو رسول فى عرف النصارى يكذب على الله ، عندها سيجد النصارى المبرر الكافي للكذب فى كل شيء فكيف لا ومن هو افضل منهم قد كذب ! وسيرة بولس في الكذب والمكر والخداع في الكتاب المقدس مشهورة ومعروفة ولكن هذا موضوع اخر .


والحمد لله رب العالمين

أبوحمزة السيوطي
21.12.2010, 16:32
تمام أخي الحبيب

ملحوظة عامة أنه لا يجوز القسم في المعاريض لقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
" يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك " رواه مسلم
فاليمين يقع على ما يفهمه المُخاطب لا ما يضمره صاحب التورية وعليه لا يجوز القسم في حالة المعاريض

بارك الله فيكم

الكونت
21.12.2010, 20:58
بارك الله فيك أخي الكريم

جادي
21.12.2010, 23:19
تمام أخي الحبيب

ملحوظة عامة أنه لا يجوز القسم في المعاريض لقول النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه :
" يمينك على ما يصدقك عليه صاحبك " رواه مسلم
فاليمين يقع على ما يفهمه المُخاطب لا ما يضمره صاحب التورية وعليه لا يجوز القسم في حالة المعاريض

بارك الله فيكم


جزاكم الله خيرا اخي الحبيب ابا حمزة
تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
ورزقنا واياكم الفردوس الاعلى

جادي
22.12.2010, 16:35
بارك الله فيك أخي الكريم

جزاك الله خيرا اخي الكريم الكونت بارك الله فيك ونفع بك