محب الله ورسوله
05.01.2011, 20:28
بسم الله الرحمن الرحيم
استيقظت مصر ليلة رأس السنة الميلادية على خبر تفجير أمام كنيسة القديسين بالأسكندرية الذى نفذه مجرمون لا يعرفون دينا أو خلقا أو إنسانية .
وتلى هذا التفجير اهتمام محلى وعربى وعالمى بهذا الحدث وسعت أجهزة الدولة جاهدة لكشف ملابسات هذا التفجير الخبيث .
وأفردت مساحات واسعة على الفضائيات والصحف والإذاعات لمتابعة اَثار هذا الحدث واستضافت الفضائيات مجموعة كبيرة من الأقباط لمعرفة ما يدور بخلدهم حيال هذا التفجير .
ولكن بدلا من التشديد على أولوية معرفة الجناة والإنتظار لمعرفة ما يصدر عن التحقيق وتقارير أجهزة الأمن لمعرفة منفذى العملية
هل هو مسلم أم غير مسلم ؟
هل هو مصرى أم غير مصرى ؟؟
وانطلقت المظاهرات التى لا نعرف ماذا تريد ؟؟ وكأنهم متأكدون من أن الجانى مصرى مسلم بدرجة 100%
ثم هاهم يطالبون بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن الأسكندرية ومحافظ الأسكندرية
ومحاكمة الشيخ فلان والداعية فلان
لجأ ناشطى الأقباط إلى الإصطياد فى الماء العكر ومحاولة الإستفادة من دماء ضحايا التفجير لأكثر درجة ممكنة وكأن هذه سلعة بيعت وهم يحاولون جنى الأرباح
فمرة يتكلم أحدهم عن ضرورة تغيير مناهج التعليم وضرورة إعطاء النصارى نصيبا مخصصا فى مجالس الشعب والشورى
ومرة ينتهز أحدهم الفرصة ليطعن فى القنوات الإسلامية و أعلام الدعوة الإسلامية
ويطلع اخر فى مؤتمر صحفى إلى
تقديم بعض الرموز الإسلامية للمحاكمة وعلي رأسهم المفكر الإسلامي د. سليم العوا ود. محمد عمارة ود. زغلول النجار بدعوي أنهم خلقوا مناخ العداء ضد المسيحيين.
إصدار قانون مكافحة العنف الطائفي وازدراء الأديان الذي يجرم الإساءة للأديان السماوية والأرضية.
إطلاق حرية الانتقال بين الأديان بلا قيود.
حظر تولي أي وظيفة علي أساس ديني.
نشر التاريخ والثقافة القبطية في الإعلام والتعليم.
نزع أي مادة في الدستور لها صبغة دينية.
رفع يد الأمن عن بناء الكنائس وإصدار قانون بناء دور العبادة الموحد
إنشاء نيابة متخصصة لمكافحة العنف الطائفي.
إنشاء مجلس قوي للوحدة الوطنية يتبع رئيس الجمهورية.
وتتوالى المطالب التى تكون أقرب إلى الإبتزاز السياسى الذى يستغل ظروف ومشاكل طارئة لفرض أجندة سياسية مجهزة مسبقا.
والسؤال
كيف ترى ممارسات نشطاء الأقباط فى مصر عقب تفجير الأسكندرية
هل هومطالبة بحقوق مشروعة ؟؟؟
أم
هو اصطياد فى الماء العكر وإبتزاز للدولة ؟؟
فى انتظار تفاعلكم وارائكم
وفى النهاية أسئل الله ان يعجل بكشف حقيقة هذا التفجير الذى كان مفاجأة حزينة لنا كما هو مأساة لأسر الضحايا
استيقظت مصر ليلة رأس السنة الميلادية على خبر تفجير أمام كنيسة القديسين بالأسكندرية الذى نفذه مجرمون لا يعرفون دينا أو خلقا أو إنسانية .
وتلى هذا التفجير اهتمام محلى وعربى وعالمى بهذا الحدث وسعت أجهزة الدولة جاهدة لكشف ملابسات هذا التفجير الخبيث .
وأفردت مساحات واسعة على الفضائيات والصحف والإذاعات لمتابعة اَثار هذا الحدث واستضافت الفضائيات مجموعة كبيرة من الأقباط لمعرفة ما يدور بخلدهم حيال هذا التفجير .
ولكن بدلا من التشديد على أولوية معرفة الجناة والإنتظار لمعرفة ما يصدر عن التحقيق وتقارير أجهزة الأمن لمعرفة منفذى العملية
هل هو مسلم أم غير مسلم ؟
هل هو مصرى أم غير مصرى ؟؟
وانطلقت المظاهرات التى لا نعرف ماذا تريد ؟؟ وكأنهم متأكدون من أن الجانى مصرى مسلم بدرجة 100%
ثم هاهم يطالبون بإقالة وزير الداخلية ومدير أمن الأسكندرية ومحافظ الأسكندرية
ومحاكمة الشيخ فلان والداعية فلان
لجأ ناشطى الأقباط إلى الإصطياد فى الماء العكر ومحاولة الإستفادة من دماء ضحايا التفجير لأكثر درجة ممكنة وكأن هذه سلعة بيعت وهم يحاولون جنى الأرباح
فمرة يتكلم أحدهم عن ضرورة تغيير مناهج التعليم وضرورة إعطاء النصارى نصيبا مخصصا فى مجالس الشعب والشورى
ومرة ينتهز أحدهم الفرصة ليطعن فى القنوات الإسلامية و أعلام الدعوة الإسلامية
ويطلع اخر فى مؤتمر صحفى إلى
تقديم بعض الرموز الإسلامية للمحاكمة وعلي رأسهم المفكر الإسلامي د. سليم العوا ود. محمد عمارة ود. زغلول النجار بدعوي أنهم خلقوا مناخ العداء ضد المسيحيين.
إصدار قانون مكافحة العنف الطائفي وازدراء الأديان الذي يجرم الإساءة للأديان السماوية والأرضية.
إطلاق حرية الانتقال بين الأديان بلا قيود.
حظر تولي أي وظيفة علي أساس ديني.
نشر التاريخ والثقافة القبطية في الإعلام والتعليم.
نزع أي مادة في الدستور لها صبغة دينية.
رفع يد الأمن عن بناء الكنائس وإصدار قانون بناء دور العبادة الموحد
إنشاء نيابة متخصصة لمكافحة العنف الطائفي.
إنشاء مجلس قوي للوحدة الوطنية يتبع رئيس الجمهورية.
وتتوالى المطالب التى تكون أقرب إلى الإبتزاز السياسى الذى يستغل ظروف ومشاكل طارئة لفرض أجندة سياسية مجهزة مسبقا.
والسؤال
كيف ترى ممارسات نشطاء الأقباط فى مصر عقب تفجير الأسكندرية
هل هومطالبة بحقوق مشروعة ؟؟؟
أم
هو اصطياد فى الماء العكر وإبتزاز للدولة ؟؟
فى انتظار تفاعلكم وارائكم
وفى النهاية أسئل الله ان يعجل بكشف حقيقة هذا التفجير الذى كان مفاجأة حزينة لنا كما هو مأساة لأسر الضحايا