زهراء
14.01.2011, 20:20
من حرم الطلاق في المسيحية؟
ينسب إلى المسيح عليه السلام قوله ان لا طلاق إلا لعلة الزنى. ولهذا تتشدد الكنيسة في تحريم الطلاق وتمنعه بين اتباعها.ولكن هذه العبارة لا توجد سوى في انجيل واحد وهو إنجيل متى في الإصحاحين الخامس والتاسع عشر.
وبما أن إنجيل متى هو الوحيد الذي يذكر أن الطلاق محرم إلا لسبب الزنى فقط فهل كان الناس يمارسون الطلاق قبل أن يصل إليهم إنجيل متى؟
وماذا يفعل الناس في الحالات التي يستحيل فيها العشرة واستمرار الحياة الزوجية ..؟
في المسيحية فلا طلاق إلا لسبب الزنى!
وماذا لو لم يزني أحد منهم؟
لماذا يفرض على الزوجة على سبيل المثال ان تعيش مع زوج يكرهها ويمقتها؟
أو قد يكون سكيراً أو قد يصرف أمواله على القمار؟
ما هو الحل هنا؟ هل نصر على الخطأ ونقول ... لا طلاق؟!
من المقاييس في معرفة صحة الشرائع ونسبتها الى الله تعالى هو بمدى قدرة البشر على تطبيق هذه الشرائع على ارض الواقع, فالله سبحانه خالقنا ومصرف امورنا وهو يعلم قدراتنا المحدودة ونقصاننا كبشر ولن يفرض علينا أمراً أو يشرع لنا تشريعاً إلا ويتناسب مع قدراتنا البشرية وهذا هو العدل في أعلى رتبه وصوره.
واذا كان هذا صحيحاً فلماذا يحرم علينا الطلاق؟ إن الغرب المسيحي نفسه يضرب بتشريعاته المسيحية هذه في عرض الحائط ويعتبر الطلاق جزء من حق الانسان فترى محاكمهم تمتلئ بقضايا الطلاق المدني ...!
وزيادة في التحايل والإلتفاف على قانون تحريم الطلاق لجئت الكنيسة لما يعرف بـ " عقد البطلان " وهو أن يقوم الزوج أو الزوجة بالطعن في صحة زواجهم باعتبار أنهما لم يكونا متكافئين على مستويات مختلفة ومتعددة وأن الزواج كان خطئاً من البداية. وترى الكنيسة في هذا عذراً مناسباً وكافياً لإبطال الزواج وتطليق الزوجين دون تحرج ودون أن يكون هناك زنى!
هناك ايضاً ما يعرف بـ" الإستثناء البولسي" نسبة الى رسولهم بولس وفيه أنه يحق للرجل او المرأة الانفصال عن الشريك إن كان غير مؤمن فيقول بولس في رسالته الأولى الى كورنثيوس: (ولكن ان فارق غير المؤمن فليفارق.) وقد ساهمت الكنيسة في تطليق الكثير من المتزوجين والمتزوجات بغير المؤمنين.
ولا ننسى أنه من الممكن استخدام الانجيل نفسه في ضرب الإنجيل! وهذا إسلوب يتبعه الأذكياء منهم بحيث يستخدمون نصوص الإنجيل في مواضع أخرى ليوضفونها في خدمة اهدافهم.
وقد استخد الكثير من علمائهم هذا الإسلوب في توضيفه من أجل الطلاق فاستشهدوا بنص من إنجيل متى 18:18 يقول: ( الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء.وكل ما تحلّونه على الارض يكون محلولا في السماء.) فكان هذا النص عبارة عن " الفيتو" في نقض الزواج وتطليق الزوجين.
ينسب إلى المسيح عليه السلام قوله ان لا طلاق إلا لعلة الزنى. ولهذا تتشدد الكنيسة في تحريم الطلاق وتمنعه بين اتباعها.ولكن هذه العبارة لا توجد سوى في انجيل واحد وهو إنجيل متى في الإصحاحين الخامس والتاسع عشر.
وبما أن إنجيل متى هو الوحيد الذي يذكر أن الطلاق محرم إلا لسبب الزنى فقط فهل كان الناس يمارسون الطلاق قبل أن يصل إليهم إنجيل متى؟
وماذا يفعل الناس في الحالات التي يستحيل فيها العشرة واستمرار الحياة الزوجية ..؟
في المسيحية فلا طلاق إلا لسبب الزنى!
وماذا لو لم يزني أحد منهم؟
لماذا يفرض على الزوجة على سبيل المثال ان تعيش مع زوج يكرهها ويمقتها؟
أو قد يكون سكيراً أو قد يصرف أمواله على القمار؟
ما هو الحل هنا؟ هل نصر على الخطأ ونقول ... لا طلاق؟!
من المقاييس في معرفة صحة الشرائع ونسبتها الى الله تعالى هو بمدى قدرة البشر على تطبيق هذه الشرائع على ارض الواقع, فالله سبحانه خالقنا ومصرف امورنا وهو يعلم قدراتنا المحدودة ونقصاننا كبشر ولن يفرض علينا أمراً أو يشرع لنا تشريعاً إلا ويتناسب مع قدراتنا البشرية وهذا هو العدل في أعلى رتبه وصوره.
واذا كان هذا صحيحاً فلماذا يحرم علينا الطلاق؟ إن الغرب المسيحي نفسه يضرب بتشريعاته المسيحية هذه في عرض الحائط ويعتبر الطلاق جزء من حق الانسان فترى محاكمهم تمتلئ بقضايا الطلاق المدني ...!
وزيادة في التحايل والإلتفاف على قانون تحريم الطلاق لجئت الكنيسة لما يعرف بـ " عقد البطلان " وهو أن يقوم الزوج أو الزوجة بالطعن في صحة زواجهم باعتبار أنهما لم يكونا متكافئين على مستويات مختلفة ومتعددة وأن الزواج كان خطئاً من البداية. وترى الكنيسة في هذا عذراً مناسباً وكافياً لإبطال الزواج وتطليق الزوجين دون تحرج ودون أن يكون هناك زنى!
هناك ايضاً ما يعرف بـ" الإستثناء البولسي" نسبة الى رسولهم بولس وفيه أنه يحق للرجل او المرأة الانفصال عن الشريك إن كان غير مؤمن فيقول بولس في رسالته الأولى الى كورنثيوس: (ولكن ان فارق غير المؤمن فليفارق.) وقد ساهمت الكنيسة في تطليق الكثير من المتزوجين والمتزوجات بغير المؤمنين.
ولا ننسى أنه من الممكن استخدام الانجيل نفسه في ضرب الإنجيل! وهذا إسلوب يتبعه الأذكياء منهم بحيث يستخدمون نصوص الإنجيل في مواضع أخرى ليوضفونها في خدمة اهدافهم.
وقد استخد الكثير من علمائهم هذا الإسلوب في توضيفه من أجل الطلاق فاستشهدوا بنص من إنجيل متى 18:18 يقول: ( الحق اقول لكم كل ما تربطونه على الارض يكون مربوطا في السماء.وكل ما تحلّونه على الارض يكون محلولا في السماء.) فكان هذا النص عبارة عن " الفيتو" في نقض الزواج وتطليق الزوجين.