المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : اسئله متنوعه ارجوا الاجابه عليها من اهل العلم


ابووجن
11.02.2011, 20:01
بسم الله والحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

-هل كل الله عزوجل رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المعراج كما كل الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام؟
-هل يجوز قطع تحية المسجد اذا قامت الصلاه واذا كان يجوز متى يكون ذلك هل بعد الفاتحه ام الركوع ام السجود؟
-قوله تعالى (وانه هو اغنى واقنى)مامعنى اقنى؟
-ماصحة الحديث(لايجتمعان في قلب عبد ايمان وشح)؟
-ماصحة حديث(اذا حضرتني الوفاه فضعوني على شفير القبر وانتظروا ساعه فإن ربي سوف يصلي علي) ابن كثير عن البيهقي
-هل يجوز ان تسقي غير المسلم من زمزم؟
-هل يوجد سنن رواتب لصلاة الجمعه ام ان الخطبه تكفي واقصد قبل الصلاه؟
-هل يجوز شرعاً التعذيب حتى يعترف المجرم او المتهم وهل افتى احد من علماء الامه بالجواز
-هل يشرع صلاة الميت على العائن؟
-كفاءة النسب هل هي من الشرع وهل يجوز التفريق بين الزوجين لهذا السبب حتى لو كان الرجل صالح؟
-هل يوجد حجاب قبل الاسلام؟

أبوحمزة السيوطي
11.02.2011, 22:50
أولا مرحبا بك أخانا الكريم أبووجن

هل كل الله عزوجل رسولنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم في المعراج كما كل الله سبحانه وتعالى موسى عليه السلام؟


نعم الله عز وجل كلم نبينا محمد كما كلم موسى تكليماً عليهما الصلاة والسلام ل\لك وضع البخاري رحمه الله حديث الاسراء والمعراج تحت باب " وكلم الله موسى تكليما " ليدلل على أن الله كلم محمد أيضاً كما كلم موسى .

هل يجوز قطع تحية المسجد اذا قامت الصلاه واذا كان يجوز متى يكون ذلك هل بعد الفاتحه ام الركوع ام السجود؟


نعم يجوز قطعها حتى يدرك المصلي تكبيرة الاحرام وان ظن انه يستطيع ان يصليها سريعا قبل بداية الصلاة فليفعل وان اراد ان يقطعها ففي اي وقت سواء في الفاتحة او الركوع او السجود .

-قوله تعالى (وانه هو اغنى واقنى)مامعنى اقنى؟


قال الألوسي :
{ وَأَنَّهُ هُوَ أغنى وأقنى } وأعطى القنية وهو ما يبقى ويدوم من الأموال ببقاء نفسه أو أصله كالرياض والحيوان والبناء ، وإفراد ذلك بالذكر مع دخوله في قوله تعالى : { أغنى } لأن القنية أنفس الأموال وأشرفها ، وفي «البحر» يقال : قنيت المال أي كسبته ويعدي أيضاً بالهمزة والتضعيف فيقال : أقناه الله تعالى مالاً وقناه الله تعالى مالاً .

-ماصحة الحديث(لايجتمعان في قلب عبد ايمان وشح)؟


رواه البخاري في الأدب المفرد عن أبى هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
" لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف عبد أبدا ولا يجتمع الشح والإيمان في قلب عبد أبدا " قال الشيخ الألباني : صحيح

-ماصحة حديث(اذا حضرتني الوفاه فضعوني على شفير القبر وانتظروا ساعه فإن ربي سوف يصلي علي) ابن كثير عن البيهقي


الحديث ذكره الألباني في السلسلة الضعيفة وفيه :
" قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ! وَمَنْ يُصَلِّي عَلَيْكَ ؟ - وَبَكَيْنَا - . فَقَالَ :
مَهْلاً غَفَرَ اللَّهُ لَكُمْ وَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنْ نَبِيِّكُمْ خَيْراً ، إِذَا غَسَّلْتُمُونِي وَكَفَّنْتُمُونِي فَضَعُونِي ، عَلَى شَفِيرِ قَبْرِي ، ثُمَّ اخْرُجُوا عَنِّي سَاعَةً ، فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ يُصَلِّي عَلَيَّ خَلِيلِي وَحَبِيبِي جِبْرِيلُ ، ثُمَّ مِيكَائِيلُ ، ثُمَّ إِسْرَافِيلُ ، ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ مَعَ مَلَائِكَةٍ كَثِيرَةٍ ، ثُمَّ ادْخُلُوا عَلَيَّ فَصَلُّوا عَلَيَّ وَسلِّمُوا تَسْلِيماً "

قال الشيخ الألباني :
موضوع .
ليس عليه بهاء كلام النبوة والرسالة ، بل إن يد الصنع والوضع عليه ظاهرة . أخرجه أبو نعيم في "الحلية" (4/168 - 169) ، والحاكم (3/60) ، ومن طريقه البيهقي في "دلائل النبوة" (7/231 - 232)

-هل يجوز ان تسقي غير المسلم من زمزم؟


أما إذا كان المسئول عنه هو جواز شرب الكافر أو اغتساله من ماء زمزم ؟
فالجواب:
أنا لا نعلم مانعا من ذلك

أصل الفتوى :
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2449&Option=FatwaId (http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=2449&Option=FatwaId)

-هل يوجد سنن رواتب لصلاة الجمعه ام ان الخطبه تكفي واقصد قبل الصلاه؟


قبل الجمعة لا توجد سنة راتبة وإنما بعدها كما في حديث مسلم
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ الْجُمُعَةَ فَلْيُصَلِّ بَعْدَهَا أَرْبَعًا "

-هل يجوز شرعاً التعذيب حتى يعترف المجرم او المتهم وهل افتى احد من علماء الامه بالجواز


لا يجوز طبعا لأن الله كتب الإحسان على كل شيء وفي الشريعة لا يؤخذ أحد إلا بعد ثبوت التهمة عليه ثبوت لا يحتمل شبهة أو يعترف بها بعد ذلك يقام عليه الحد الشرعي بحسب جريمته . والله أعلم

-هل يشرع صلاة الميت على العائن؟


لم أفهم السؤال وإن كنت تقصد صلاة الميت على الغائب فنعم يجوز . والله أعلم

-كفاءة النسب هل هي من الشرع وهل يجوز التفريق بين الزوجين لهذا السبب حتى لو كان الرجل صالح؟


النبي صلى الله عليه وسلم اشترط الدين ولم يشترط الانساب ويدل على ذلك حديث زواج الصحابي جليبيب وكان فقيرا دميم الوجه ومع ذلك زوجه النبي صلى الله عليه وسلم أنصارية ذات حسب والحديث في مسند أحمد وفيه :
" عَنْ أَبِي بَرْزَةَ، أَنَّ جُلَيْبِيبًا كَانَ مِنَ الْأَنْصَارِ وَكَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ لِأَحَدِهِمْ أَيِّمٌ لَمْ يُزَوِّجْهَا حَتَّى يَعْلَمَ أَلِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيهَا حَاجَةٌ أَمْ لَا ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ: " زَوِّجْنِي ابْنَتَكَ " . فَقَالَ: نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ . فَقَالَ لَهُ: " إِنِّي لَسْتُ لِنَفْسِي أُرِيدُهَا " . قَالَ: فَلِمَنْ ؟ قَالَ: " لِجُلَيْبِيبٍ " . قَالَ: حَتَّى أَسْتَأْمِرَ أُمَّهَا، فَأَتَاهَا فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَخْطُبُ ابْنَتَكِ . قَالَتْ: نِعِمَّ وَنُعْمَةُ عَيْنٍ زَوِّجْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّهُ لَيْسَ يُرِيدُهَا لِنَفْسِهِ . قَالَتْ: فَلِمَنْ ؟ قَالَ: لِجُلَيْبِيبٍ . قَالَتْ: حَلْقَى أَجُلَيْبِيبٌ إنية ؟، مَرَّتَيْنِ، لَا لَعَمْرُ اللهِ لَا أُزَوِّجُ جُلَيْبِيبًا . قَالَ: فَلَمَّا قَامَ أَبُوهَا لِيَأْتِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَتِ الْفَتَاةُ لِأُمِّهَا مِنْ خِدْرِهَا : مَنْ خَطَبَنِي إِلَيْكُمَا ؟ قَالَتْ: النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . قَالَتْ: فَتَرُدُّونَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ ادْفَعُونِي إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؛ فَإِنَّهُ لَا يُضَيِّعُنِي . فَأَتَى أَبُوهَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: شَأْنَكَ بِهَا . فَزَوَّجَهَا جُلَيْبِيبًا "

-هل يوجد حجاب قبل الاسلام؟




لا شك الحجاب شرعية اسلامية تدل على العفة والطهارة وكان في الشرائع السابقة وحتى في تقاليد الناس وعاداتهم قبل الاسلام كان موجوداً . والله أعلم

ابووجن
12.02.2011, 18:16
اخي أبوحمزة السيوطي

جزاك الله خير على اجوبتك الكافيه والوافيه
وبارك الله فيك وفي هذا الموقع المبارك