المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : المشاجرات الزوجية امام الاطفال , نتائجها وسلبياتها !


رانيا
07.06.2009, 17:17
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المشاجرات الزوجية امام الاطفال نتائجها وسلبياتها !

تنتج المشاجرة بين المتزوجين عن خلافات في وجهات النظر غالبا ولكن تنتهي عادة الى ايجاد حل لها اوانهائها وهناك فرق بين المشاجرة والتوترات فالتوترات صراعات يفشل الأطراف في حلها وقد تنكبت بتأثير قوة انفعالية متراكمة وليس معيباً ان يختلف الزوجان في امر حياتي يواجهانه فهو أمر طبيعي.


ويحدث في اكثر الاسر توافقا وتفاهماً ثم لا يلبث الامر ان ينحل وتنتهي المشكلة لكن الامر الخطير ان يحدث هذا التشاجر امام مرأى أعين الاولاد والادهى من ذلك ان يشاركوا في هذه المشاجرة وينحازوا الى طرف دون طرف وربما انقسموا حزبين كل الى طرف.


هذا الصراع غير المرغوب ان يكون امام الاولاد او بمعرفتهم يختلف تماماً عن الحوار الهاديء في حل مشكلة ما، ويذهب بعض التربويين الى ان الابوين عليهما ان يتعمدا الاختلاف في قضية ما بمشاركة الاولاد وتدريبهم على القدرة لحل هذه المشكلة، والانتهاء بحل يرضي الجميع، وهذا نوع من التدريب على كيفية معالجة امور الحياة.


فالصراع الاسري بين الابوين خطر على الاسرة بكاملها وخاصة الاولاد، وقد بينت الدراسات العلاقة بين البيوت المتصدعة وبين مشكلات الاحداث المنحرفين اذ ينشأ الطفل على مشاجرات الابوين ولا يستطيع ان يتقبل ذلك كأسلوب ملائم للحياة، وينظر الى هذه الاسرة المفككة المضطربة فلا تعدو ان تكون حياة بائسة لا قيمة فيها لان الطفل منذ نشأته بحاجة الى استقرار نفسي وشعور بالامان في ظل بيت يحميه ويرعاه من طوفان الحياة.


وينتج عن هذا البيت المتصارع اطفال يميلون الى المشاجرات مع زملائهم ويتخذون الشغب نمطا في حياتهم كما ينتج كذلك فقدان ثقة الاولاد واحترامهم لآبائهم المتشاجرين ويكون لذلك اثر في فشلهم على مواجهة الحياة، وغالبا ما يشاهد الطفل الاذى يلحق بأمه ثم لا يستطيع ان يتدخل لحمايتها فيشعره ذلك بالاحباط العميق وأخيراً ينتهي الامر بالطفل الى كراهية احد الابوين او كليهما وينفرون من الاسرة كلها ويشعرون بالاشمئزاز نحوها.


ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي اصعب مرحلة يمر بها الانسان وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم فإما أن تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته، وإما أن تجعله انساناً خمولاً خجولاً ووبالا على الامة جميعها وأحياناً يقرر المراهق الانفصال عن هذه الاسرة المفككة ويختار الهروب الى جهة مجهولة يظن فيها الهدوء والراحة، وهذا ينطبق على الفتيان والفتيات جميعاً.


بعد كل ما سبق من الصعب ان نتصور اسرة تعيش كل عمرها على التوافق والتلاؤم في كل القضايا عبر عشرات السنين، فهذا لن نجده ولو في مجتمع صالح طاهر كمجتمع الصحابة، فإن الاختلاف امر وارد وربما يكون هنالك تأديب للزوجة بشكل او بآخر حتى تعود الامور الى استقامتها، لكن الخطير في هذه المسألة هو اطلاع الأولاد على ما يجري والأسوأ منه الاستعانة بهم على حل مشاكلهم واجتذاب الأولاد الى طرفهم ففي هذا ضياع الاسرة والنكد والعناء

دمتم في حفظ الله ورعايته

نوران
13.06.2009, 14:19
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ان خطر المشاجرة بحضور الاولاد يستمر معهم بعد الطفولة الى المراهقة وهي اصعب مرحلة يمر بها الانسان وهي تحدد مستقبله المشرق أو القاتم فإما أن تجعله انساناً عبقرياً نافعاً لامته،

نعم هذا حقُّ بل تبقى آثاره مع الأولاد حتى بعد زواجهم

فإمَّا أن يكون عنيفا وإمَّا أن يكون سلبي لا شخصية له


أسأل الله تعالى أن يحمي الأسر المسلمة من العادات السلبية التي تعصف بأمنها واستقرارها ومستقبل أبنائها


بارك الله فيك غاليتي رانيا وجزاك خيرا


http://img24.xooimage.com/files/4/2/a/hkhkgkg-4901c8.gif (http://ikholane.vraiforum.com/image/24/4/2/a/hkhkgkg-4901c8.gif.htm)

رانيا
15.06.2009, 01:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم هذا حقُّ بل تبقى آثاره مع الأولاد حتى بعد زواجهم
فإمَّا أن يكون عنيفا وإمَّا أن يكون سلبي لا شخصية له



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سيكون الأثنين أختي نوران سيكون عنيف مع زوجته واولاده وضعيف الشخصية في نفس الوقت هذه هي نتائج العنف الاسري شخص بدون إرداة مهزوز وضعيف الشخصية ومحطم من الدخل


أسأل الله تعالى أن يحمي الأسر المسلمة من العادات السلبية التي تعصف بأمنها واستقرارها ومستقبل أبنائها

اللهم آآآآآآآآآآآمين

بارك الله فيك غاليتي رانيا وجزاك خيرا

وفيكم بارك الله أختي الغالية نوران
جزاكِ الله خيراً على المرور العطر وردك الجميل
شرفني مرورك الطيب