تسجيل الدخول

اعرض النسخة الكاملة : (ملتقى محاوري النصرانيات) تَعلم كل شىء عن النصرانية


زهراء
10.03.2011, 16:21
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

الإخوة والأخوات الكرام المهتمين بالدراسات النصرانية ومجال حوار الأديان..

يسعدنا أن نفتح ملتقى محاوري النصرانية بإشراف أساتذة متميزين في ساحات حوارات الأديان وقدموا الكثير من المواضيع الدعوية الرائعة في مجال حوار الأديان

http://www.kalemasawaa.com/vb/banners/images/molta9a.png (http://www.kalemasawaa.com/vb/t12937.html)

ويشرفنا كذلك أن نستضيف في هذا الموضوع الطيب

الأستاذ الفاضل
السيف العضب

الأستاذ الفاضل
الكـــونت

الأستاذ الفاضل
Doctor X

كما يسعدنا كذلك مشاركة الضيوف النصارى في الموضوع نسأل الله الهداية لنا ولهم..

أما الآن فنرحب بأساتذتنا أساتذة الدراسات النصرانية في المنتدى ..

وكل واحد مايكروفون
http://www.audio-tool.net/Microphone01.png


في انتظاركم..

_____________________

صفحة التعليقات والأسئلة على اجتماع محاوري النصرانيات

http://www.kalemasawaa.com/vb/t15944.html

وستكون الإجابات هنا في هذه الصفحة

وجزاكم الله خيرًا

الكونت
10.03.2011, 19:13
بسم الله الرحمن الرحيم والحمدالله والصلاة على رسول الله محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والسلام

أحب أن أشكر في البداية أدارة منتدى كلمة سواء الدعوي على هذا المجهود الطيب أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتكم

أحب أن أعرف نفسي

أخيكم في الله الكونت خالد وأبلغ من العمر 25 عام ومن قطر

أحب مجال الدعوة الأسلامية وتخصصت في حوار الأديان بالتحديد ( حوار النصارى ) أسال الله تعالى أن يهديهم

وأسال الله تعالى أن يوفقني في مساعدتكم لمعرفة المعتقد النصراني بالعلم الذي عندي وأسال الله تعالى
أن يجعل كل مستفيد من هذا الملتقى الطيب سيف حق ويهتدي كل من يقرأ قلمه وأن شاء الله تعم الفائده على الجميع

بارك الله فيكم

دكتور إكس
11.03.2011, 09:55
شكرا جزيلا للأخت الفاضلة زهراء
على هذه المبادرة الطيبة

أعرفكم بنفسى ......
عبد فقير إلى الله
أتعلم من جميع الأعضاء
لست أستاذا ... ولا حتى طالب علم
بل طويلب علم صغير
أحب التعلم فى مجال مقارنة الأديان
مهنتى : صيدلى
بلدى : مصر



كنت أتمنى أولا قبل كل شىء
مشاركة أساتذة فى هذا العمل الرائع
مثل : ليث ضارى - Eng.Con - أسد الجهاد - مناصر الإسلام - ....
وهذا على سبيل المثال لا الحصر
فالمنتدى ما شاء الله يعج بالأساتذة الممتازين
وأنا تلميذ لدى جميعهم


أخوكم : Doctor X

زهراء
11.03.2011, 21:20
أهلاً بكل الإخوة الأفاضل..
أختي البتول -التي عرضت علي الفكرة- أسأل الله أن يتقبل منا ومنكِ صالح الأعمال ونتمنى لكِ الإستفادة من الملتقى..
وأهلاً ومرحباً بأساتذتنا الكرام
الكونت .. Doctor X
أنرتم صفحة الملتقى ..وفقكم الله جميعاً وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال.

السيف العضب
12.03.2011, 22:44
تسجيل حضور

دكتور إكس
16.03.2011, 23:35
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتوكل على الله ونبدأ أول موضوعاتنا :


نبذة تاريخية عن الديانة المسيحية

دكتور إكس
16.03.2011, 23:37
المجامع المسيحية وتاريخ انشقاق الطوائف الكنائس

http://www.al-wed.com/pic-vb/103.gif

إن المتتبع لنشأة وتطور الديانة المسيحية
يرى جليا أنها ديانة وضعية تم وضع اساسها باتفاق الآباء والكهنة
بناء على تعليماتهم وأهوائهم التى ما انزل الله بها من سلطان
وصدق الله العظيم القائل بشأنهم :
(وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ ۖ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ * اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَٰهًا وَاحِدًا ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۚ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)
سورة التوبة : 30 - 31
يرى المتابع لنشأة تلك الديانة الوثنية المسماة (المسيحية)
كيف كانت الكنيسة تكمم الأفواه المنادية ببشرية المسيح والنافية لألوهيته
وتتهم أصحاب هذه الأفواه بالهرطقة
وكيف كانت الكنيسة تعزل وتنفى كل من خالفها الأهواء
وتقوم بحرق الأناجيل والكتب التى لا تتفق مع أهوائها
فهى ديانة وثنية ...
ديانة محرفة ...
ديانة وضعية باطلة ...
ديانة لم تذكر فى أى كتاب سماوى ...
ديانة ما أنزل الله بها من سلطان .....

http://www.al-wed.com/pic-vb/103.gif

لقد نشأت خلافات كثيرة بعد المسيح عليه السلام بين أتباعه
وكانت الطريقة المتبعة لللبت فى كل خلاف وحسمه هى عمل (اجتماع) يحضره الأساقفة لوضع قانون أو رأي نهائي فيه !!!!

وكانت النتيجة النهائية لكل مجمع هي :

* إما موافقة الجميع على القانون فيصبح أساسيا في التشريع المسيحي

* أو أن يحدث خلاف على القانون فينتج عنه انشقاق في صفوف الكنيسة

وكانت تلك المجامع على نوعين :

1- مجمع مسكوني أي عالمي ( نسبة إلى الأرض المسكونة)

2- مجمع محلي (مكانى)

وأول مجمع عقد كان مجمعا محليا في أورشليم برياسة الأسقف يعقوب الرسول للنظر في ختان غير اليهود

http://www.al-wed.com/pic-vb/103.gif

(أ) المجامع المسكونية :

* هي مجامع رئيسية أتفقت الكنيسة الأرثوذكسيّة على نعتها بالـ (مسكونيّة) والمجمع المسكونيّ هو المجمع الذي حازت تحديداته وقوانينه القبول في المسكونة كلّها

* ليس من شروط مسكونيّة المجمع أن يشارك في أعماله كلّ أساقفة المعمورة، بل لكي يكتسب المجمع صفة المسكونيّ ينبغي أن يصير الاعتراف به في كلّ أنحاء العالم

* ليس مجرّد التئام المجمع يجعله مسكونيًّا بل أن تقبله الكنيسة الجامعة وتعترف بقراراته هو ما يجعله مسكونيًّا فهناك مجامع شارك فيها أساقفة من كلّ الدنيا رفضتها الكنيسة ولم تقبلها لأنّها (باعتقادهم) خالفت الإيمان الحقّ

* تعتبر الكنيسة أنّ تحديدات المجامع المسكونيّة السبعة وقراراتها فيما يتعلّق بالعقيدة قرارات (معصومة) ذات (حصانة من الخطأ) إذ تؤمن بأنّ الآباء المجتمعين في تلك المجامع قد اهتدوا بإلهام الروح القدس قبل أن يقرّروا أيّ أمر !!!!

* تجدر الإشارة إلى أنّ المجمع المسكونيّ لا يدّعي إعلان حقيقة جديدة، بل يحدّد في صورة ثابتة الإيمان الموروث من (القدّيسين) في مواجهة البدع والهرطقات والانحرافات الإيمانيّة على أنواعها !!!

http://www.al-wed.com/pic-vb/103.gif

والمجامع المسكونية الرئيسية الهامة جدا فى تطور العقيدة المسيحية سبعة :

1- مجمع نيقية 325 ميلادية
2- مجمع القسطنطينية الأول 381 ميلادية
3- مجمع إفسس المقدس (أفسس الأول 431 ميلادية - إفسس الثاني 449 ميلادية)
4- مجمع خلقيدونية 451 ميلادية
5- مجمع القسطنطينية الثاني 553 ميلادية
6- مجمع القسطنطينية الثالث 680 ميلادية
7- مجمع نيقية الثاني 787 ميلادية

وهناك مجامع مسكونية أخرى :
* مجمع قرطاجنة المقدس 257 ميلادية
* مجمع أنقرة المقدس 314 ميلادية
* مجمع قيصرية الجديدة 315 ميلادية
* مجمع روما 430 ميلادية
* مجمع الإسكندرية 430 ميلادية
* مجمع فلورنسا 1439 ميلادية
* المجمع التريدنتيني 1563 ميلادية

(ب) – المجامع المكانية أو المحلية مثل :

1- مجمع أنقرة بغلاطية
2- مجمع سرديكا

http://www.al-wed.com/pic-vb/103.gif

وقد إختلفت الطوائف النصرانية حتى على المجامع المسكونية المقدسة فيما يتعلق بأي منها إعترفت الكنائس المختلفة فمثلا :

1- الكنيسة القبطية إعترفت بثلاثة من هذه المجامع وهي على التوالي : المجمع الأول في نيقية, مجمع القسطنطية الأول, مجمع إفسس المقدس

2- الكنيسة الرومانية والبيزنطية تعترف بمجمع خلقيدونية الرابع كأحد المجامع المسكونية السبعة والمجامع الأخرى هي مجمع القسطنطينية الثاني, مجمع القسطنطينية الثالث ومجمع نيقية الثاني

http://www.al-wed.com/pic-vb/103.gif
يتبع .....

دكتور إكس
16.03.2011, 23:45
1- مجمع نيقية الأول 325 ميلادية Council of Nicaea
http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/132.gif

* هو المجمع المسكونى الأول
* عقد هذا المجمع لخلاف حول ألوهية السيد المسيح فقد نادى البعض بألوهية السيد المسيح ورفضها البعض (آريوس وأتباعه), مما دعا الإمبراطور قسطنطين الكبير وهو أول من آمن مِن أباطرة الرومان بالمسيحية, إلى دعوة جميع كنائس المسكونة للاجتماع

http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/132.gif

* سببه : ظهور بدع آريوس وسابليوس

(أ) - قول آريوس :
"أن الإبن ليس مساويا للآب في الأزلية وليس من جوهره وأن الآب كان في الأصل وحيدا ثم خلق الأبن بإرادته مثل أيّ مخلوق آخر أوجده الله من لاشيء وأن الآب لا يرى ولا يكيف حتى للإبن لأن الذي له بداية لا يعرف الأزلى وأن الإبن ليس إله لأن لاهوته مكتسب وغير أزلى"

(ب) - قول سابليوس :
" الآب والإبن والروح القدس أقنوم واحد وليس ثلاثة أقانيم"

http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/132.gif

* ترأس المجمع البابا ألكسندروس بابا الإسكندرية
* دارت المناقشات من 20 مايو حتى 14 يونيو وحضر الاجتماع 2048 أب من أباءالكنيسة وأيدت الغالبية رأي آريوس القائل بأن المسيح ليس إله ووصل الخلاف إلى المعارك
* أصدر الإمبراطور قسطنطين قرارا بفض الإجتماع ثم أعيد ولم يحضره إلا أصحاب الرأي بالألوهية 318 عضوا وحضر الملك قسطنطين ووضع قانون الإيمان في 19 يونيو من أول " بالحقيقة نؤمن بالله واحد .... حتى قوله " ليس لملكه انقضاء "
* ختم المجمع أعماله في 25 أغسطس
* اقترح اثناسيوس أن تضاف كلمة " ذو جوهر واحد " وصادق الأغلبية على اقتراحه
* وقع المجمع قرار حرم آريوس وسابليوس وأتباعهما وأمر الملك بنفي آريوس وحرق كتبه وإعدام من يتستر عليها
* صدر قرار بألوهية السيد المسيح وهو ما كان يوافق معتقدات الإمبراطور نظرا لقربه من المعتقد الوثني الروماني من نزول الإله وتجسده وتعددالآلهة وأخذ في المجمع قرارات أهمها:
(أ) واعتماد ألوهية السيد المسيح ونزوله ليصلب تكفيرا عن خطيئة البشر
(ب) اختار المجمع الكتب التي لا تتعارض مع القرارات السابقة وقرر تدمير ما عداها من الرسائل والأناجيل
(ج) إصدار قانون الإيمان النيقاوي

http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/132.gif

* نظر المجمع في بعض أمور أخرى خاصة بالكنيسة وهى :
1- مسالة تحديد يوم عيد القيامة حتى لا يعيدوا قبل اليهود ولا معهم
2- النظر في معمودية الهراطقة، وقرر المجمع بأن لا تعاد معمودية من هرطق ورجع إلى الإيمان مرة أخرى
3- أن يكون ذوى الكهنوت من أصحاب الزوجات وقرر المجمع الحكم على الكهنة المترملين بعدم الزواج مرة أخرى

http://www.egyptsons.com/misr/images/smilies/132.gif
يتبع .......

دكتور إكس
16.03.2011, 23:48
2- مجمع القسطنطينية الأول سنة 381 ميلادية
http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif

* هو المجمع المسكونى الثانى

* انعقد فى القسطنطينية وكان لمناقشة وبحث ألوهية الروح القدس

* سببه : ظهور بعض البدع وهى :

1- بدعة أبوليناريوس أسقف اللاذقية : لاهوت السيد المسيح قد قام مقام الروح الجسدية وتحمل الآلام والصلب والموت مع الجسد، وهناك تفاوت بين الأقانيم : الروح القدس عظيم والأبن اعظم، أما الآب فهو الأعظم

2- بدعة أوسابيوس (مجدد تعاليم سابليوس) : الثالوث ذات واحدة وأقنوم واحد

3- بدعة مكدونيوس أسقف القسطنطينية المعزول : أن الروح القدس عمل إلهى منتشر في الكون، وليس بأقنوم متميز عن الآب والأبن، بل هو مخلوق يشبه الملائكة وليس ذو رتبة أسمى منهم

* ترأسه القديس ميلاتيوس بطريرك إنطاكية وكان عدد الذين حضروا فيه 150 أسقفاً

http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif

* كانت أهم قرارات المجمع :

(أ) اعتبار الروح القدس إله

(ب) قرر الآباء أن الروح القدس هو الأقنوم الثالث من الثالوث القدوس وأنه مساو للآب وللابن، ثم قرروا تكميل قانون الإيمان النيقاوى : " نعم نؤمن بالروح القدس الرب المحى المنبثق من الآب " وبذلك اكتمل الثالوث بألوهية الإبن في مجمع نيقية وألوهية الروح القدس في مجمع القسطنطينية


(ج) حكم المجمع علي أبوليناريوس وأوسابيوس بالحرم وتجريدهما من رتبتهما

(د) حكم المجمع على مكدونيوس بالحرم وفرزه من شركة الكنيسة وحكم عليه الإمبراطور بالنفى

وهكذا اكتمل دستور الإيمان الذي عُرف أيضًا بالدستور النيقاويّ - القسطنطينيّ نسبة إلى المدينتين اللتين انعقد فيهما المجمعان المقدّسان

http://www.minibite.com/oldies/images/graphi1.gif
يتبع .........

دكتور إكس
16.03.2011, 23:49
3- مجمع أفسس الأول سنة 431 ميلادية

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/207/207779y2dlo7wkjl.gif

* هو المجمع المسكونى الثالث

* اختير البابا السكندرى رئيسا للمجمع

* بدأت جلسات المجمع في كنيسة السيدة العذراء في أفسس 17 يوليو سنة 431 م في عيد حلول الروح القدس وحضر المجمع 200 أسقف

* سببه ظهور بعض البدع وهى :

1- بدعة بيلاجيوس: كان ينادى بان " خطية آدم قاصرة عليه دون بقية الجنس البشرى وأن كل إنسان منذ ولادته يكون كآدم قبل سقوطه ثم قال أن الإنسان بقوته الطبيعية يستطيع الوصول إلى اسمى درجات القداسة بدون انتظار إلى مساعد النعمة...

2- بدعة نسطور: أنكر نسطور بطريرك القسطنطينية المعزول ألوهية المسيح وبدأ بإنكار كون السيدة العذراء (والدة الإله) وسمّاها فقط (والدة المسيح) قائلاً : إن مريم لم تلد إلهاً بل ما يولد من الجسد ليس إلا جسداً وما يولد من الروح فهو روح. فالعذراء ولدت إنساناً عبارة عن آلة للاهوت وذهب إلى أن المسيح لم يكن إلهاً في حد ذاته بل هو إنسان مملوء بالبركة أو هو مُلهم من الله لم يرتكب خطية ونادى بان في المسيح له المجد أقنومين وشخصين وطبيعتين كما عاب على المجوس لسجودهم للطفل يسوع

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/207/207779y2dlo7wkjl.gif

* أصدر المجمع القرارات التالية :

(أ) المسيح له طبيعة واحدة ومشيئة واحدة (طبيعة إلهية مع بشرية لا ينفصلان ومشيئة بشريةوإلهية لا ينفصلان) وقرر المجمع سر التجسد المجدي القائم من اتحاد اللاهوت بالناسوت في أقنوم الكلمة الأزلى بدون انفصال ولا امتزاج ولا تغير

(ب) أعلن أنّ مريم (والدة الإله)، وأنّ الربّ يسوع شخص واحد، ولدته مريم العذراء، وفيه استقرّت كلمة الله الأزليّة واتّحدت به اتّحادًا وثيقًا

(ج) وضع الأباء مقدمة قانون الإيمان الذي بدؤه : نعظمك يا أم النور الحقيقي ونمجدك أيتها العذراء القديسة والدة الإله . . . الخ
(د) حكم المجمع على بيلاجيوس بالحرم وتجريده من رتبته
(هـ) حكم المجمع على نسطور بقطعه من درجته ومن أى شركة كهنوتية وأرسل المجمع إلى نسطور كتابا بحرمه وقرر الإمبراطور نفى نسطور إلى صحراء مصر (تل نسطور)

http://dl9.glitter-graphics.net/pub/207/207779y2dlo7wkjl.gif

4- مجمع أفسس الثاني سنة 449 ميلادية Second Council of Ephesus

* حضر المجمع سنة 449 م 130 اسقفا

* ترأس المجمع الأنبا ديسقورس بابا مصر

* بدأت الجلسات في كنيسة العذراء الكبرى في أفسس

* سببه : ظهور بدعة أوطاخى (رئيس دير في القسطنطينية) الذى قال قال أن جسد المسيح مع كونه جسد إلا أنه ليس مساوياً لجسدنا في الجوهر لأن الطبيعة الإلهية لاشت الطبيعة البشرية وهذا معناه أن اللاهوت (الصفات الإلهية) اختلط وامتزج بالناسوت (الصفات البشرية) فصار المسيح بطبيعة واحدة ممتزجة "

* قرارات المجمع :

(أ) رفض المجمع رأي رئيس الدير وأيد الرأي القائل أن اللاهوت اتحد بالناسوت ولكن بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير مما يعني إتحاد صفات الإله مع صفات الإنسان بدون اختلاط ولا امتزاج ولا تغيير وهو رأي "الأرثوذكس" حاليا
(ب) قرر المجمع حرم وطرد أوطاخى وتجريده من كل رتبه الكهنوتية ثم تم الرجوع فى هذا القرار بعد رجوع أوطاخى عن أقواله
(ج) لم يقبل بابا روما القرار بأن اللاهوت والناسوت قد اتحدا مع بعضهما فتم عقد مجمع أخر فيما بعد "مجمع خلقيدونية" لمن رفضوا القرار السابق
(أي أن كل الأطراف اتفقت على أن للمسيح طبيعيتين ومشيئتين عدا الأرثوذكس ...

فالكنيسة الأرثوذكسية لا تعترف بأي مجمعات بعد مجمع أفسس الثاني 449 مبينما لا تعترف باقي الكنائس بهذا المجمع)


http://dl9.glitter-graphics.net/pub/207/207779y2dlo7wkjl.gif
يتبع ........

دكتور إكس
16.03.2011, 23:56
5- مجمع خلقيدونية سنة 451 ميلادية
Council of Chalcedon
http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

(تعترف به كل الطوائف المسيحية عدا الأرثوذكس)

* هو المجمع المسكونى الرابع

* سببه : عدم قبول بابا روما لاون الأول لنتائج مجمع أفسس الثاني 449م

* عقد فى خلقيدونية القريبة من القسطنطينية بمشاركة حوالي 500 أسقف في كنيسة القديسة أوفيمية وعقدت الجلسة الأولى للمجمع في 8 أكتوبر عام 451م

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

* أتخذ قرارات أهمها :

(أ) إلغاء قرارات المجمع السابق (أفسس الثانى) الذى ينص على أن اللاهوت أختلط مع الناسوت

(ب) اعتبر أن للمسيح طبيعتين ومشيئتين : أكّد المجمع على أنّ الربّ يسوع المسيح هو شخص واحد، أو أقنوم واحد، في طبيعتين: إلهيّة وإنسانيّة. إنّه إنسان حقًّا وإله حقًّا. إنّه إنسان تامّ وإله تامّ. وأكّد المجمع أيضًا اتّحاد الطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة في الشخص الواحد ليسوع المسيح بدون اختلاط أو تشوّش أو انفصال أو انقسام

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

* نتائج مجمع خلقيدونية :
(أ) نفي بابا الأقباط لديوسقورس
(ب) إنفصال تدريجي لكنائس مصر والحبشة وسوريا وأرمينيا
(ج) إنقسمت الكنيسة إلى شطرين :
1- الكنائس الغير خلقيدونية : وتضم الكنيسة القبطية (ومعها الحبشية)، وكنيسة أنطاكية ،وكنيسة أورشليم، وكنائس آسيا الصغرى عدا القسطنطينية (وحالياً الكنائس الشقيقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية هي الكنيسة الحبشية والإريترية والسريانية والهندية والأرمنية)
2- الكنائس الخلقيدونية : تضم كنيسة رومية، وكنيسة القسطنطينية اللتين اعتنقتا المعتقَد القائل بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

(((( ما معنى طبيعة واحدة ومشيئة واحدة؟؟ )))))

(أ) الطبيعة : (طبيعة الإله وطبيعة البشر)
إذا أكل السيد المسيح مثلا فالقائلين بطبيعتين يقولون ليس الإله هوالذي يأكل بل الإنسان أو الطبيعة البشرية (الناسوت), وإن قام بمعجزة شفاءالمرضى مثلا قالوا الإله أو الطبيعة الإلهية (اللاهوت) هو من قام بها
أما القائلين بطبيعة واحدة فيقولون : لا نفصل بين الطبيعيتين, فلا نتكلم عن طبيعة ونترك الأخرى, فعندما يأكل نقول ذهب ليأكل بدون القول الإله أو الإنسان فنقول أن المسيح له طبيعة واحدة بدون امتزاج ولا اختلاط بين الناسوت (الإنسان) واللاهوت (الإله)

(ب) المشيئةأو الرغبة (رغبة الإله ورغبة البشر)

هناك أيضا من قال بمشيئتين (إرادتين) للسيد المسيح واحدة إلهية والأخرى إنسانية, وهناك من قال لا نفرق بين المشيئتين فمشيئته للخلق والمغفرة مثلا هى مشيئة اللاهوت أما مشيئته للرزق مثلا فهى مشيئة الناسوت


http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

نتيجة للخلاف حول هل السيد المسيح له طبيعة واحدة أم طبيعتين, مشيئة واحدة أم مشيئتين انقسمت المسيحية إلى فرقتين رئيسيتين :

1- الطائفة الأولى: الأرثوذكس ( الكنائس الشرقية) يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعة واحدة ومشيئةواحدة أي اتحاد الصفات الإلهية مع البشرية بلا اختلاط ولا امتزاج ولا تغييرفي السيد المسيح

2- الطائفة الثانية : الكاثوليك (المذهب الملكاني) يعتقدون أن للسيد المسيح طبيعيتين ومشيئتين

ثم انشقت فئة عن الكاثوليك تزعمهم يوحنا مارون سنة 667 ميلادية فذهب إلى أن للسيد المسيح طبيعيتين ولكن له مشيئة واحدة .... فأقيم مجمع القسطنطينية الثالث 680 ميلادية لمناقشة الفكرة
http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif
يتبع .......

دكتور إكس
18.03.2011, 08:42
6- مجمع القسطنطينية الثاني 553 ميلادية
http://off1.aimgit.net/images/sexiluv/flowers/blueGlitterStemRose.gif

* هو المجمع المسكوني الخامس

* عقد فى القسطنطينية فى عهد الإمبراطور يوستنيانوس الأول

* رأس هذا المجمع إِفتيخيوس بطريرك القسطنطينية وحضره 163 اسقفا منهم ابوليناريوس بطريرك الاسكندرية، ودمنينوس بطريرك انطاكية، وثلاثة اساقفة كممثّلين لبطريرك اورشليم

* لم يحضر بابا روما هذا المجمع لكنه صادق على قراراته فيما بعد

* الأسباب الداعية لعقد المجمع : النظر في كتابات بعض اللاهوتيين اليونان وهم :

1- ثيودورس الموبسوستي اسقف قيصرية كبادوكية الميّال لتعاليم أوريجانوس
2- ثيودوريتوس أسقف قورش الذى كتب كتابات ضد إبسالات كيرلس الاثني عشر
3- إيباس الرهاوى أسقف الرها الذى كتب رسالة موجهة الى مارس أسقف العجم وكانت تطعن فى ابسالات كيرلس الإثنى عشر وفى مجمع أفسس وتدافع عن ثيوذروس ونسطوريوس

عُرفَت هذه الكتابات بت (الفصول الثلاثة) وحُكِمَ على هذه الكتابات بالهرطقة

* لم يسنّ هذا المجمع أية قوانين تشريعية
* أدان المجمع القائلين بأنّ المسيح لم يصبح جسدًا حقيقيًّا بسبب الخطيئة، وأنّ نفوس البشر وُجدت قبل الأجساد، وأنّها عند موت الأجساد تنتقل إلى أجساد أخرى (بدعة التناسخ أو التقمّص)
* أعاد المجمع التأكيد على التعاليم التي أقرّتها المجامع المسكونيّة الأربعة السابقة
* أقرّ المجمع بأنّ يسوع المسيح، ابن الله، هوأحد أقانيم الثالوث القدّوس، وفي شخصه اتّحدت الطبيعتان الإلهيّة والإنسانيّة بدون امتزاج إحداهما مع الأخرى وبدون انفصال
* أبرز تعاليم أوريجانوس التي شجبها المجمع المسكوني الخامس هي استعادة الخلاص في نهاية الأزمنة لكل الناس، ووجود نوع من المرتبية بين الاقانيم الثلاثة

http://off1.aimgit.net/images/sexiluv/flowers/blueGlitterStemRose.gif

7- مجمع القسطنطينية الثالث 681 ميلادية

* هو المجمع المسكونى السادس
* منذ أن وصل هرقل إلى الحكم (610 – 641 م) أدرك ضرورة توحيد المونوفيسيت (القائلين بالطبيعة الواحدة) مع الكنيسة الأرثوذكسية الجامعة من أجل وحدة الدولة المسيحية وأمنها
* الصيغة العقائدية، التي طرحها سرجيوس بطريرك القسطنطينية لأجل تحقيق هذه الوحدة، هي : (القول بالفعل الواحد لطبيعة المسيح الواحدة المتجسدة) ... أى القول بأن جميع أعمال المسيح الإنسانية والإلهية صادرة عن فعل واحد أو قوة واحدة فاعلة فيه
* لاقت هذه الصيغة الجديدة استحسان العديد من المونوفيسيت، وبخاصة الأرمن والسوريين ، فأبدوا استعدادهم لقبولها وعلى أساسها القبول بمجمع خلقيدونية، فبدا بذلك أن طريق التوحيد بين الأطراف المتنازعة مفتوح

http://off1.aimgit.net/images/sexiluv/flowers/blueGlitterStemRose.gif

* سبب الإنعقاد :

1- رأى صفرونيوس القديس وهو راهب دمشقي المولد كان يقيم في دير الأنبا ثيوذوسيوس في بيت لحم، أن هذه الصيغة المبتدعة تخالف جوهريا عقيدة خلقيدون وبعد انتخابه بطريركا على أورشليم، قام ببعث رسائله إلى البطاركة وضمّن فيها موجز العقيدة المقدسة، وعقد مجمعا حرّم هذه الهرطقة الجديدة وأدان القائلين بها

2- بعد فشل محاولات هرقل التوحيدية، أصدر قسطنديوس الثاني (حفيد هرقل) قراراً عقائدياً يحظّر فيه كل جدل بشأن المشيئة مكتفيا بأقوال الكتاب المقدس وقرارات المجامع المسكونية السابقة .... غير أن مرتينوس، الذي انتُخب في العام 649 م بابا على كنيسة رومية، لم يأبه بهذا القرار، فعقد مجمعا في كنيسة اللاتران، حضره 105 أساقفة وعدد كبير من الرهبان شجبوا جميعهم القائلين بالمشيئة الواحدة ودانوا مروّجيها .... مما حدا بالامبراطور أن يأمر بتوقيف مرتينوس فنُفي إلى القسطنطينية ومن ثم إلى بلاد القرم حيث مات جوعا

* اغتيل الإمبراطور قسطنديوس الثاني في سراقوسة، فتولى السلطة بعده قسطنطين الملقب باللحياني الذي اقتنع، بعد مشاورات عديدة أقامها في أمر المشيئتين، بعدم جدوى التنازلات التي بُذِلت من اجل الوحدة مع المونوفيسيت والتي أساءت إلى الإيمان الأرثوذكسي، فدعا إلى مجمع توضع فيه الأمور في نصابها الصحيح ويتوطّد من خلاله السلام في الكنيسة
* التأم المجمع المسكوني السادس في القسطنطينية وحضره أكثر من 170 أسقفا، بينهم مكاريوس بطريرك إنطاكية ورأس المجمع جورجيوس بطريرك القسطنطينية
* أدان المجمع القائلين بالمشيئة الواحدة وأصدر تحديده العقائدي في التعليم بأن يسوع كان له مشيئتان طبيعيّتان وفعلان طبيعيّان من دون انقسام أو تحول أو انفصال، وتبعا لذلك فإن مشيئته الإنسانية لا تصادِم ولا تقاوِم مشيئته الإلهية الكلية القدرة بل بالأحرى تخضع لها
* كفر المجمع أتباع يوحنا مارون (الطائفة المارونية)
* تمت مطاردة (طائفة المارون) حتى استقروا في جبال لبنان (يطلق عليهمالمارونيين ولهم بطريرك بلبنان), وظلوا مستقلين في مذهبهم, إلى أن أعلنوا الولاءلكنيسة روما (الكاثوليك ) عام 1182 مع بقائهم على مذهبهم

http://off1.aimgit.net/images/sexiluv/flowers/blueGlitterStemRose.gif

وبذلك أصبحت الفرق ثلاثة :

1- أرثوذكس : للمسيح طبيعة واحدة ومشيئة واحدة

2- كاثوليك : طبيعيتين ومشيئتين

3- مارون : طبيعيتين ومشيئة واحدة

* بعد ذلك حدث انشقاق داخل الكاثوليك أنفسهم بين كنيسة روما وكنيسة القسطنطينية حول إضافة كلمة (ابن) لقانون الإيمان .... فقانون الإيمان الذي ينص على أن (الروح القدس منبثق من الآب) , أضافت له كنيسة روما (والابن)
أي أنهم غيروا في قانون الإيمان "النيقاوي - القسطنطيني" إلى : نؤمن... (وبالروح القدس الرب المحيي، المنبثق من الآب والابن)
* نتيجة لذلك أقامت الكنيسة مجمع القسطنطينية الرابع الذي رفض رأي كنيسة روما

http://off1.aimgit.net/images/sexiluv/flowers/blueGlitterStemRose.gif

يتبع ......

دكتور إكس
18.03.2011, 08:51
8- مجمع القسطنطينية الرابع 879 ميلادية

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif


* قرر أن الروح القدس منبثق من الآب فقط وهذا مخالف لما أقرته كنيسة روما, فحدث الانفصال داخل الكاثوليك إلى :

1- كنيسة روما وتسمى الكاثوليكية أواللاتينية أو الغربية أوالملكانية

2- كنيسة القسطنطينية وتسمى الروم أرثوذوكس أوالكنيسة اليونانية


وبذلك أصبحت الفرق الرئيسة أربعة :

(الأولى) – أرثوذكس : للمسيح طبيعة واحدة, الروح القدس من الآب فقط
(الثانية ) – كاثوليك : للمسيح طبيعيتين ومشيئتين, الروح القدس من الآب والابن
(الثالثة) - الروم الأرثوذكس : للمسيح طبيعيتين ومشيئتين,الروح القدس من الآب فقط

(الرابعة) – المارون : للمسيح طبيعيتين ومشيئة واحدة

* أصبح لكل فرقة من الفرق تشريعاتها الخاصة ومجمعاتها الخاصة
فعلى سبيل المثال أقامت الكنيسة الكاثوليكية (روما) المجمعات التالية :

1- مجمع روما 1225 (خاص بالكاثوليك) : تقرر فيه أن الكنيسة البابوية الكاثوليكية تملك الغفران وتمنحه لمن تشاء

2- مجمع روما 1869 (خاص بالكاثوليك) : تقرر فيه أن البابا معصوم


http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

نشأة طائفة البروتستانت


* كلمة البروتستانت كلمة لاتينية معناها (المحتج)

* كانت كنيسة روما تفرض السيطرة على الأباطرة وتتمادى فى إخضاعهم تحت سلطانها فأدى هذا إلى نزاع شديد بين السلطتين الدينية والسياسية كان نتيجته ضعف البابوية وانحلالها


* نتج عن هذا الوضع بعض الحركات الإصلاحية المعارضة كان أبرزها حركة مارتن لوثر في القرن السادس عشر وهو الذي انشق عن الكنيسة الكاثوليكية وكون الكنيسة البروتستانتية


* كان مارتن لوثر راهباً كاثوليكياً وأستاذاً لعلوم الدين في جامعة ويتنبرج بألمانيا وراعياً لكنيستها أعلن معارضته للبابا وخروجه عن الكنيسة الكاثوليكية ثم أعلن فيما بعد أن البابوية ليست ذات مصدر إلهي وعندما استدعاه البابا إلى روما رفض ذلك فكان من جراء هذا أن حرمه البابا وأمر بإحراق كل كتاباته

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif


* كان أهم اعتراضين عند مارتن لوثر:

1- الاستحالة (القربان المقدس) أو سر الإفخارستيا :

وهي من الشعائر المسيحية حيث يقوم الراهب باختيار رغيف من الخبز ثم تلاوة صلوات عليه ويعتقد المسيحيون أن السيد المسيح (ربهم) , يتجسد في الخبز تجسدا كاملا فمن يأكل الخبز فقد أكل جسد السيد المسيح الرب ليثبت فيه .... كما أن من يشرب الخمر في القداس فقد شرب من دم الرب, فيكون الرب فيه يعطيه قوة وينير له الطريق (لا تزال بقية الطوائف عدا البروتستانت تمارس هذا الطقس)


2- صكوك الغفران :

أصدر البابا ليو العاشر غفراناً شاملاً للعالم أجمع عام 1517م , ويتمتع بهذا الامتياز كل من يشتري صك الغفران وكان الغرض من هذا العمل هو الحصول على المال اللازم لبناء كنيسة القديس بطرس في روما, فكان من يدفع للكنيسة يحصل على صك غفران من الخطايا
* لجأ كثير من الناس إلى المذهب البروتستانتي الجديد هربا من الضرائب وهربا من سيطرة الكنيسة والبابا على الأفكار والعلم كما نشطت هجرة البروتستانت إلى العالم الجديد (أمريكا) فشكلوا نسبة كبيرة من المجتمع الأمريكي

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

أسس المذهب البروتستانتي :

(أ)- الكتاب المقدس هو المصدر الأعلى وليس تعاليم الباباوات

(ب) - الكتاب المقدس يفسر حرفيا وليس مجازيا

(ج) - يتاح لكل مسيحي تفسير الكتاب المقدس

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

أهم الخلافات بين الارثوذكس (الكنيسةالشرقية) والكاثوليك (كنيسة روما) هي :

1- يعتقد الكاثوليك بالطبيعيتين والمشيئتين في السيد المسيح ( الارثوذكس طبيعة واحدة ومشيئة واحدة)
2- يؤمن الكاثوليك بانبثاق الروح القدس من الآب والابن (الارثوذكس من الآب فقط)
3- القربان عند الكاثوليك (سرالتناول أو الإفخارستيا) يكون من الفطير فقط وليس فيه خمر (الأرثوذكس يكون فيه خمر)
4- يعتقد الكاثوليك أن العذراء نفسها وُلدت وهى لا تحمل الخطيئة الأصلية مما يسمى عقيدة الحبل بلا دنس (الأرثوذكس يقولون أن الروح القدس طهرها ولكن كان يلزم لها الفداء أيضا)
5- يغالي الكاثوليك في السيدة العذراءعن باقي الطوائف ويؤمنون أن العذراء شريكة في عمل الفداء وأنه لا تأتى نعمة إلى البشر إلا عن طريق العذراء ويسمونها (سيدة المطهر) ويؤمنون بعصمة العذراء الكاملة من الخطأ
6- يؤمن الكاثوليك بعصمة البابا وبرئاسة روما للكنائس المسيحية في العالم كله وهذا ما لا يقبله الأرثوذكس وغيرهم من الطوائف
7- قام الكاثوليك بتبرئة اليهود من دم المسيح (المجمع الفاتيكاني الثاني سنة 1965)

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

أهم الخلافات بين (الأرثوذكس والكاثوليك) والبروتستانت هي :

1- يعتقد البروتستانت بالطبيعيتين والمشيئتين في السيد المسيح (مثل الكاثوليك وخلافا عن الأرثوذكس)
2- يؤمن البروتستانت بانبثاق الروح القدس من الآب والابن (مثل الكاثوليك وخلافا عن الأرثوذكس)
3- لا يؤمن البروتستانت بالاعتراف على يد كاهن ويعترفون لله مباشرة (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
4- لا يؤمنون بسرالإفخارستيا ( التناول- الاستحالة), فلا قداس ولا ذبيحة إلهيه ولا إيمان بتحويل الخبز والخمر إلى جسد ودم المسيح (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
5- حذفوا بعضالأسفار (الأسفار الثانية) من طبعتهم الخاصة للكتاب المقدس ودعوها أبوكريفا (أسفار غير قانونية)
6- يؤمنون بالحكم الألفي أي أن المسيح سيعود ليحكم ألف سنة (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
7- لا يؤمنون باستمرار عذرية السيدة العذراء فعندهم السيدةالعذراء تزوجت وأنجبت (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
8- لا يؤمن البروتستانت بسلطة البابا, ويعتقدون أن الكتاب المقدس يفسر حرفيا ومن حق كل مسيحي تفسيره (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)
9- لا يطبق البروتستانت الطقوس والصيام الغير موجودة بالكتاب المقدس (خلافا للكاثوليك والأرثوذكس)

وينقسم البروتستانت إلى العديد من الطوائف والكنائس مثل : المعمدانية – المنهجية - الأسقفية – اللوثرية – المشيخية – المورمونية - الإصلاحية - السبتية وغيرها

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

9- مجمع نيقية الثانى 787 ميلادية


* هو المجمع المسكونيّ السابع

* سببه : البحث فى مسالة رفض الأيقونات

* تألف المجمع من 367 أباً وكان رئيسه البطريرك طراسيوس

* كان القديس ثيوذورس الستوديتي اشهرالمدافعين عن الأيقونات

* اعترف الآباء بوجوب تكريم الأيقونات وقبلوها فقالوا بإكرامها بالسجود احتراماً للذين صوّرت عليهم لا عبادة لهم لأن العبادة إنما تجب لله وحده دون غيره وميّزت قرارات المجمع بين التكريم الواجب للأيقونات وبين العبادة التي لا تجوز سوى لله وحده

* قرّر المجمع في وجه محاربي الأيقونات ومحطّميها التأكيد على أنّ تكريم الأيقونات المقدّسة وإبرازها ينبغي أن يعمّ الكنائس والمنازل

* اعتبر المجمع رفض رسم الأيقونات وتكريمها بمثابة إنكار لإنسانيّة الربّ يسوع، وإنكار للخلاص

http://www.eskindria.com/pic/eskindria.com_24.gif

تم بحمــــــــــد الله

دكتور إكس
21.03.2011, 11:53
شكرا أختنا الفاضلة البتول على تفاعلك معنا

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

1- هل كان قبل مجتمع نيقيه الأول المسيحيون يدينون بالدين المسيحي الحق ؟
أولا ....
ليس هناك ما يسمى بـ (الدين المسيحى)
فهذه الكلمة لم ترد أبدا فى كتابهم المقدس
فهم من وضعوا دينهم حسب اهوائهم ... وسموا أنفسهم (مسيحيين) !!!
وهم لا يعلمون أن كلمة (مسيحى) معناها (سافل)
فهى فى الأصل شتيمة !!!!!
ثانيا ....
بالطبع كان هناك البعض قبل مجمع نيقيه الأول من يدينون بالديانة (النصرانية الحقة) .... التى كانت تنص على أنه (لا إله إلا الله وحده لا شريك له) وأن المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكانوا يؤمنون ببعثة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من بعده ومنهم :
حواريى المسيح
النجاشى ملك الحبشة
بحيرا الراهب
لكن لا ينفى هذا بالطبع ضلال الكثير منهم ومخالفتهم لتعاليم المسيح الحق ومناداتهم بألوهيته وبنوته لله – تعالى الله عما يصفون – وأشهرهم بالطبع (بولس الكذاب) .... رسولهم المزعوم .... الضال المضل عليه لعنة الله .... مؤسس هذه الديانة الوثنية كما سيتضح لنا فى الموضوعات التالية

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

2- أعلن مجمع أفسس الأول أن :المسيح له طبيعة واحدة ومشيئة واحدة (طبيعة إلهية مع بشرية لا ينفصلان ومشيئة بشرية وإلهية لا ينفصلان) ..... وكان سبب انعقاد مجمع أفسس الثاني ظهور بدعة أوطاخى الذى قال قال أن : جسد المسيح مع كونه جسد إلا أنه ليس مساوياً لجسدنا في الجوهر لأن الطبيعة الإلهية لاشت الطبيعة البشرية وهذا معناه أن اللاهوت (الصفات الإلهية) اختلط وامتزج بالناسوت (الصفات البشرية) فصار المسيح بطبيعة واحدة ممتزجة ... فهل هذه البدعة مناقضة لقرارات مجمع أفسس الاول ؟
ما يظهر من المجامع أن ما قرره مجمع أفسس الأول كان عن طبيعة المسيح ككل (لاهوت وناسوت) مع اعتبار أن ناسوت المسيح (جسد بشرى تماما) أى اعتبار أن المسيح (إله تام) و (إنسان تام)
أما بدعة أوطاخى فكانت تركز على (ناسوت) المسيح فقط وتزعم أنه ليس كجسد البشر (أى أن المسيح إله تام ... لكنه ليس إنسانا تاما) حيث أن اتحاد ناسوته بلاهوته جعل هذا الناسوت (مميزا) عن الجسد البشرى

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

3- من نتائج المجمع الخامس : (اتّحاد الطبيعتين الإلهيّة والإنسانيّة في الشخص الواحد ليسوع المسيح بدون اختلاط أو تشوّش أو انفصال أو انقسام) ... كيف لا يوجد اختلاط ولا انفصال في نفس الوقت ؟
مبدئيا .....
هذه الديانة مستعصية على فهم الكهنة أنفسهم !!!!!!!!!
ثانيا ..... يقول شنودة فى كتابه (طبيعة المسيح) :
(أن وحدة الطبيعة هي وحدة حقيقية ليست اختلاطاً مثل اختلاط القمح بالشعير، ولا امتزاجاً، مثل مزج الخمر بالماء أو مزج اللبن بالماء كما لم يحدث تغيير مثل الذي يحدث في المركبات، فمثلاً ثاني أكسيد الكربون فيه كربون وأكسجين، وقد تغير طبع كل منهما في هذا الاتحاد وفقد خاصيته التي كانت تميزه قبل الاتحاد، بينما لم يحدث تغيير في اللاهوت ولا في الناسوت باتحادهما كذلك تمت الوحدة بين الطبيعتين بغير استحالة فما استحال اللاهوت إلى ناسوت، ولا استحال الناسوت إلى لاهوت، كما أن اللاهوت لم يختلط بالناسوت، ولا امتزج به، إنما هو اتحاد، أدى إلى وحدة في الطبيعة) !!!!
هذا هو نص كلامه !!!!!
ولست أدرى هنا .......
ما معنى الإتحاد (بغير اختلاط ولا امتزاج) ؟؟؟؟؟
كيف يتحد شيئان بغير أن يمتزجا على الأقل ؟؟؟؟
حسب كلامه فأن :
لاهوت + ناسوت = (لاهوت + ناسوت) متحدين بلا تغيير
فما معنى طرف المعادلة الأيمن : لاهوت + ناسوت ؟؟؟
أو بمعنى آخر أكثر تحديدا : ما معنى علامة (+) إذا لم يكن هناك اختلاط ولا امتزاج ؟؟؟
ما هى كيفية (الإتحاد) بغير اختلاط ولا امتزاج ؟؟؟
صدقونى ... شنودة نفسه لن يستطيع أن يجيب
فالظاهر أنهم قد ابتدعوا كلمة (بغير اختلاط)
* ليحاولوا النجاة من فخ أن الرب (مكون) من ثلاثة أجزاء أو ثلاثة آلهة (أقانيم)
* لكى يبرروا كيف أن كل أقنوم من الثلاثة هو (الله) أيضا وأنهم متساوون فى الجوهر وأن كل منهم لا يطغى على (خصائص الآخر) !!!!
وابتدعوا كلمة (ولا انفصال) لتعنى أنه من غير الممكن فصل (مكونات الرب) وأن الثلاثة متحدون اتحادا أبديا أزليا ولا يجوز الإيمان بهم على نحو منفصل !!!!
هذه الكلمات المبتدعة هى محاولة فاشلة منهم :
* لتفسير (وحدانية الثالوث) المزعومة !!!
* (لمحاولة إقناع عامة النصارى) أن المسيحيين يعبدون إلها واحدا وأن 3 = 1
* لكى يجيبوا بها على من يسألهم أسئلة من نوعية :
1- من الذى كان يدبر الكون خلال الثلاثة أيام التى قبر فيها المسيح ؟؟؟
2- أين كان الروح القدس عند تعميد يسوع ؟؟؟
3- أين كان الآب بينما يسوع فى بطن أمه ؟؟؟
4- هل صلب اللاهوت مع الناسوت ؟؟؟
إلى غير ذلك من الأسئلة التى يعجزون عن إجابتها !!!!!!!!!!!

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

طبعا هذا الكلام لا يدخل عقل طفل
فكيف يكون هناك 3 أقانيم متحدة (بغير اختلاط ولا امتزاج)
ما هى كيفية الإتحاد إذن ؟؟؟؟
والعجيب أن من يقول بعدم مفهومية هذا الكلام ولا موافقته للعقل والمنطق
يتم الرد عليه بأنه (يجب أن يؤمن ويصدق فحسب) .....
لأن العقل البشرى القاصر لن يستطيع الفهم !!!!!
وأنه عندما يقبل المسيح ويتعمد سيمتلىء بالروح القدس وحينها سيفهم !!!!
فكيف ينزل الله تعالى ديانة للبشر ما داموا لن يستطيعون فهمها ؟؟؟
لا أدرى .... كيف يقتنع الناس بهذه الديانة ويصرون على انها الحق ؟؟؟؟؟

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

4- هل تزامن المجمع السابع مع الفتوحات الاسلامية ؟
عقد المجمع المسكونى السادس فى القسطنطينية عام 681 ميلادية
وعقد المجمع المسكونى السابع فى نيقية عام 787 ميلادية
والفتوحات الإسلامية : هي عدة حروب وغزوات خاضها المسلمون بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ضد البيزنطيين والفرس والروم في السنوات ما يين (632 – 732 ميلادية) في العهدين الراشدي والأموي، وكان من نتائج الغزوات سقوط مملكة الفرس وفتح الشام وشمال أفريقيا ومصر ونشر الإسلام ونشر اللغة العربية معه ومن ثم ظهور الحضارة العربية الإسلامية
ومن هذه الفتوحات والمعارك :
* موقعة أجنادين وفتح الشام ......... 634 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* فتح بصرى ......... 634 م
* موقعة الجسر وموقعة البويب وفتح العراق .......... 634 م بين المسلمين والفرس (انتصر المسلمون)
* موقعة القادسية ...... 635 م بين المسلمين والفرس (انتصر المسلمون)
* موقعة اليرموك ..... 636 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* معركة حلب ومعركة قنسرين وفتح سوريا ..... 637 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* فتح مصر .......... 641 م
* فتح الاسكندرية .......... 642 م
* موقعة نهاوند وفتح إيران ....... 642 م بين المسلمين والفرس الساسانيين (انتصر المسلمون)
* موقعة ذات الصواري ...... 655 م بين المسلمين والروم البيزنطيين (انتصر المسلمون)
* موقعة شذونة وفتح أسبانيا ......... 711 م بين المسلمين والقوط الغربيين (انتصر المسلمون)
* فتح الاندلس (غرناطة) .......... 713 م
ومنه يتبين لنا أن هذه الفتوحات كانت معاصرة وقريبة جدا من الفترة ما بين المجمعين المسكونيين السادس والسابع

http://up.3dlat.com/uploads/12877912789.gif

5- هل حدث انقسام بين الأرثوذكس أيضا ؟
طائفة الروم الأرثوذكس هى طائفة إنشقت عن (الكاثوليك) وليس عن (الأرثوذكس)
فالكنائس الأرثوذكسية (القبطية والأرمنية والسريانية) والكنيسة الأثيوبية تعترف بالمجامع المسكونية الثلاثة الأولى فقط (مجمع نيقية 325 م، ومجمع القسطنطينية 381 م، ومجمع أفسس المقدس) وتعتبر مجمع أفسس هو المجمع المسكوني الأخير
(أي أنها لاتعترف بشرعية المجامع اللاحقة ولاسيما مجمع خلقيدونية 451 م) وهى لذلك تسمى (الكنائس اللاخلقيدونية) أو الكنائس الأرثوذكسية المشرقية ..... ومعتقدهم أن : (المسيح كامِل في لاهوته، وكامِل في ناسوته، وهاتان الطبيعتان مُتَّحِدَتان في طبيعة واحدة هي (طبيعة تَجَسُّد الكلمة)، فهم يؤمنون بطبيعتين: (لاهوتية) و(ناسوتية)، مُتَّحِدَتين بغير اختلاطٍ ولا امتزاجٍ، ولا تغيير وهاتين الطبيعتين لم يَفْتَرِقا لحظة واحدة ولا طرفة عين وأن الروح القدس منبثق من الآب فقط
أما كنيسة الروم الأرثوذكس فهى (كنيسة خلقيدونية) تعترف بمجمع خلقيدونية .... وأنشقت عن (كنيسة روما الكاثوليكية) حيث رفضت الإعتراف بكون الروح القدس منبثقا من الآب والإبن معا ....
لذلك سميت (الروم الأرثوذكس) لأنها :
* تؤمن بانبثاق الروح القدس من الآب فقط (مثل الكنيسة الأرثوذكسية)
* تؤمن (مثل كنيسة روما الكاثوليكية وخلافا عن الكنائس الأرثوذكسية) بأن للمسيح طبيعتين ومشيئتين : (لاهوتية) و(ناسوتية) ون يسوع كانت له مشيئتان طبيعيّتان وفعلان طبيعيّان من دون انقسام أو تحول أو انفصال وتبعا لذلك فإن (مشيئته الإنسانية) لا تصادِم ولا تقاوِم (مشيئته الإلهية) الكلية القدرة بل تخضع لها
وفيما بعد .... بعـد عدة حوارات لاهوتية بين الكنائس الأرثوذكسـية اللاخلقيدونية وبين الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية (الروم الأرثوذكس الخلقيدونيين), وفى 28 سـبتمبر سنة 1990 م فى سويسـرا تم توقـيع اتفاق بنى عـلى تعليم القديس كيرلس الأسكندرى عمود الدين : (طبيعة واحدة متجسدة لله الكلمة ... فليس فى المسيح طبيعتين منفصلتين الواحدة مسجود لها والأخرى غير مسجود لها, بل نحن نعبد مسيحا واحدا وربا واحدا), وتم التأكيد فى الإتفاق عـلى تسمية السيدة العذراء (والدة الإله), وعلى رفض تعاليم نسطور وأوطاخى وقبلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية معمودية الروم الأرثوذكس بقرار من المجمع المقدس فى جلسـة عيد العنصرة سنة 1990 م

دكتور إكس
21.03.2011, 23:34
http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

س: ما هي الايقونات التي اعترف المجمع التاسع بوجوب تكريم الأيقونات؟

الأيقونة :
تعريب لكلمة يونانية تعني الصورة أو (الكتابة المقدسة) وتشمل :
* أيقونات المسيح والعذراء مريم
* أيقونات التلاميذ ويوحنا المعمدان
* أيقونات الملائكة ككائنات روحية لها الغلبة
* أيقونات القديسين والشهداء والرسل
* أيقونات الرؤى النبوية
* أيقونات الأحداث الشهيرة (مولد المسيح - العشاء الأخير - .....)

غالبية الأيقونات الخاصة بحياة السيد المسيح (مثل أيقونات البشارة والميلاد والتجربة على الجبل والقيامة والصعود والمجئ الثانى) يصور فيها الملائكة والسمائيون
هناك أيقونات خاصة بالقديسين يصور الملائكة فيها وهم يضعون الأكاليل على رؤوسهم
هناك أيقونات خاصة بالملائكة ميخائيل وغبريال ورافائيل , وكذلك للأربعة حيوانات غير المتجسدين وللساروفيم والشاروبيم

* هالة المجد :

ميزت الكنيسة أيقونات قديسيها والملائكة بهالة من النور حول الرأس إشارة إلى عملهم كنور للعالم أما أيقونة السيد المسيح فيرسم داخل الهالة صليب وغالبآ تكتب فيه الحروف الأولى لإسمه (X) و (i) أو الحرفان الأول والأخير من اليونانية (ألفا) و (أوميجا) إشارة للاهوته الأزلى (الأول والآخر الألف والياء البداية والنهاية) , أو بعض الحروف الأخرى التى تعبر عن ألقابه اللاهوتيه

وهناك ملاحظتان هامتان على استخدام الهالة فى الأيقونات القبطية :

أ - تستخدم الهالة الدائرية فقط لا المثلثة أو المربعة لأن الدائرة تشير إلى الأبدية

ب - لا توضع هالة حول صور الأشخاص الذين مازالوا على قيد الحياة

http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif


ويزعم النصارى أن السجود للأيقونات يحمل معنى التوقير والتكريم وليس سجود العبادة الذى يقدم لله فقط مستندين إلى ورود أمثلة فى الكتاب المقدس للسجود لغير الله بمعنى التوقير والاحترام مثل :

1- السجود للملائكة : سجود يشوع لرئيس جند الرب عند أريحا : (فَقَالَ: «كَلاَّ، بَلْ أَنَا رَئِيسُ جُنْدِ الرَّبِّ. الآنَ أَتَيْتُ». فَسَقَطَ يَشُوعُ عَلَى وَجْهِهِ إِلَى الأَرْضِ وَسَجَدَ، وَقَالَ لَهُ: «بِمَاذَا يُكَلِّمُ سَيِّدِي عَبْدَهُ؟») سفر يشوع 5 : 14

2- السجود لأماكن وأشياء مقدسة : مثل سجود داوود أمام الهيكل المقدس : (أما أنا فبكثرة رحمتك أدخل بيتك. أسجد في هيكل قدسك بخوفك) المزمور 5 :7

3- السجود لأناس أصحاب كرامة وسلطان : مثل سجود إخوة يوسف له : (وَكَانَ يُوسُفُ هُوَ الْمُسَلَّطَ عَلَى الأَرْضِ، وَهُوَ الْبَائِعَ لِكُلِّ شَعْبِ الأَرْضِ. فَأَتَى إِخْوَةُ يُوسُفَ وَسَجَدُوا لَهُ بِوُجُوهِهِمْ إِلَى الأَرْضِ) سفر التكوين 42 : 6

http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

فالأيقونة عند النصارى ليست مجرد رسم أو صورة بل هي رسالة تقوم بدور تعليمي، ولها فاعليتها في الكنيسة .. فمن خلال لغة الألوان البسيطة تعلن الأيقونة عن حقائق الإنجيل المقدس وتوضح تعاليم الكنيسة وتنطلق بمشاعر المؤمنين إلى الأبدية

وكانت الأيقونات أحد االوسائل التي واجهت بها الكنيسة المضللين والمبتدعين .. فبعد مجمع أفسس المسكوني الثالث عام 431 م وإدانته لبدعة نسطور، ظهرت أيقونة السيدة العذراء والدة الإله (الثيئوطيكوس) وهي صورة للسيدة العذراء الملكة وهى تحمل الملك المسيح (الطفل يسوع) إلى يسارها لتؤكد أن السيدة العذراء مريم هي أم الله المتجسد والقائمة عن يمينه بمجد عظيم
http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

تدشين الأيقونة :

* التدشين هو التكريس أي التقديس والتخصيص لله .. فتصير الأيقونة بعد تدشينها أداة مقدسة لإعلان حضور الله بفعل الروح القدس، لذا وجب تكريمها والتبخير أمامها بكل وقار

* يقوم بطقس التدشين الأب الأسقف، ويعاونه في ذلك الآباء الكهنة .. وفى الصلاة التي يصليها الأب الأسقف لتدشين الأيقونة يذكر الأساس الكتابي واللاهوتي لعمل الأيقونات، وعمل الروح القدس في تقديسها ويرشمها بزيت الميرون ..

http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

الألوان ودلالاتها فى الأيقونات :

1- الأحمر القاتم : يرمز إلى الإنسانية المتألمة، وإلى محبة المسيح وإلى الالوهية
2- الأزرق : رمز المعرفة التي لا تدرَك بالعقل ولكن بالقلب ويرمز إلى المجد الإلهي
3- الأخضر : يرمز إلى التجديد وإلى الطبيعة البشرية
4- الذهبي : يرمز إلى الأبدية، الملك الأبدي الذي لا يفنى (كل الأيقونات تؤسَّس على اللون الذهبي)
5- الأصفر : يرمز إلى النور الإلهي
6- الأبيض : يرمز إلى الطهارة، والى توهج النور الإلهي
7- الأسود : يرمز إلى الضياع والمجهول والى ظلمة الخطيئة والموت
8- البنّي : يرمز إلى الأرض، فآدم الأول من تراب
9- البنفسجي : يرمز إلى الاتحاد بالله (وهو مزيج من الأزرق طبيعة البشر، والأحمر رمز الطبيعة الإلهية)

http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

مراحل تطور رسم الأيقونات :

أولاً : مرحلة الرموز Period of Symbols


أستخدمت الرموز في القرنين الأول والثاني على نطاق واسع..
فتم رسم السيد المسيح في شكل : الراعى الصالح - أو السمكة
حيث مُنع المسيحيين الأوائل في فترة الإضطهاد من رسم الصليب في شكله الظاهر فإلتزموا بإخفائه تحت أشكال : المرساة، أو رمح ثلاثي الشُعَب، أو حرف T اليوناني، أو في شكل شفرة (كتابة رمزية) وهى المونوجرام وفى السراديب ومقابر الشهداء وجد المونوجرام يحيط به إكليل من الزهور يرمز للغلبة بيسوع المسيح..
وأحياناً كانت تُكتَب عل الأيقونات القبطية الحروف المختصرة من إسم يسوع المسيح باليونانية (إيسوس بى خريستوس) IC XC ..
وأحياناً كان يُكتَب الحرفين الأول والأخير من الأبجدية اليونانية )الألفا( و)الأوميجا) كرمز للمسيح (الأول والآخر، الألف والياء، البداية والنهاية)

كما نجد فى الفن القبطى الأول أشكال متنوعة كثيرة .. مثل السفينة (ترمز إلى الكنيسة)، والطاووس (يرمز إلى الخلود وبهاء الفردوس)، والعنب أو الكرمة (يرمز إلى دم المسيح)

http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

ثانياً : مرحلة أيقونات الكتاب المقدس Period of Biblical Icons


إستخدمت الكنيسة الأولى أيقونات تصور موضوعات من الكتاب المقدس بقصد التعليم ..

وقد كان ذلك طبيعياً حيث بدأت المسيحية تنتشر فى العالم كله فى ذلك الوقت.. وكان المسيحيون فى أسفارهم ينضمون إلى كنائس فى بلاد تتعبد بلغات مختلفة عن لغتهم الأصلية، فصارت الأيقونات لغة عامة يستطيع كل إنسان أن يقرأها ..

وقد وجدت فى سراديب الأسكندرية أيقونات من هذا النوع، حيث صورة معجزة قانا الجليل ومعجزة الخبز متحدين معاً فى منظر واحد
http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

ثالثا ً: مرحلة الأيقونات الإسخاطولوجية (الأخروية) Period of Eschatological Icons


صارت المسيحية هي الديانة الرسمية للدولة الرومانية في القرن الرابع الميلادي، فسادَ السلام أنحاء الكنيسة ..

هذا خلق إتجاهين متضادين هما: إنحراف بعض الكنسيين خاصة من الأساقفة عن رسالتهم الروحية منشغلين بمجدهم الذاتي، يساعدهم على ذلك إنفتاح أبواب القصر الإمبراطورى فى وجوههم.. وعلى النقيض إذ شعر بعض المسيحيون بغلبة الكنيسة على الوثنية، إنشغلوا بترقب الغلبة الأبدية بمجيء الرب الأخير- هذا الشعور الذى دفع بآلآف المؤمنين لممارسة الحياة الرهبانية ..
وقد إنعكس هذا بصورة واضحة على الأيقونات الخاصة بذلك العصر،، فجاءت العبادة الكنسية والأيقونات في ذلك الحين تحمل إتجاهاً إسخاطولوجياً قوياً أى تعبر عن الحياة الأبدية، لذلك فقد ظهرت الأيقونات التالية :
أيقونات الشهداء والقديسين مكللين بالمجد
أيقونات الملائكة

أيقونات الرؤى النبوية

أيقونات السيد المسيح جالساً على العرش الذى يحمله الأربعة مخلوقات الحية والملائكة تحوط به
http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

تاريخ الأيقونات :


1- المرحلة الأولى (200 – 400 ميلادية)


لم تكن الأيقونات منتشرة بسبب الاضطهاد الديني بالإضافة إلى كون المسيحيين لم يكن لهم أبنية خاصة بالعبادة (كنـائس) إلا بعد مجمع جمنيا حيث كانوا يجتمعون في المحافل اليهودية والهيكل


وكان الطابع السائد لأيقونات القرن الأول والثاني هو الطابع الرمزي، إلا أنه بجوار هذه الرموز وجدت أيضاً أيقونات السيد المسيح وأمه وتلاميذه كما وجدت أيقونات تمثل أحداث الكتاب المقدس فظهرت أيقونات بسيطة (الصليب، الكرمة، العنب, الكأس المقدسة, الراعي الصالح, الأفعى النحاسية، طغراء المسيح، الطاووس، الحمامة)


ولكن بسبب تقدم الغنوصيون في الفن بالقرن الثاني وتماديهم في تكريم هذه الصور في جو وثني، سببوا لبساً في العبادة المسيحية .. وكان رد الفعل الطبيعي لهذا الاتجاه الغنوصي أن انبرى اللاهوتيين في القرون الثلاثة الأولى يتحدثون بلهجة عنيفة ضد كل تعبير فني خوفاً من النكوص إلى الوثنية، ومنهم العلامة ترتليان والقديس إكليمندس الإسكندري والعلامة أوريجانوس


2- المرحلة الثانية (400 – 600 ميلادية)

تطور الشكل الفني للأيقونات وانتشرت أيقونات للقديسين إلى جانب أيقونات السيد المسيح والسيدة العذراء والأيقونات التاريخية

فبعد فترة الاضطهاد التي عانى منها المسيحيون كثيراً، جاء الإمبراطور الروماني قسطنطين الكبير (227- 306 م) وجعل المسيحية ديناً رسمياً للإمبراطورية بعد أن اعتنقها، وزين جميع المنشآت العامة والكنائس التي بناها في عاصمته الجديدة بصور دينية أُخذت موضوعاتها من الكتاب المقدس .. وانتشرت صور السيد المسيح والعذراء والشهداء والقديسين والملائكة مع وضع هالة نورانية حول الرأس لتأكيد مجد المسيح الحقيقي وكرامة الشهداء .. وأمر قسطنطين بصنع تمثال للصليب وضعه عام 312 م بجوار تمثاله، كما صنع أيضاً صورة للراعي الصالح وأخرى تمثل الآم السيد المسيح منقوشة ومرصعة بالأحجار الكريمة ووضعها في غرفته الخاصة .. وهذا الأمر كان بلا شك من أهم العوامل التي ساعدت على انتشار الأيقونات انتشاراً كبيراً في جميع أنحاء الإمبراطورية

ومن بين القديسين الذين دافعوا عن فن الأيقونات في هذا القرن القديس بولينوس أسقف نولا، الذي كان رافضاً لها في البداية فزين الكنائس بأيقونات من العهدين (مثل أيقونات عن الخليقة، وذبح إسحق، وعفة يوسف، وغرق فرعون، وانفصال راعوث وعرفة، والفداء على شكل حمل أبيض مكلل تحت صليب أحمر، والدينونة وقد وقف المسيح يفصل الخراف عن الجداء ...)
وكان القديس يوحنا ذهبي الفم يحتفظ في حجرته بأيقونات للقديس بولس الرسول، ويقال أن القديس بولس كان يظهر له ويكلمه من خلال الأيقونة أثناء سهره ليلاً لدراسة رسائله


3- المرحلة الثالثة (700 – 900 ميلادية)

عرفت الأيقونة ردة عنيفة بسبب حرب الأيقونات التي أتت على مرحلتين : الأولى من 712 – 787 ميلادية والثانية من 813 - 843 ميلادية ... حيث سادت حركة تحطيم للأيقونات ورفض وتحريم تصويرها من قبل عدد من الأباطرة البيزنطيين ... وحركة تحطيم الأيقونات كما يذكرها بلكان في تاريخ الكنيسة كانت بسبب التأثير الإسلامي المعادى للتصوير والنحت فالأباطرة المعادون للأيقونات كانوا كلهم من مدن تعتبر مراس للفكر الإسلامي ضمن الدولة الرومانية البيزنطية

وفى عام 787 ميلادية انعقد المجمع المسكوني السابع في نيقية حيث دعا الأساقفة المجتمعون إلى تكريم الأيقونات بالإكرام نفسه الذي يقابل به الصليب والأناجيل المقدسة
http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif


شكرا لتفاعلك معنا أختنا الفاضلة البتول


Doctor x
http://www.fanja-city.com/gallary/data/media/14/fanja_city%20(5).gif

السيف العضب
04.04.2011, 18:46
الخطيئة الأصلية
شرح عقيدة الخطيئة الأصلية كما تؤمن بها الكنيـسة
.




.

ما هي الخطيئة الأصلية (او الجدية) في المسيحية ؟


جاء في كتاب ’’المسيحية في الإسلام‘‘ للقمص ابراهيم لوقا 159 :- إنّ الإنسان الأول سقط في العصيان، وبسقوطه هذا وقع تحت حكم الموت، الذي أنذره به الله عندما وضعه في جنة عدن، وقضى به عليه، كما أنه قد خسر حالة الكمال الأخلاقي التي خلقه الله عليها، وأصبح خاضعاً لناموس الفساد وسلطان الخطية.
ولما كان الشوك لا يثمر تيناً فقد صار جميع نسل هذا الإنسان الأول فاسداً كفساده، واقعاً مثله تحت حكم الموت .


إذن فالمسيحية تعتبر أن الموت سببه خطيئة آدم التي ورثها الناس عنه ، وأن الإنسان خُلِقَ خالداً ، وأن آدم لو لم يخطء لما مات ومات البشر من بعده ، وتعتبر ان الموت ليس من صنع الله ؛ لان الله خالد وخلق الإنسان على صورة ذاته خالداً ايضاً (انظر: سِفر الحكمة 13:1) ... فالله "حاشا لله" قد خلق الحياة فقط :6: (انظر: تفسير القمص انطونيوس فكري للفقرة) .

كما يفسر البعض بأن الموت المقصود هو الموت الروحي (أي الإنفصال عن الله) .


ووقع آدم تحت الحكم الإلهي وأخذ عقاب اللعنة وهي الحرمان من نعمة الله ، والموت هو التوقف عن مسيرة الخلود .. وسلَّم آدم ذريته هذه الطبيعة ، طبيعة غير منفتحة على الله ، بل منفتحة على الشيطان ، طبيعة تحت اللعنة بمعنى أنها خالية من نعمة الله ، قابلة للموت بمعنى توقفها عن الخلود (الحياة الأبدية) ... [شرح رسالة القديس بولس إلى اهل رومية للأب متى المسكين ص91] .


ويُفسر أتباع اليهود سبب عقاب الرب لآدم وذريته كالآتي :- إن المسيحية تعلِّم أن الله لكي يجمع بين عدله ورحمته في تصرفه مع الإنسان عقب سقوطه ، دبَّر طريقة فدائه بتجسيد ابنه الحبيب وموته على الصليب نيابة عنا ، وبهذا أخذ العدل حقه واكتملت الرحمة فنال البشر العفو والغفران وهذه هي نظرية الفداء . [كتاب: المسيحية في الإسلام ص171] .


ولماذا إذن الإله نفسه هو الذي يُصلب ويفدي البشرية ؟

يجيب عن هذا السؤال البابا شنودة الثالث في كتابه ’’الخلاص في المفهوم الأرثوذكسي‘‘ :- الخطية هى عصيان لله ، وتعد على حقوقه ، وعدم محبة له .. والله غير محدود ، اذن فالخطية غير محدودة لأنها موجهة ضد الله غير المحدود . ومهما عمل الانسان فان أعماله محدودة ، لذلك لا تغفر الخطية الا كفارة غير محدودة ، ولا يوجد غير محدود الا الله . لذلك لم يكن هناك حل لمغفرة الخطية سوى أن يتجسد الله ذاته ويموت . ويكون موته كفارة غير محدودة ، توفى عدل الله غير المحدود ، في الاقتصاص من الخطية غير المحدودة . الموجهة ضد الله غير المحدود ... رابط المصدر (انقر هنا) (http://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/His-Holiness-Pope-Shenouda-III-Books-Online/33-El-Khalas-Fel-Mafhoum-El-Orsozoksy/Salvation-in-the-Orthodox-Concept-05-Blood-of-Jesus.html) .


إذن الخطيئة الأصلية هي أساس عقيدة تجسد الإله وصلبه لفداء البشرية ، ولو تم نقضها وبيان بطلانها سقطت العقيدة المسيحية من جذورها .
.


يتبع :-

السيف العضب
08.04.2011, 15:08
هل هناك وجود لشيء اسمه الخطيئة الأصلية ؟

.





لننظر سوياً لسِفر التكوين الذي يحكي لنا قصة خلق آدم وحواء وعصيانهما لوصية الإله .
.


في البداية خلق الله آدم من تراب ونفخ فيه من روحه (تك-2-7) ، ووضعه في جنة عدن ليعملها ويحفظها (تك-2-15) ... وهذا يوضح لنا أن وجود آدم في الجنة كان أمر وقتي ليس إلا .. ولذلك نجد سِفر التكوين يذكر لنا ان بعد عصيان الوصية أخرج الرب آدم من الجنة إلى الأرض ليعمرها وهذه هي رسالته (تك-3-23) ... وهذا كله قد أوضحه سِفر التكوين في الإصحاح الأول :-

تك-1
26 وقال الله نعمل الانسان على صورتنا كشبهنا.فيتسلطون على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى البهائم وعلى كل الارض وعلى جميع الدبابات التي تدب على الارض.. 28 وباركهم الله وقال لهم اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدبّ على الارض 29 وقال الله اني قد اعطيتكم كل بقل يبزر بزرا على وجه كل الارض وكل شجر فيه ثمر شجر يبزر بزرا.لكم يكون طعاما


وبعد ان خلق الله آدم ووضعه في جنة عدن ، جاءت الوصية التي أوصاها له ، وهي : [تك2-16 واوصى الرب الاله آدم قائلا من جميع شجر الجنة تأكل اكلا 17 واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت] .

إذن الوصية هي ان آدم يأكل من كل شجر الجنة ماعدا شجرة معرفة الخير والشر .

ونلاحظ ان الوصية كانت لآدم فقط ، فلم تكن حواء قد خُلِقت بعد ... فقد جاء خلق حواء في (تك-2-21/22) .
.


وتعالوا سوياً لنرى حوار حواء مع الحية (الشيطان) في الإصحاح الثالث من سِفر التكوين

تك-3
1 وكانت الحيّة أحيل جميع حيوانات البرية التي عملها الرب الاله.فقالت للمرأة أحقا قال الله لا تأكلا من كل شجر الجنة 2
فقالت المرأة للحيّة من ثمر شجر الجنة نأكل 3 واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا 4 فقالت الحيّة للمرأة لن تموتا 5 بل الله عالم انه يوم تأكلان منه تنفتح اعينكما وتكونان كالله عارفين الخير والشر 6 فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل

هل آدم كان متواجد ورآى حوار حواء مع الحية ؟ ، لا ... إذن حواء لم تعرف الوصية التي اوصاها الله لآدم لأنها لم تكن خُلِقت .

وإن قال قائل ان قول حواء : واما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه ولا تمسّاه لئلا تموتا ... يعني ان آدم اخبرها بالوصية ، سنقول له : هذا معناه ان آدم كان عنده شريعة اُمِر بتبليغها لكل من كان من جنسه ، وهذا يعني ان آدم نبي وله رسالة ... نكمل كلامنا

نرى في الأعداد التي ذكرتها من سِفر التكوين الإصحاح الثالث أن الشيطان صادق والرب (حاشا لله) كاذب .. لماذا ؟

الرب الإله قال لآدم أنه لو أكل من شجرة معرفة الخير والشر سوف يموت (تك-2-17) والشيطان قال لحواء أنهما لن يموتا (تك-3-4) ..... وبالفعل صدق كلام الحية ولم تمت حواء ولم يمت آدم .

ولو قال قائل ان الموت هنا معناه الموت الروحي ، فهذا كلام أكبر من حجمه في زمن بداية خلق آدم .. فآدم بعقله البِكر لا يعرف الموت الحقيقي فكيف سيعرف الموت الروحي ؟ ... وسوف نوضح هذه النقطة بإذن الله .
.


تك-3-6
فرأت المرأة ان الشجرة جيدة للأكل وانها بهجة للعيون وان الشجرة شهيّة للنظر.فأخذت من ثمرها واكلت واعطت رجلها ايضا معها فأكل

وهنا يظهر لنا أن حواء أكلت قبل أن يأكل آدم ولم يحدث لها شيء ، لذلك إطمأن آدم ولم يشك في حواء لأن حواء لم يُصبها الموت ، أو تعري أو أي شيء آخر ، ثم بعد ذلك أعطت آدم (الذي لم يتواجد بين حوار حواء مع الحية) وأكل .

ولكن عندما وجد نفسه عاري كما جاء في (تك-3-7) عرف آدم أن حواء أعطته من الشجرة ، لذلك عندما سُأل آدم عن سبب تعريه كان رده واضح وصريح ووجه اللوم للمرأة لأنها هي التي عصت وضللته ؛ لأنها لم تذكر له أنها ثمرة من الشجرة المحرمة فضللته علماً بأنه وثق بها

تك-3
12 فقال آدم المرأة التي جعلتها معي هي اعطتني من الشجرة فأكلت 13 فقال الرب الاله للمرأة ما هذا الذي فعلت.فقالت المرأة الحيّة غرّتني فاكلت

وهنا نجد أسلوب الرد لآدم مختلف عن رد حواء ، لأن حواء إعترفت أن الحية هي التي أغوتها لأن حواء هي التي أخذت الثمرة من الشجرة ، ولم يقل آدم أن حواء هي التي أغوته او ان الحية هي التي أغوتهما ، بل قال أن المرأة هي التي أعطته الثمرة بدون علمه بمصدرها ... وهذه كلها دلائل تثبت أن آدم ما كان يعرف أن الثمرةالتي أخذها من المرأة كانت من الشجرة المحرمة ، فالوصية كانت له فقط وهو لم يتواجد بين حوار حواء والحية كما وضحت سالفاً .


تعالوا الآن لنرى عقاب معبود الكنيسة للحية وحواء وآدم .

تك-3-14
فقال الرب الاله للحيّة لانك فعلت هذا ملعونة انت من جميع البهائم ومن جميع وحوش البرية.على بطنك تسعين وترابا تأكلين كل ايام حياتك

سؤالي : هل كانت الحية تطير مثلاً قبل ان تزحف على بطنها ؟ وهل الحية فقط هي من تزحف على بطنها ؟ غريبة !

هناك كثير من المخلوقات تزحف على بطنها ، بل وهناك من المخلوقات التي تأكل برازها ... فأيهما أشد ، أكل التراب ام اكل البراز ؟ :z (16):


تك-3-16
وقال للمرأة تكثيرا اكثر اتعاب حبلك.بالوجع تلدين اولادا.والى رجلك يكون اشتياقك وهو يسود عليك

هل ولادة المرأة بتعب يعد من عقاب كسر الوصية ؟ كل الحيوانات من الإناث تلد بتعب وما زالت المرأة تلد بتعب حتى بعد صلب يسوع وتحقيق الفداء المزعوم ... فما ذنب الحيوانات ؟ هل الحيوانات من ذرية آدم ؟

ثم ، هل اشتياق المرأة لرجلها يعد عقاب ؟ بالطبع لا ، فالشهوة الجنسية بين الرجل وزوجته تعتبر ألذ شهوة يمتكلها البشر .


تك-3-17
وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك

هنا نجد ان عقاب آدم هو لعن الأرض ! .. فما دخل الأرض في هذا الأمر ؟ هل هذا لأنه خُلق من ترابها مثلاً ! :d

كما ان من الطبيعي ان يكد الإنسان ويتعب ليحصل على الطعام ، فمن منا لا يتعب ليحصل على طعامه ؟ حتى الحيوان يكد لكي يحصل على طعامه .


فما الذي تغير بعد فداء يسوع للبشرية ؟ لا شيء ، فالحية ما زالت تمشي على بطنها وتأكل التراب ، وحواء ما زالت تتعب أثناء الولادة وتشتاق لزوجها ، وآدم ما زال يكد ويشقى ليحصل على لقمة عيشه .
.


وبعد أكل آدم وحواء من الشجرة ومعرفتهما الخير والشر ، دب الخوف في قلب الرب ؛ لكي لا يصبح الإنسان مثله

تك-3-22
وقال الرب الاله هوذا الانسان قد صار كواحد منا عارفا الخير والشر.والآن لعله يمد يده ويأخذ من شجرة الحياة ايضا ويأكل ويحيا الى الابد

ثم أخرجه الرب من الجنة ، وهذه هي مهمته كما أوضحت سابقاً

تك3-23
فاخرجه الرب الاله من جنة عدن ليعمل الارض التي أخذ منها

ووضع الإله حراسة على شجرة الحياة لكي لا يأكل منها الإنسان ويصبح خالداً مثله

تك-3-24
فطرد الانسان واقام شرقي جنة عدن الكروبيم ولهيب سيف متقلب لحراسة :6:طريق شجرة الحياة
.


يتبع :-

السيف العضب
08.04.2011, 16:10
هل آدم وحواء كانا يعرفان الخير والشر قبل أكلهم من الشجرة ؟


.

على الرغم من أن آدم خلق جسده كبير إلا أن عقله عقل بكر لا يعرف ولا يفهم شيء .. فهو كالطفل الذي لا يدرك ما حوله ، فالطفل دائماً عندما يرى المكواه يجري إليها ويحاول أن يلعب بها ، والأم أو الأب يحذره عدة مرات ويتوعد له إن امسك المكواه فسيموته .... فهل الطفل يفهم ما معنى الموت ؟ بالطبع لا ، لأنه قد يظن أن الموت هو شيء لا يضر .

وقد شبه البابا شنودة الثالث آدم وحواء بالطفلين الساذجين في كتابه ’’شخصيات الكتاب المقدس (آدم وحواء ، قايين وهابيل)‘‘ ص15 .


ويؤكد كلامي ما جاء بكتاب ’’مقدمات العهد القديم‘‘ للدكتور جورجي كامل (أستاذ العهد القديم بالكلية الإكليريكية) ص43 :-

http://d0.e-loader.net/8JkQpbq830.PNG

.


كما أن آدم وحواء كانوا عرايا وما كانوا يظنوا انهم بذلك في موضع خطأ (تك-3-10) .. وهذا يؤكد انهم كانوا في وضع عقلي بِكر لا يعرفون أي شيء نهائياً .

والشجرة المحرمة اسمها ’’شجرة معرفة الخير والشر‘‘ ، وهذا معناه انهما لم يكن يعرفان (أي آدم وحواء) الخير ولا الشر .. وبعد أكلهم من الشجرة أصبحوا يعرفان الخير والشر (تك-3-22) .

فطالما آدم وحواء لم يكن يعرفان الخير والشر ، فلماذا نحاسبهما على ما لا يعرفانه ؟ .. أليس من الظلم معاقبة الطفل على أول خطأ له بدون توعيته وتوجيهه ؟ من منا يعاقب طفله من أول خطأ له ؟


كما أننا لا ننسى شيء في غاية الأهمية ، وهو أن الرب الإله لم يحذر آدم ولا حواء من الحية (الشيطان) ... فكيف سيعرف الطفل ان هذا الشيء خطأ دون ان نخبره ؟


:1:
بسم الله الرحمن الرحيم
فَقُلْنَا يَا آَدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى * إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى * وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى * فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آَدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَا يَبْلَى
طه:117-120
.


فلنرى عظمة الله عز وجل في الإسلام ، فقد حذر جل جلاله آدم وحواء من الشيطان ، ولكن معبود الكنيسة لم يحذرهما ومع ذلك ظلمهم وحملهم مسئولية خطأ لم يدركوه ولم يعرفوه .... فلماذا لم يحذر رب البايبل آدم وحواء من الحية ؟

.


يتبع :-

السيف العضب
08.04.2011, 17:44
الطوفان هو خلاص البشرية من الخطيئة الأصلية


.

من أهم النقاط التي يجب التوقف عندها ووضع علامات الإستفهام والتعجب حول مفهوم الخطيئة والخلاص والفداء ، ما جاء عن الرب بعد الطوفان الذي أثبت أن الله خلص البشرية من الخطيئة الأولى وفتح صفحة جديدة مع البشرية ومحى كل ما سبق الطوفان .

ولو قارنا بين أقوال الرب التي جاءت في عهد آدم وبين أقوال الرب التي جاءت في عهد نوح نجد أن الخلاص جاء بالطوفان وليس بصلب يسوع


ففي عهد آدم قال الرب له بسبب الخطيئة : http://d5.e-loader.net/rlVOd2jD9u.gif

تك-2-17
واما شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها.لانك يوم تأكل منها موتا تموت

تك-3-17
وقال لآدم لانك سمعت لقول امرأتك وأكلت من الشجرة التي اوصيتك قائلا لا تأكل منها ملعونة الارض بسببك.بالتعب تأكل منها كل ايام حياتك


ولكن بعد الطوفان قال الرب : http://d5.e-loader.net/rlVOd2jD9u.gif

تك-8
20 وبنى نوح مذبحا للرب.واخذ من كل البهائم الطاهرة ومن كل الطيور الطاهرة واصعد محرقات على المذبح 21 فتنسم الرب رائحة الرضا.وقال الرب في قلبه لا اعود العن الارض ايضا من اجل الانسان لان تصوّر قلب الانسان شرير منذ حداثته.ولا اعود ايضا أميت كل حيّ كما فعلت


وهذا إقرار من الرب برفع اللعنة عن البشرية وعن الأرض بعد أحداث الطوفان ، فقول ان يسوع قد حمل اللعنة كلام باطل .. فالرب تعهد أنه لن يميت احد ولن يلعن الأرض بعد هذا الحدث .


قال القمص انطونيوس فكري في تفسيره للعدد الأول من الإصحاح التاسع في سِفر التكوين :- وبارك الله نوحاً وبنيه: بإعتبارهم رؤوساً جديدة للخليقة. فنوح صار رأس جديد للخليقة مثالا للمسيح رأس الخليقة الجديدة. وأولاد نوح تفرعت منهم كل شعوب العالم. وكلمات البركة تشبه هذه التي قيلت لآدم وحواء .

فقد أوضح جناب القمص أن نوح عليه السلام قد صار إنساناً جديداً (بدلاً من آدم) ، وقد بدأ الله مع نوح عهد جديد للبشرية ... فلم يعد يُميتهم كما كان من قبل ومن يعد يلعن الأرض من أجل خطيئة الأنسان . :p012:

وجاء في كتاب ’’المدخل إلى العهد القديم‘‘ للأب بيار نجم ص6 :-

http://d20.e-loader.net/aHMT5VbJSH.png


إستجاب (أي الله) لصرخة الإنسان النادم... اُوكلت إليه (أي نوح) إعادة الإنسان إلى علاقته الحسنة بالله . :p015:

ملحوظة : هذا المصدر مقتبس من إحدى مواضيع الأخ الكونت .



يتبع :-

السيف العضب
08.04.2011, 20:17
لا وجود للخطيئة الأصلية في العهدين (القديم والجديد)
.



جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص27

http://d16.e-loader.net/tisZLpIcKq.png
.


يخجل الأب عزيز الحلاق اليسوعي ان يُصرِّح بأن العهد الجديد هو ايضاً لم يوجد به أي ذكر للخطيئة الأصلية ، واستبدل كلمة "كل" بـ "معظم" . :6:

ولكن يكفينا ان العهد القديم لم يذكر أي شيء عن الخطيئة الأصلية ، وهذا يعني ان من جاء قبل يسوع بما فيهم الأنبياء لم تؤمن بالخطية الجدية ولا بالتثليث ولا بالصلب والفداء ..إلخ . :p015:


يتبع :-

السيف العضب
08.04.2011, 21:36
الكتاب المقدس يُبطل ما يُسمى بالخطيئة الأصلية

.




كما أشرنا من قبل ان الكتاب المقدس بعهديه لم يذكر شيء عن الخطيئة الأصلية ، ولكن هل اكتفى بعدم ذِكرها ؟ لا ، بل ونقضها في أكثر من عدد .. وإليكم تفصيل ذلك مع ذِكر التفاسير المسيحية .


تث-24-16
لا يقتل الآباء عن الاولاد ولا يقتل الاولاد عن الآباء.كل انسان بخطيته يقتل

يقول القمص انطونيوس فكري :- يكون الحكم بالعدل على القاتل وحده وليس على أولاده، لمنع الثأر من الأقارب .

ويقول القمص تادرس يعقوب ملطي :- كانت العادة لدى الأمم الوثنيَّة أن تسقط عقوبة مرتكب الجريمة على الأسرة كلها[المصدر: Wsther 9:13,14; Herod. 3:118,119p Ammian: Marcell 23:6; Curtius 6:11.20 etc. Pulpit: Deut., p. 382] .:36_1_55:
حقًا لقد هدَّد الله شعبه بأنَّه يفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيه (خر 20: 5)، لكي يحذِّرهم من ثمار الخطيَّة المُرَّة وأثرها على الأبناء والأحفاد، ولكي يردعهم لأن الإنسان أحيانًا لا يبالي بالعقوبة التي تحل عليه، لكنَّه يخشى جدًا أن تحل على أولاده وأحفاده. يلزم ألاَّ يستغل القضاة هذا التهديد الإلهي ويظنُّون أن في سلطانهم معاقبة أحد أفراد الأسرة من أجل عضو آخر فيها.
إذ يتعرَّض للحياة الأسريَّة تؤكِّد الشريعة للقضاة ألاَّ يُعاقب عضو من الأسرة بسبب عضو آخر، إنَّما يلتزم كل واحد أن يتحمَّل مسئوليَّة نفسه.
"لا يُقتل الآباء عن الأولاد، ولا يُقتل الأولاد عن الآباء. كل إنسان بخطيَّته يُقتل" [16].

طبَّق أمصيا بن يوآش ملك يهوذا هذا المبدأ، فقد "قتل عبيده الذين قتلوا الملك أباه، ولكنَّه لم يقتل أبناء القاتلين حسب ما هو مكتوب في سفر شريعة موسى حيث أمر الرب قائلاً: لا يُقتل الآباء من أجل البنين، والبنون لا يُقتلون من أجل الآباء" (2 مل 14: 6).

.



ار-32
17 آه ايها السيد الرب ها انك قد صنعت السموات والارض بقوتك العظيمة وبذراعك الممدودة.لا يعسر عليك شيء 18 صانع الاحسان لالوف ومجازي ذنب الآباء في حضن بنيهم بعدهم الاله العظيم الجبار رب الجنود اسمه 19 عظيم في المشورة وقادر في العمل الذي عيناك مفتوحتان على كل طرق بني آدم لتعطي كل واحد حسب طرقه وحسب ثمر اعماله

قال القمص تادرس يعقوب ملطي في تفسيره ان هذه هي سمات الرب الإله ، ومن ضمن صفاته انه يحاسب كل إنسان حسب أعماله (ار-32-19) . :p012:

.



حز-18
1 وكان اليّ كلام الرب قائلا 2 ما لكم انتم تضربون هذا المثل على ارض اسرائيل قائلين الآباء اكلوا الحصرم واسنان الابناء ضرست 3 حيّ انا يقول السيد الرب لا يكون لكم من بعد ان تضربوا هذا المثل في اسرائيل 4 ها كل النفوس هي لي.نفس الاب كنفس الابن.كلاهما لي.النفس التي تخطئ هي تموت

يقول القمص انطونيوس فكري في تفسيره لهذه الفقرات :- نجد هنا مثل شرير آخر قاله هؤلاء الأشرار الأباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست = أى أن الخراب الذى نحن فيه سببه خطايا أبائنا، فما ذنبنا نحن، إذ أننا لم نخطئ مثلهم. وهذا الكلام فيه إتهام مباشر لله بأنه ظالم.... ولكن نلاحظ أن الله يؤدب الخاطئ بطريقة فردية . :p015:


يقول القمص تادرس يعقول ملطي :- في الأصحاح الرابع عشر تحدث عن مسئولية الإنسان الشخصية عما يرتكبه من آثام أو يفعله من برّ، فالنبي الكاذب إذ يضل يكون إثمه عليه، وكل فرد من الشعب يسأل نبيًا كاذبًا أو يرتكب إثمًا يحمل إثم نفسه. وأكد أنه متي عاقب الرب المدينة لشرها فإن وجد "نوح ودانيال وأيوب" يخلصون أنفسهم ولا يخلصون الشعب ولا حتي أبناءهم أو بناتهم. أما هنا فيتحدث عن التزام كل إنسان بما يفعله بغض النظر عن والديه وسلوكهما، أو ماضيه وما كان عليه .

وفي هذا الأصحاح عالج الرب المثل الشائع بين الشعب اليهودي: "الآباء أكلوا الحصرم وأسنان الأبناء ضرست" [2]. فقد شعروا أن ما يحل عليهم من غضب إلهي إنما هو ثمرة شر آبائهم الذين أدخلوا العبادة الوثنية إلي المقدسات الإلهية. لكن الرب أراد أن يؤكد أنه لن يجازي إنسانًا من أجل خطايا والديه. وأن ما يسمح به من تأديب فهو من أجل ما يصنعه الناس في ذلك الوقت.
سبق أن عالجنا هذا الموضوع أثناء تفسير سفر الخروج، إذ يقول الرب: "لأني أنا الرب إلهك إله غيور، أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيَّ" (خر 20: 5). رأينا أن الله لا يعني بهذا أنه يُحمِّل جيلاً ما خطايا الأجيال السابقة، لكنه في محبته يطيل أناته علي جيل وجيلين لعلهم يتوبون، فإن لم يتوبوا يحمِّل الجيل الثالث وأيضًا الرابع التأديب لأنهم لم يتوبوا عن طريق آبائهم، إذ يسميهم "من مبغضيَّ"، أما إذا تابوا عن طريق آبائهم فلا يحسبون أبناء للأشرار بل يصير الله نفسه أباهم، فينعموا بنعمته.
v النفس التي لا تسكن في الله هي مصدر شرورها، فتخطئ، والنفس التي تخطئ هي نفسها تموت [Isaac or the Soul 7:16] .

القديس أمبروسيوس :- ليس لدي الله محاباه، نفس الأب كنفس الإبن، أو كما يقول: "ها كل النفوس لي. نفس الأب كنفس الابن، كلاهما لي. النفس التي تخطئ هي تموت" [4]... هنا نتسأل:
أولاً: ألا يرث الإنسان شيئًا من ضعفات أبيه؟
لا يتجاهل الكتاب المقدس أثر الوالدين علي حياة الإنسان، فالإنسان الذي يولد في بيت مقدس، يتربي بين أبوين تقيين، يجد إمكانية تساعد علي نمو حياته الروحية، وانطلاق نفسه للحياة مع الله. وبالعكس إذا وجد أب شرير وأم شريرة إن لم يشجعا ابنهما علي الخطيئة والشر فلا أقل من أن يقفا عثرة أمام نموه الروحي. ومع هذا فكثير من الأبناء أحبوا الشر بالرغم من تقوي والديهم مثل ابني عالي الكاهن، وأيضًا من الأبناء من أحبوا البر بالرغم من شر آبائهم. البيئة التي يحيا فيها الإنسان قد تكون صالحة أو شريرة لكنها لا تلزمه بالصلاح أو الشر.

2. ابن شرير لأب بار:
أول مثل قدمه الرب عن المسئولية الشخصية هو الابن الشرير للأب البار إنه "لا يحيا؛ قد عمل كل هذه الرجاسات فموتًا يموت. دمه يكون علي نفسه" [13]. بر أبيه لا ينقذه من ثمر رجساته بل موتًا يموت.
كتب القديس جيروم إلي الشماس سابنيانُس Sabinianus يحثه علي التوبة هكذا: [ربما تغتر في نفسك أن الأسقف الذي سامك رجل قديس، فتظن أن استحقاقاته تكفر عن معاصيك. لقد سبق فقلت لك إن الأب لا يُعاقب عن ابنه ولا ابن عن أبيه. النفس التي تخطئ هي تموت [Epist 147:10] .

3. ابن بار لأب شرير:
لقد ظن الشعب في أيام الملك صدقيا أنهم أبر من الشعب في أيام الملك منسي فشعروا أنهم يتحملون إثم آبائهم، لكن الرب يؤكد هنا: "إن وَلد ابنا رأى جميع خطايا أبيه التي فعلها فرآها ولم يفعل مثلها... فإنه لا يموت بإثم أبيه، حياة يحيا. أما أبوه فلأنه ظلم واغتصب أخاه اغتصابًا وعمل غير الصالح بين شعبه فهوذا يموت بإثمه" [14-19].

4. رجوع الإنسان عن شره:
قلنا إن الرب أراد بحديثه هنا أن يدفع شعبه نحو التوبة، بعدم ارتباكهم بسبب خطايا آبائهم، بل وأيضًا عدم ارتباكهم بخطاياهم الشخصية السابقة أو الحالية إن قدموا توبة صادقة، إذ يقول: "فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقًا وعدلا فحياة يحيا. لا تموت" [21]. يعتبر البعض هذه العبارة هي مركز السفر كله، أثمن عبارة وردت فيه، إنها دعوة قوية للتوبة! "هل مسرةً أُسر بموت الشرير، يقول السيد الرب، إلا برجوعه عن طريقه فيحيا؟!" [23] إنه يفتح باب الرجاء علي مصراعيه لكي لا تهلك نفس واحدة بروح اليأس القاتل .
.


وفي النهاية أقول : هل هناك كلام أفضل من كلام الكتاب المقدس والمفسرين المعمَّدين بالروح القدس ؟ :z (17):

النصوص واضحة للأعمى .. ومن له عينان للقراءة فليقرأ .



يتبع :-

دكتور إكس
10.04.2011, 09:36
أرجو أن يسمح لى الأخ الحبيب (السيف العضب) بهذه المشاركة


لعله يرى فيها ما قد يفيد


ولو نال استحسانه أى جزء فى هذه المشاركة


فليقم بدمجه فى مشاركاته الخاصة مباشرة .....






إن مفهوم عقيدة الخطيئة الأصلية يبني عليه سائر العقائد الأساسية في المسيحية ومنها : (التثليث - عقيدة التجسد - الفداء والصلب - القيامة من الأموات - تأليه المسيح)


هذا المفهوم الذى يقول بأننا ورثنا خطيئة أبينا آدم لما عصى الله وأكل من الشجرة المحرمة فظللنا نتوارث هذه الخطيئة إلى أن جاء يسوع .... هو أساس عقيدة الصلب والفداء التى تنص على أن يسوع قد خلصنا من تبعات هذه المعصية بالموت على الصليب تكفيرا لخطايانا وافتدانا بدمه فصار بإمكاننا أن ندخل الملكوت السماوى بعد أن تصالحنا مع الله .... وهذا بدوره قاد النصارى إلى عقيدة قيامة المسيح من بين الأموات .... وهذا المعتقد أدى بالنصارى إلى تأليه يسوع واختراع نظريات التجسد والثالوث الأقدس

ولذلك .... فإذا سقطت عقيدة الخطيئة الأصلية .... سقطت المسيحية من أساسها





ولقد نسى النصارى أو تناسوا ....



1- أن الإعتقاد بالخطيئة المورثة يتناقض كليا مع العدل الإلهي .... ذلك لأن الله الديان العادل يعاقب المرء على ما فعله هو بنفسه لا على ما فعل أبوه أو أجداده



2- أن مفهوم توارث الخطيئة الأصلية باطل منطقياً وعقلياً وعلمياً .... فالإبن مثلاً قد يرث من أبيه وأمه وأجداده صفات معينة كالطول ولون العينين والشعر وشكل أجزاء جسمه وحجمها بل وبعض الأمراض .... لكن التصرفات بالطبع لا تورث .... فلو أن الأب مثلا إختار أن يكون مجرماً أو سارقا أو قاتلا أو كذابا أو زانيا فليس معني ذلك أن إبنه سيرث منه هذه الطبيعة .... وبالمثل .... إن كان الأب صالحاً فلا يعنى هذا بالضرورة أن الإبن سيكون مثله مثالا يحتذى فى الأخلاق والتدين !!!



3- أن الله سبحانه وتعالى قد خلق آدم عليه السلام بطبيعة قابلة للخطأ وجعل فيه نوازع للشر كما جعل فيه نوازع للخير وجعله قادرا على كليهما.... بدليل أن الله بعد أن خلقه حذره من الوقوع في الخطأ والمعصية بالأكل من الشجرة المحرمة



*********************



تفنيد عقيدة الخطيئة الأصلية من الكتاب المقدس ذاته :



*********************


1- سفر التكوين الإصحاح 18 : 23 - 25



فَتَقَدَّمَ إِبْرَاهِيمُ وَقَالَ: «أَفَتُهْلِكُ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ؟ عَسَى أَنْ يَكُونَ خَمْسُونَ بَارًّا فِي الْمَدِينَةِ. أَفَتُهْلِكُ الْمَكَانَ وَلاَ تَصْفَحُ عَنْهُ مِنْ أَجْلِ الْخَمْسِينَ بَارًّا الَّذِينَ فِيهِ؟ حَاشَا لَكَ أَنْ تَفْعَلَ مِثْلَ هذَا الأَمْرِ، أَنْ تُمِيتَ الْبَارَّ مَعَ الأَثِيمِ، فَيَكُونُ الْبَارُّ كَالأَثِيمِ. حَاشَا لَكَ! أَدَيَّانُ كُلِّ الأَرْضِ لاَ يَصْنَعُ عَدْلاً؟»



2- سفر العدد الإصحاح 16 : 22



فَخَرَّا عَلَى وَجْهَيْهِمَا وَقَالاَ: «اللّهُمَّ، إِلهَ أَرْوَاحِ جَمِيعِ الْبَشَرِ، هَلْ يُخْطِئُ رَجُلٌ وَاحِدٌ فَتَسْخَطَ عَلَى كُلِّ الْجَمَاعَةِ؟»





3- سفر إرمياء الإصحاح 31 : 29 - 30



فِي تِلْكَ الأَيَّامِ لاَ يَقُولُونَ بَعْدُ: الآبَاءُ أَكَلُوا حِصْرِماً وَأَسْنَانُ الأَبْنَاءِ ضَرِسَتْ بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ بِذَنْبِهِ كُلُّ إِنْسَانٍ يَأْكُلُ الْحِصْرِمَ تَضْرَسُ أَسْنَانُهُ



4- سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20- 22





اَلنَّفْسُ الَّتِي تُخْطِئُ هِيَ تَمُوتُ. الاِبْنُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الأَبِ وَالأَبُ لاَ يَحْمِلُ مِنْ إِثْمِ الاِبْنِ. بِرُّ الْبَارِّ عَلَيْهِ يَكُونُ وَشَرُّ الشِّرِّيرِ عَلَيْهِ يَكُونُ

فَإِذَا رَجَعَ الشِّرِّيرُ عَنْ جَمِيعِ خَطَايَاهُ الَّتِي فَعَلَهَا وَحَفِظَ كُلَّ فَرَائِضِي وَفَعَلَ حَقّاً وَعَدْلاً فَحَيَاةً يَحْيَا. لاَ يَمُوتُ






5- سفر أخبار الأيام الثانى الإصحاح 25 : 4





وَأَمَّا بَنُوهُمْ فَلَمْ يَقْتُلْهُمْ، بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الشَّرِيعَةِ فِي سِفْرِ مُوسَى حَيْثُ أَمَرَ الرَّبُّ قَائِلاً: «لاَ تَمُوتُ الآبَاءُ لأَجْلِ الْبَنِينَ، وَلاَ الْبَنُونَ يَمُوتُونَ لأَجْلِ الآبَاءِ، بَلْ كُلُّ وَاحِدٍ يَمُوتُ لأَجْلِ خَطِيَّتِهِ».



6- سفر التثنية الإصحاح 16 : 24


لا يُقْتَلُ الآبَاءُ عَنِ الأَوْلادِ وَلا يُقْتَلُ الأَوْلادُ عَنِ الآبَاءِ. كُلُّ إِنْسَانٍ بِخَطِيَّتِهِ يُقْتَلُ






7- سفر حزقيال الإصحاح 17 : 18





وَرَفَعَ يَدَهُ عَنِ الْفَقِيرِ وَلَمْ يَأْخُذْ رِباً وَلاَ مُرَابَحَةً, بَلْ أَجْرَى أَحْكَامِي وَسَلَكَ فِي فَرَائِضِي, فَإِنَّهُ لاَ يَمُوتُ بِإِثْمِ أَبِيهِ. حَيَاةً يَحْيَا





8- سفر إرمياء الإصحاح 19 : 32



عَظِيمٌ فِي الْمَشُورَةِ وَقَادِرٌ فِي الْعَمَلِ الَّذِي عَيْنَاكَ مَفْتُوحَتَانِ عَلَى كُلِّ طُرُقِ بَنِي آدَمَ لِتُعْطِيَ كُلَّ وَاحِدٍ حَسَبَ طُرُقِهِ وَحَسَبَ ثَمَرِ أَعْمَالِه





نرى بكل وضوح في جميع هذه الأعداد أن كل واحد مسئول عن خطاياه وآثامه الشخصية التى ارتكبها ولا يسأل عن خطيئة أو ذنب غيره .... فالكتاب المقدس يظهر لنا هذه الحقيقة الواضحة وضوح الشمس فيما يتعلق بمفهوم الثواب والعقاب .... حيث أنه من الواضح أن كل شخص يتحمل تبعات أعماله



*********************


1- سفر أخبار الأيام الثاني الإصحاح 7 : 14



فَإِذَا تَوَاضَعَ شَعْبِي الَّذِينَ دُعِيَ اسْمِي عَلَيْهِمْ وَصَلَّوْا وَطَلَبُوا وَجْهِي، وَرَجَعُوا عَنْ طُرُقِهِمِ الرَّدِيةِ فَإِنَّنِي أَسْمَعُ مِنَ السَّمَاءِ وَأَغْفِرُ خَطِيَّتَهُمْ وَأُبْرِئُ أَرْضَهُمْ.



2- سفر إشعياء الإصحاح 55 : 7



لِيَتْرُكِ الشِّرِّيرُ طَرِيقَهُ، وَرَجُلُ الإِثْمِ أَفْكَارَهُ، وَلْيَتُبْ إِلَى الرَّبِّ فَيَرْحَمَهُ، وَإِلَى إِلهِنَا لأَنَّهُ يُكْثِرُ الْغُفْرَانَ.



3- سفر حزقيال الإصحاح 33 :11



قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. اِرْجِعُوا، ارْجِعُوا عَنْ طُرُقِكُمُ الرَّدِيئَةِ! فَلِمَاذَا تَمُوتُونَ يَا بَيْتَ إِسْرَائِيلَ؟



4- سفر حزقيال الإصحاح 18 : 23



هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟



5- سفر إشعياء الإصحاح 43 : 25



أَنَا أَنَا هُوَ الْمَاحِي ذُنُوبَكَ لأَجْلِ نَفْسِي، وَخَطَايَاكَ لاَ أَذْكُرُهَا».



6- إنجيل لوقا الإصحاح 15: 7



أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ هكَذَا يَكُونُ فَرَحٌ فِي السَّمَاءِ بِخَاطِئٍ وَاحِدٍ يَتُوبُ أَكْثَرَ مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ بَارًّا لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَى تَوْبَةٍ.



شهادة واضحة من الكتاب المقدس تفيد بأن كل المطلوب من البشر لغفران الذنوب هو التوبة والرجوع عن المعصية

*********************




1- إنجيل لوقا الإصحاح 18 : 6



أَمَّا يَسُوعُ فَدَعَاهُمْ وَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ، لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ اللهِ.



2- إنجيل متى الإصحاح 19 : 14



أَمَّا يَسُوعُ فَقَالَ: «دَعُوا الأَوْلاَدَ يَأْتُونَ إِلَيَّ وَلاَ تَمْنَعُوهُمْ لأَنَّ لِمِثْلِ هؤُلاَءِ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ».



3- إنجيل متى الإصحاح 18 : 3



وَقَالَ: «اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَمْ تَرْجِعُوا وَتَصِيرُوا مِثْلَ الأَوْلاَدِ فَلَنْ تَدْخُلُوا مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ.





هذا يبطل القول بأن الإنسان يرث خطيئة آدم وحواء منذ مولده فلو كان الأطفال مولودين متنجسين وملوثين بالخطية الأصلية لما كان لهم أن يدخلوا ملكوت السماوات

*********************





إنجيل يوحنا الإصحاح 15 : 22





لَوْ لَمْ أَكُنْ قَدْ جِئْتُ وَكَلَّمْتُهُمْ لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ وَأَمَّا الآنَ فَلَيْسَ لَهُمْ عُذْرٌ فِي خَطِيَّتِهِمْ





لم يذكر يسوع فى تعاليمه الواضحة أن هناك ما يسمى بالخطيئة الأصلية وإلا لما قال (لَمْ تَكُنْ لَهُمْ خَطِيَّةٌ) !!!


*********************




أسئلة هامة للنصارى حول عقيدة الخطيئة الأصلية




*********************



1- هل كان آدم سيعيش خالدا في الجنة ؟؟ إذا كان كذلك فلماذا ذكر الله خلق الأرض قبل ذكر خلق آدم ؟؟ هل كانت ستبقى خربة لو لم يرتكب آدم الخطيئة ؟؟ أم أن الحقيقة هي أن آدم قد خلق لتعمير الأرض ؟؟



----------------------------------



2- لماذا خلق آدم أصلا ما دام سينعم في الجنة دون كلل أو تعب ؟؟ ما الغاية من خلقه غير عبادة الله فى الجنة ؟ فلو كان الغرض الوحيد من خلقه هو عبادة الله فى الجنة فلماذا لم يخلق من نور كالملائكة وخلق من التراب الأرضى ؟؟



----------------------------------



3- إذا كان آدم قبل رؤية الشجرة ذو طبيعة نقية خالية من الشوائب ليس بها ميول الخير والشر فلماذا يحذره الله تعالى من الأكل منها وكيف تقبل طبيعة آدم الإستماع لوسوسة الشيطان فتصدر منه المعصية ومن ثم يعاقب عليها ؟؟



----------------------------------



4- في سفر التكوين الإصحاح 3 : 2 - 5 :


فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ،

وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا».
فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا!
بَلِ اللهُ عَالِمٌ أَنَّهُ يَوْمَ تَأْكُلاَنِ مِنْهُ تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ».





كيف عرفت الحية تلك الأمور؟؟ هل معرفة الحية ناتجة عن معرفة غير محدودة لكينونات لا يعلمها إلا الله ؟؟ أم أن الله قد أعلم الحية بتلك المعرفة في اتفاق مسبق قبل تحذير آدم لتقوم بإغوائه عن طريق حواء وفى هذه الحالة تنتفي المحبة من الله للبشر ؟؟



----------------------------------



5- إذا كان الله يحب آدم ويريده أن يظل فى الجنة ولا يهبط إلى الأرض وكانت علاقة آدم مع الله طيبة منذ بداية خلقه ... والخطيئة هي ما عكر صفوها ... فلماذا لم يمنع الله الحية من دخول الجنة وأتاح لها أن توسوس لآدم وحواء وتزين لهما الخطيئة ؟؟ أم أن الشيطان - حاش لله - أقوى من الله كى يتمكن من دخول الجنة رغما عن إرادة الله ؟؟



----------------------------------



6- الحية هى من أغوت حواء وهي بدورها من أغوت آدم فهم شركاء في الخطيئة .... أي أن التخليص العادل يجب أن يطال آدم وحواء فلماذا لم يتخذ الله بنتا أنثى أيضا مع الإبن الذكر (يسوع) لتكفير الخطيئة الأصلية ؟؟؟



----------------------------------



7- فى رسالة بطرس الثانية الإصحاح 3 : 8

وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ.




فهنا اليوم الواحد عند الله كألف سنة


وبحسب سفر التكوين 5 : 5 فقد عاش آدم 930 سنة (أقل من 1000 سنة التى تساوى عند الرب يوما واحدا) :


فَكَانَتْ كُلُّ أَيَّامِ آدَمَ الَّتِي عَاشَهَا تِسْعَ مِئَةٍ وَثَلاَثِينَ سَنَةً، وَمَاتَ.


ونلاحظ أن الله قال لآدم في سفر التكوين الإصحاح 2 : 17 :

وَامَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلا تَاكُلْ مِنْهَا لانَّكَ يَوْمَ تَاكُلُ مِنْهَا مَوْتا تَمُوتُ




أى ستموت في نفس اليوم !!!!


فمما سبق يتضح أن آدم قد عوقب على ذنبه الذي إقترفه ومات فعلا فى نفس اليوم قبل أن ينتهى


فالمفروض أن هذه نهاية القصة


فقد عوقب (الجانى) وانتهى الأمر ....


فمن أين جاء مبدأ توريث الخطيئة الأصلية وأن خطيئة آدم لم يتم تكفيرها بعد ؟؟؟



----------------------------------



8- إذا كان عقاب حواء هو الوجع في الولادة


سفر التكوين الإصحاح 3 : 16

وَقَالَ لِلْمَرْاةِ: «تَكْثِيرا اكَثِّرُ اتْعَابَ حَبَلِكِ. بِالْوَجَعِ تَلِدِينَ اوْلادا. وَالَى رَجُلِكِ يَكُونُ اشْتِيَاقُكِ وَهُوَ يَسُودُ عَلَيْكِ ».
.... فماذا يقول النصارى في أن جميع الحيوانات هي كذلك تلد بالوجع وآلام المخاض ؟؟ هل عقوبة الخطيئة الأصلية طالت الحيوانات الغير عاقلة أيضا ؟؟ أم أن الحيوانات هي من نسل حواء ؟؟ ولماذا عقوبة حواء مستمرة حتى الآن رغم إتمام الصلب والفداء المزعوم ؟؟






----------------------------------



9- ذكر سفر التكوين في عقاب الحية :


فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ.


إذا كان هذا يمثل عقابا إلهيا فهل كانت الحية قبل أن تزين لحواء المعصية لها أرجل تمشي عليها أو أجنحة تطير بها ؟؟ وهل من الثابت علميا الآن أن الحية تأكل التراب ؟؟



----------------------------------



10- هل لعنة الأرض هي نفسها لعنة البشر ... فلعنة الأرض حسب النص فى سفر التكوين الإصحاح الثالث تتمثل في التعب والشقاء والكدح وبذل الجهد والعرق لكى يأكل الإنسان منها وليست متمثلة فى لعن نسل آدم ...


سفر التكوين 3 : 17 - 19

وَقَالَ لآدَمَ: «لأَنَّكَ سَمِعْتَ لِقَوْلِ امْرَأَتِكَ وَأَكَلْتَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي أَوْصَيْتُكَ قَائِلاً: لاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، مَلْعُونَةٌ الأَرْضُ بِسَبَبِكَ. بِالتَّعَبِ تَأْكُلُ مِنْهَا كُلَّ أَيَّامِ حَيَاتِكَ.
وَشَوْكًا وَحَسَكًا تُنْبِتُ لَكَ، وَتَأْكُلُ عُشْبَ الْحَقْلِ.
بِعَرَقِ وَجْهِكَ تَأْكُلُ خُبْزًا حَتَّى تَعُودَ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أُخِذْتَ مِنْهَا. لأَنَّكَ تُرَابٌ، وَإِلَى تُرَابٍ تَعُودُ».






فأين توارث الخطيئة هنا ؟؟



----------------------------------



11- يدعي النصارى أنه في لحظة العقاب إنقطعت المحبة والصلة الروحانية بين الله وآدم بسبب المعصية ... فإن كان هذا صحيحا فلماذا قام الله بإلباسه هو وامرأته وستر عورتهما ؟؟


سفر التكوين 3 : 21


وَصَنَعَ الرَّبُّ الإِلهُ لآدَمَ وَامْرَأَتِهِ أَقْمِصَةً مِنْ جِلْدٍ وَأَلْبَسَهُمَا.



----------------------------------



12- لماذا طرد الله آدم من الجنة ؟؟ هل بسبب المعصية فى حد ذاتها أم لأن آدم أصبح بمقدوره أن يأكل من شجرة الحياة وبالتالي يحيا إلى الأبد فيصبح كالله أزليا فخاف الله من ذلك - حاش لله - وأخرجه وطرده من الجنة ولم يكتف بذلك فوضع حراسة على الشجرة لمنع آدم من التفكير فيها كما تقول أعداد سفر التكوين 3 : 22 - 24


وَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ: «هُوَذَا الإِنْسَانُ قَدْ صَارَ كَوَاحِدٍ مِنَّا عَارِفًا الْخَيْرَ وَالشَّرَّ. وَالآنَ لَعَلَّهُ يَمُدُّ يَدَهُ وَيَأْخُذُ مِنْ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ أَيْضًا وَيَأْكُلُ وَيَحْيَا إِلَى الأَبَدِ».

فَأَخْرَجَهُ الرَّبُّ الإِلهُ مِنْ جَنَّةِ عَدْنٍ لِيَعْمَلَ الأَرْضَ الَّتِي أُخِذَ مِنْهَا.
فَطَرَدَ الإِنْسَانَ، وَأَقَامَ شَرْقِيَّ جَنَّةِ عَدْنٍ الْكَرُوبِيمَ، وَلَهِيبَ سَيْفٍ مُتَقَلِّبٍ لِحِرَاسَةِ طَرِيقِ شَجَرَةِ الْحَيَاةِ. ؟؟؟






----------------------------------



13- لماذا لم يغفر الله خطيئة آدم البسيطة بالأكل من الشجرة المحرمة وأصر على تطبيق العدل .... بينما غفر يسوع للزانية - فى حال حياته - رغم أنه لم يكن قد صلب بعد ولم يكن الفداء قد تم .... بل قال لها أن (إيمانها خلصها) ؟؟



----------------------------------



14- لا يجتمع البر مع الخطيئة ... وهناك ذكر لأبرار في العهد القديم لم تكبلهم الخطيئة الأصلية التي تحدث عنها النصارى ولم يتدنسوا بها فلماذا لم يرثوا الخطيئة الأصلية ؟؟ أم أنهم ليسوا من نسل آدم ؟؟

من تلك الامثلة:




* هابيل بن آدم الذي هو أولى من الجميع بأن يحمل ذنب أبيه وتقبل الله قربانه لصلاحه وشهد الله بأنه بار

* نبي الله أخنوخ الذى سار مع الله

* نوح الذي كان رجلا بارا كاملا في أجياله

* إبراهيم الذى باركه الرب فى كل شىء

* إيليا الذى صعد إلى السماء

* أيوب الذى إمتدحته التوراه وكان بلا إثم

* يوحنا المعمدان الممتلىء من الروح القدس
* لعازر المسكين الذى مات وحملته الملائكة الى حضن إبراهيم بشهادة يسوع نفسه





كل هؤلاء لم يتسربلوا بالخطيئة الاصلية أو يتأثروا بها مع أنهم من ذرية آدم والانجيل يعلن صلاحهم وعدم إحتياجهم للخلاص بدم المسيح ولا بغيره ... فمن أين أتت عقيدة الخطيئة الأصلية ؟؟



----------------------------------



15- هل يعقل أن تكون القوانين البشرية التى تؤمن بـ (شخصنة المسؤولية عن الجريمة وتوقيع العقوبة على المجرم دون غيره) أرحم وأكثر عدلا وإنصافا من قوانين الله التى جعلت - بزعمهم وتحريفهم - خطيئة آدم موروثة وممتدة إلى جميع نسله حتى آخر الدهر ؟؟



----------------------------------



16- يسوع الذى جاء ليموت على الصليب من أجل الخطيئة الأصلية بزعمهم لم يتحدث عن خطيئة آدم ولو مرة واحدة .... هل من المعقول أن يهمل يسوع عقيدة أساسية مثل الخطيئة الأصلية ولا يتكلم عنها مطلقا ؟؟ مثلما لم يتكلم مطلقا عن ديانة إسمها (المسيحية) .... ولا عن شىء إسمه (الثالوث) .... ولا عن شىء إسمه (قانون الإيمان) .... ولا عن ألوهيته حيث لم يقل أبدا (أنا هو الله فاعبدونى) ؟؟؟



----------------------------------



17- فكرة توريث الخطيئة فى المسيحية متطابقة مع فكرة توريث النبذ الهندوسي ... فالهندوس يعتبرون المنبوذين أدنى طبقات المجتمع ويورثون هذا النبذ لأبنائهم وأحفادهم جميعا من بعدهم دون أن تكون لهم يد في هذا الحكم ... فهل هذا التطابق مجرد صدفة فضلا عن التطابق الرهيب بين أقوال وأفعال وشخصية (كريشنا) معبود الهندوس و (يسوع) معبود النصارى ؟؟



----------------------------------

السيف العضب
14.04.2011, 16:36
ماهى العقوبه التى توقع على المرأة العاقر التى لاتلد...والمرأة العانس التى لم تتزوج ....؟؟؟
هل هى معفيه من العقاب عن خطيئة آدم ...وهل هى خارج فداء السيد المسيح ...؟؟؟وهل هى لم ترث خطيئة آدم وحواء...؟؟؟

ملاحظة رائعة اختنا الفاضلة

ولذلك انا أطلب من الجميع المشاركة بالإستفسارات والأفكار حتى لو يرى انها لن تفيد او ليس لها قيمة ، فربما نبني عليها نقطة كاملة .


حيث سيقولون :
ألا يكفى عقوبة أنها عاقر محرومة من الإنجاب أو أنها عانس محرومة من الزواج !!!!!!

كلام باطل ويخالف الكتاب المقدس ، فهذا ليس العقاب الأبدي على المرأة .. فالعقاب أنها تتعب أثناء الحمل وتتوجع أثناء الولادة (تك-3-16) .


هل مسموح بالتعليق أما هذا تجاوز منى ..أرجو الإجابة بدون أى إحراج؟؟؟

بل يسعدنا ويشرفنا طرح اسئلتكم واستفساراتكم ، فهذا يزيد الموضوع قوة وصلابة .

بارك الله فيكم وحفظكم من كل سوء .


يتبع :-

السيف العضب
26.04.2011, 17:26
المرأة هي سبب الخطيئة الأصلية (وش المصايب)
.




لقد حمَّلت المسيحية المرأة وزر الخطيئة الأصلية ، وتناست بأن الوصية وجهت لآدم فقط ولم تكن حواء قد خلقت حينها ، وتناست أن الرب قد أوقع عقاباً على آدم بسبب كسره للوصية .... أليس هذا ظلم واهانة للمرأة ؟

جاء في (يش-25-24)
من المرأة نشأت الخطيئة وبسببها نموت نحن أجمعون .. المصدر انقر هنا (http://www.albishara.org/readbible.php?row=24&op=YzJaeT1ibW85TWpnLiZZbWxpYkdsaD1Ndy4uJnZlcnRpPTE mbj0yTFBaZ2RpeElObUsyTFRaaU5pNUlOaW8yWVlnMkxQWml0a XgyS2ZZcmcuLg)

1تي-2-14
وآدم لم يغو لكن المرأة أغويت فحصلت في التعدي


اما في الإسلام فقد ساوى الله عز وجل بين آدم وحواء في مسألة الأكل من الشجرة

:1:
فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ
البقرة:36
.

فأيهما شرَّف المرأة وأكرمها ؟ وأيهما ظلم المرأة وافترى عليها ؟

فيا قوم : ما لكم كيف تحكمون ؟ :z (2):

يتبع :-

السيف العضب
26.04.2011, 18:05
المعمودية تمحو الخطيئة الأصلية
.





جاء في كتاب ’’اللاهوت العقيدي-أسرار الكنيسة السبعة (1)‘‘ للأنبا غريغوريوس

ص13
http://d10.e-loader.net/N31QeMioG4.PNG



وجاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ

ص50-51
http://d21.e-loader.net/lSXeQB1Zj8.PNG
.



السؤال هنا :
إذا كانت المعمودية تمحو وتطهر الإنسان من الخطيئة الأصلية ، فما فائدة تجسد الإله (حاشا لله) وصلبه ؟ ما فائدة حدوتة الصلب والفداء (!) :p017:



يتبع :-

السيف العضب
01.05.2011, 15:33
الخطيئة الأصلية صعبة الفهم ، وصدمة لكل رجل دين مسيحي
.





.

جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص5-6 :-

يُعَدّ موضوع الخطيئة الأصليّة من المواضيع الشائكة التي يصعُـب فهمها، وغالبًا ما يُسبّب الصدمة الأولى التي نتلقَّاها في المرحلة المبكّرة من تعلمنا الدينيّ :p015:؛ فبعـد فرحة الأسبوع الأوّل من الخلق، وما يتجلّى خلاله من محـبّة الله الخلاّقة وعطاياه التي لا حدود لها، وخصوصًا ما منحه الله الإنسان من مكانة داخل الخليقة، تأتى ما نسمّيه " الخطيئة الأصليّة " فتسود تلك الصورة تاركة في الكثيرين شعورًا من الخيبة والمرارة والخوف: فالمسافة شاسعة بين صورة الله الخالق وصورة الله المعاقِب الذي يُنْزل بالإنسان أقسى العقاب بسبب ما يبدو لنا أنّه حادثة تافهة :6: خلاصتها أنّ الإنسان الأوّل أكل إحدى ثمار الجنّة وهي في عُرف كثير من الناس ثمرة التفاح. وممّا يزيد الأمور تعقيدًا وعسرًا على الفهم أننا نحمل وزر هذه الحادثة حتّى يومنا هذا :13:، والسؤال الملحّ الذي لا بدّ أنْ يُطرح هو: كف يمكن تحمُّل تبعة خطيئة ارتكبها إنسان فى غابر العصور؟ ألا يتحمَّل

كلّ إنسان تبعة أعماله؟ أمّا إذا سألنا عيّنة من الناس عمّا علق في أذهانهم من موضوع الخطيئة الأصليّة، فمعظمهم يروي قصّة الإغراء بين آدم وحوّاء بسبب التفّـاحة، وقد يتصوّر البعض أنّ هنالك خطيئة جنسيّة تكمن وراء تلك القصة.:La.ta3leq:


يتبع :-

السيف العضب
01.05.2011, 15:50
سبب التجسد (وهي الخطيئة الأصلية) مُخجِل ومؤسِف
وذلك لأنها حادثة تافهة






.

جاء في كتاب ’’الخَطيئَة الأصْليَّة كَيْفَ نفهَمْهَا اليَوم‘‘ للأبّ عَـزيز الحَلاّق اليَسُوعيّ ص49 :-

من المؤسف :6: ألاَّ نرى في تجسّد المسيح ورسالته الخلاصيّة سوى حدث ناتج عن الخطيئة الأصليّة، كأنَّ هناك علاقة سببيّة قائمة بين الخطيئة الأصليّة، خطيئة آدم، وحدث مجيء المسيح إلى عالمنا، وكأنَّ الخطية هي الحدث الأساسي الذي يفسّر ديناميّة سرّ الخلاص، في حين أنّ الحدث الأوّل الأصليّ هو حبّ الله الذي يتجلَّى في الخلق وفى الخلاص. فالمسيح هو كلمة الله التي كانت منذ البدء والتي بها كـُـوّن كلّ شيء. فالمحرِّك الأوّل لتاريخ الخلاص ليس السقطة الآدمية، بل مبادرة الله المُحِبّة التي تسبق الخطية وتتجاوزها.


يتبع :-

السيف العضب
18.06.2011, 18:27
فكرة الخلاص من الخطيئة في الديانات الوثنية
.




.

لقد اشار الباحثون ورجال الدين المسيحي بأن فكرة موت الإله وبعثه من أجل خلاص البشرية من الخطيئة ما هي إلا اقتباس من الديانات الوثنية ، وأنها عرفت بين الوثنيين منذ زمن بعيد .

يقول العلامة دوان : إن تصور الخلاص بواسطة تقديم أحد الآلهة ذبيحة فداء عن الخطيئة قديم العهد جداً عند الهنود الوثنيين وغيرهم [من كتاب: العقائد الوثنية ص36] .

ويقول الباحث صموئيل هنري : لقد كانت اسطورة موت الله وبعثه إحدى أهم العناصر في الأسطورة والنسق الطقسي القديمين [من كتاب: منعطف المخيلة البشرية ص143] .


وفكرة الخلاص عن طريق منقذ إلهي كانت شائعة في الأديان الوثنية ، فكانت الأديان الشرقية واليونانية المنتشرة آنذاك تعتقد في إله مخلص سوف يخلص البشرية من الخطيئة .

يقول الدكتور القس / فهيم عزيز : كانت الديانات السرية تشبه المسيحية في بعض الخطوط الرئيسية ، فمثلاً كانت الديانات السرية تعتقد بأن الإله يموت ويقوم [من كتاب: المدخل إلى العهد الجديد ص80] .

حضرة القس مكسوف يقول الديانات الوثنية وقام بتبديل اللفظ بكلمة (السرية) . :6:

وأقول لحضرة القس بأن الديانات السرية (الوثنية) ليست هي التي تشبه المسيحية ، وإنما المسيحية هي التي تشبه الديانات الوثنية .. فهي أسبق من المسيحية . :36_1_39:
.


وسوف نوضح أن فكرة موت الإله وبعثه من أجل خلاص البشر ظهرت بين الوثنيين منذ فترة طويلة وظلت تدور في الأديان الوثني جميعها (أو معظمها) وتترك طابعها فيها حتى تجلت واضحة فيما بعد في الديانة المسيحية [من كتاب: مصر والشرق الأدنى القديم -ج3- ص62 (للدكتور / نجيب ميخائيل)] .

.


يتبع :-

السيف العضب
06.07.2011, 13:14
ذكرنا أن فكرة موت الإله وبعثه من أجل خلاص البشر قد ظهرت في جميع الأديان الوثنية ، مثل : الأديان الهندية القديمة والمصرية القديمة واليونانية والرومانية وغيرهم كثير .. وإليك تفاصيل هذه الفكرة في بعض الأديان الوثنية :-


اولاً : في الأديان الهندية القديمة :-

كان الهنود الوثنيين يعتقدون بفكرة الخلاص بجذورها المعروفة كما يؤمن بها المسيحيين ، فكانوا يعتقدون بالخطيئة الأصلية .. وقد نقل المؤرخ "هورينور وليمس" ما جاء في تضراعاتهم : (إني مذنب ومرتكب الخطيئة وطبيعتي شريرة وحملتني أمي بالإثم فخلصني يا ذا العين الحندقوقية، يا مخلص الخاطئين، يا مزيل الآثام والذنوب) ، وكانوا يعتقدون ايضاً بتجسد أحد الآلهة وتقديم نفسه ذبيحة فداء عن الناس من الخطيئة [انظر كتاب: العقائد الوثنية ص37،33] .

وكانت الآلهة المتجسدة عندهم من أجل الخلاص متعددة ، نذكر منها ما يلي :-

1 - كرشنا

الإله كرشنا هو أحد الآلهة التي كانت تمثل عندهم صورة "الإله المخلص الذي قدم نفسه ذبيحة عن البشر" [المرجع السابق ص37] .

يقول العلامة دوان : ويعتقد الهنود بأن كرشنا المولود البكر الذي هو نفس الإله (فشنو) والذي لا ابتداء ولا انتهاء له ، على رأيهم تحرك حنواً كي يخلص الأرض من ثقل حملها فأتاها وخلص الإنسان بتقديم نفسه ذبيحة عنه [المرجع السابق ص38] .

وقد صوَّر المؤرخ "ول ديورانت" أقوال الباحثين في موت كرشنا فقال : ويزعم بعض الرواة أنه مات مطعوناً بسهم ، ويزعم آخرون أنه قتل مصلوباً على شجرة وهبط إلى جهنم ثم صعد إلى السماء على أن يعود في اليوم الآخر ليحاسب الناس أحياءهم وأمواتهم :6: [انظر: قصة الحضارة المجلد الأول (204/3))] .

2- بوذا

عبد البوذيون (بوذا) على صورة الإله الذي تجسد من أجل خلاص البشرية ، بأن يحمل عنها عبء خطاياهم القديمة ويحول بينهم وبين ارتكاب خطايا أخرى جديدة [انظر كتاب: الفلسفة الشرقية ص147] .

ويقول المبشر المسيحي / هوك : إن بوذا بنظر البوذيين إنسان وإله معاً وأنه تجسد بالناسوت في هذا العالم ليهدي الناس ويفديهم ويبين لهم طريق الأمان ، وهذا التجسد اللاهوتي يعتقده كافة البوذيين . كما يعتقدون أن بوذا هو مخلص الناس :p015: [انظر كتاب: العقائد الوثنية ص42] .


يتبع :-

السيف العضب
18.07.2011, 16:45
لم أفهم العلاقة بين وضع آدم في الجنة للعمل وبين المدة الزمنية حيث ان وجوده وقتي ....

الإيمان المسيحي يقول بأن سبب طرد آدم من الجنة هو عصيانه للوصية .. وهذا ما يقوله موقع الأنبا تكلا هيمانوت :- ولما سقط آدم قيل أن الرب الإله أخرجه من جنة عدْن .. المصدر هنا (http://st-takla.org/pub_Bible-Interpretations/Holy-Bible-Tafsir-02-New-Testament/Father-Antonious-Fekry/23-Resalet-Youhanna-1/Tafseer-Resalat-You7anna-1__00-introduction-2.html)

اما لو نظرنا لنصوص سِفر التكوين سنجده يوضح لنا ان وجود آدم في جنة عدن مؤقت وليس دائم .. وجنة عدن (كما يؤمنون) هي على سطح الأرض ، فكان وضع آدم في الجنة لتدريبه على العمل لعمارة الأرض عند خروجه من الجنة .

فهمتي اختنا ؟

وأعتذر عن التأخير في الرد

السيف العضب
27.07.2011, 16:48
ثانياً : في الديانة المصرية القديمة :-

لقد اعتقد المصريون القدماء بأن الإله (أوزوريس) كان يحيا حياة البشر ، ثم مات وبعد ذلك قام وبُعِث .

يقول السير آرثر فندلاي : إن أول إله مخلص قرأنا عنه هو أوزوريس الذي ظهر في مصر في القرن الثامن عشر قبل الميلاد ، وكان أميراً مصلحاً فظن أنه إله ، لأن الآلهة (كما يعتقدون) تلبس لباس ذوي الشرف الرفيع ، ولما ظهر شبحه بعد الموت ظنوا أن الآلهة سمحت له بالحياة ، وأنها لم تعد غاضبة على الشعب الذي كان يرزح في خطاياه وآثامه وأنها رفعت عنه غضبها ولعنتها التي كتبت عليه بسبب آثامه وخطاياه . [انظر كتاب: محمد في التوراة والإنجيل والقرآن ص76] .

ويقول المؤرخ بونويك : يعد المصريون أوزوريس أحد مخلصي الناس وأنه قهر وقتل ، ثم عاد للحياة ثانية . [انظر: العقائد الوثنية ص43 ، مصادر المسيحية وأصول النصرانية ص19] .


يتبع :-

السيف العضب
27.07.2011, 17:02
ثالثاً : في الديانة الفارسية القديمة :-

إن فكرة الإله المخلص كانت ايضاً واضحة في الديانة الفارسية القديمة ، وذلك أنهم اعتقدوا بإله مخلص يخلص البشرية .

يقول المؤرخ بول ماسيون : إنهم أدخلوا (أي الفارسيين) في شخص هذا الإله الخالد المبرر الأعظم للماضي ، وبعبارة أخرى للوجود صفات المخلص التي تتجه لتبرير المثل الأعلى أي المستقبل . [انظر كتاب: الفلسفة والشرف ص103] .

وكان الإله (مثرا) من أهم الآلهة التي وصفت بهذه الصفات ، فكانوا يدعون مثرا الوسيط بين الله والناس ، والمخلص الذي بتألمه خلص الناس ففداهم ، ويدعونه الكلمة أو الفادي . [انظر كتاب: العقائد الوثنية ص47] .

وقد وصف (مثرا) بأنه مات في سبيل البشرية واحتفل بقيامه من القبر بفرح عظيم ، وقد أطلق عليه اسم المخلص . [انظر كتاب: في العقائد والأديان ص250] .



يتبع :-

السيف العضب
29.07.2011, 15:47
رابعاً : في الديانات اليونانية والرومانية :-

ظهرت فكرة الإله الذي يموت ويقوم من أجل الخلاص في بلاد اليونان منذ زمن بعيد ، حيث يعتقدون بأن (زيوس) يموت ويشاهده الناس ثم بعد ذلك يموت من قبره ليكون رمزاً للنبات المجدد للحياة . [انظر: قصة الحضارة-المجلد الثاني (29/1)] .

يقول المؤرخ روز : وكان للمسيحية عقيدة تؤمن بالخطيئة والخلاص ، وهما أمران ألفتهما كثرة من اليونانيين من الآداب الأروفية وغيرها من الآداب . [انظر كتاب: الديانة اليونانية ص176] .

وتقول الدكتورة / فاطمة المصري : وهذه النظرية (أي الخطيئة الأصلية) تمتد إلى الأروفية التي عرفت عند المدارس اليونانية القديمة ، وتقول الأسطورة إن الجنس الإنساني من جنس (التيتان) الذين قتلوا (ديونيسيس زاجراس) ومزقوه إرباً وظل عبء هذه الجريمة ثقيلاً عليهم ، ولكن ديونيسيس بعث مرة أخرى ليعلن بذلك خلاصه وإنقاذه للبشر . [انظر كتاب: الزار ص208] .

ويقول ول ديورانت عن ديونيسيس : وانتهى امره بأن صار ابن الله الذي مات لينجي البشر ، واختلطت عدة صور وأقاصيص بعضها ببعض لتتكون منها أسطورته ، فكان اليونان يتخيلونه في صورة "زجريوس" أي (الطفل المقرن) الذي ولد لزيوس من أخته برسفوني ، وكان أحب أبناء زيوس إليه ويجلس إلى جواره على عرشه في السماء ، ولما حسدته هيرا على منزلته وأغرت الجبابرة بقتله بدله زيوس بماعز ثم بثور ليخفيه عن الأنظار ، ولكن الجبابرة قبضوا عليه وهو في هذه الصورة الثانية وقطعوا جسمه إرباً ، ولكن "أثينا" أنقذت قلبه وحملته إلى زيوس ، وأعطاه زيوس إلى سميلي بحملت به ، وولدت الإله مرة أخرى وسمي بعد مولده (ديونيسيس) . [انظر: قصة الحضارة-المجلد الثاني (338/1)] .


وهناك آلهة يونانية أخرى وصفت بالمخلص والمنقذ ، فقد وصف (هرقل) بأنه ابن الله المحبوب الذي يرضى بالعذاب حباً في الخلق ، ويحي الموتى ، ويصعد إلى الجحيم ثم يصعد إلى السماء . [راجع: قصة الحضارة-المجلد الثاني (82/81،1)] .


ويقول المفسر المسيحي (وليم باركلي) : كانت تسود بين اليونانيين عقائد وممارسات تدور حول ما يعرف بديانات الأسرار ، وكانت أسس هذه الديانات تدور حول آلام إله وموته وبعثه من الأموات . [انظر: تفسير انجيل يوحنا ص179] .

ويقول ايضاً : وفي وقت حياة يسوع على الأرض كانت هناك ديانات يونانية ورومانية تعرف باسم (ديانات الأسرار) وهذه الديانات كلها كان لها طابع واحد ، فهي في جملتها رواية عن ألم يجوز فيه أحد الآلهة أو إحدى الآلهات ، وبعد حياة شاقة متعبة يموت الإله ويقوم ثانية للمجد والبركة . [راجع: تفسير انجيل متى (20/2)] .

وعن طابع هذه الأديان يقول المؤرخ كانتو : لقد حددت هذه الأديان لنفسها إلها مخلصاً يموت ويبعث من جديد . [انظر كتاب: التاريخ الوسيط (58/1) .




انتهى بفضل الله .

سيتم تجميع المشاركات ومن ثم الإضافة إليها ، ووضعها في كتاب بي دي إف ... وسيتم تنزيله قريباً بإذن الله .

زهراء
04.11.2011, 21:25
نذكر أن من أراد التعليق على المشاركات والإستفسارات في هذا الموضوع يمكنه ذلك من خلال صفحة التعليقات هنا
http://www.kalemasawaa.com/vb/t15944.html (http://www.kalemasawaa.com/vb/t15944.html)

ترقبوا الملتقى الثاني الذي سيكون بمشاركة إخوة متميزين في نقد الكتاب المقدس
ودراسة المخطوطات والنقد النصي..
قريباً بعون الله.
http://2.bp.blogspot.com/_w507O99J7JI/SFNE2Bkwa7I/AAAAAAAAAEY/4IRrXQ64lM8/s1600/writing_20bible_20scroll_201.jpg