MALCOMX
08.04.2011, 15:48
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصوم هو الإمساك عن الطعام أو مدته. صام موسى أربعين نهاراً وأربعين ليلة على جبل سيناء كان خلالها يفاوض الله ويستعد لاقتبال الكلمات العشر (خر 34: 28 وتث 9: 9).
صوم الجماعة(1 صم 7: 6)
يوم الكفارة (لا 16: 29 و23: 27 وعد 29: 7)
لصوم التطوعي. فقد صام داود راجياً أن يعيش الولد الذي ولدته له امرأة اوريا (2 صم 12: 22)
وقد وردت أمثلة كثيرة أخرى في العهد القديم عن الصوم التطوعي (عز 8: 21 ونح 9: 1 واس 4: 3 ومز 35: 13 و69: 10 و109: 14 ودا 6: 18 و9: 3). وكان ينادى بالصوم أحياناً في أيام الشدة (ار 36: 9 ويوئيل 1: 12). وكان الغرض منه إذلال النفس والابتهال إلى الله (اش 58: 3 و4)
الصوم الحقيقي فلم يكن صوماً خارجياً فحسب بل الإعراض عن الإثم واللذات المحرمة والإقبال على عمل الرحمة (اش 58). وفي أيام زكريا النبي كانت اصوام مفروضة في الشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر (زك 8: 19)
وكان اليهود يحفظون اصوامهم بتقشف فكانوا ينقطعون عن الطعام غالباً من غروب الشمس إلى الغروب التالي
وكانوا يلبسون المسح على أجسادهم وينثرون الرماد على رؤوسهم ويتركون أيديهم غير مغسولة ورؤوسهم غير مدهونة. وكانوا يصرخون ويتضرعون ويبكون (اش 22: 12 ويوئيل 2: 15: 17). وكانت حنة النبية تخدم الله في الصوم (لو 2: 37).
الصوم الذي صامه كل الشعب لما وقع في ضيقة أيام الملكة أستير حتى يصنع الرب رحمة (إس 4: 3، 16). وصام الجميع بالمسوح و الرماد والبكاء، وسمع الرب لهم وأنقذهم. وكما صام الشعب كله بنداء عزرا الكاهن علي نهر أهوا متذللين أمام الرب (عز 8: 21، 23). وكذلك صام الشعب أيام يهوشافاط (2 أي 20: 3). وصوم آخر جماعي في أيام يوئيل النبي (يوئيل 3: 5).
اللهم صل على محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصوم هو الإمساك عن الطعام أو مدته. صام موسى أربعين نهاراً وأربعين ليلة على جبل سيناء كان خلالها يفاوض الله ويستعد لاقتبال الكلمات العشر (خر 34: 28 وتث 9: 9).
صوم الجماعة(1 صم 7: 6)
يوم الكفارة (لا 16: 29 و23: 27 وعد 29: 7)
لصوم التطوعي. فقد صام داود راجياً أن يعيش الولد الذي ولدته له امرأة اوريا (2 صم 12: 22)
وقد وردت أمثلة كثيرة أخرى في العهد القديم عن الصوم التطوعي (عز 8: 21 ونح 9: 1 واس 4: 3 ومز 35: 13 و69: 10 و109: 14 ودا 6: 18 و9: 3). وكان ينادى بالصوم أحياناً في أيام الشدة (ار 36: 9 ويوئيل 1: 12). وكان الغرض منه إذلال النفس والابتهال إلى الله (اش 58: 3 و4)
الصوم الحقيقي فلم يكن صوماً خارجياً فحسب بل الإعراض عن الإثم واللذات المحرمة والإقبال على عمل الرحمة (اش 58). وفي أيام زكريا النبي كانت اصوام مفروضة في الشهر الرابع والخامس والسابع والعاشر (زك 8: 19)
وكان اليهود يحفظون اصوامهم بتقشف فكانوا ينقطعون عن الطعام غالباً من غروب الشمس إلى الغروب التالي
وكانوا يلبسون المسح على أجسادهم وينثرون الرماد على رؤوسهم ويتركون أيديهم غير مغسولة ورؤوسهم غير مدهونة. وكانوا يصرخون ويتضرعون ويبكون (اش 22: 12 ويوئيل 2: 15: 17). وكانت حنة النبية تخدم الله في الصوم (لو 2: 37).
الصوم الذي صامه كل الشعب لما وقع في ضيقة أيام الملكة أستير حتى يصنع الرب رحمة (إس 4: 3، 16). وصام الجميع بالمسوح و الرماد والبكاء، وسمع الرب لهم وأنقذهم. وكما صام الشعب كله بنداء عزرا الكاهن علي نهر أهوا متذللين أمام الرب (عز 8: 21، 23). وكذلك صام الشعب أيام يهوشافاط (2 أي 20: 3). وصوم آخر جماعي في أيام يوئيل النبي (يوئيل 3: 5).