miran dawod
17.06.2009, 18:05
:31:
:26:
بقلم محمود القاعود :
الآن وصلنا إلى الهزيمة الساحقة للدعى الوقح لبيب ميخائيل ؛ فعندما عجز عن الرد على كلام الدكتور مصطفى محمود حول التوراة تحول إلى المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ، معتقداً بحمقه وجهله أنه سيجد ضالته ويقول لنا : كلنا فى الهم سواء !! أو كما يقول المثل : " لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك " !!
يقول القس لبيب : " كيف يقول نبى الإسلام أن إله القرآن أمر قائلا " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " ( سورة النساء 3 : 3 ) ويعصى هو هذا الأمر فيتزوج أربعة عشر إمرأة وقد جاء فى تاريخ اليعقوبى " لأحمد بن أبى يعقوب الكاتب العباسى المعروف ( طبعة بيروت 1970 م أن النبى تزوج إحدى وعشرين امرأة .
كيف سمح محمد لنفسه عصيان أمر إله القرآن وتزوج هذا العدد الكبير ؟! وهل استطاع أن يعدل بين هذا العدد الكبير من النساء "
ونقول للقس العاجز المحتال : محمداً صلى الله عليه وسلم لم يعص أمر الله ولم يتزوج احدى وعشرين امرأة .
تزوج المصطفى من أمهات المؤمنين بالإضافة للسيدة ميمونة بنت الحارث التى وهبت نفسها للنبى والسيدة مارية القبطية التى كانت من السرارى ، فأين هم ال 21 إمرأة ؟؟!!
وعندما تزوج المصطفى من هؤلاء لم تكن الآية الكريمة :
(( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ))
لم تكن قد نزلت بعد ، والدليل على ذلك هو قول رب العزة للمصطفى :
1. (( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا )) ( الأحزاب : 52 )
ومعنى هذا أن الآية الكريمة فى سورة النساء نزلت بعد زواج المصطفى ، وأنه لم يعص أمر الله ، فأين عقلك يا لبيب ؟؟
والمصطفى صلوات ربى وسلامه عليه كان يعدل بين نسائه والدليل ما روته كتب السيرة من تخصيص وقت لكل واحدة منهن وعدم التفريق بينهن فى المعاملة والمساواة التامة بينهن .
وفى محاولة يائسة من القس العاجز لتبرير جريمة داود الواردة بالكتاب المقدس من أنه قتل جاره وزنى بزوجته يقول : " وهناك تشابه كبير بين قصة زنى داود النبى بامرأة الضابط أوريا بعد أن اشتهاها وهو يراها على السطح تستحم ، وبين اشتهاء النبى محمد لزوجة ابنه المتبنى زيد بن حارثة .. الفارق بين قتل أوريا ، وقتل زيد أن قتل أوريا كان قتلا جثمانيا ، أما قتل زيد فكان قتلا نفسيا .. ومعنويا .. وأدبيا " ويذكر القس الروايات الموضوعة التى رواها الطبرى عن زواج المصطفى بزينب بنت جحش ونقلتها عنه الدكتورة عائشة عبدالرحمن فى كتابها ( نساء النبى ) .
ونقول للقس : رمتنى بدائها وانسلت
يقول الشيخ الصابونى فى صفوة التفاسير حول تفسير الآية الكريمة " وتُخفى فى نفسك ما الله مبديه " : ويتشبث أعداء الإسلام بروايات ضعيفة واهية ، لا زمام لها خطام ، للطعن فى الرسول الكريم والنيل من مقامه العظيم ، وجدت فى بعض كتب التفسير !! من هذه الروايات الباطلة التى تلقفها " المستشرقون " وخبّوا فيها وأوضعوا ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى " زينب " وهى متزوجة بزيد بن حارثة فأحبّها ووقعت فى قلبه فقال " سبحان مقلب القلوب " فسمعتها زينب فأخبرت بها زيداً ، فأراد أن يطلقها فقال له الرسول ( أمسك عليك زوجك ) حتى نزل القرآن يعاتبه على إخفائه ذلك .. إلخ وهذه روايات باطلة لم يصح فيها شئ كما قال العلامة " أبو بكر بن العربى " رحمه الله ، والآية صريحة فى الرد على هذا البهتان ، فإن الله سبحانه أخبر بأنه سيظهر ما أخفاه الرسول ( وتخفى فى نفسك ما الله مبديه ) فماذا أظهر الله تعالى ؟ هل أظهر حب الرسول وعشقه لزينب ، أم أن الذى أظهره هو أمره عليه السلام بالزواج بها لحكمة عظيمة جليلة هى إبطال " حكم التبنى " الذى كا شائعاً فى الجاهلية ولهذا صرح تعالى بذلك وأبداه علناً وجهاراً ( فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم ) يا قوم اعقلوا وفكروا ، وتفهموا الحق لوجه الحق بلا تلبيس ولا تشويش وتبصروا فيما تقولون فمن غير المعقول أن يعاتب الشخص لأنه لم يحاهر بحبه لزوجة جاره ؟ وحاشا الرسول الطاهر الكريم أن يتعلق قلبه بامرأة هى فى عصمة رجل ، وأن يخفى هذا الحب حتى ينزل القرآن يعاتبه على إخفائه ، فإن مثل هذا لا يليق بأى رجل عادى ، فضلاً عن أشرف الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وغاية ما فى الأمر – كما نقل فى البحر – عن على بن الحسين أنه قال : " أعلم الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما اتاه زيد يشكوها إليه وقال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، عاتبه الله وقال له : أخبرتك أنى مزوجكها وتخفى فى نفسك مالله مُبديه " ( صفوة التفاسير )
فهل بعد هذا القول قول آخر يا لبيب ؟؟؟؟ ولكنك مثل رفيقك فى درب الحمق والضلال المعتوه زكريا بطرس .
ويقول القس أن محمداً قتل زيداً قتلاً نفسيا ومعنوياً وأدبياً ، وهو بهذا القول يكشف عن عدم إيمانه بواقعة داود المفتراة الواردة بالكتاب اللا مقدس ، والدليل أنه أتى بكلمة قتل ليُحاول أن يُلصق بنبينا الأعظم ما ألصقه الكتاب المقدس بداود .
ونسأل أى قتل فى أن إنسان طلق زوجته بإرادته ؟؟؟!!!
أى قتل فى أن يتزوج إنسان زوجة ابنه بالتبنى والتى طلقها ؟؟؟!!!
أى قتل يا سفيه ؟؟؟ أم أن الكتاب المقدس أفقدك صوابك ؟؟؟
ويواصل هذيانه :
" والذى يوقفنا طويلا عند هذا الزواج ، هو الوحى الذى نزل على محمد يؤكد له أن إله القرآن زوجه زينب بنت جحش القرشية التى اشتهاها ، وأسرت قلبه .. وهذا الوحى بالقطع ضد كلام يسوع المسيح : " من يتزوج مطلقة فإنه يزنى " ( متى : 5 / 32 )
ونقول لهذا السفيه : المصطفى لم يشته زينب بنت جحش ، والدليل أنه هو الذى زوجها لزيد ، فإذا كان اشتهاها فلماذا لم يشتهيها وهى لم تتزوج بعد ؟؟؟؟!!! ما رأيك يا سقيم ؟؟؟
ثم من قال لك أن المسيح عليه السلام قال هذا القول السقيم : " من يتزوج مطلقة فإنه يزنى " ؟؟؟؟
المسيح عليه السلام لم يقل هذا إطلاقاً ، لأنه بهذا القول السقيم حول حياة المرأة المطلقة إلى جحيم ، فإما أن تنتحر أو أن تتحول صوب بيوت الدعارة ... فبالله عليكم هل يُمكن نسب هذا القول إلى نبى من أنبياء الله ؟؟!!!
إن ما جاء به محمداً من عند ربه يبطل الحياة الخنزيرية التى يحياها النصارى .
ويواصل السفيه قائلاً : " وهناك أمر آخر فى غاية الخطورة فى قصة زواج محمد وزينب بنت جحش .. فزيد الذى تبناه محمد أمام الملأ فقد زوجته الجميلة " زينب " ، وفقد معها تبنى محمد له ، إذ قال الوحى الذى نزل على محمد " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما " ( سورة الأحزاب : 33 / 40 )
ونقول لهذا المخمور : زيد هو الذى طلق زوجته ، والقرآن الكريم نزل نافياً بنوة زيد لمحمد صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يقول السفهاء أمثال لبيب ميخائيل أنه تزوج من مطلقة ابنه .
وفى أكثر فقرة أضحكتنى على سفاهة القس لبيب ميخائيل يقول :
" القصة قصة الشهوة .. وكما اشتهى داود النبى " بتشبع " حين رآها تستحم فوق السطح وزنى بها .. وقتل زوجها الضابط أوريا .. كذلك اشتهى النبى محمد " زينب بنت جحش " وتزوجها وقتل زوجها " زيدا " أدبيا ومعنويا ونفسيا
الفارق الكبير هو .. أن إله الكتاب المقدس القدوس ، عاقب داود على سقطته عقابا شديدا .. أما إله القرآن فقال لمحمد " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها "
وكما سبق وأوضحنا بأن هذا السفيه والذى نشك فى قدراته العقلية ، يحاول باستماتة أن يقول لنا : " كلنا فى الهم سواء " ولكن هيهات ، فكيف لانسان قاتل مجرم بل وزانى نضعه فى مقارنة مع من تزوج مطلقة ابنه بالتبنى زواجاً شرعياً وبخلاف ذلك فهو الذى زوجها لابنه بالتبنى من قبل ذلك ؟؟؟؟
ونسأل لبيب ما هو عقاب داود يا تُرى ؟؟؟؟
لقد جاء عن دواد ما يلى : " واختار الرب داود عبده " ( مزمور 78 :70 ) فهل يختار الرب هذا المجرم القاتل الزانى ؟؟؟!!! أين عقلك يا سفيه النصارى ؟؟؟
ويواصل لبيب ميخائيل قيئه : " وأمر آخر لا يقل خطورة عن الأمر الأول .. هو أن اعجاب محمد بزينب زوجة ابنه المتبنى زيد .. وزواجه منها ، يفتح الباب أمام كل مسلم أن يشتهى زوجة صاحبه الجميلة .. ويدفعها إلى أن تذيق زوجها المر حتى يطلقها .. ثم يتزوجها بضمير مستريح .. فقد فعل النبى محمد قبله ذات الفعل ومحمد أسوة حسنة للمسلمين كما قال القرآن " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة " ( سورة الأحزاب 33 : 21 )
صدقت يا رسول الله يا من قلت : إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
أين ردك يا سفيه النصارى على قتل داود لجاره والزنى بزوجته ؟؟؟؟
محمداً صلى الله عليه وسلم قال : ( من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا ) أى أنه منع ما يُصوره لك عقلك المريض ، وعقاب من حرض امرأة على زوجها عقاب عسير جداً ، فى الجانب المقابل الكتاب المقدس يُقنن الدعارة والزنى ويجعل أى نصرانى يرى جارته تستحم يقتل زوجها ويزنى بها والرب يبارك المولود الناتج عن هذه العلاقة الآثمة ، أليس كذلك يا سفيه النصارى ؟؟؟!!!
يتضح لنا من خلال ردنا على القس لبيب ميخائيل أن العقل النصرانى فى محنة كبيرة جداً لن يخرج مها إلا إذا لفظ هذا الكتاب اللامقدس ، وأن يُعمل النصارى عقولهم بدلاً من إعمال أحذيتهم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى صحبه وآله وسلم
:31:
:26:
بقلم محمود القاعود :
الآن وصلنا إلى الهزيمة الساحقة للدعى الوقح لبيب ميخائيل ؛ فعندما عجز عن الرد على كلام الدكتور مصطفى محمود حول التوراة تحول إلى المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه ، معتقداً بحمقه وجهله أنه سيجد ضالته ويقول لنا : كلنا فى الهم سواء !! أو كما يقول المثل : " لا تعايرنى ولا أعايرك الهم طايلنى وطايلك " !!
يقول القس لبيب : " كيف يقول نبى الإسلام أن إله القرآن أمر قائلا " فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا " ( سورة النساء 3 : 3 ) ويعصى هو هذا الأمر فيتزوج أربعة عشر إمرأة وقد جاء فى تاريخ اليعقوبى " لأحمد بن أبى يعقوب الكاتب العباسى المعروف ( طبعة بيروت 1970 م أن النبى تزوج إحدى وعشرين امرأة .
كيف سمح محمد لنفسه عصيان أمر إله القرآن وتزوج هذا العدد الكبير ؟! وهل استطاع أن يعدل بين هذا العدد الكبير من النساء "
ونقول للقس العاجز المحتال : محمداً صلى الله عليه وسلم لم يعص أمر الله ولم يتزوج احدى وعشرين امرأة .
تزوج المصطفى من أمهات المؤمنين بالإضافة للسيدة ميمونة بنت الحارث التى وهبت نفسها للنبى والسيدة مارية القبطية التى كانت من السرارى ، فأين هم ال 21 إمرأة ؟؟!!
وعندما تزوج المصطفى من هؤلاء لم تكن الآية الكريمة :
(( وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ ))
لم تكن قد نزلت بعد ، والدليل على ذلك هو قول رب العزة للمصطفى :
1. (( لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا )) ( الأحزاب : 52 )
ومعنى هذا أن الآية الكريمة فى سورة النساء نزلت بعد زواج المصطفى ، وأنه لم يعص أمر الله ، فأين عقلك يا لبيب ؟؟
والمصطفى صلوات ربى وسلامه عليه كان يعدل بين نسائه والدليل ما روته كتب السيرة من تخصيص وقت لكل واحدة منهن وعدم التفريق بينهن فى المعاملة والمساواة التامة بينهن .
وفى محاولة يائسة من القس العاجز لتبرير جريمة داود الواردة بالكتاب المقدس من أنه قتل جاره وزنى بزوجته يقول : " وهناك تشابه كبير بين قصة زنى داود النبى بامرأة الضابط أوريا بعد أن اشتهاها وهو يراها على السطح تستحم ، وبين اشتهاء النبى محمد لزوجة ابنه المتبنى زيد بن حارثة .. الفارق بين قتل أوريا ، وقتل زيد أن قتل أوريا كان قتلا جثمانيا ، أما قتل زيد فكان قتلا نفسيا .. ومعنويا .. وأدبيا " ويذكر القس الروايات الموضوعة التى رواها الطبرى عن زواج المصطفى بزينب بنت جحش ونقلتها عنه الدكتورة عائشة عبدالرحمن فى كتابها ( نساء النبى ) .
ونقول للقس : رمتنى بدائها وانسلت
يقول الشيخ الصابونى فى صفوة التفاسير حول تفسير الآية الكريمة " وتُخفى فى نفسك ما الله مبديه " : ويتشبث أعداء الإسلام بروايات ضعيفة واهية ، لا زمام لها خطام ، للطعن فى الرسول الكريم والنيل من مقامه العظيم ، وجدت فى بعض كتب التفسير !! من هذه الروايات الباطلة التى تلقفها " المستشرقون " وخبّوا فيها وأوضعوا ، أن الرسول صلى الله عليه وسلم رأى " زينب " وهى متزوجة بزيد بن حارثة فأحبّها ووقعت فى قلبه فقال " سبحان مقلب القلوب " فسمعتها زينب فأخبرت بها زيداً ، فأراد أن يطلقها فقال له الرسول ( أمسك عليك زوجك ) حتى نزل القرآن يعاتبه على إخفائه ذلك .. إلخ وهذه روايات باطلة لم يصح فيها شئ كما قال العلامة " أبو بكر بن العربى " رحمه الله ، والآية صريحة فى الرد على هذا البهتان ، فإن الله سبحانه أخبر بأنه سيظهر ما أخفاه الرسول ( وتخفى فى نفسك ما الله مبديه ) فماذا أظهر الله تعالى ؟ هل أظهر حب الرسول وعشقه لزينب ، أم أن الذى أظهره هو أمره عليه السلام بالزواج بها لحكمة عظيمة جليلة هى إبطال " حكم التبنى " الذى كا شائعاً فى الجاهلية ولهذا صرح تعالى بذلك وأبداه علناً وجهاراً ( فلما قضى زيد منها وطراً زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج فى أزواج أدعيائهم ) يا قوم اعقلوا وفكروا ، وتفهموا الحق لوجه الحق بلا تلبيس ولا تشويش وتبصروا فيما تقولون فمن غير المعقول أن يعاتب الشخص لأنه لم يحاهر بحبه لزوجة جاره ؟ وحاشا الرسول الطاهر الكريم أن يتعلق قلبه بامرأة هى فى عصمة رجل ، وأن يخفى هذا الحب حتى ينزل القرآن يعاتبه على إخفائه ، فإن مثل هذا لا يليق بأى رجل عادى ، فضلاً عن أشرف الخلق عليه أفضل الصلاة والتسليم ، وغاية ما فى الأمر – كما نقل فى البحر – عن على بن الحسين أنه قال : " أعلم الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن زينب ستكون من أزواجه قبل أن يتزوجها ، فلما اتاه زيد يشكوها إليه وقال له : اتق الله وأمسك عليك زوجك ، عاتبه الله وقال له : أخبرتك أنى مزوجكها وتخفى فى نفسك مالله مُبديه " ( صفوة التفاسير )
فهل بعد هذا القول قول آخر يا لبيب ؟؟؟؟ ولكنك مثل رفيقك فى درب الحمق والضلال المعتوه زكريا بطرس .
ويقول القس أن محمداً قتل زيداً قتلاً نفسيا ومعنوياً وأدبياً ، وهو بهذا القول يكشف عن عدم إيمانه بواقعة داود المفتراة الواردة بالكتاب اللا مقدس ، والدليل أنه أتى بكلمة قتل ليُحاول أن يُلصق بنبينا الأعظم ما ألصقه الكتاب المقدس بداود .
ونسأل أى قتل فى أن إنسان طلق زوجته بإرادته ؟؟؟!!!
أى قتل فى أن يتزوج إنسان زوجة ابنه بالتبنى والتى طلقها ؟؟؟!!!
أى قتل يا سفيه ؟؟؟ أم أن الكتاب المقدس أفقدك صوابك ؟؟؟
ويواصل هذيانه :
" والذى يوقفنا طويلا عند هذا الزواج ، هو الوحى الذى نزل على محمد يؤكد له أن إله القرآن زوجه زينب بنت جحش القرشية التى اشتهاها ، وأسرت قلبه .. وهذا الوحى بالقطع ضد كلام يسوع المسيح : " من يتزوج مطلقة فإنه يزنى " ( متى : 5 / 32 )
ونقول لهذا السفيه : المصطفى لم يشته زينب بنت جحش ، والدليل أنه هو الذى زوجها لزيد ، فإذا كان اشتهاها فلماذا لم يشتهيها وهى لم تتزوج بعد ؟؟؟؟!!! ما رأيك يا سقيم ؟؟؟
ثم من قال لك أن المسيح عليه السلام قال هذا القول السقيم : " من يتزوج مطلقة فإنه يزنى " ؟؟؟؟
المسيح عليه السلام لم يقل هذا إطلاقاً ، لأنه بهذا القول السقيم حول حياة المرأة المطلقة إلى جحيم ، فإما أن تنتحر أو أن تتحول صوب بيوت الدعارة ... فبالله عليكم هل يُمكن نسب هذا القول إلى نبى من أنبياء الله ؟؟!!!
إن ما جاء به محمداً من عند ربه يبطل الحياة الخنزيرية التى يحياها النصارى .
ويواصل السفيه قائلاً : " وهناك أمر آخر فى غاية الخطورة فى قصة زواج محمد وزينب بنت جحش .. فزيد الذى تبناه محمد أمام الملأ فقد زوجته الجميلة " زينب " ، وفقد معها تبنى محمد له ، إذ قال الوحى الذى نزل على محمد " ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين وكان الله بكل شئ عليما " ( سورة الأحزاب : 33 / 40 )
ونقول لهذا المخمور : زيد هو الذى طلق زوجته ، والقرآن الكريم نزل نافياً بنوة زيد لمحمد صلى الله عليه وسلم ، حتى لا يقول السفهاء أمثال لبيب ميخائيل أنه تزوج من مطلقة ابنه .
وفى أكثر فقرة أضحكتنى على سفاهة القس لبيب ميخائيل يقول :
" القصة قصة الشهوة .. وكما اشتهى داود النبى " بتشبع " حين رآها تستحم فوق السطح وزنى بها .. وقتل زوجها الضابط أوريا .. كذلك اشتهى النبى محمد " زينب بنت جحش " وتزوجها وقتل زوجها " زيدا " أدبيا ومعنويا ونفسيا
الفارق الكبير هو .. أن إله الكتاب المقدس القدوس ، عاقب داود على سقطته عقابا شديدا .. أما إله القرآن فقال لمحمد " فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها "
وكما سبق وأوضحنا بأن هذا السفيه والذى نشك فى قدراته العقلية ، يحاول باستماتة أن يقول لنا : " كلنا فى الهم سواء " ولكن هيهات ، فكيف لانسان قاتل مجرم بل وزانى نضعه فى مقارنة مع من تزوج مطلقة ابنه بالتبنى زواجاً شرعياً وبخلاف ذلك فهو الذى زوجها لابنه بالتبنى من قبل ذلك ؟؟؟؟
ونسأل لبيب ما هو عقاب داود يا تُرى ؟؟؟؟
لقد جاء عن دواد ما يلى : " واختار الرب داود عبده " ( مزمور 78 :70 ) فهل يختار الرب هذا المجرم القاتل الزانى ؟؟؟!!! أين عقلك يا سفيه النصارى ؟؟؟
ويواصل لبيب ميخائيل قيئه : " وأمر آخر لا يقل خطورة عن الأمر الأول .. هو أن اعجاب محمد بزينب زوجة ابنه المتبنى زيد .. وزواجه منها ، يفتح الباب أمام كل مسلم أن يشتهى زوجة صاحبه الجميلة .. ويدفعها إلى أن تذيق زوجها المر حتى يطلقها .. ثم يتزوجها بضمير مستريح .. فقد فعل النبى محمد قبله ذات الفعل ومحمد أسوة حسنة للمسلمين كما قال القرآن " لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة " ( سورة الأحزاب 33 : 21 )
صدقت يا رسول الله يا من قلت : إذا لم تستح فاصنع ما شئت .
أين ردك يا سفيه النصارى على قتل داود لجاره والزنى بزوجته ؟؟؟؟
محمداً صلى الله عليه وسلم قال : ( من خبب زوجة امرئ أو مملوكه فليس منا ) أى أنه منع ما يُصوره لك عقلك المريض ، وعقاب من حرض امرأة على زوجها عقاب عسير جداً ، فى الجانب المقابل الكتاب المقدس يُقنن الدعارة والزنى ويجعل أى نصرانى يرى جارته تستحم يقتل زوجها ويزنى بها والرب يبارك المولود الناتج عن هذه العلاقة الآثمة ، أليس كذلك يا سفيه النصارى ؟؟؟!!!
يتضح لنا من خلال ردنا على القس لبيب ميخائيل أن العقل النصرانى فى محنة كبيرة جداً لن يخرج مها إلا إذا لفظ هذا الكتاب اللامقدس ، وأن يُعمل النصارى عقولهم بدلاً من إعمال أحذيتهم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى صحبه وآله وسلم
:31: