المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : ملحد يدعي أن الصيام مضر.!


زهراء
01.08.2011, 21:20
شيوعي ملحد يدعي أن الصيام مضرّ !!
أنا أعيش في روسيا وأدرس هناك ، ولدينا أكثر الأساتذة شيوعيون لا يؤمنون بوجود الخالق عز وجل ،
أحدهم قال لنا كيف الله الذي عندكم يأمركم بترك الطعام و الشراب في النهار و هذا مضر بالصحة
فما تنصحنا بالرد على هذا الشيوعي أذله الله .

ــــــــــــ

الحمد لله
الصيام مع كونه - في الأساس - عبادة شرعية ، وفريضة إلهية ، فإنه
مع ذلك من أنفع الأدوية ، وأنجع الوسائل لتقوية الصحة والبدن معا ، وهذا بشهادة
الأطباء الكفرة ، فضلا عن المسلمين .
فالصوم يساهم مساهمة فعالة في علاج الاضطرابات النفسية ، وتقوية
إرادة الصائم ، ورقة مشاعره ، وحبهّ للخير ، والابتعاد عن الجدل والمشاكسة والميول
العدوانية ، وإحساسه بسموّ روحه وأفكاره . وبالتالي تقوية وتدعيم شخصيته ، وزيادة
تحملّها للمشاكل والاعباء ، ومما لا شك فيه أن ذلك ينعكس بصورة تلقائية على صحةّ
الإنسان .
هذا من جانب ، ومن جانب آخر فالصوم يساهم في علاج الكثير من
أمراض الجسم ، كأمراض الجهاز الهضمي ، مثل التهاب المعدة الحاد ، وتهيج القولون ،
وأمراض الكبد ، وسوء الهضم ، وكذلك في علاج البدانة وتصلبّ الشرايين ، وارتفاع ضغط
الدمّ ، وخناق الصدر ، والربو القصبي ، وغيرها.
وقد كتب الطبّيب السويسري بارسيلوس : ( إن فائدة الجوع في العلاج
قد تفوق بمراّت استخدام الأدوية ) ، أماّ الدكتور هيلب ، فكان يمنع مرضاه من
الطعّام لبضعة أيام ، ثم يقدمّ لهم بعدها وجبات غذائية خفيفة . وبشكل عام فإنّ
الصوم يساهم في هدم الأنسجة المتداعية وقت الجوع . ثم إعادة ترميمها من جديد عند
تناول الطعّام ، وهذا هو السبب الذي دعا بعض العلماء ومنهم باشوتين ، أن يعتبروا
أن للصوم تأثيرا معيدا للشباب .
ويقول " توم برنز" من مدرسة كولومبيا للصحافة :" إنني أعتبر
الصوم تجربة روحية عميقة أكثر منها جسدية ، فعلى الرغم من أنني بدأت الصوم بهدف
تخليص جسدي من الوزن الزائد إلا أنني أدركت أن الصوم نافع جدا لتوقد الذهن ، فهو
يساعد على الرؤية بوضوح أكبر ، وكذلك على استنباط الأفكار الجديدة وتركيز المشاعر ،
فلم تكد تمضي عدة أيام من صيامي في منتجع "بولنج" الصحي حتى شعرت أني أمر بتجربة
سمو روحي هائلة "
وطبيعي أن يسبب الصوم ضررا ومشقة زائدة لبعض الناس في حالات
معينة ، وقد أعفاهم الله تعالى من الصيام كالمريض والمسافر .
كما أن فوائد الصوم المثلى تكون بالالتزام بآدابه ، ومنها تأخير
السحور ، وتعجيل الفطور ، وعدم الإسراف في الطعّام كماّ وكيفا ، وتجنبّ الإسراف
في تنويع الأطعمة .
وتقول دائرة المعارف البريطانية : " إن أكثر الأديان قد فرضت
الصيام وأوجبته ، فهو يلازم النفوس حتى في غير أوقات الشعائر الدينية ، يقوم به بعض
الأفراد استجابة للطبيعة البشرية "
وفي القرن العشرين ظهر عدد من الكتب الطبية في أمريكا وأوروبا
تتحدث عن فوائد الصوم الطبي ، فكان هناك " التداوي بالصوم " لشلتون . وكتاب " الصوم
الطبي : النظام الغذائي الأمثل " لآلان كوت ، و " الصوم أكسير الحياة " لهنرك تانر
، و " العودة إلى الحياة السليمة بالصوم الطبي " للوتزنر .
وفي الصيام فائدة عظيمة لكثير من مرضى القلب ، وذلك لأن 10 % من
كمية الدم التي يدفع بها القلب إلى الجسم تذهب إلى الجهاز الهضمي أثناء عملية الهضم
، وتنخفض هذه الكمية أثناء الصوم حيث لا توجد عملية هضم أثناء النهار ، وهذا يعني
جهدا أقل وراحة أكبر لعضلة القلب .
كما أن الصيام يفيد في علاج الأمراض الجلدية ، والسبب في ذلك أنه
يقلل نسبة الماء في الدم فتقل نسبته بالتالي في الجلد ، مما يعمل على :
- زيادة مناعة الجلد ومقاومة الميكروبات والأمراض المعدية
الجرثومية .
- التقليل من حدة الأمراض الجلدية التي تنتشر في مساحات كبيرة في
الجسم مثل مرض الصدفية .
- تخفيف أمراض الحساسية والحد من مشاكل البشرة الدهنية.
- مع الصيام تقل إفرازات الأمعاء للسموم وتتناقص نسبة التخمر
الذي يسبب دمامل وبثورا مستمرة .
هذه بعض فوائد الصوم الصحية ، وبه تعلم أن ما يقول ذلك الشيوعي
الملحد لا أساس له من الصحة .
مع أننا نصوم امتثالا لأمر الله تعالى لنا بالصيام في قوله : (
ياَ أيَُّهاَ الَّذيِن آمنَوُا كتُبِ علَيَكْمُ الصِّياَم كمَاَ كتُبِ علَىَ
الَّذيِن منِ قبَلْكِمُ لعَلََّكمُ تتََّقوُن ) البقرة/ 183
ولو أمرنا الله تعالى بقتل أنفسنا لفعلنا ذلك إرضاء لربنا جل
وعلا ، ولكننا نؤمن إيمانا جازما أنه سبحانه لن يأمرنا إلا بما فيه مصلحتنا في
الدنيا والآخرة
والله تعالى أعلم .

المصدر
http://www.islam-qa.com/ar/ref/41869...85%D8%B6%D8%B1 (http://www.islam-qa.com/ar/ref/41869/%D8%B4%D9%8A%D9%88%D8%B9%D9%8A%20%D9%85%D9%84%D8%A D%D8%AF%20%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%8A%20%D8%A3%D9%86% 20%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85%20%D9%85%D8 %B6%D8%B1)

جادي
02.08.2011, 00:50
جزاكم الله خيرا اختنا الفاضلة
موضوع قيم


يقول آيتون سنكلير :

(إن أكبر شيء يعطينا إياه الصوم هو مستوى جديد من الصحة، وهذا التجدد في الصحة ينعم به الكبار في السن والشباب على حد سواء، وبالنسبة ذاتها، وذلك أن البنية تتجدد بكاملها فتتحسن وظائفها العديدة وتنشط.

ويذهب إلى قرب من هذا القول الدكتور آلان الذي يعلن في النهاية عن نجاحه في استخدام الصوم لعلاج داء السكري والنقرس.

ويؤيده في ذلك كل من الدكتور كارلسون والدكتور جينجز وزعيم الثقافة البدينة في أمريكا بانا مكفادون الذي يؤثر عنه عبارته المشهورة (الصوم يستطيع أن يبرئ كل علة خابت في علاجها الوسائل الأخرى).

وفي كتابه الشهير (الإنسان ذلك المجهول) يقول الدكتور الكسيس كارل الحائز على جائزة نوبل في الطب والجراحة ما نصه: (إن كثرة وجبات الطعام وانتظامها ووفرتها تعطل وظيفة أدت دوراً عظيماً في بقاء الأجناس البشرية وهي وظيفة التكيف على قلة الطعام، ولذلك كان الناس يلتزمون الصيام أحياناً).

ويقول: (قد يحدث للصائم أول الأمر الشعور بالجوع والتهيج العصبي ربما ثم يعقب ذلك شعور بالضعف غير أنه يحدث إلى جانب ذلك أمور خفية أهم بكثير منه فإن سكر الكبد سيتحرك ويتحرك معه الدهن المخزون تحت الجلد وبروتينات العضل والغدد وخلايا الكبد وتضحي جميع الأعضاء بمادتها الخاصة للإبقاء على كمال الوسط الداخلي وسلامة القلب، وإن الصوم لينظف ويبدل أنسجتنا).

ويؤكد ذلك أيضاً الدكتور ماك فادون وهو أحد علماء الصحة الكبار في أمريكا فقد جاء في كتابه الذي ألفه عن الصوم بعد أن ظهرت له نتائج عظيمة من أثره في القضاء على الأمراض المستعصية: (إن كل إنسان يحتاج إلى الصيام، وإن لم يكن مريضاً لأن سموم الأغذية والأدوية تجتمع في الجسم فتجعله كالمريض، وتثقله ويقل نشاطه، فإذا صام خف وزنه وتحللت هذه السموم من جسمه وذهبت عنه ليصفو بعد ذلك صفاءً تاماً، ويستطيع أن يسترد وزنه ويجدد جسمه في مدة لا تزيد على العشرين يوماً بعد الإفطار ولكنه يحس بنشاط وقوة لا عهد له بهما من قبل).

ويضيف الدكتور عبد العزيز إسماعيل (ظهر أن للصيام فوائد علاجية كثيرة ووقائية أكثر وصور العلاج الوحيد في اضطرابات الأمعاء المزمنة والمصحوبة بتخمر ويستعمل في زيادة الوزن الناشئة من كثرة الغذاء وكذلك في زيادة الضغط والصوم نافع في علاج البول السكري والتهاب الكلى الحاد والمزمن وأمراض القلب).

وفي الطب القديم كان يعد الصوم من فضائل الحياة وقد كان سقراط وأفلاطون يصومان عشرة أيام في كل بضعة شهور، وكان بعض الرهبان المسيحيين يأمرون بالصوم لعلاج كثير من الأمراض العصبية. والطبيب العربي ابن سينا كان يفرض صوم ثلاثة أسابيع في كثير من الحالات المرضية التي كانت تعرض له، وكان يعد الصوم عاملاً مهماً في علاج الجدري والزهري حتى قيل أن في وقت الحملة الفرنسية على مصر كانت المستشفيات العربية تتوصل إلى نتائج طيبة في علاج هذا المرض الأخير بالصوم.

وقد كتب الدكتور روبرت بارتولو وهو طبيب أمريكي من أنصار العلاج الدوائي للزهري قائلاً: (لا شك أن الصوم من الوسائل الفعالة في التخلص من الميكروبات ومنها ميكروب الزهري لما يتضمنه من إتلاف للخلايا ثم إعادة بنائها من جديد) وتلك هي (نظرية التجويع في علاج الزهري) المشهورة طبياً.