المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : والله إنا مقصرون بحق إخواننا ...فأين أنتم يا مسلمين؟


زهراء
01.08.2011, 22:01
نحن غارقون في الحلويات والمعجنات والأطباق الدسمة..
بينما على الكفة الأخرى نجد من يحلم بكسرة الخبز هذه..

http://www.muslmah.net/imgpost/11/8963d1c3d2c9e2ca8425437208a0b17c.png

http://www.dd-sunnah.net/forum/attachment.php?attachmentid=12949&d=1312146504

لا حول ولا قوة إلا بالله..نسأل الله أن يفرج عن إخواننا في الصومال وفي كل مكان ويغيثهم..
قال تعالى/
" ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ "

السؤال:
ما حكم سكب الشاي والقهوة في المجاري؟
وإذا انتهت صلاحية اللبن هل يجوز رميه مع النفايات؟

الجواب :
الحمد لله لا ينبغي إلقاء بقايا الأطعمة والأشربة التي يمكن الاستفادة منها في مجاري المياه ، ولا وضعها مع القمامة والقاذورات .
جاء في "فتاوى اللجنة الدائمة" (22/341) : "يجب حفظ الطعام الباقي للمرة الثانية ، أو إطعامه المحتاجين ،
فإن لم يوجدوا فالحيوانات ،
ولو بعد تجفيفه لمن يتيسر له ذلك" انتهى .
وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "أما الخبز واللحوم وأنواع الأطعمة فلا يجوز طرحها في البيارات ،
بل يجب دفعها إلى من يحتاج إليها ،
أو وضعها في مكان بارز لا يمتهن ،
رجاء أن يأخذها من يحتاجها إلى دوابه أو يأكلها بعض الدواب والطيور .
ولا يجوز وضعها في القمامة ولا في المواضع القذرة ولا في الطريق ؛
لما في ذلك من الامتهان لها ،
ولما في وضعها في الطريق من الامتهان وإيذاء من يسلك الطريق" . انتهى
"فتاوى إسلامية" (3/ 633) . وقال الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
"لا يجوز إلقاء شيء من الطعام في المحلات القذرة والمحلات النجسة كالحمامات ؛
لأن هذا فيه إهدار وإساءة إلى النعمة وعدم شكر الله .
وقد وجد النبي صلى الله عليه وسلم تمرة في الطريق ، وقال : (لولا أني أخشى أن تكون من الصدقة؛ لأكلتها) رواه البخاري في صحيحه ... ،
وأمر صلى الله عليه وسلم الآكل بلعق أصابعه قبل أن يغسلها أو يمسحها بالمنديل ، وأمر بأخذ اللقمة إذا سقطت وإماطة ما عليها وأكلها .
فدل هذا على أنه لا يجوز إلقاء شيء من الطعام أو من التمر أو من المأكولات في المحلات القذرة والنجسة ، بل النعم تصان وتحترم ويحتفظ بها ؛ لأن ذلك من شكرها ؛ ولأن هذه النعم ربما يأتي من يحتاجها ويأكلها ، ولو من البهائم ؛ فإلقاؤها في المزابل لا يجوز ..." . انتهى "
المنتقى من فتاوى الفوزان" (63/11) .
وأما الأطعمة الفاسدة أو التي انتهت صلاحيتها ، والمشروبات التي لا يمكن الاستفادة منها كبقايا الشاي والقهوة ،
فلا حرج من إلقائها مع القمامة أو في مجاري المياه .
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ما حكم رمي التلاميذ بقايا طعامهم وشرابهم في القمامة؟
فأجاب : "أما ما لا يؤكل فلا بأس كقشور البرتقال والتفاح والموز وما أشبه ذلك ؛
لأن هذا لا حرمة له في نفسه .
وأما ما يؤكل كبقايا الخبز والإدام وشبهه فإنه لا يلقى في الأماكن القذرة ،
وإذا كان لا بد أن يلقى في الزبالة فليجعل له كيس خاص يوضع فيه حتى يعرف المنظفون أنه محترم". انتهى "فتاوى نور على الدرب" (6 / 205) .
والله أعلم .

جادي
02.08.2011, 00:46
اللهم لاحول ولاقوة الابالله
أمر والله يا اختنا الفاضلة يدعو للحزن والالم وانا لله وانا اليه راجعون

قال تعالى :
{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }
الحشر7

عن ابن مسعود رضي الله عنه قال:
(( يحشر الناس يوم القيامة أعرى ما كانوا قط، وأجوع ما كانوا قط وأظمأ ما كانوا قط وأنصب ما كانوا قط فمن كسا لله عز وجل كساه الله ومن أطعم لله عز وجل أطعمه الله ومن سقى لله عز وجل سقاه الله ومن عمل لله عز وجل أغناه الله ومن عفا لله عز وجل عفاه الله ))
[ابن أبي الدنيا عن ابن مسعود]

نرى كثير من اغنياء العرب وقد اصابتهم التخمة من البذخ والاسراف وفي مشهد أخر نرى اطفال الصومال يربطون بطونهم من الجوع ،

من مقال ياسر الزعاترة :

لا ندري، فالمشهد موغل في البؤس، والمسلمون جميعا مسؤولون أمام الله عز وجل إن لم يقوموا بما ينبغي عليهم من أجل سد رمق أولئك الجياع من أموالهم وإمكاناتهم، مصداقا لقول المصطفى «أيما أهل عرصة بات فيهم إمرؤ جائع، فقد برئت منهم ذمة الله»، وبلغة العصر الحديث، المسلمون كلهم أهل عرصة واحدة حين نتحدث عن شعب كامل بوسعنا الوصول إليه خلال ساعات عبر الجو.

أين أولئك المليارديرات الذين تبرع أحدهم بالملايين لمدينة نيويورك عقب إصابتها في هجمات أيلول (رفض التبرع بالطبع)، وأين أولئك الذين يبذرون أموالهم على نحو يوجب عليهم الحجر بلغة الإسلام لو طبقت أحكامه عليهم، حيث يتفننون في شراء أحدث اليخوت والطائرات، فضلا عن القصور في دول الشرق والغرب؟!

أين علماء الأمة، لماذا لا يجرِّمون أولئك أمام الملأ ويطالبون بحق المسلمين في أموالهم، ولماذا السكوت عن هذه المأساة؟! ولماذا لا يطالبون الدول الغنية بالقيام بدورها في نجدة المساكين في الصومال، أقله كما نجدوا أفغانستان يوم كانت أمريكا تريد ذلك؟!


يقول الشيخ محمد راتب النابلسي :

أحياناً بالولائم يأكل المدعوون عشر الطعام، والعياذ بالله في بعض الأماكن كالفنادق هذا الطعام كله يرمى في القمامة، يتمنى الإنسان أن يأكل هذا الطعام، طعام نفيس جداً، أُكل عشره، وألقي الباقي في المهملات، في القمامة.
مرة دُعينا إلى عقد قران، فكان عدد الحاضرين ألف شخص، صاحب الوليمة بعد انتهاء الناس من الطعام، ذهب فجمع باقي الطعام بشكل جيد، وبعلب جيدة، وبأكياس جيدة، ووضعه في الثلاجات، ثم قدمه للفقراء بعد حين.
أنا أرى إلقاء الطعام في القمامة جريمة.
(( يا عائشة أكرمي جوار نعم الله فإنها قلما انكشفت عن أهل بيت فكانت تعود فيهم ))
[ الزهري عن عائشة ]
جريمة أن يلقى الطعام في القمامة، والله حدثني صديق واقف أمام بائع دجاج جاءت امرأة، واشترت كيلو من أيدي دجاج، هذا من يأكله ؟ هذا طعام الكلاب، من شدة الفقر كانت تغلي هذه الأيدي ـ أيدي الدجاج ـ وتشرب المرق هي وأولادها.
حدثني إنسان آخر لا يشتري إلا العظم فقط، لأن دخله لا يسمح له بشراء اللحم، فيشتري العظم، ثم يغليه ويعمل فتة و يأكل هو وأولاده.

$أبو علي$
02.08.2011, 07:44
صدقتى اختى الفاضلة زهراء
نحن مقصرون جدا فى حق اخواتنا المسلمين فى الصومال

البتول
04.08.2013, 01:13
دائما أشعر أنه لا يوجد فقر في بلادنا .. وإنما يوجد أقوام لا يؤدون الزكوة وآخرين يبخلون بالصدقات .. وفوق ذلك ..أقوام يلقون بالطعام في النفايات ..
كم نعاني من تقصيرنا في أداء ما فرض الله علينا واتباع سنة رسولة ..