مجدي فوزي
06.08.2011, 12:52
في سفر ارمياء بشر الرب الشعب بما يلي:
ار-33-17: لأنه هكذا قال الرب: لا ينقطع لداود رجل يجلس على عرش بيت إسرائيل،
ار-33-18: ولا ينقطع للكهنة اللاويين من أمامي رجل يصعد محرقة ويحرق البخور تقدمة ويذبح ذبيحة كل الأيام.
ار-33-19: وكانت كلمة الرب إلى إرميا قائلا:
ار-33-20: هكذا قال الرب: إن أمكن أن تنقضوا عهدي مع النهار وعهدي مع الليل، حتى لا يكون الليل ولا النهار في أوانهما،
ار-33-21: أمكن أيضا أن ينقض عهدي مع داود عبدي، حتى لا يكون له آبن مالك على عرشه، ومع اللاويين الكهنة خدامي.
ار-33-22: كما أن قوات السماء لا تعد ورمل البحر لا يكال، كذلك أكثر ذرية داود عبدي واللاويين الخادمين لي.
وفي انجيل لوقا :
لو-1-30: فقال لها الـملاك: (( لا تخافي يا مريم، فقد نلت حظوة عند الله.
لو-1-31: فستحملين وتلدين ابنا فسميه يسوع.
لو-1-32: سيكون عظيما وابن العلي يدعى، ويوليه الرب الإله عرش أبيه داود،
لو-1-33: ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر، ولن يكون لملكه نهاية ))
تفسير الانبا تكلا:
آية (32): "هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه."
إن كان ابن الله قد صار إبناً لداود، فهذا كان لنصير نحن أبناء الله.
آية (33): "ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية."
الملك هو ملك روحي وليس ملك أرضي كما يفهمه اليهود لذلك هو أبدي.
التعليق:
السؤال الآن:
هل اعطى الرب الإله المسيح كرسي داود ؟
لو قيل ان الملك روحي نقول وهل كان كرسي داود روحي ايضا؟
هل ملك على بيت داود للأبد ؟
تأمل (كلام الرب):
ار-33-20: هكذا قال الرب: إن أمكن أن تنقضوا عهدي مع النهار وعهدي مع الليل، حتى لا يكون الليل ولا النهار في أوانهما،
ار-33-21: أمكن أيضا أن ينقض عهدي مع داود عبدي، حتى لا يكون له آبن مالك على عرشه،
لقد انقطعت سلسلة الجالسين على عرش داود اكثر من 2000 سنة ، اليس هذا انقطاعا؟
والآن ، هل لداود ابن جالس على عرشه؟
لم يعدهناك ما يسمى بعرش داود ، وحتى لو اعتبر احدهم ان رئيس وزراء اسرائيل هو الجالس على
عرش داود ، فهل هو من ذريته؟
ثم تأمل قول انجيل لوقا:
لو-1-33: ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر، ولن يكون لملكه نهاية ))
هل ملك المسيح على بيت يعقوب ؟ أم ان بيت يعقوب قد كفر به؟ (وخاصته لم تصدقه)
هل حقق الرب هذه النبوءة : (كما أن قوات السماء لا تعد ورمل البحر لا يكال، كذلك أكثر ذرية داود عبدي )
اليهود هم الاقل عددا في العالم مقارنة باتباع الاديان الآخرين فهم اقل من 1% من النصارى اوالمسلمين
كما ان ليس كل اليهود من ذرية داود ، هذا اذا كان اليهود الحاليين ينتمون فعلا لبني اسرائيل
بعد كل هذه الاعتبارات ، كيف يقول الكتاب ان الرب سيجعل ذرية داود مثل نجوم السماء ورمل البحر؟
الخلاصة :
انقطع لداود رجل من ذريته يجلس على عرشه
لم تكثر ذرية داود للحد الذي يقارن بقوات السماء ورمل البحر
صحيح لم ينقض عهد الرب مع الليل والنهار ولكنه نقض مع داود بانقطاع جالس على عرشه من نسله لم يول الرب الاله المسيح عرش داود (سيبك من حيلة الملك الروحي دي)
بضعة اسطر مليئة بالمشاكل ثم نتكلم عن استحالة التحريف !!
أليس منكم رجل رشيد؟؟
ار-33-17: لأنه هكذا قال الرب: لا ينقطع لداود رجل يجلس على عرش بيت إسرائيل،
ار-33-18: ولا ينقطع للكهنة اللاويين من أمامي رجل يصعد محرقة ويحرق البخور تقدمة ويذبح ذبيحة كل الأيام.
ار-33-19: وكانت كلمة الرب إلى إرميا قائلا:
ار-33-20: هكذا قال الرب: إن أمكن أن تنقضوا عهدي مع النهار وعهدي مع الليل، حتى لا يكون الليل ولا النهار في أوانهما،
ار-33-21: أمكن أيضا أن ينقض عهدي مع داود عبدي، حتى لا يكون له آبن مالك على عرشه، ومع اللاويين الكهنة خدامي.
ار-33-22: كما أن قوات السماء لا تعد ورمل البحر لا يكال، كذلك أكثر ذرية داود عبدي واللاويين الخادمين لي.
وفي انجيل لوقا :
لو-1-30: فقال لها الـملاك: (( لا تخافي يا مريم، فقد نلت حظوة عند الله.
لو-1-31: فستحملين وتلدين ابنا فسميه يسوع.
لو-1-32: سيكون عظيما وابن العلي يدعى، ويوليه الرب الإله عرش أبيه داود،
لو-1-33: ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر، ولن يكون لملكه نهاية ))
تفسير الانبا تكلا:
آية (32): "هذا يكون عظيماً وابن العلي يدعى ويعطيه الرب الإله كرسي داود أبيه."
إن كان ابن الله قد صار إبناً لداود، فهذا كان لنصير نحن أبناء الله.
آية (33): "ويملك على بيت يعقوب إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية."
الملك هو ملك روحي وليس ملك أرضي كما يفهمه اليهود لذلك هو أبدي.
التعليق:
السؤال الآن:
هل اعطى الرب الإله المسيح كرسي داود ؟
لو قيل ان الملك روحي نقول وهل كان كرسي داود روحي ايضا؟
هل ملك على بيت داود للأبد ؟
تأمل (كلام الرب):
ار-33-20: هكذا قال الرب: إن أمكن أن تنقضوا عهدي مع النهار وعهدي مع الليل، حتى لا يكون الليل ولا النهار في أوانهما،
ار-33-21: أمكن أيضا أن ينقض عهدي مع داود عبدي، حتى لا يكون له آبن مالك على عرشه،
لقد انقطعت سلسلة الجالسين على عرش داود اكثر من 2000 سنة ، اليس هذا انقطاعا؟
والآن ، هل لداود ابن جالس على عرشه؟
لم يعدهناك ما يسمى بعرش داود ، وحتى لو اعتبر احدهم ان رئيس وزراء اسرائيل هو الجالس على
عرش داود ، فهل هو من ذريته؟
ثم تأمل قول انجيل لوقا:
لو-1-33: ويملك على بيت يعقوب أبد الدهر، ولن يكون لملكه نهاية ))
هل ملك المسيح على بيت يعقوب ؟ أم ان بيت يعقوب قد كفر به؟ (وخاصته لم تصدقه)
هل حقق الرب هذه النبوءة : (كما أن قوات السماء لا تعد ورمل البحر لا يكال، كذلك أكثر ذرية داود عبدي )
اليهود هم الاقل عددا في العالم مقارنة باتباع الاديان الآخرين فهم اقل من 1% من النصارى اوالمسلمين
كما ان ليس كل اليهود من ذرية داود ، هذا اذا كان اليهود الحاليين ينتمون فعلا لبني اسرائيل
بعد كل هذه الاعتبارات ، كيف يقول الكتاب ان الرب سيجعل ذرية داود مثل نجوم السماء ورمل البحر؟
الخلاصة :
انقطع لداود رجل من ذريته يجلس على عرشه
لم تكثر ذرية داود للحد الذي يقارن بقوات السماء ورمل البحر
صحيح لم ينقض عهد الرب مع الليل والنهار ولكنه نقض مع داود بانقطاع جالس على عرشه من نسله لم يول الرب الاله المسيح عرش داود (سيبك من حيلة الملك الروحي دي)
بضعة اسطر مليئة بالمشاكل ثم نتكلم عن استحالة التحريف !!
أليس منكم رجل رشيد؟؟