بن الإسلام
19.09.2011, 21:41
الابتسامة أكثر إشراقاً من الكهرباء!
ما أجمل الرجل الذي يكافح وهو يبتسم!.. أما الابتسامة على وجه المرأة فهي أجمل مكياج في العالم!..
إن الابتسامة المشرقة تجعل الوجه ينير والأعصاب ترتاح والنفس تطمئن والقلب يتفتح على الخير كما تنفتح الزهور على لمسات الندى..
الابتسامة لا تُكلِّف شيئاً ولكنها تكسب كل شيء: تكسب قلوب الناس.. تكسب حب الحياة.. تكسب حسن الأخلاق:
بُنيَّ إنَّ البرَّ شيء هيِّن == وجهٌ طليقٌ وكلامٌ ليِّنء
الوجه الطليق الباسم تتفتح أمامه الأبواب، وتلين له حتى أقسى القلوب، ويُشعر الآخرين بالمودة والحب.. الابتسامة هي عربون المودة.. وهي زهرة الحب.. وهي التعبير الخالص عن التحية الصافية.. وهي الشجرة الخضراء في صحراء حياتنا الاجتماعية.. وهي أجمل عدوى تنتقل من إنسانٍ إلى إنسان.. حين تبتسم لأحد فإنه يبتسم لك فتنطلق كهرباء الحب والإشراق بينكما.. أما الوجه العابس فلن يجد إلا العبوس والتقطيب من الآخرين.. الناس مرايا..
> > >
وديننا الحنيف يحض على بشاشة الوجه وحسن الابتسام.. قال رسول الله ~: "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وقال :
"لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق" فالابتسام وطلاقة الوجه وبشاشته وتفتح اساريره بالرضا.. والخير.. والحبور.. هو بشرى خير لصاحبها ولمن يقابله ويعامله.. وهو من مكارم الأخلاق.. وهو "عطر اجتماعي" فواح يرشه المبتسم بذوق ومحبة على كل من يلقاه فتتناثر قطراته حوله ويشم عبق أريجه المنعش..
أما العبوس والتقطيب وجهامة الوجه وجمود الأسارير فهي روائح نتنة تزكم الأنوف وتقبض القلوب وتجعل صاحبها بغيضاً ثقيلاً يحرص الناس على سرعة (فرقاه) وعدم لقائه!
ويقول علماء النفس إن الفعل يصنع الإحساس.. ومعنى هذا انك حين تبتسم تحس بعدها بالسعادة لأن السعادة تجعل الوجه منشرحاً طليقاً يحب الابتسام..
ومعناه أيضاً ان الإنسان حين يقطِّب وجهه ويعبس يحس في داخله بالتعاسة والبؤس والشقاء لأن هذه المشاعر مرتبطة بالعبوس والتقطيب..
وهناك ـ فوق هذا ـ دائرة اجتماعية مغلقة تعزز تلك المشاعر وتعمقها باستمرار..
مشاعر السعادة والابتهاج حين يعتاد الإنسان على الابتسام وطلاقة الوجه.. أو مشاعر البؤس والاكتئاب حين يعتاد الإنسان على عبوس الوجه والتقطيب..
فالذي وجهه طليق مشرقٌ بابتسامته يقابله الناس بوجوه طليقة باسمة تقدِّم له التحية الصافية فتتضاعف مشاعر السعادة والابتهاج داخل نفسه.. وبالتالي يزداد ابتسامة ويتطلق وجهه كالبدر.. والذي وجهه عابس بائس مقطب يقابله الناس بعبوس أشد وتقطيب أسود فيزيد تعب أعصابه ويتضاعف اكتئابه.. وبالتالي يزداد عبوسه وتقطيبه ويبدو كأنه من مصيبته في مصيبة!
وإذا كنا نغسل وجوهنا كل صباح فإن هناك شيئاً يجعلنا نغسل قلوبنا وتصبح بيضاء مشرقة.. متفائلة.. ذلكم هو الابتسام.. الابتسام في وجه الزوجة والأولاد.. والخدم.. ومن نعرف ومن لا نعرف ممن نحتك به أو نتحدث معه.. الابتسام الصافي المضيء.. في العمل وفي البيت وفي كل مكان.. الابتسام نعم الرفيق ونعم الصديق.. يغسل قلوبنا.. وينير دروبنا.. ويجلب لنا التفاؤل والبشر.. ويحبب لنا الناس.. ويفتح لنا أبواب النجاح.. ويريح أعصابنا فعلاً.. ويجمّل تقاطيعنا.. وينشر العطر الاجتماعي الفواح في كل مكان..
ومن المبادئ الأولية للسعادة في الزواج الاعتياد على الابتسام المشرق.. ان ابتسام الرجل في وجه زوجته يفعل الأعاجيب.. ان المرأة بالذات رقيقة لا تطيق العبوس والتقطيب.. ان الزوج الذي يبتسم في وجه زوجته يريح أعصابها ويرضي قلبها ويشعرها بجمال الحياة.. إن تبسم الرجل لزوجته أكثر إشراقاً من الكهرباء وأقوى من كلمات الغزل.. الابتسام الصافي المشرق الراضي يأسر قلب المرأة الرقيق ويشعرها بالرضا والابتهاج والحبور ويجعلها تبتسم لرجلها بكل جمال.. ان وجه المرأة يتضاعف جماله حين تبتسم.. ان الذين لا يعرفون كيف يبتسمون في بيوتهم محرومون.. بل لعلهم مجرمون جرائم أخلاقية وعاطفية.. فالعبوس الدائم يحيل البيوت إلى سجون والرجل إلى سجَّان.. إن أسهل وأوضح وأقرب فرق بين الحب والبغض هو الابتسام!.. ان الابتسام هو أول دليل على الحب.. وان العبوس هو أول دليل على البغض!.. ان البيت الذي يسوده المرح والابتسام هو بيت حي مشرق سعيد ولو كان كوخاً صغيراً.. وان البيت الذي يسوده الوجوم والعبوس هو بيت مظلم بائس ولو كان قصراً من القصور..
إن أثمن ما في هذه الحياة هو الإنسان.. وأجمل ما في الإنسان وجهه.. وأجمل ما في الوجه ابتسامته.. فإذا اختفت هذه الابتسامة فقدنا أثمن الأشياء..
إن أجمل زهور متفتحة في البيت، ولا تذبل أبداً، هي الابتسامات.. وإنَّ أخصر طريق لاسترواح أنسام السعادة وتخفيف أعاصير الشقاء، مهما كانت الظروف ـ هو الابتسام..
إن العصر الحديث ـ مع الأسف ـ سلب من كثيرين الابتسامات وعودهم على التجهم والعبوس.. منذ قيام الإنسان من النوم وهو كأنما يحمل على رأسه الهموم فيعبس في وجه زوجته وصغاره ويقطب في وجه كل من يقابله وهذا لا يجديه شيئاً بل بالعكس يزيده هماً على هم وغماً فوق غم!.. علاج سرعة العصر وضغوطه ليس التقطيب والعبوس فهذا كاللجوء من الرمضاء للنار.. علاجه بإذن الله هو الابتسام وطلاقة الوجه والاشراق مهما كانت الظروف.. وبقوة الإرادة في بداية الأمر حتى تتحول الابتسامة إلى أجمل عادة.. وسوف يحس الذي بدل العبوس والتقطيب بالإشراق والابتسام انه أفضل بكثير!.. وانه يحس في داخله ببوادر الانتعاش!..
وأنه يتغلب على الضغوط والإرهاق.. وأنه بدل الشر بالخير.. وأنه نثر قطرات العطر في بيته ويشمها وزرع شجرة الحب وكان أول من استظل بها..
فالضغوط والمشاكل والمطالب لا تعالج بالتقطيب والعبوس، الشر لا يداوى بالشر، والنار تطفأ بالماء وليس بالنار.. والابتسام هو الماء العذب الزلال البارد الطهور الذي يغسل القلوب ويخفف الضغوط ويريح الأعصاب ويجعل زهور التفاؤل تتفتح أمامنا..
حتى البذل والكرم لا قيمة لهما مع العبوس.. وقلما يعبس الكريم.. فإنه لا قيمة للعطاء بدون ابتسامة الرِّضا.. أما الذين ينفقون وهم كارهون عابسون فلا خير فيهم.. وعلى أي حال فإن المثل العربي يقول: البَشاشةُ في الوجه خيرٌ من القِرى..
إننا بطبيعة الحال نتكلم عن الابتسامة الصادقة الصافية لا الابتسامات الصفراء.. ان الابتسامة الصادقة هي خير شاهد أول على أخلاق الإنسان الفاضلة.. والعكس أقرب:
لا تسأل المرء عن خلائقه == في وجهه شاهدٌ من الخبر
ما أجمل الرجل الذي يكافح وهو يبتسم!.. أما الابتسامة على وجه المرأة فهي أجمل مكياج في العالم!..
إن الابتسامة المشرقة تجعل الوجه ينير والأعصاب ترتاح والنفس تطمئن والقلب يتفتح على الخير كما تنفتح الزهور على لمسات الندى..
الابتسامة لا تُكلِّف شيئاً ولكنها تكسب كل شيء: تكسب قلوب الناس.. تكسب حب الحياة.. تكسب حسن الأخلاق:
بُنيَّ إنَّ البرَّ شيء هيِّن == وجهٌ طليقٌ وكلامٌ ليِّنء
الوجه الطليق الباسم تتفتح أمامه الأبواب، وتلين له حتى أقسى القلوب، ويُشعر الآخرين بالمودة والحب.. الابتسامة هي عربون المودة.. وهي زهرة الحب.. وهي التعبير الخالص عن التحية الصافية.. وهي الشجرة الخضراء في صحراء حياتنا الاجتماعية.. وهي أجمل عدوى تنتقل من إنسانٍ إلى إنسان.. حين تبتسم لأحد فإنه يبتسم لك فتنطلق كهرباء الحب والإشراق بينكما.. أما الوجه العابس فلن يجد إلا العبوس والتقطيب من الآخرين.. الناس مرايا..
> > >
وديننا الحنيف يحض على بشاشة الوجه وحسن الابتسام.. قال رسول الله ~: "تبسمك في وجه أخيك صدقة" وقال :
"لا تحقرنَّ من المعروف شيئاً ولو أن تلقى أخاك بوجهٍ طليق" فالابتسام وطلاقة الوجه وبشاشته وتفتح اساريره بالرضا.. والخير.. والحبور.. هو بشرى خير لصاحبها ولمن يقابله ويعامله.. وهو من مكارم الأخلاق.. وهو "عطر اجتماعي" فواح يرشه المبتسم بذوق ومحبة على كل من يلقاه فتتناثر قطراته حوله ويشم عبق أريجه المنعش..
أما العبوس والتقطيب وجهامة الوجه وجمود الأسارير فهي روائح نتنة تزكم الأنوف وتقبض القلوب وتجعل صاحبها بغيضاً ثقيلاً يحرص الناس على سرعة (فرقاه) وعدم لقائه!
ويقول علماء النفس إن الفعل يصنع الإحساس.. ومعنى هذا انك حين تبتسم تحس بعدها بالسعادة لأن السعادة تجعل الوجه منشرحاً طليقاً يحب الابتسام..
ومعناه أيضاً ان الإنسان حين يقطِّب وجهه ويعبس يحس في داخله بالتعاسة والبؤس والشقاء لأن هذه المشاعر مرتبطة بالعبوس والتقطيب..
وهناك ـ فوق هذا ـ دائرة اجتماعية مغلقة تعزز تلك المشاعر وتعمقها باستمرار..
مشاعر السعادة والابتهاج حين يعتاد الإنسان على الابتسام وطلاقة الوجه.. أو مشاعر البؤس والاكتئاب حين يعتاد الإنسان على عبوس الوجه والتقطيب..
فالذي وجهه طليق مشرقٌ بابتسامته يقابله الناس بوجوه طليقة باسمة تقدِّم له التحية الصافية فتتضاعف مشاعر السعادة والابتهاج داخل نفسه.. وبالتالي يزداد ابتسامة ويتطلق وجهه كالبدر.. والذي وجهه عابس بائس مقطب يقابله الناس بعبوس أشد وتقطيب أسود فيزيد تعب أعصابه ويتضاعف اكتئابه.. وبالتالي يزداد عبوسه وتقطيبه ويبدو كأنه من مصيبته في مصيبة!
وإذا كنا نغسل وجوهنا كل صباح فإن هناك شيئاً يجعلنا نغسل قلوبنا وتصبح بيضاء مشرقة.. متفائلة.. ذلكم هو الابتسام.. الابتسام في وجه الزوجة والأولاد.. والخدم.. ومن نعرف ومن لا نعرف ممن نحتك به أو نتحدث معه.. الابتسام الصافي المضيء.. في العمل وفي البيت وفي كل مكان.. الابتسام نعم الرفيق ونعم الصديق.. يغسل قلوبنا.. وينير دروبنا.. ويجلب لنا التفاؤل والبشر.. ويحبب لنا الناس.. ويفتح لنا أبواب النجاح.. ويريح أعصابنا فعلاً.. ويجمّل تقاطيعنا.. وينشر العطر الاجتماعي الفواح في كل مكان..
ومن المبادئ الأولية للسعادة في الزواج الاعتياد على الابتسام المشرق.. ان ابتسام الرجل في وجه زوجته يفعل الأعاجيب.. ان المرأة بالذات رقيقة لا تطيق العبوس والتقطيب.. ان الزوج الذي يبتسم في وجه زوجته يريح أعصابها ويرضي قلبها ويشعرها بجمال الحياة.. إن تبسم الرجل لزوجته أكثر إشراقاً من الكهرباء وأقوى من كلمات الغزل.. الابتسام الصافي المشرق الراضي يأسر قلب المرأة الرقيق ويشعرها بالرضا والابتهاج والحبور ويجعلها تبتسم لرجلها بكل جمال.. ان وجه المرأة يتضاعف جماله حين تبتسم.. ان الذين لا يعرفون كيف يبتسمون في بيوتهم محرومون.. بل لعلهم مجرمون جرائم أخلاقية وعاطفية.. فالعبوس الدائم يحيل البيوت إلى سجون والرجل إلى سجَّان.. إن أسهل وأوضح وأقرب فرق بين الحب والبغض هو الابتسام!.. ان الابتسام هو أول دليل على الحب.. وان العبوس هو أول دليل على البغض!.. ان البيت الذي يسوده المرح والابتسام هو بيت حي مشرق سعيد ولو كان كوخاً صغيراً.. وان البيت الذي يسوده الوجوم والعبوس هو بيت مظلم بائس ولو كان قصراً من القصور..
إن أثمن ما في هذه الحياة هو الإنسان.. وأجمل ما في الإنسان وجهه.. وأجمل ما في الوجه ابتسامته.. فإذا اختفت هذه الابتسامة فقدنا أثمن الأشياء..
إن أجمل زهور متفتحة في البيت، ولا تذبل أبداً، هي الابتسامات.. وإنَّ أخصر طريق لاسترواح أنسام السعادة وتخفيف أعاصير الشقاء، مهما كانت الظروف ـ هو الابتسام..
إن العصر الحديث ـ مع الأسف ـ سلب من كثيرين الابتسامات وعودهم على التجهم والعبوس.. منذ قيام الإنسان من النوم وهو كأنما يحمل على رأسه الهموم فيعبس في وجه زوجته وصغاره ويقطب في وجه كل من يقابله وهذا لا يجديه شيئاً بل بالعكس يزيده هماً على هم وغماً فوق غم!.. علاج سرعة العصر وضغوطه ليس التقطيب والعبوس فهذا كاللجوء من الرمضاء للنار.. علاجه بإذن الله هو الابتسام وطلاقة الوجه والاشراق مهما كانت الظروف.. وبقوة الإرادة في بداية الأمر حتى تتحول الابتسامة إلى أجمل عادة.. وسوف يحس الذي بدل العبوس والتقطيب بالإشراق والابتسام انه أفضل بكثير!.. وانه يحس في داخله ببوادر الانتعاش!..
وأنه يتغلب على الضغوط والإرهاق.. وأنه بدل الشر بالخير.. وأنه نثر قطرات العطر في بيته ويشمها وزرع شجرة الحب وكان أول من استظل بها..
فالضغوط والمشاكل والمطالب لا تعالج بالتقطيب والعبوس، الشر لا يداوى بالشر، والنار تطفأ بالماء وليس بالنار.. والابتسام هو الماء العذب الزلال البارد الطهور الذي يغسل القلوب ويخفف الضغوط ويريح الأعصاب ويجعل زهور التفاؤل تتفتح أمامنا..
حتى البذل والكرم لا قيمة لهما مع العبوس.. وقلما يعبس الكريم.. فإنه لا قيمة للعطاء بدون ابتسامة الرِّضا.. أما الذين ينفقون وهم كارهون عابسون فلا خير فيهم.. وعلى أي حال فإن المثل العربي يقول: البَشاشةُ في الوجه خيرٌ من القِرى..
إننا بطبيعة الحال نتكلم عن الابتسامة الصادقة الصافية لا الابتسامات الصفراء.. ان الابتسامة الصادقة هي خير شاهد أول على أخلاق الإنسان الفاضلة.. والعكس أقرب:
لا تسأل المرء عن خلائقه == في وجهه شاهدٌ من الخبر