زهراء
03.12.2011, 12:01
بســم الله الرحمن الرحيــــم
منذ سالف التاريخ والى عصرنا الحالي عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر رغم اختلاف دياناتهم ويؤكد على ذلك الكتب السماوية فجميعها تدعو إلى الحشمة والحجاب وتحذر من التعري والسفور
فلقد عُرِف الحجاب عند المُجتمعات الشرقية والغربية قبل الإسلام ولا يزال معروفاً لديهم حتى وقتنا هذا ولكنه يختلف من منطقة إلى أخرى لأن الأصل فيه الأديان السماوية
وفى هذه الصور سوف نستعرض معكم بعض الازياء الخاصة بالمرأة عند مختلف الثقافات والمجتمعات عبر التاريخ ... سنجدها فى مجملها تحافظ على الاحتشام وستر البدن ومنها ما قد يصل إلي تغطية الوجه
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188441_173634189352605_159859037396787_377179_8318 79_n.jpg
الحجاب كان معروفاً في البداية عند اليونانيين
ثم انتقل إلى المجتمعات الأخرى وامتازت النساء اليونانيات حينذاك
بالحجاب وكُن يضربن السَتْر على أنفُسَهِنَ
ولذلك دامت حضارة اليونان أمداً طويلاً
ولما أباح اليونانيين حرية المرأة وكانت حرية مُطلقة تدهورت حضارة اليونان
وانحطت حيث ألقت المرأة اليونانية بحجابها وسًترها بعد أن امتدت يدها
للتدخُل في شؤون الدولة
وفي هذا الخصوص ورَدَ في دائرة المعارف الكبرى
مايلي
إن عُمران المملكة اليونانية كان سببها عدم اختلاط المرأة مع الرجل في ميادين العمل وكن يشتغلن في بيوتهن ويغالين في الحجاب
لدرجة أن ( القابلة ) لا تخرج من دارها إلا ووجهها مُلَثَم باعتناء وعليها رداء
طويل يلامس الكعبين وفوق كل ذلك عباءة لا تسمح برؤية شكل قوامها
والقابلة هي التي كانت تقوم بتوليد النساء في بيوتهن
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/188796_173634216019269_159859037396787_377180_6480 515_n.jpg
حتى المجوس عبدة النار في بلاد فارس عرفوا الحجاب والتحشم
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/200285_173634229352601_159859037396787_377181_1127 133_n.jpg
Domestic life of the ancient Roman
صورة للحياة المحلية فى روما القديمة
عند الرومان
عُرِف الحجاب أيضاً عند الرومان التي دامت دولتهم زمناً طويلاً بسبب الحرص علي الستر والإحتجاب
ويقول لاروس
مُتحدثاً عن الحجاب عند الرومان
كان النساء يستعملن الخِمار إذا خرجن ويُخفينَ وجوهُهِنً
فقد جاء في دائرة المعارف «لاروس»
ما خلاصته:
كان من عادة نساء اليونانيين القدماء أن يحجبن وجوههن بطرف مآزرهن أو بحجاب خاص
وكانت النساء تستعمله في القرون الوسطى واستمر إلى القرن الثالث عشر
حيث صار النساء يُخَفِفْنَ منه إلى أن صار كما هو الآن نسيجا خفيفاً
يُستَعمَل لحماية الوجه من التراب والبرد
وقد كان لترك الحجاب وعدم استقرار المرأة في بيتها أقبح نتائج سوء في الدولة الرومانية إذ أدى إلى سقوط تلك الدولة العظيمة وتأخرها
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/199527_173634256019265_159859037396787_377182_7057 24_n.jpg
صورة لسوق أوربي من العصور الوسطي وزي النساء فيه يشبه إلى حد كبير نساء في الجاهلية.
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/198473_173634266019264_159859037396787_377183_1404 229_n.jpg
كانت العرب تعتبر الحجاب علامة على علو قدر المرأة ورفعتها، ولذلك كانت الحرائر تلتزم به، وتمتنع عن السفور إلا في موارد خاصة، وقد ورد ذكر الحجاب في الشعر الجاهلي كثيراً، ومن ذلك قول «ثوبة بن الحمير» في معشوقته «ليلى الإخيلية»:
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت فقد رابني منها الغداة سفورها
وقال عنترة بن شداد العبسي
وكشفت برقعها فأشرق وجهها حتى كأن الليل صبحاً مسفرا
وقال النابغة الذبياني
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
والنصيف هو الخمار الذي يغطي الوجه، وعندما سقط نصيفها حرصت على تغطية وجهها ولو بيدها، ما يعني أنها كانت ترى الالتزام بالستر لازماً لا يمكن لها أن تتخلى عنه.
في الجاهلية كان العرب يعتبرون الحجاب من سُنَن المحبة فإذا بلغت البنت عندهم سِن الزواج كانت تُعرَض للزواج
وكانت لا تكشف عن وجهها إلا عند نزول المُصيبة وكان الحجاب يُعرف عند العرب في الجاهلية بعِدَة صُوَر
الصورة الأولى
القناع
حيث قال الشنفري واصفاً زوجته
لقد أعجبتني لا سقوطاً لقناعها
و الصُوَر الأخرى هي
الخمار والبُرقُع والنقاب والجلباب والعباءة
و الأزرار و المُلحَفَة و الدرع و الهودج وهو محمل المرأة
والنساء كُنَ تلبسنَ الحجاب على أنواع مختلفة منه
فنوع تستر به جميع جسدها إلا الصدر والعُنُق وتزينه بالذهب أو غيره
ونوع تستر به جسدها كله لا تكشف منه شيء
ولكنها تُخالِط الرجال وتجلس بقربهم جنباً لجنب ومنهن من كانت تكشف عن بعض الخُصلات من شَعْرِها
ومنهن من كانت لا تستر إلا القليل من أجسادهن مع كشف الشعر والعُنُق
ولذلك كان قول الله تعالى :
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/199485_173634276019263_159859037396787_377184_6260 157_n.jpg
الجلباب الإسلامي ظل كثير من نساء إسبانيا النصرانيات يلبسنه حتى عام 1960 م
في قرية من أعمال قادس تسمى(بيخير الحدود) vejer de la frontera) ).وأصلها بالعربية (قرية البشير besher) ثم حرفت
.وهي مدينة كانت تحت إمرة المسلمين منذ سنة 711 ميلادي حين فتحها طارق بن زياد بعد انتصاره على الدوق رودريكو إلى أن أخذها الإسبان
كانت النساء ولازلن يحتفظن باللباس ...العربي الإسلامي المحافظ منذ ذلك الحين
محافظات على حياء مفقود اليوم, وشاهدات على قوة تأثر سكان الأندلس القوط بالحضارة والقيم العربية الإسلامية .
وكذلك كانت عادة نساء الأندلس كما قال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط.
ومن عجائب ذلك أنهن استمررن في لبسه إلى حدود سنة 1960 ميلادي حين منع ... ثم عاد مرة أخرى ليظهر كما يقولون في: السبعينات
والأعجب منه أن الإسبانيين أنفسهم اعترفوا بنبل هذا اللباس ودلالاته الخلقية وجعلوا للمرأة المحجبة كما يسمونها تمثالا في القرية تمجيدا وتشريفا وتكريما لها.
وعلقت صورها على الجدران وقيل فيها الشعر وضرب بالحياء العربي المغربي المثل فيها.
وتشرف كبار الرسامين برسم لوحات لهن, كما فعل الرسام فرانسيسكو بييرطو سانطوس
Francisco pierto santos حين رسم صورة خمس نسوة متجلببات سنة 1935 ميلادي حيث وضعت في المتحف الجهوي في قرية (بيخير)
نراها فى الصورة التالية
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/198958_173634286019262_159859037396787_377185_5656 603_n.jpg
يتبع.
منذ سالف التاريخ والى عصرنا الحالي عاش العالم بأجمعه حالة من الاحتشام والستر رغم اختلاف دياناتهم ويؤكد على ذلك الكتب السماوية فجميعها تدعو إلى الحشمة والحجاب وتحذر من التعري والسفور
فلقد عُرِف الحجاب عند المُجتمعات الشرقية والغربية قبل الإسلام ولا يزال معروفاً لديهم حتى وقتنا هذا ولكنه يختلف من منطقة إلى أخرى لأن الأصل فيه الأديان السماوية
وفى هذه الصور سوف نستعرض معكم بعض الازياء الخاصة بالمرأة عند مختلف الثقافات والمجتمعات عبر التاريخ ... سنجدها فى مجملها تحافظ على الاحتشام وستر البدن ومنها ما قد يصل إلي تغطية الوجه
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/188441_173634189352605_159859037396787_377179_8318 79_n.jpg
الحجاب كان معروفاً في البداية عند اليونانيين
ثم انتقل إلى المجتمعات الأخرى وامتازت النساء اليونانيات حينذاك
بالحجاب وكُن يضربن السَتْر على أنفُسَهِنَ
ولذلك دامت حضارة اليونان أمداً طويلاً
ولما أباح اليونانيين حرية المرأة وكانت حرية مُطلقة تدهورت حضارة اليونان
وانحطت حيث ألقت المرأة اليونانية بحجابها وسًترها بعد أن امتدت يدها
للتدخُل في شؤون الدولة
وفي هذا الخصوص ورَدَ في دائرة المعارف الكبرى
مايلي
إن عُمران المملكة اليونانية كان سببها عدم اختلاط المرأة مع الرجل في ميادين العمل وكن يشتغلن في بيوتهن ويغالين في الحجاب
لدرجة أن ( القابلة ) لا تخرج من دارها إلا ووجهها مُلَثَم باعتناء وعليها رداء
طويل يلامس الكعبين وفوق كل ذلك عباءة لا تسمح برؤية شكل قوامها
والقابلة هي التي كانت تقوم بتوليد النساء في بيوتهن
http://a7.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/188796_173634216019269_159859037396787_377180_6480 515_n.jpg
حتى المجوس عبدة النار في بلاد فارس عرفوا الحجاب والتحشم
http://a1.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/200285_173634229352601_159859037396787_377181_1127 133_n.jpg
Domestic life of the ancient Roman
صورة للحياة المحلية فى روما القديمة
عند الرومان
عُرِف الحجاب أيضاً عند الرومان التي دامت دولتهم زمناً طويلاً بسبب الحرص علي الستر والإحتجاب
ويقول لاروس
مُتحدثاً عن الحجاب عند الرومان
كان النساء يستعملن الخِمار إذا خرجن ويُخفينَ وجوهُهِنً
فقد جاء في دائرة المعارف «لاروس»
ما خلاصته:
كان من عادة نساء اليونانيين القدماء أن يحجبن وجوههن بطرف مآزرهن أو بحجاب خاص
وكانت النساء تستعمله في القرون الوسطى واستمر إلى القرن الثالث عشر
حيث صار النساء يُخَفِفْنَ منه إلى أن صار كما هو الآن نسيجا خفيفاً
يُستَعمَل لحماية الوجه من التراب والبرد
وقد كان لترك الحجاب وعدم استقرار المرأة في بيتها أقبح نتائج سوء في الدولة الرومانية إذ أدى إلى سقوط تلك الدولة العظيمة وتأخرها
http://a3.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/199527_173634256019265_159859037396787_377182_7057 24_n.jpg
صورة لسوق أوربي من العصور الوسطي وزي النساء فيه يشبه إلى حد كبير نساء في الجاهلية.
http://a5.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/198473_173634266019264_159859037396787_377183_1404 229_n.jpg
كانت العرب تعتبر الحجاب علامة على علو قدر المرأة ورفعتها، ولذلك كانت الحرائر تلتزم به، وتمتنع عن السفور إلا في موارد خاصة، وقد ورد ذكر الحجاب في الشعر الجاهلي كثيراً، ومن ذلك قول «ثوبة بن الحمير» في معشوقته «ليلى الإخيلية»:
وكنت إذا ما جئت ليلى تبرقعت فقد رابني منها الغداة سفورها
وقال عنترة بن شداد العبسي
وكشفت برقعها فأشرق وجهها حتى كأن الليل صبحاً مسفرا
وقال النابغة الذبياني
سقط النصيف ولم ترد إسقاطه فتناولته واتقتنا باليد
والنصيف هو الخمار الذي يغطي الوجه، وعندما سقط نصيفها حرصت على تغطية وجهها ولو بيدها، ما يعني أنها كانت ترى الالتزام بالستر لازماً لا يمكن لها أن تتخلى عنه.
في الجاهلية كان العرب يعتبرون الحجاب من سُنَن المحبة فإذا بلغت البنت عندهم سِن الزواج كانت تُعرَض للزواج
وكانت لا تكشف عن وجهها إلا عند نزول المُصيبة وكان الحجاب يُعرف عند العرب في الجاهلية بعِدَة صُوَر
الصورة الأولى
القناع
حيث قال الشنفري واصفاً زوجته
لقد أعجبتني لا سقوطاً لقناعها
و الصُوَر الأخرى هي
الخمار والبُرقُع والنقاب والجلباب والعباءة
و الأزرار و المُلحَفَة و الدرع و الهودج وهو محمل المرأة
والنساء كُنَ تلبسنَ الحجاب على أنواع مختلفة منه
فنوع تستر به جميع جسدها إلا الصدر والعُنُق وتزينه بالذهب أو غيره
ونوع تستر به جسدها كله لا تكشف منه شيء
ولكنها تُخالِط الرجال وتجلس بقربهم جنباً لجنب ومنهن من كانت تكشف عن بعض الخُصلات من شَعْرِها
ومنهن من كانت لا تستر إلا القليل من أجسادهن مع كشف الشعر والعُنُق
ولذلك كان قول الله تعالى :
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى)
http://a8.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-snc6/199485_173634276019263_159859037396787_377184_6260 157_n.jpg
الجلباب الإسلامي ظل كثير من نساء إسبانيا النصرانيات يلبسنه حتى عام 1960 م
في قرية من أعمال قادس تسمى(بيخير الحدود) vejer de la frontera) ).وأصلها بالعربية (قرية البشير besher) ثم حرفت
.وهي مدينة كانت تحت إمرة المسلمين منذ سنة 711 ميلادي حين فتحها طارق بن زياد بعد انتصاره على الدوق رودريكو إلى أن أخذها الإسبان
كانت النساء ولازلن يحتفظن باللباس ...العربي الإسلامي المحافظ منذ ذلك الحين
محافظات على حياء مفقود اليوم, وشاهدات على قوة تأثر سكان الأندلس القوط بالحضارة والقيم العربية الإسلامية .
وكذلك كانت عادة نساء الأندلس كما قال أبو حيان الأندلسي في البحر المحيط.
ومن عجائب ذلك أنهن استمررن في لبسه إلى حدود سنة 1960 ميلادي حين منع ... ثم عاد مرة أخرى ليظهر كما يقولون في: السبعينات
والأعجب منه أن الإسبانيين أنفسهم اعترفوا بنبل هذا اللباس ودلالاته الخلقية وجعلوا للمرأة المحجبة كما يسمونها تمثالا في القرية تمجيدا وتشريفا وتكريما لها.
وعلقت صورها على الجدران وقيل فيها الشعر وضرب بالحياء العربي المغربي المثل فيها.
وتشرف كبار الرسامين برسم لوحات لهن, كما فعل الرسام فرانسيسكو بييرطو سانطوس
Francisco pierto santos حين رسم صورة خمس نسوة متجلببات سنة 1935 ميلادي حيث وضعت في المتحف الجهوي في قرية (بيخير)
نراها فى الصورة التالية
http://a2.sphotos.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-ash4/198958_173634286019262_159859037396787_377185_5656 603_n.jpg
يتبع.