زهراء
27.12.2011, 15:10
وردت كلمة زكاة نصاً ومعنى في سفر العدد من التوراة وهو السفر الرابع من خمسة أسفار ..
- وَارْفَعْ زَكَاةً لِلرَّبِّ. مِنْ رِجَالِ الْحَرْبِ الْخَارِجِينَ إِلَى الْقِتَالِ وَاحِدَةً. نَفْسًا مِنْ كُلِّ خَمْسِ مِئَةٍ مِنَ النَّاسِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْغَنَمِ. العدد 31:28
- وَكَانَتِ الزَّكَاةُ لِلرَّبِّ مِنَ الْغَنَمِ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ، العدد 31:37
- فَأَعْطَى مُوسَى الزَّكَاةَ رَفِيعَةَ الرَّبِّ لأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ كَمَا أَمَرَالرَّبُّ مُوسَى.العدد 31:41
ويبدو أن كلمتي (بكور وعشور) كانتا صنفين من أصناف "الزكاة" تلك الكلمة التي تم محوها من أغلب الكتاب بعد ظهور الإسلام وتم ترك المواضع الثلاث السابقة لأن حذفها مخل بالسياق وتم تفسيرها أنها رفائع للرب أي ( محرقات ) .. وإذا سلمنا أن المعني محرقات بالنسبة للحيوان فكيف يكون حرق الإنسان..؟؟
والمخرج الوحيد الباقي هو أن الزكاة لم تكن مفروضة في سفر العدد وهو سابق علي السفر الذي أقرت فيه شريعة موسى "التثنية" والذي تم فيه فرض العشور.. إلا أن القول بشريعة موسى لا يسقط صحة أسبقية وفرضية أداء إبراهيم واسحق ويعقوب للعشور والنذور والبكور. "الزكاة"
وَالْبَقَرُ سِتَّةً وَثَلاَثِينَ أَلْفًا، وَزَكَاتُهَا لِلرَّبِّ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ.العدد 31:38
وَالْحَمِيرُ ثَلاَثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ، وَزَكَاتُهَا لِلرَّبِّ وَاحِدًا وَسِتِّينَ.العدد 31:39
وَنُفُوسُ النَّاسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا، وَزَكَاتُهَا لِلرَّبِّ اثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ نَفْسًا. العدد 31:40
وبما أن السيد المسيح لم ينقض العهد القديم " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ" متى 5:17..
وبما أن شريعة موسى تحتوي على العشور " تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة ... عشر حنطتك و خمرك وزيتك و ابكار بقرك و غنمك لكي تتعلم ان تتقي الرب الهك كل الايام تث 14 : 22-23".
فلم يتكلم السيد المسيح عن نسخها بل تكلم عن الصدقة فقط التي هي من باب الإحسان الخالص وبمعزل وزيادة عن الفريضة المفروضة والمعترف بها في العهد القديم الذي لم ينقضه:
" إن لم يزد بركم على الكتبة و الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات. مت 5 : 20"
11أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. لوقا 18
"بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً" لوقا 11-41
"يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي" مرقص 10-21
8فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ:"هَا أَنَا يَارَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ". 9فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:"الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، لوقا 19
لذلك ومما سبق يثبت أن العشور بالمعني اليهودي المسيحي أو الزكاة بالمعنى الإسلامي هي فريضة يهودية مسيحية إسلامية .. ولم يسقطها السيد المسيح بل زاد عليها بالإحسان إلى 100% من رأس المال.
- وَارْفَعْ زَكَاةً لِلرَّبِّ. مِنْ رِجَالِ الْحَرْبِ الْخَارِجِينَ إِلَى الْقِتَالِ وَاحِدَةً. نَفْسًا مِنْ كُلِّ خَمْسِ مِئَةٍ مِنَ النَّاسِ وَالْبَقَرِ وَالْحَمِيرِ وَالْغَنَمِ. العدد 31:28
- وَكَانَتِ الزَّكَاةُ لِلرَّبِّ مِنَ الْغَنَمِ سِتَّ مِئَةٍ وَخَمْسَةً وَسَبْعِينَ، العدد 31:37
- فَأَعْطَى مُوسَى الزَّكَاةَ رَفِيعَةَ الرَّبِّ لأَلِعَازَارَ الْكَاهِنِ كَمَا أَمَرَالرَّبُّ مُوسَى.العدد 31:41
ويبدو أن كلمتي (بكور وعشور) كانتا صنفين من أصناف "الزكاة" تلك الكلمة التي تم محوها من أغلب الكتاب بعد ظهور الإسلام وتم ترك المواضع الثلاث السابقة لأن حذفها مخل بالسياق وتم تفسيرها أنها رفائع للرب أي ( محرقات ) .. وإذا سلمنا أن المعني محرقات بالنسبة للحيوان فكيف يكون حرق الإنسان..؟؟
والمخرج الوحيد الباقي هو أن الزكاة لم تكن مفروضة في سفر العدد وهو سابق علي السفر الذي أقرت فيه شريعة موسى "التثنية" والذي تم فيه فرض العشور.. إلا أن القول بشريعة موسى لا يسقط صحة أسبقية وفرضية أداء إبراهيم واسحق ويعقوب للعشور والنذور والبكور. "الزكاة"
وَالْبَقَرُ سِتَّةً وَثَلاَثِينَ أَلْفًا، وَزَكَاتُهَا لِلرَّبِّ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ.العدد 31:38
وَالْحَمِيرُ ثَلاَثِينَ أَلْفًا وَخَمْسَ مِئَةٍ، وَزَكَاتُهَا لِلرَّبِّ وَاحِدًا وَسِتِّينَ.العدد 31:39
وَنُفُوسُ النَّاسِ سِتَّةَ عَشَرَ أَلْفًا، وَزَكَاتُهَا لِلرَّبِّ اثْنَيْنِ وَثَلاَثِينَ نَفْسًا. العدد 31:40
وبما أن السيد المسيح لم ينقض العهد القديم " لاَ تَظُنُّوا أَنِّي جِئْتُ لأَنْقُضَ النَّامُوسَ أَوِ الأَنْبِيَاءَ. مَا جِئْتُ لأَنْقُضَ بَلْ لأُكَمِّلَ" متى 5:17..
وبما أن شريعة موسى تحتوي على العشور " تعشيرا تعشر كل محصول زرعك الذي يخرج من الحقل سنة بسنة ... عشر حنطتك و خمرك وزيتك و ابكار بقرك و غنمك لكي تتعلم ان تتقي الرب الهك كل الايام تث 14 : 22-23".
فلم يتكلم السيد المسيح عن نسخها بل تكلم عن الصدقة فقط التي هي من باب الإحسان الخالص وبمعزل وزيادة عن الفريضة المفروضة والمعترف بها في العهد القديم الذي لم ينقضه:
" إن لم يزد بركم على الكتبة و الفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات. مت 5 : 20"
11أَمَّا الْفَرِّيسِيُّ فَوَقَفَ يُصَلِّي فِي نَفْسِهِ هكَذَا: اَللّهُمَّ أَنَا أَشْكُرُكَ أَنِّي لَسْتُ مِثْلَ بَاقِي النَّاسِ الْخَاطِفِينَ الظَّالِمِينَ الزُّنَاةِ، وَلاَ مِثْلَ هذَا الْعَشَّارِ. 12أَصُومُ مَرَّتَيْنِ فِي الأُسْبُوعِ، وَأُعَشِّرُ كُلَّ مَا أَقْتَنِيهِ. لوقا 18
"بَلْ أَعْطُوا مَا عِنْدَكُمْ صَدَقَةً" لوقا 11-41
"يُعْوِزُكَ شَيْءٌ وَاحِدٌ: اِذْهَبْ بِعْ كُلَّ مَا لَكَ وَأَعْطِ الْفُقَرَاءَ، فَيَكُونَ لَكَ كَنْزٌ فِي السَّمَاءِ، وَتَعَالَ اتْبَعْنِي" مرقص 10-21
8فَوَقَفَ زَكَّا وَقَالَ لِلرَّبِّ:"هَا أَنَا يَارَبُّ أُعْطِي نِصْفَ أَمْوَالِي لِلْمَسَاكِينِ، وَإِنْ كُنْتُ قَدْ وَشَيْتُ بِأَحَدٍ أَرُدُّ أَرْبَعَةَ أَضْعَافٍ". 9فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ:"الْيَوْمَ حَصَلَ خَلاَصٌ لِهذَا الْبَيْتِ، إِذْ هُوَ أَيْضًا ابْنُ إِبْرَاهِيمَ، لوقا 19
لذلك ومما سبق يثبت أن العشور بالمعني اليهودي المسيحي أو الزكاة بالمعنى الإسلامي هي فريضة يهودية مسيحية إسلامية .. ولم يسقطها السيد المسيح بل زاد عليها بالإحسان إلى 100% من رأس المال.