ابوحازم السلفي
01.03.2012, 13:05
الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وبعد
في أحد المعارك وقف جندي أمام قائده راجيا:
يا سيدي :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة... ؛
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه ..
فلمْ يوافق القائد وقال له :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل
رجل من المحتمل أنّه قد مات..!!
لكن الجندي لم يصغ ، بل ذهب دون أن يعطي
أهميّة لرفض قائده ،، وعاد بعد ساعة وهو
مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه ..!
وهنا نظر إليه القائد نظرة المعتز برفضه السابق :
وقال له بكل غرور :
لقد قلت لك أنّه قد مات!
هل كان يستحق منك كل هذه
المخاطرة للعثور على جثّته...؟!
أجابه الجنديّ وهو يجول بنظره
ويلقي نظرة وداع أخيرة على الحياة :
بكل تأكيد ياسيدي..
فعندما وجدته .. كان لا يزال حياً
وأستطاع أن يقول لي:
كنتُ واثقاً بأنّك ستأتي .!
الصديق الحقيقى هو الذى يتمسك بك عندما يتخلى الجميع عنك
منقول ..
ما رأيكم اخوة الخير في ما فعله هذا الجندي مع صديقه ؟
هل تعتبرونه قد ضحي بنفسه من اجل قضية خاسرة ؟
ام أن ما فعله هو الصواب وإن كلفه ذلك حياته ؟
:36_2_20:
في أحد المعارك وقف جندي أمام قائده راجيا:
يا سيدي :
صديقي لم يعد من ساحة المعركة... ؛
أطلب منكم السماح لي بالذهاب والبحث عنه ..
فلمْ يوافق القائد وقال له :
لا أريدك أن تخاطر بحياتك من أجل
رجل من المحتمل أنّه قد مات..!!
لكن الجندي لم يصغ ، بل ذهب دون أن يعطي
أهميّة لرفض قائده ،، وعاد بعد ساعة وهو
مصاب بجرحٍ مميت حاملاً جثة صديقه ..!
وهنا نظر إليه القائد نظرة المعتز برفضه السابق :
وقال له بكل غرور :
لقد قلت لك أنّه قد مات!
هل كان يستحق منك كل هذه
المخاطرة للعثور على جثّته...؟!
أجابه الجنديّ وهو يجول بنظره
ويلقي نظرة وداع أخيرة على الحياة :
بكل تأكيد ياسيدي..
فعندما وجدته .. كان لا يزال حياً
وأستطاع أن يقول لي:
كنتُ واثقاً بأنّك ستأتي .!
الصديق الحقيقى هو الذى يتمسك بك عندما يتخلى الجميع عنك
منقول ..
ما رأيكم اخوة الخير في ما فعله هذا الجندي مع صديقه ؟
هل تعتبرونه قد ضحي بنفسه من اجل قضية خاسرة ؟
ام أن ما فعله هو الصواب وإن كلفه ذلك حياته ؟
:36_2_20: