أم جهاد
24.07.2009, 21:48
قصيدة ابن بهيج في فخر ام المؤمنين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم قصيدة ابن بهيج الأندلسي يتحدث فيها على لسان ام المؤمنين "عائشة رضي الله عنها" و هي تحاج و تفاخر الرافضة يقدمها
فضيلة الشيخ الدكتور" محمد ابن اسماعيل المقدم" (http://www.anaalsalafi.com/play.php?catsmktba=3721)
(http://www.anaalsalafi.com/play.php?catsmktba=3721)
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني * هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِه * ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ * فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ * بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّه * فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي * فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ * اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
وأتاه جبريل الأمين بصورتي * فأحبني المختار حين رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ * وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي * وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي * وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي * بعد البراءة بالقبيح رماني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي * إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ * ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ * وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ * من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ * فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ خبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي * ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني
وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ * وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ * فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي * حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ * وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله * وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى * بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعب * زُهداُ وأذعنَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السماء * وأتتهُ بُشرى اللهِ بالرضوانِ
وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ * في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم * وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى * هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ * مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
إلا وطارَ أبي إلي عليائِه * فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ * بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ * ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ * لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُل * هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي * وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ * مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعن * فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ * فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ
اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم * ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ * وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ * وسبابهم سببٌ إلي الحرمان
جمع الإلهُ المسلمين على أبي * واستُبدلوا من خوفهم بأمان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده * من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
من حبني فليجتنب من سبني * إن كانَ صان محبتي ورعاني
وإذا مُحبي قد ألظَّ بمُبغضي * فكلاهما في البُغض مُستويانِ
إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب * ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
إني لأمُ المؤمنين فمن أبى * حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
اللهُ حببني لِقلبِ نبيه * وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي * ويُهين ربي من أراد هواني
والله أسألُهُ زيادة فضله * وحَمِدْتُهُ شُكراً لِما أولاني
يا من أحبّ بأهل بيت مُحمد * يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ * عنَّا فتُسلب حُلة الإيمان
إني لصادقة المقالِ كريمةٌ * إي والذي ذلتْ له الثقلانِ
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ * محفوفة بالروح والريحان
صلَّى الإلهُ على النبي وآله * فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ
منقول عن منتدى قناة الحكمة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليكم قصيدة ابن بهيج الأندلسي يتحدث فيها على لسان ام المؤمنين "عائشة رضي الله عنها" و هي تحاج و تفاخر الرافضة يقدمها
فضيلة الشيخ الدكتور" محمد ابن اسماعيل المقدم" (http://www.anaalsalafi.com/play.php?catsmktba=3721)
(http://www.anaalsalafi.com/play.php?catsmktba=3721)
ما شَانُ أُمِّ المؤمنين وشَاني * هُدِيَ المُحِبُّ لها وضَلَّ الشَّاني
إِنِّي أَقُولُ مُبيِّناً عَنْ فَضْلِه * ومُتَرْجِماً عَنْ قَوْلِها بِلِسَاني
يا مُبْغِضِي لا تَأتِ قَبْرَ مُحَمَّدٍ * فالبَيْتُ بَيْتي والمَكانُ مَكاني
إِنِّي خُصِصْتُ على نِساءِ مُحَمَّدٍ * بِصِفاتِ بِرٍّ تَحْتَهُنَّ مَعاني
وَسَبَقْتُهُنَّ إلي الفَضَائِلِ كُلِّه * فالسَّبقُ سَبقي والعِنَانُ عِنَاني
مَرِضَ النَّبِيُّ وماتَ بينَ تَرَائِبي * فالْيَوْم يَوْمي والزَّمانُ زَماني
زَوْجي رَسولُ اللهِ لَمْ أَرَ غَيْرَهُ * اللهُ زَوَّجني بهِ وحَبَاني
وأتاه جبريل الأمين بصورتي * فأحبني المختار حين رآني
أنا بِكْرُهُ العَذْراءُ عِنْدي سِرُّهُ * وضَجيعُهُ في مَنْزلي قَمَرانِ
وتَكلم اللهُ العظيمُ بحُجَّتي * وبَرَاءَتِي في مُحكمِ القُرآنِ
واللهُ خَفَّرَني وعَظَّمَ حُرْمَتي * وعلى لِسَانِ نبِيِّهِ بَرَّاني
والله في القرآن قد لعن الذي * بعد البراءة بالقبيح رماني
واللهُ وبَّخَ منْ أراد تَنقُّصي * إفْكاً وسَبَّحَ نفسهُ في شاني
إني لَمُحْصَنةُ الإزارِ بَرِيئَةُ * ودليلُ حُسنِ طَهارتي إحْصاني
واللهُ أحصنَني بخاتِمِ رُسْلِهِ * وأذلَّ أهلَ الإفْكِ والبُهتانِ
وسَمِعْتُ وَحيَ الله عِندَ مُحمدٍ * من جِبْرَئيلَ ونُورُه يَغْشاني
أَوْحى إليهِ وكُنتَ تَحتَ ثِيابِهِ * فَحَنى عليَّ بِثَوْبهِ خبَّاني
مَنْ ذا يُفاخِرُني وينْكِرُ صُحبتي * ومُحَمَّدٌ في حِجْره رَبَّاني
وأخذتُ عن أبوي دينَ محمدٍ * وهُما على الإسلامِ مُصطَحِبانيِ
وأبي أقامَ الدِّين بَعْدَ مُحمدٍ * فالنَّصْلُ نصلي والسِّنان سِناني
والفَخرُ فخري والخلافةُ في أبي * حَسبي بهذا مَفْخَراً وكَفاني
وأنا ابْنَةُ الصِّديقِ صاحبِ أحمدٍ * وحَبيبهِ في السِّرِّ والإعلانِ
نصرَ النبيَّ بمالهِ وفِعاله * وخُروجهِ مَعَهُ من الأوطانِ
ثانيه في الغارِِ الذي سَدَّ الكُوَى * بِردائهِ أكرِم بِهِ منْ ثانِ
وجفا الغِنى حتى تَخلل بالعب * زُهداُ وأذعنَ أيَّما إذعانِ
وتخللتْ مَعَهُ ملائكةُ السماء * وأتتهُ بُشرى اللهِ بالرضوانِ
وهو الذي لم يخشَ لَومةً لائمٍ * في قتلِ أهلِ البَغْيِ والعُدوانِ
قتلَ الأُلى مَنَعوا الزكاة بكُفْرهم * وأذل أهلَ الكُفر والطُّغيانِ
سَبقَ الصَّحابةَ والقَرابةَ للهدى * هو شَيْخُهُم في الفضلِ والإحسانِ
واللهِ ما استبَقُوا لنيلِ فضيلةٍ * مَثلَ استباقِ الخيل يومَ رهانِ
إلا وطارَ أبي إلي عليائِه * فمكانُه منها أجلُّ مكانِ
ويلٌ لِعبدٍ خانَ آلَ مُحمدٍ * بعَداوةِ الأزواجِ والأختانِ
طُُوبى لمن والى جماعةَ صحبهِ * ويكون مِن أحبابه الحسنانِ
بينَ الصحابةِ والقرابةِ أُلْفَةٌ * لا تستحيلُ بنزغَةِ الشيطانِ
هُمْ كالأَصابعِ في اليدينِ تواصُل * هل يستوي كَفٌ بغير بَنانِ؟
حصرتْ صُدورُ الكافرين بوالدي * وقُلوبُهُمْ مُلِئَتْ من الأضغانِ
حُبُّ البتولِ وبعلها لم يختلِفْ * مِن مِلَّة الإسلامِ فيه اثنانِ
أكرم بأربعةٍ أئمةِ شرعن * فهُمُ لبيتِ الدينِ كالأركانِ
نُسجتْ مودتهم سدىٍ في لُحمةٍ * فبناؤها من أثبتِ البُنيانِ
اللهُ ألفَ بين وُدِّ قلوبهم * ليغيظَ كُلَّ مُنافق طعانِ
رُحماء بينهمُ صفت أخلاقُهُمْ * وخلت قُلُوبهمُ من الشنآن
فدُخولهم بين الأحبة كُلفةٌ * وسبابهم سببٌ إلي الحرمان
جمع الإلهُ المسلمين على أبي * واستُبدلوا من خوفهم بأمان
وإذا أراد اللهُ نُصرة عبده * من ذا يُطيقُ لهُ على خذلانِ
من حبني فليجتنب من سبني * إن كانَ صان محبتي ورعاني
وإذا مُحبي قد ألظَّ بمُبغضي * فكلاهما في البُغض مُستويانِ
إني لطيبةُ خُلقتُ لطيب * ونساءُ أحمدَ أطيبُ النِّسوان
إني لأمُ المؤمنين فمن أبى * حُبي فسوف يبُوءُ بالخسران
اللهُ حببني لِقلبِ نبيه * وإلي الصراطِ المستقيمِ هداني
واللهُ يُكرمُ من أراد كرامتي * ويُهين ربي من أراد هواني
والله أسألُهُ زيادة فضله * وحَمِدْتُهُ شُكراً لِما أولاني
يا من أحبّ بأهل بيت مُحمد * يرجو بذلك رحمةَ الرحمان
صل أمهاتِ المؤمنين ولا تَحُدْ * عنَّا فتُسلب حُلة الإيمان
إني لصادقة المقالِ كريمةٌ * إي والذي ذلتْ له الثقلانِ
خُذها إليكَ فإنما هي روضةٌ * محفوفة بالروح والريحان
صلَّى الإلهُ على النبي وآله * فبهمْ تُشمُّ أزاهرُ البُستانِ
منقول عن منتدى قناة الحكمة