خالد الشمري
28.07.2009, 17:33
\
\
ـــــ
ونَفْخَةُ الْكِيْرِ تَفْرِي صَدْرَ نَافِخِهَا
كلنا نستاء ممن يقومون بالطعن في عرض أي مسلمة .. نتوقف قليلا .. ونسترجع .. مقولة قيلت في غابر الزمن .. ( من هانت عليه نفسه سهل الهوان عليه ).. لنصيغها بطرية أخرى نقول فيها ( من هان عليه عرضه هانت عليه أعراض الآخرين ) .. هنا هل نوجه أصابع الإتهام لهذه الشرذمة فقط أم ينالنا شيئ من الذنب .. نعم والله نحن من أخطأ بحق أنفسنا فنحن من أعطيناهم المساحة الكافية ليرتعوا فيها .. ما سبق ـ مقدمة ـ لأمرٍ بتنا نراه في كل مكان في مجالسنا وفي منتدياتنا وفي كل مجالات حياتنا نجد هناك من هم ينالون من أعراضنا والمتمثلة في نساء المسلمين .. والله إني لأعجب من هؤلاء والذين أصابهم مرض نقص في شخصياتهم ليتباهوا بطعنهم بأعراض الغير دون هواده .. فكلما تحدث أحدهم مع امرأة أطلق عنان لؤمه ليمنحها نظرة سوءٍ.. ثم نجده يجدف عليها من زيف كلامه متباهيا بين رفاقه وكأنه الفارس المغوار .. كثير من هؤلاء نجدهم وسطنا يمتارون رحم أرضنا ويعيثون فسقا من ألسنتهم الشوهاء .. عذرا فما أنا إلا عربي ولعلي هنا قد أنصفت عروبتي من هذه الشرذمة .. في الأبيات التالية
.
يا مكّةَ القدسُ في شـوقٍ تسائلهـا=عن عَرْضِ يعْربَ من شامٍ إلـى يمـنِ
من الخليجِ ومـا تزجـي نفائسـهُ=إلى المحيطِ وما يشجي مـن اللّحـنِ
من شرقِ نَجْـدٍ شموخٌ في حرائرنـا=إلى أغاديرَ أقصى مغـربِ الوطـنِ
هو الملاذ الـذي نأوي بأيكتـهِ=تغوص أرواحنا في ظلـهِ الأَمِـنِ
تعاقبت حِقَبٌ لَفْحُ الهجيرِ بـها=وفي تعابيرها بؤسٌ على الوِجَـنِ
حتتْ وريقات أغصانٍ بأيكتنـا=تقضّ في فيئِها سيلٌ مِـنَ الفتـنِ
ونَفْخَةُ الكيرِ تفْري صـدرَ نافخِهـا=وطاعنُ العرضِ أدمى صوتـهُ أُذُنِـي
حِيْنَ اشْترى الذّلَّ بَخْسًا من صفاقتهِ=يُجمّد الدّمَّ فـي الشّريـانِ والْوَتَـنِ
يشـوّه الـدّرةَ الأخـاذَ رونقهـا=يذيبُ في روحِها سمًّـا علـى عَفَـنِ
يدسُّ من لؤمهِ فـي وصفهـا سَفَـهٌ=يدنّسُ الجوهرَ المصقولَ مـن زمـنِ
يمتصُّ من خُبْثِـهِ حقـدًا ويتركهـا=على شفيرِ لظًى من ناقـصٍ ظَغِـنِ
يكدّرُ المـاء صفـوًا فِـي مرابعنـا=يرْوي الأساطيرَ من تفكيرهِ الأسـنِ
ويزرعُ النّصْلَ في الأعراضِ أجمعهـا=وينكأُ الْجُرحَ بالتشهيرِ فِـي العلـنِ
يحوي دنـاءةَ أصـلٍ مـن منابعـهِ=وفي أساريرهِ فيـضٌ مـن الوهـنِ
يسْطـو علينـا ونوفيـهِ منادمـةً=يعيثُ مستمتعـا بالأمـنِ والمنـنِ
كم مثلهِ قادحٌ فـي طهْرنـا عَبَثًـا=يُدني الأباطيلَ نحو المسمـعِ الفَطِـنِ
هل بعد هذا نخاف القولَ في سخـطٍ=ونسْكِنُ الظّنّ بين الـرّوحِ والبـدنِ
كلّا وربي سنبقـى وسـط عزّتنـا=مادام " سنْجارُ " يطوي غيهب الزمنِ
ونترك الطاعـنَ المنبوذَ مُحْتَقَـرًا=يغـصُّ بالريـقِ كالزقـومِ بالعفـنِ
لن نرتضِي غير هامِ الطـودِ شامخـةً=ونطوي الزّيفَ بل نلقيـهِ بالكفـنِ
ميراثنـا عفـةٌ , دهـرٌ يخلـدُهـا=من بُعْدِ أزمانها باتت كما الشجـنِ
تزجي حياءً رهينًا نحـو مسْلكِنـا=حتى ملكنا عنانَ الطّهـرِ بالرسـنِ
محامدُ العُـرْبِ والإسلام تجمعنـا=فكيف نرضى بكبرى خارقِ السنـنِ
ـــــــــ
\
\
سنجار جبل شمال العراق
\
ـــــ
ونَفْخَةُ الْكِيْرِ تَفْرِي صَدْرَ نَافِخِهَا
كلنا نستاء ممن يقومون بالطعن في عرض أي مسلمة .. نتوقف قليلا .. ونسترجع .. مقولة قيلت في غابر الزمن .. ( من هانت عليه نفسه سهل الهوان عليه ).. لنصيغها بطرية أخرى نقول فيها ( من هان عليه عرضه هانت عليه أعراض الآخرين ) .. هنا هل نوجه أصابع الإتهام لهذه الشرذمة فقط أم ينالنا شيئ من الذنب .. نعم والله نحن من أخطأ بحق أنفسنا فنحن من أعطيناهم المساحة الكافية ليرتعوا فيها .. ما سبق ـ مقدمة ـ لأمرٍ بتنا نراه في كل مكان في مجالسنا وفي منتدياتنا وفي كل مجالات حياتنا نجد هناك من هم ينالون من أعراضنا والمتمثلة في نساء المسلمين .. والله إني لأعجب من هؤلاء والذين أصابهم مرض نقص في شخصياتهم ليتباهوا بطعنهم بأعراض الغير دون هواده .. فكلما تحدث أحدهم مع امرأة أطلق عنان لؤمه ليمنحها نظرة سوءٍ.. ثم نجده يجدف عليها من زيف كلامه متباهيا بين رفاقه وكأنه الفارس المغوار .. كثير من هؤلاء نجدهم وسطنا يمتارون رحم أرضنا ويعيثون فسقا من ألسنتهم الشوهاء .. عذرا فما أنا إلا عربي ولعلي هنا قد أنصفت عروبتي من هذه الشرذمة .. في الأبيات التالية
.
يا مكّةَ القدسُ في شـوقٍ تسائلهـا=عن عَرْضِ يعْربَ من شامٍ إلـى يمـنِ
من الخليجِ ومـا تزجـي نفائسـهُ=إلى المحيطِ وما يشجي مـن اللّحـنِ
من شرقِ نَجْـدٍ شموخٌ في حرائرنـا=إلى أغاديرَ أقصى مغـربِ الوطـنِ
هو الملاذ الـذي نأوي بأيكتـهِ=تغوص أرواحنا في ظلـهِ الأَمِـنِ
تعاقبت حِقَبٌ لَفْحُ الهجيرِ بـها=وفي تعابيرها بؤسٌ على الوِجَـنِ
حتتْ وريقات أغصانٍ بأيكتنـا=تقضّ في فيئِها سيلٌ مِـنَ الفتـنِ
ونَفْخَةُ الكيرِ تفْري صـدرَ نافخِهـا=وطاعنُ العرضِ أدمى صوتـهُ أُذُنِـي
حِيْنَ اشْترى الذّلَّ بَخْسًا من صفاقتهِ=يُجمّد الدّمَّ فـي الشّريـانِ والْوَتَـنِ
يشـوّه الـدّرةَ الأخـاذَ رونقهـا=يذيبُ في روحِها سمًّـا علـى عَفَـنِ
يدسُّ من لؤمهِ فـي وصفهـا سَفَـهٌ=يدنّسُ الجوهرَ المصقولَ مـن زمـنِ
يمتصُّ من خُبْثِـهِ حقـدًا ويتركهـا=على شفيرِ لظًى من ناقـصٍ ظَغِـنِ
يكدّرُ المـاء صفـوًا فِـي مرابعنـا=يرْوي الأساطيرَ من تفكيرهِ الأسـنِ
ويزرعُ النّصْلَ في الأعراضِ أجمعهـا=وينكأُ الْجُرحَ بالتشهيرِ فِـي العلـنِ
يحوي دنـاءةَ أصـلٍ مـن منابعـهِ=وفي أساريرهِ فيـضٌ مـن الوهـنِ
يسْطـو علينـا ونوفيـهِ منادمـةً=يعيثُ مستمتعـا بالأمـنِ والمنـنِ
كم مثلهِ قادحٌ فـي طهْرنـا عَبَثًـا=يُدني الأباطيلَ نحو المسمـعِ الفَطِـنِ
هل بعد هذا نخاف القولَ في سخـطٍ=ونسْكِنُ الظّنّ بين الـرّوحِ والبـدنِ
كلّا وربي سنبقـى وسـط عزّتنـا=مادام " سنْجارُ " يطوي غيهب الزمنِ
ونترك الطاعـنَ المنبوذَ مُحْتَقَـرًا=يغـصُّ بالريـقِ كالزقـومِ بالعفـنِ
لن نرتضِي غير هامِ الطـودِ شامخـةً=ونطوي الزّيفَ بل نلقيـهِ بالكفـنِ
ميراثنـا عفـةٌ , دهـرٌ يخلـدُهـا=من بُعْدِ أزمانها باتت كما الشجـنِ
تزجي حياءً رهينًا نحـو مسْلكِنـا=حتى ملكنا عنانَ الطّهـرِ بالرسـنِ
محامدُ العُـرْبِ والإسلام تجمعنـا=فكيف نرضى بكبرى خارقِ السنـنِ
ـــــــــ
\
\
سنجار جبل شمال العراق