المساعد الشخصي الرقمي

اعرض النسخة الكاملة : مما قيل في حسن الأخلاق


مهندس محمد
29.07.2009, 11:51
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مما قيل في حسن الأخلاق

و إنما الأمم الأخلاق ما بقيت *** فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا --- أحمد شوقي

و إذا أصيب القوم في أخلاقهم *** فأقم عليهم مأتما و عويلا --- أحمد شوقي

صلاح أمرك للأخلاق مرجعه *** فقوّم النفس بالأخلاق تستقم --- أحمد شوقي

و ما الحسن في وجه الفتى شرفا له *** إذا لم يكن في فعله و الخلائق --- المتنبي

مما قيل في الثقة بالنفس

و من يتهيب صعود الجبال *** يعش أبد الدهر بين الحفر --- أبو القاسم الشابي

و من جهلت نفسه قدره *** يرى غيره منه ما لا يرى --- المتنبي

إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة *** فإن فساد الرأي أن تترددا --- المنصور

يا شباب امسكوا هالابيات عن جد اعجبوني اكتير :

مما قيل في الجمال

ليس الجمال بأثواب تزيننا *** إن الجمال جمال العلم و الأدب --- الإمام علي بن أبي طالب

أبو عبد الله محمد بن يحيى
04.08.2009, 05:08
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده – بأبي هو وأمي –
وبعد ... :
كل هذه الأبيات ،،،، جميلة
لكن :
يالروعة سيرك لو كان باتجاه أخلاق من نزل عليه القرآن - صلى اله عليه وسلم - فهو صاحب الخلق الرفيع
فهيا بنا لننهل من بحر جوده ،وحسن أخلاقه،
من سيرته العاطرة .....
والله المستعان
ادعوا لأخيكم
والسلام

مهندس محمد
07.08.2009, 00:06
كان محمد صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خُلقاً وأدباً وأكرمهم و أتقاهم وأنقاهم معاملة .
قال عنه ربه عز وجل مادحاً وواصفاً خُلقه الكريم صلى الله عليه وسلم (( وَإِنّكَ لَعَلَىَ خُلُقٍ عَظِيمٍ )) (القلم 4 ).
عن أنس رضي الله عنه قال : " كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقًا " - متفق عليه.
وعن صفية بنت حيي رضي الله عنها قالت : " ما رأيت أحسن خلقًا من رسول الله صلى الله عليه وسلم " - رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن.
وعن عائشة لما سئلت رضي الله عنها عن خلق النبي عليه الصلاة والسلام ، قالت : ( كان خلقه القرآن) صحيح مسلم.
عن عطاء رضي الله عنه قال : قلت لعبد الله بن عمرو أخبرني عن صفة رسول الله صلى الله عليه وسلم في التوراة ، قال : أجل والله إنه لموصوف في التوراة بصفته في القرآن يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وحرزًا للأميين ، أنت عبدي ورسولي ، سميتك المتوكل ، لا فظ ولا غليظ ولا صخاب في الأسواق ولا يدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا لا إله إلا الله ، ويفتح بها أعينًا عميًا وآذانًا صمًا وقلوبًا غلفًا - رواه البخاري
لقد كان النبي صلى الله عليه وسلم من أكمل الناس شرفاً وألطفهم طبعاً وأعدلهم مزاجاً و أسمحهم صلة وأنداهم يداً , لأنه مستغن عن الفانيات بالباقيات الصالحات