لبيك إسلامنا
14.05.2012, 14:56
http://www.lahaonline.com/media/images/articles//people/thumbnail/th_2675tyr5yt875uy67uyt785.jpg
إيقاف تدريبات أمريكية على قصف مكة والمدينة بالأسلحة النووية!
الرياض ـ لها أون لاين(وكالات): نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن وكالة أسوشيتدبرس أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أوقفت تدريبًا لطلابها على قصف مكة والمدينة بالأسلحة النووية، بعد أن علمت أن هؤلاء الضباط (الطلاب) يتم تدريبهم على أن الإسلام هو عدو الولايات المتحدة.
وتضمن هذا التدريب إشارة إلى احتمال القضاء على الأماكن المقدسة للمسلمين في مكة والمدينة، ودون اعتبار لسقوط قتلى من المدنيين!
وأوضحت الوكالة أن البنتاجون أوقف التدريب في أواخر إبريل الماضي، عندما اعترض أحد طلابه على المواد التى تدرس لهم، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى"، كان قد غير تدريب للعملاء العام الماضي بعد أن اكتشف أنه معاد للإسلام أيضا.
وقالت أسوشيتدبرس: إن تلك التعاليم في المناهج العسكرية، تتعارض مع التأكيدات المتكررة من المسؤولين الأمريكيين على مدار العام الماضي، بأن أمريكا في حرب ضد المتشددين الإسلاميين وليس ضد الإسلام نفسه.
وكان ضابط ويدعى ماثيو دولي قد وضع البرنامج في منتصف يوليو الماضي، وفي نوفمبر الماضي أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تعليمات بمراجعة برامج التدريب وبفتح الباب أمام الطلاب لانتقادها إذا ما كانت تتضمن ما يرونه مواد "مخالفة للقيم الأمريكية" بحسب نص تعميم الوزارة. وصدر ذلك التعميم بعد أن وصلت إلى الإدارة معلومات تفيد بأن بعض دورات إعداد كوادر مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الوطني، يتلقون محاضرات من خبراء ينتمون إلى منظمات متطرفة في عدائها للإسلام.
وقام بعض الطلاب بتقديم توصيف لبرنامج الكولونيل دولي باعتباره عنصريا؛ بل إن بعضهم سرب قدرا من تفصيلاته إلى نشرة أمريكية معنية بالشؤون الدفاعية.
وتقول المقدمة التنظيرية لبرنامج التدريب: إنه يجب استخدام "أسلوب هيروشيما" في الرد وأن من الضروري افتراض أن المعاهدات الدولية قد عطلت في ضوء الهجوم، وأن الرد سيتضمن محو مكة والمدينة من الخريطة!!
من جانبه أمر رئيس الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي بإجراء تحقيق شامل في كافة برامج التدريب التي توضع في القواعد العسكرية الأمريكية، وذلك على خلفية برنامج دولي عنصري، وعلق قائلا: "هذا أمر مستهجن تماما".
كما احتج "ضباط أركان" على مضمون البرنامج الذي درسوه في إحدى الكليات العسكرية بولاية فرجينيا، وسربوا خطوطه العامة، ما دفع "البنتاجون" إلى إيقاف البرنامج في 12 أبريل الماضي، ومن المتوقع أن يحال الضابط ماثيو دولي إلى التحقيق الأسبوع المقبل وقد يصدر قرار بفصله.
يذكر أن الدعاة والعلماء في العالم الإسلامي انتقدوا ما نشر عن هذه التدريبات، وحذروا من عواقبها، ومن رد الفعل العكسي بين الغرب والعالم الإسلامي، كما رأى البعض أن وراء هذه الأفكار هو الدعم الصهيوني الذي يسعى لتجديد الصراعات بين الجانبين.
http://www.lahaonline.com/articles/view/40781.htm
إيقاف تدريبات أمريكية على قصف مكة والمدينة بالأسلحة النووية!
الرياض ـ لها أون لاين(وكالات): نقلت صحيفة الجارديان البريطانية عن وكالة أسوشيتدبرس أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أوقفت تدريبًا لطلابها على قصف مكة والمدينة بالأسلحة النووية، بعد أن علمت أن هؤلاء الضباط (الطلاب) يتم تدريبهم على أن الإسلام هو عدو الولايات المتحدة.
وتضمن هذا التدريب إشارة إلى احتمال القضاء على الأماكن المقدسة للمسلمين في مكة والمدينة، ودون اعتبار لسقوط قتلى من المدنيين!
وأوضحت الوكالة أن البنتاجون أوقف التدريب في أواخر إبريل الماضي، عندما اعترض أحد طلابه على المواد التى تدرس لهم، كما أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "إف بى أى"، كان قد غير تدريب للعملاء العام الماضي بعد أن اكتشف أنه معاد للإسلام أيضا.
وقالت أسوشيتدبرس: إن تلك التعاليم في المناهج العسكرية، تتعارض مع التأكيدات المتكررة من المسؤولين الأمريكيين على مدار العام الماضي، بأن أمريكا في حرب ضد المتشددين الإسلاميين وليس ضد الإسلام نفسه.
وكان ضابط ويدعى ماثيو دولي قد وضع البرنامج في منتصف يوليو الماضي، وفي نوفمبر الماضي أصدرت وزارة الدفاع الأمريكية تعليمات بمراجعة برامج التدريب وبفتح الباب أمام الطلاب لانتقادها إذا ما كانت تتضمن ما يرونه مواد "مخالفة للقيم الأمريكية" بحسب نص تعميم الوزارة. وصدر ذلك التعميم بعد أن وصلت إلى الإدارة معلومات تفيد بأن بعض دورات إعداد كوادر مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الوطني، يتلقون محاضرات من خبراء ينتمون إلى منظمات متطرفة في عدائها للإسلام.
وقام بعض الطلاب بتقديم توصيف لبرنامج الكولونيل دولي باعتباره عنصريا؛ بل إن بعضهم سرب قدرا من تفصيلاته إلى نشرة أمريكية معنية بالشؤون الدفاعية.
وتقول المقدمة التنظيرية لبرنامج التدريب: إنه يجب استخدام "أسلوب هيروشيما" في الرد وأن من الضروري افتراض أن المعاهدات الدولية قد عطلت في ضوء الهجوم، وأن الرد سيتضمن محو مكة والمدينة من الخريطة!!
من جانبه أمر رئيس الأركان الأمريكية مارتن ديمبسي بإجراء تحقيق شامل في كافة برامج التدريب التي توضع في القواعد العسكرية الأمريكية، وذلك على خلفية برنامج دولي عنصري، وعلق قائلا: "هذا أمر مستهجن تماما".
كما احتج "ضباط أركان" على مضمون البرنامج الذي درسوه في إحدى الكليات العسكرية بولاية فرجينيا، وسربوا خطوطه العامة، ما دفع "البنتاجون" إلى إيقاف البرنامج في 12 أبريل الماضي، ومن المتوقع أن يحال الضابط ماثيو دولي إلى التحقيق الأسبوع المقبل وقد يصدر قرار بفصله.
يذكر أن الدعاة والعلماء في العالم الإسلامي انتقدوا ما نشر عن هذه التدريبات، وحذروا من عواقبها، ومن رد الفعل العكسي بين الغرب والعالم الإسلامي، كما رأى البعض أن وراء هذه الأفكار هو الدعم الصهيوني الذي يسعى لتجديد الصراعات بين الجانبين.
http://www.lahaonline.com/articles/view/40781.htm