إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)
23.05.2012, 20:12
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وسائر المرسلين
------------------------------------------------------------------
أود هنا أن أبين بواسطة بعض الأمثلة أن المرأة في الكتاب المقدس هي من ممتلكات أبيها أو زوجها.
------------------------------------------------------------------
أولاً : الرجل يبيع ابنته جارية:
7 وإنْ باعَ رجلٌ اَبنَتَهُ جارِيَةً، فلا تخرُج مِنَ الخدمَةِ خروج العبيدِ.
سفر الخروج 21
------------------------------------------------------------------
ثانيا: الرجل يشتري المرأة مع الحقل:
5 فقالَ لَه بُوعَزُ ((يومَ تشتري الحقلَ مِنْ يدِ نُعمَةَ تشتَري أيضًا راعوثَ الموآبيَّةَ، اَمرأةَ المَيْتِ، لِتُعيدَ اَسمَ المَيْتِ إلى ميراثِهِ)).
سفر راعوث 4
------------------------------------------------------------------
ثالثاً: عقوبة الزنى:
وفي معاقبة الزاني والزانية يتضح تماماً أن المرأة ليس لها قيمة بحد ذاتها! فهي تعدّ من ممتلكات الرجل!
22 وإنْ وُجدَ رَجلٌ يُضاجعُ اَمرَأةً لها زوج، فكِلا الرَّجلِ المُضاجعِ والمَرأةِ يُقتَلانِ. هكذا تُزيلونَ الشَّرَ مِنْ بَني إِسرائيلَ.
سفر التثنية 22
نلاحظ:
يشترط أن تكون المرأة متزوجة! أما الرجل الزاني فلم يذكر النص شيئاً عنه! لأن الاعتداء عليها لا يعدّ إهانة لها بل لمالكها الرجل!
لنتابع النص (تثنية 22) :
25 فإنْ صادَفَ الرَّجلُ الفتاةَ المخطوبةَ في الحقلِ فأمسَكَها وضاجعَها، يُقتَلُ الرَّجلُ وحدَهُ.
---- أي اغتصبها!
ولكن ماذا يحصل إذا كانت الفتاة غير مخطوبة؟ لنتابع النص:
28 وإذا صادَفَ رَجلٌ فتاةً بِكْرًا لم تُخطَبْ، فأمسَكَها وضاجعَها فاَنكَشَفَ أمرُها
29 يُعطي ذلِكَ الرَّجلُ لأبي الفتاةِ خمسينَ مِنَ الفِضَّةِ، وتكونُ لَه زَوجةً في مُقابِلِ مُضاجعَتِهِ لها، ولا يُطَلِّقُها كُلَ أيّامِ حياتِهِ.
- فهنا الرجل اقترف نفس الجرم ولكنه لا يعاقب! لماذا؟ ــ لأن المرأة هنا غير مخطوبة فهي هنا مشاع ـ لا مالك لها!
- بل تُزوّج من مغتصِبها بعد أن يدفع لأبيها المهر! أما هي مسكينة ذليلة لا تُسأل في شيء. هل بعد هذا الاحتقار من احتقار.
ـالمرأة بهيمة في الكتاب المقدس!
------------------------------------------------------------------
أود هنا أن أبين بواسطة بعض الأمثلة أن المرأة في الكتاب المقدس هي من ممتلكات أبيها أو زوجها.
------------------------------------------------------------------
أولاً : الرجل يبيع ابنته جارية:
7 وإنْ باعَ رجلٌ اَبنَتَهُ جارِيَةً، فلا تخرُج مِنَ الخدمَةِ خروج العبيدِ.
سفر الخروج 21
------------------------------------------------------------------
ثانيا: الرجل يشتري المرأة مع الحقل:
5 فقالَ لَه بُوعَزُ ((يومَ تشتري الحقلَ مِنْ يدِ نُعمَةَ تشتَري أيضًا راعوثَ الموآبيَّةَ، اَمرأةَ المَيْتِ، لِتُعيدَ اَسمَ المَيْتِ إلى ميراثِهِ)).
سفر راعوث 4
------------------------------------------------------------------
ثالثاً: عقوبة الزنى:
وفي معاقبة الزاني والزانية يتضح تماماً أن المرأة ليس لها قيمة بحد ذاتها! فهي تعدّ من ممتلكات الرجل!
22 وإنْ وُجدَ رَجلٌ يُضاجعُ اَمرَأةً لها زوج، فكِلا الرَّجلِ المُضاجعِ والمَرأةِ يُقتَلانِ. هكذا تُزيلونَ الشَّرَ مِنْ بَني إِسرائيلَ.
سفر التثنية 22
نلاحظ:
يشترط أن تكون المرأة متزوجة! أما الرجل الزاني فلم يذكر النص شيئاً عنه! لأن الاعتداء عليها لا يعدّ إهانة لها بل لمالكها الرجل!
لنتابع النص (تثنية 22) :
25 فإنْ صادَفَ الرَّجلُ الفتاةَ المخطوبةَ في الحقلِ فأمسَكَها وضاجعَها، يُقتَلُ الرَّجلُ وحدَهُ.
---- أي اغتصبها!
ولكن ماذا يحصل إذا كانت الفتاة غير مخطوبة؟ لنتابع النص:
28 وإذا صادَفَ رَجلٌ فتاةً بِكْرًا لم تُخطَبْ، فأمسَكَها وضاجعَها فاَنكَشَفَ أمرُها
29 يُعطي ذلِكَ الرَّجلُ لأبي الفتاةِ خمسينَ مِنَ الفِضَّةِ، وتكونُ لَه زَوجةً في مُقابِلِ مُضاجعَتِهِ لها، ولا يُطَلِّقُها كُلَ أيّامِ حياتِهِ.
- فهنا الرجل اقترف نفس الجرم ولكنه لا يعاقب! لماذا؟ ــ لأن المرأة هنا غير مخطوبة فهي هنا مشاع ـ لا مالك لها!
- بل تُزوّج من مغتصِبها بعد أن يدفع لأبيها المهر! أما هي مسكينة ذليلة لا تُسأل في شيء. هل بعد هذا الاحتقار من احتقار.
ـالمرأة بهيمة في الكتاب المقدس!