إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي)
04.06.2012, 20:08
|||||| لنساعد المسيحيين في نسف *الشبهات* حول الكتاب المقدس! |||||||||||||
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وسائر المرسلين.
قد تصفحت المصادر المسيحية وتحدثت مع المسيحيين فوجدت أن لديهم حججاً جاهزة لأي خطإ في كتابهم منها:
أولاً: "يجب أن تنظر إلى روح المعنى. لأن الحرف يقتل والروح يحيي! هذه كلها رموز وعليك أن تطلب نعمة الروح القدس لتفهم كنه الرموز!"
ثانياً: "لا يجوز لك يا مسلم أن تعكس تفكير الإسلامي في تفسير آيات الكتاب المقدس!"
ثالثاً: "لا يوجد تناقض وإنما قد تختلف زاوية الرؤية!"
رابعاً: "نحن لا نلتزم بالعهد القديم لأن يسوع حرّرنا بدمه من الشريعة. فنحن نعيش اليوم في عصر النعمة. افهم يا مسلم!"
المخطط العام لهذا الموضوع: يطرح أحدنا شبهة في الكتاب المقدس ثم يحاول أن يجد لها حلاً من مصدر مسيحي (من كتاب أو أحد المنتديات) أو يحاول صياغة حلّ مسيحي بذاته! وإن لم يستطع فليحاول باقي الإخوة... سأذكر مثالين:
-
ـ شبهة الله أعظم من المسيح.
يوحنا 14
Arabic Life Application Bible (ALAB)
28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي ذَاهِبٌ عَنْكُمْ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْكُمْ. فَلَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لَكُنْتُمْ تَبْتَهِجُونَ لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ، لأَنَّ الآبَ أَعْظَمُ مِنِّي.
http://www.biblegateway.com/passage/?search=joh%2014&version=ALAB
الشبهة: يسوع يقول هنا الآب أعظم مني فكيف تقولون إنه مساوٍ للآب؟
الرد على الشبهة: من الواضح أن المسلم ليس له أي علم بالمسيحية. فالمتحدث هنا هو ناسوت المسيح وليس اللاهوت. فالله أعظم من ناسوت المسيح وليس من لاهوته.
-
الردود من هذا النوع ليست نادرة لدى المسيحيين. وإليك المثال الثاني:
-
ـ شبهة المسيح ليس الله:
http://www.biblegateway.com/passage/?search=joh%2020&version=ALAB
يوحنا 20:17
Arabic Life Application Bible (ALAB)
17 فَقَالَ لَهَا: «لاَ تُمْسِكِي بِي! فَإِنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى الآبِ، بَلِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي سَأَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ، وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ!»
الشبهة: يسوع يتحدث مع مريم المجدلية بعد القيامة ويقول لها إنه صاعد إلى الآب الذي هو هو أيضاً أبوها ويصفه الآب بأنه إلهه وأيضاً إلهها. فهذا يعني أن المسيح هو مثل البشر عبد من عباد الله ـ إلهه هو الله. كما يتضح أن عبارة الابن لا تعني البنوة التي يتوهمها المسيحيون إنما هي بمعنى العبودية. فهو يقول "أبي وأبيكم!"
الرد على الشبهة: من الواضح أن صاحب هذه الشبهة تفكيره سطحي جداً فهو لم يفهم ما الذي يريده الرب يسوع بهذه الجملة. التواضع في المسيحية هو شيء أساسي وهنا يبين يسوع لمريم المجدلية أنه رغم أنه الله فإنه يجعل نفسه مثل البشر يتألم ويتعذب. لذلك يقول "أبي وأبيكم" و "إلهي وإلهكم". فهذا ليس تناقضاً إنما هو بيان حبّ الله لنا وتواضعه!
-
أيضاً هذا ردّ قد سمعته من أحد المسيحيين. فلنقتدِ بهم هنا ولنساعدهم في حل مشكلاتهم على هذه الطريقة!
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على محمد وسائر المرسلين.
قد تصفحت المصادر المسيحية وتحدثت مع المسيحيين فوجدت أن لديهم حججاً جاهزة لأي خطإ في كتابهم منها:
أولاً: "يجب أن تنظر إلى روح المعنى. لأن الحرف يقتل والروح يحيي! هذه كلها رموز وعليك أن تطلب نعمة الروح القدس لتفهم كنه الرموز!"
ثانياً: "لا يجوز لك يا مسلم أن تعكس تفكير الإسلامي في تفسير آيات الكتاب المقدس!"
ثالثاً: "لا يوجد تناقض وإنما قد تختلف زاوية الرؤية!"
رابعاً: "نحن لا نلتزم بالعهد القديم لأن يسوع حرّرنا بدمه من الشريعة. فنحن نعيش اليوم في عصر النعمة. افهم يا مسلم!"
المخطط العام لهذا الموضوع: يطرح أحدنا شبهة في الكتاب المقدس ثم يحاول أن يجد لها حلاً من مصدر مسيحي (من كتاب أو أحد المنتديات) أو يحاول صياغة حلّ مسيحي بذاته! وإن لم يستطع فليحاول باقي الإخوة... سأذكر مثالين:
-
ـ شبهة الله أعظم من المسيح.
يوحنا 14
Arabic Life Application Bible (ALAB)
28 سَمِعْتُمْ أَنِّي قُلْتُ لَكُمْ: إِنِّي ذَاهِبٌ عَنْكُمْ ثُمَّ أَعُودُ إِلَيْكُمْ. فَلَوْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَنِي، لَكُنْتُمْ تَبْتَهِجُونَ لأَنِّي ذَاهِبٌ إِلَى الآبِ، لأَنَّ الآبَ أَعْظَمُ مِنِّي.
http://www.biblegateway.com/passage/?search=joh%2014&version=ALAB
الشبهة: يسوع يقول هنا الآب أعظم مني فكيف تقولون إنه مساوٍ للآب؟
الرد على الشبهة: من الواضح أن المسلم ليس له أي علم بالمسيحية. فالمتحدث هنا هو ناسوت المسيح وليس اللاهوت. فالله أعظم من ناسوت المسيح وليس من لاهوته.
-
الردود من هذا النوع ليست نادرة لدى المسيحيين. وإليك المثال الثاني:
-
ـ شبهة المسيح ليس الله:
http://www.biblegateway.com/passage/?search=joh%2020&version=ALAB
يوحنا 20:17
Arabic Life Application Bible (ALAB)
17 فَقَالَ لَهَا: «لاَ تُمْسِكِي بِي! فَإِنِّي لَمْ أَصْعَدْ بَعْدُ إِلَى الآبِ، بَلِ اذْهَبِي إِلَى إِخْوَتِي وَقُولِي لَهُمْ: إِنِّي سَأَصْعَدُ إِلَى أَبِي وَأَبِيكُمْ، وَإِلهِي وَإِلهِكُمْ!»
الشبهة: يسوع يتحدث مع مريم المجدلية بعد القيامة ويقول لها إنه صاعد إلى الآب الذي هو هو أيضاً أبوها ويصفه الآب بأنه إلهه وأيضاً إلهها. فهذا يعني أن المسيح هو مثل البشر عبد من عباد الله ـ إلهه هو الله. كما يتضح أن عبارة الابن لا تعني البنوة التي يتوهمها المسيحيون إنما هي بمعنى العبودية. فهو يقول "أبي وأبيكم!"
الرد على الشبهة: من الواضح أن صاحب هذه الشبهة تفكيره سطحي جداً فهو لم يفهم ما الذي يريده الرب يسوع بهذه الجملة. التواضع في المسيحية هو شيء أساسي وهنا يبين يسوع لمريم المجدلية أنه رغم أنه الله فإنه يجعل نفسه مثل البشر يتألم ويتعذب. لذلك يقول "أبي وأبيكم" و "إلهي وإلهكم". فهذا ليس تناقضاً إنما هو بيان حبّ الله لنا وتواضعه!
-
أيضاً هذا ردّ قد سمعته من أحد المسيحيين. فلنقتدِ بهم هنا ولنساعدهم في حل مشكلاتهم على هذه الطريقة!